رؤية الأسنان في المنام – تفسير الاحلام لابن شاهين

رؤية الأسنان في المنام – تفسير الاحلام لابن شاهين

وَأَمَّا الاسنان فِي التَّأْوِيل فهم أهل الْبَيْت والقرائب فاما الأعالي فرجال.

وَأَمَّا الأسافل فنسوة فالناب سيد أهل بَيته أَو من يُنَاسِبه.

وَقِيلَ: إِن الناب الْأَعْلَى الْأَيْمن صبي يقوم مقَام أَبِيه والأيسر دونه.

وَقِيلَ: الْأَيْمن عَم والأيسر خَال.

وَقِيلَ: عمر صَاحب الرُّؤْيَا.

وَأَمَّا الثنايا الْفَوْقِيَّة فاليمنى أَب واليسرى عَم وَقد يكون أخان أَو عمان يقوم مقامهما وَغَيرهمَا فِي النصح والشفقة والرباعيات السُّفْلى ابْن عَم أَو عمَّة أَو بَنَات اخوات.

وَقِيلَ: الضواحك الاخوان وبنوهم.

وَقِيلَ: الْخَال وَالْخَالَة وَبِالْجُمْلَةِ إِن رأى مَا يشين الْأَسْنَان فَإِن كَانُوا من الأعالي عبروا بِالرِّجَالِ وَإِن كَانُوا من الأسافل عبروا بِالنسَاء.

وَقَالَ بعض المعبرين: الثنايا السُّفْلى أم وعمة والأضراس أجداد وجدات.

وَإِن رأى أَنه نبت لَهُ بِجَانِب شَيْء من ذَاك نَظِيره فَإِنَّهُ يَسْتَفِيد مِمَّن نسب إِلَيْهِ من الْمَذْكُورين أَو مِمَّن يقوم مقَامه واستياك الْإِنْسَان دَلِيل على وُقُوع جِدَال بَين أهل بَيته.

(وَمَنْ رَأَى) أَن فِي أَسْنَانه فلجاً فَهُوَ عيب أهل بَيته يرجع إِلَيْهِ وَرُبمَا دلّ ذَلِك على زِيَادَة الْحسن لِأَنَّهُ مستحسن عِنْد النَّاس.

وَقِيلَ: فلج الْأَسْنَان ثَنَاء جميل على بَيته.

وكلال الْأَسْنَان كلال حَال وَضعف.

ونقاء الْأَسْنَان يدل على بذل مَال فِي نفي الهموم.

رؤيا بياض الأسنان

وَبَيَاض الْأَسْنَان وطولها وكمالها زِيَادَة قُوَّة وجاه.

وَإِن رأى أَنه نبت لَهُ سنّ وَهُوَ يؤلمه كَانَ ضرا أَو بلَاء.

رؤيا خلع الاسنان

رؤيا سقوط الاسنان

وَإِن رأى أَن أحدا يقْلع أَسْنَانه يدل على أَنه يقطع رَحمَه أَو ينْفق مَاله على كره مِنْهُ.

وَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن رأى أَن سنه وَقع فِي الأَرْض فَتَلقاهُ يدل على أَنه يُولد لَهُ ولد فَإِن لم يتلقه دلّ على فراق أحد من أَقَاربه.

(وَمَنْ رَأَى) أَسْنَانه ممزوجة فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود جدا.

(وَمَنْ رَأَى) أَن أَسْنَانه أَو شَيْئا مِنْهَا قد زَاد فِي الطول فَهُوَ جيد ومحمود وَإِن نَقَصُوا أَو صغروا فضد ذَلِك قَالَ بعض المعبرين: صغر الْأَسْنَان يدل على الْحسن وكبرها يدل على الْبشَارَة.

وَقَالَ السالمي: إِن رأى أَن شَيْئا من أَسْنَانه سقط إِلَى حجره أَو صره فِي ثَوْبه أَو وَقعت فِي يَده فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن: فإما وضع حَامِل أَو استفادة مَال.

(وَمَنْ رَأَى) بِأَسْنَانِهِ عَيْبا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه هم أو افلاس وأو فراق أو قرابة أو ضعف همه.

(وَمَنْ رَأَى) أَن جَمِيع أَسْنَانه سَقَطت وَذَهَبت فَإِنَّهُ يؤول على أوجه: فراق أو طول عمر وأو ذَهَاب مَال أو عيشة رَدِيئَة.

وَإِن سَقَطت فِي حجره أَو يَده أَو فِيمَا يحصل بِهِ حفظ فتؤول على عشرَة أوجه: حُصُول مَال وَكَثْرَة نسل واجتماع اقاربه بمَكَان وَهدم بِئْر لَهُ ووفاء دُيُون وَذَهَاب مَال فِي مصلحَة ومضي ثَمَانِيَة وَعشْرين سنة من عمره وحياة مُدَّة اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ سنة وَغرم ثَلَاثِينَ درهما إِلَى ثَلَاثِينَ ألفا على حسب الْمَنَام واذهاب مَال فِي نَفَقَة ويستفيد غَيره.

(وَمَنْ رَأَى) أَنَّهُ عدم أَسْنَانه ويتعذر عَلَيْهِ أكله فَإِنَّهُ فقر وحاجة.

(وَمَنْ رَأَى) أَنَّهُ ينقي أَسْنَانه بخلال أَو نَحوه فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود.

وَقَالَ جَابر المغربي: من رأى أَنه يؤلمه وعالجه فَفعله فَهُوَ حُصُول خير وَمَنْفَعَة.

(وَمَنْ رَأَى) أَن أَسْنَانه قلعت ثمَّ عَادَتْ إِلَى مَكَانهَا فَإِنَّهَا يحصل لَهُ تنافر من اقاربه ثمَّ يعودون لما كَانُوا عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: من رأى أَسْنَانه من مَعْدن أَو من نَبَات فَإِنَّهُ يدل على فراق.

وَإِن رأى أَن لَيْسَ بفمه أسنان ثمَّ نَبتَت جددا فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه تَغْيِير أُمُوره وحياة طَوِيلَة وتدبير فِي مصَالح نَفسه.

وَقَالَ خَالِد الأصفهاني: من رأى أَن لَيْسَ بفمه سوى سنّ فَإِنَّهُ يدل على حَيَاته سنة.

وَإِن رأى أَزِيد من ذَلِك دون الْعشْرَة فتعبيره كل وَاحِدَة مِنْهُم بِسنة.

(وَمَنْ رَأَى) أَنَّهُ نبت لَهُ سنّ بمكانه لَا يَنْبَغِي نبته فَإِنَّهُ يدل على حُصُول أَمر لَيْسَ بمحمود.

وَإِن رأى أَنه بلع أَسْنَانه أَو بعضه فَإِنَّهُ يَأْكُل مَالا يحل لَهُ المَال سَوَاء كَانَت لَهُ أَو لغيره.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الاسنان تؤول على سِتَّة أوجه: أهل الْبَيْت وَمَال وَمَنْفَعَة وغم ومفارقة ومضرة من الْأَقَارِب.

رؤيا

روي أَن بعض الْخُلَفَاء رأى أن جَمِيع أسناني سَقَطت فَقَيل: إِن صدقت رُؤْيا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِنَّهُ يكون أطول عمرا من أَقَاربه.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف

اترك تعليقاً