رؤيا المقص – تفسير الاحلام لابن شاهين

رؤيا المقص – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا القص,

رؤيا المقص – تفسير الاحلام لابن شاهين

وَأما المقراض وَهُوَ المقص فَإِنَّهُ يؤول على أوجه: فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه أعْطى مقصا أَو أَصَابَهُ أَو ملكه أَو اشْتَرَاهُ فَإِن كَانَ لَهُ ولد يَأْتِيهِ آخر. وَإِن كَانَ لَهُ ابْنة تَأتيه أُخْرَى وَكَذَلِكَ الْأَخ وَالْأُخْت والقرابة. وَإِن كَانَ لَهُ دَابَّة أصَاب مثلهَا وَهَكَذَا فِي كل شَيْء.

رؤيا القص

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يقص شَيْئا بمقص فَإِنَّهُ يظفر بحاجته.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يجز صُوفًا أَو شعرًا أَو وَبرا فَإِنَّهُ يجمع مَالا بِشعرِهِ أَو بِكَلَامِهِ أَو سكينته.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يقص شعر رَأسه بالمقص أَو ظفره أَو ملبوسه فَإِنَّهُ دَلِيل الْخَيْر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ قبض بِيَدِهِ مقصا أَو أعطَاهُ لَهُ أحد أَو اشْترى مقصا فَإِن كَانَ لَهُ ولد يرْزق أَيْضا ولدا مثله. وَإِن كَانَ لَهُ ابْنة فيرزق ابْنة مثلهَا. وَإِن لم يكن لَهُ امْرَأَة وَلَا ولد فيرزقه الله تَعَالَى أَخا آخر. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن المقص صَار فلقَتَيْنِ فَحكمه كَذَلِك.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَنه أعطَاهُ أحد مقصا فَإِن كَانَ لَهُ فرس يزْدَاد فرسا آخر. وَإِن كَانَ لَهُ دَار يحصل لَهُ دَار أُخْرَى وكل شَيْء لَهُ يرْزق مثله. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ انْكَسَرَ مقصه أَو رأى مقصا مكسورا فَإِن تَأْوِيله بِخِلَاف مَا ذكر.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: المقراض يؤول بِرَجُل قسام وَرُبمَا كَانَ مصلحا بَين النَّاس.

وَقِيلَ: من رأى أَن بِيَدِهِ مقراضا وَهُوَ لَا يقص بِهِ فَإِنَّهُ يقف فِي خُصُومَة إِلَى قَاض.

وَقَالَ بعض المعبرين: رُبمَا دلّ المقص على إِنْسَان يفرق الشمل وَيَمْشي بِانْقِطَاع الألفة لما ضرب بِهِ الْمثل بَين المقص والابرة، قَالَ المقص بِلِسَان الْحَال للإبرة: قيمتي كَثِيرَة فِي الثّمن وَأَنا مَوْضُوع، وَأَنت قيمتك قَليلَة وَأَنت مَرْفُوعَة فَوق الرَّأْس، فَقَالَت بِلِسَان حَالهَا لَهُ: أَنْت تمشي بالانفصال وَأَنا أَمْشِي بالاتصال.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: المقص يؤول على ثَلَاثَة أوجه: رجل قسام وَرجل صَاحب أصل ظَاهر ذِي مَنْفَعَة وصديق مُوَافق.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف

اترك تعليقاً