رؤيا الحذاء – تفسير الاحلام لابن شاهين

رؤيا الحذاء – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا لبس الحذاء, رؤيا خلع الحذاء, رؤيا القبقاب, رؤيا الخف, رؤيا لبس الخف,

فصل فِي رُؤْيا مَا يلبس فِي الأرجل من أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة.

رؤيا الحذاء – تفسير الاحلام لابن شاهين

وَأما النِّعَال فَهِيَ عديدة وتعبيرها على أوجه قَالَ الْكرْمَانِي: أما النَّعْل الَّتِي هِيَ للسَّفر فلبسها سفر وَالَّتِي للحضر امْرَأَة.

رؤيا لبس الحذاء

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ لبس خُفَّيْنِ محدوتين فَمشى بهما فِي طَرِيق قَاصِدا فَإِنَّهُ يُسَافر. وَإِن انْقَطع شَيْء مِنْهُمَا أَو ضعف فَإِنَّهُ يُقيم فِي سَفَره بِطيب نفس مِنْهُ.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ لبس نَعْلَيْنِ وَلَيْسَ يمشي بهما فَإِنَّهُ يطَأ امْرَأَة. وَإِن كَانَ النَّعْلَانِ جديدين فيؤولان ببكر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أعْطي نعلا فأحرزها فِي ثوب أَو وعَاء فَإِنَّهُ يحرز امْرَأَة يتزوجها. وَإِن كَانَت مقطعَة فَإِنَّهَا ثيب.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يمشي فِي نعل فَاخْتلعت إحداهما عَن رجله وَمَشى بنعل وَاحِد فَإِن ذَلِك فِرَاق أَخ أَو أُخْت أَو شريك بسفر أَو نحوه أو يُطلق زَوجته أَو يتخلى عن خادمه. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ضَاعَ أَو وَقع فِي بِئْر أَو غلب عَلَيْهِ فَإِن امْرَأَة من أَهله يَقع بَينه وَبَينهَا هجران ثمَّ يعودان إِلَى حَالهمَا الأول.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن نَعله سرق أَو لبسه غَيره فَإِنَّهُ يؤول بمكروه يصيب امرأته.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن أحدا سرق نَعله أو فَقده ووجده بعد ذلك  وشق ذَلِك عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يلْتَمس مَالا بِمَشَقَّة ثمَّ يَنَالهُ.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن نَعله انتزع مِنْهُ انتزاعا أَو احْتَرَقَ أَو انْقَطع فَإِنَّهُ يُقيم عَن سَفَره على كره. وَالْمرَاد بالنعلين مَا يلبس فِي الرجل من الزراميز والزرابيل والتواسيم وَنَحْو ذَلِك.

وَقِيلَ: الزرموزة السَّوْدَاء تؤول بِامْرَأَة محتشمة من الْأَغْنِيَاء.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) زرموزة بَيْضَاء فَإِنَّهَا تدل على امْرَأَة جميلَة والحمراء امْرَأَة معاشرة والخضراء امْرَأَة ستيرة. وَأَمَّا المنقوشة فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة فِيهَا من أَنْوَاع مَا ذكر.

وَقِيلَ: إِذا كَانَت الزرموزة من جلد الْبَقر فَإِنَّهَا امْرَأَة أَعْجَمِيَّة.

وَإِن كَانَت من جلد الْغنم أَو الْمعز فَإِنَّهَا امْرَأَة عَرَبِيَّة خُصُوصا ان كَانَ نعلها من جلد الْجمال.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن زرموزته وَقعت فِي مَكَان لَا يَسْتَطِيع الْوُصُول إِلَيْهَا وَهُوَ يمشي حافيا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول غم وَرُبمَا دلّت على فراق امْرَأَته وَإِذا كَانَ فِي الرُّؤْيَة مَا يدل على الْخَيْر فَلَا يضرّهُ الحفاء.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ وَهبهَا لأحد فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته ويتزوجها غَيره وَرُبمَا يهب خادمه لأحد.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن أحدا جذب زرموزته من يَده حَتَّى تقطعت وَحصل لَهُ مِنْهَا مضرَّة فَإِنَّهُ يؤول بفراق امْرَأَته.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ لبس فردة مِنْهَا وَهُوَ يمشي بهَا فَإِنَّهُ يدل على عدم تَمام سَفَره.

وَقِيلَ: رُؤْيَة الزرزة العتيقة خير من جدَّتهَا.

وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ: من رأى أَنه لبس نَعْلَيْنِ فَإِنَّهُ يُسَافر فِي الْبر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يمشي بهما فِي مَجْلِسه فَإِنَّهُ يطَأ امْرَأَة.َ

والنعل الْمشعر غير المحذو امْرَأَة تنْسب لذَلِك النَّوْع.

والنعل الْمَقْطُوع الْعقب امْرَأَة عقيم. وَقِيلَ: يتَزَوَّج امْرَأَة بِغَيْر عقد صَحِيح وَرُبمَا كَانَت بِغَيْر ولي.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن نَعله مطبقه فَانْفَرد الطَّبَق وَلم يسْقط فَإِن امْرَأَته تَلد بِنْتا. وَإِن تعلق الطَّبَق بالطبق فَإِن حَيَاة الْبِنْت تطول مَعَ أمهَا. وَإِن سَقَطت فَإِنَّ ذلك مكروه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ رقع نَعله فَإِنَّهُ يظنّ بامرأته خللا وَيحسن عشرتها. وَإِن رقعها غَيره دلّ على أَنه يفْسد امْرَأَته.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دفع نَعله للحذاء ليصلحها فَإِنَّهُ يعين امْرَأَته على ارْتِكَاب الْمعاصِي.

والنعل من الْفضة يؤول بِامْرَأَة جَدِيدَة حَسَنَة، وَمن الرصاص امْرَأَة ضَعِيفَة، وَمن النَّار إمرأة سليطة، وَمن جلد الْخَيل إمرأة من الْعَرَب، وَمن جلد السَّبع إمرأة من السلاطين الظلمَة.

رؤيا خلع الحذاء

وَقِيلَ: خلع النَّعْل أَمن ونيل ولَايَة لقَوْله تَعَالَى: {اخلع نعليك}.

وَقِيلَ: الْمَشْي فِي النَّعْل الْمشعر سفر فِي طَاعَة الله تَعَالَى.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) شَيْئا مَكْتُوبًا على نعل فَإِنَّهُ يدل على أَن امْرَأَته تخلط فِي أمورها.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن لَهُ نعلا مضفورا من قطن فَإِنَّهُ يؤول بإمرأة قارئة دينة مَشْهُورَة بِالْخَيرِ.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: مَا لبس فِي الرجل من زرموزة أَو سباط أَو زيون أَو حدوة أَو تاسومة أَو ما أشبه ذلك يؤول على سبعة: إمرأة أو خادم أو قوة أو منفعة أو مال أو سفر.

وقال بعض المعبرين: من رأى أَنه يمشي فِي نعل أصفر فَإِنَّهُ يؤول بِالْبركَةِ وَالسُّرُور لما ورد فِي الحَدِيث: من انتعل فِي نعل أصفر لم يزل فِي بركَة وسرور، وَله دَلِيل أَيْضا قَوْله تَعَالَى: {صفراء فَاقِع لَوْنهَا تسر الناظرين}.

رؤيا القبقاب

وَأما القبقاب وَهُوَ القفو، فَفِيهِ أوجه فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه يلبس قبقابا جَدِيدا فَإِنَّهُ يجلب خادما.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ نزع قبقابه فَإِنَّهُ يَقع بَينه وَبَين من يستخدمه شَرّ وهجران.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن قبقابه احْتَرَقَ فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت خادمه أَو بِمَوْت من يستخدمه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن حَادِثا حدث فِي قبقابه فَإِنَّهُ يؤول فِيمَا ذكر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يمشي فِي قبقاب جَدِيد وَهُوَ مُتَمَكن فِيهِ فَإِن أُمُوره تستقيم مَعَ خدمه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ نزع قبقابه وَلم ير فِيهِ تَأْثِيرا أَو رأى أَنه يفعل شَيْئا حسنا حَال نَزعه فَلَا يضرّهُ ذَلِك.

وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ: رُؤْيا القبقاب تؤول بِامْرَأَة منافقة، فَإِن رأى قبقابا فَإِنَّهُ يؤول فِيمَا ذكر، فَإِن لبسه ملك امْرَأَة مثل ذَلِك، فَإِن لم يلْبسهُ فَلَا يضرّهُ ذَلِك.

وَأَمَّا التواسيم وَهِي لبس أهل الْحجاز وتفترق أَنْوَاعهَا مِنْهَا مَا هُوَ بِشِرَاك وَمِنْهَا مَا هُوَ بِلَا وَجه، فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَن شِرَاك تاسومته انْقَطع فَإِنَّهُ يتعوق عَن سفر.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَن فِي رجله تاسومة سَوْدَاء فَإِنَّهُ يُسَافر فِي صَلَاح دينه. وَإِن كَانَت حَمْرَاء فَيكون سَفَره بِسَبَب الْفَرح وَالْعشرَة. وَإِن كَانَت صفراء فَيحصل فِي سَفَره مشقة. وَإِن كَانَت خضراء فسفره يكون لمصْلحَة الْآخِرَة. وَإِن كَانَت ملونة فَيدل على النِّعْمَة وَالْمَال فِي سَفَره.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ تعوق عَن السّفر لعدم التاسومة فَإِنَّهُ يرْزق بزوجة.

وَقَالَ جَابر المغربي: التاسومة تؤول بِالْمَرْأَةِ فَمَا رُؤِيَ فِيهَا من زين أَو شين يؤول فِيهَا.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ وضع تاسومته على مَكَان مُرْتَفع فَإِنَّهُ يدل على مجامعته امْرَأَته.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن أحدا أَخذ تاسومته وخبأها فِي مَوضِع فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد مَعَ امْرَأَته.

وَحكم رؤيا التاسومة فِي الحرق وَالْقطع هو في التأويل كَمَا تقدم فِي النِّعَال.

وَأما الهوازن فَمن رَآهَا مَوْضُوعَة قدامه فَإِنَّهُ حُصُول مَال. وَإِن لبسهَا يؤول بِالسَّفرِ.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ لف هوَازن على رجلَيْهِ وعزم على السّفر وَهُوَ فِي جده من غير رَفِيق وَلَا زَاد فَإِنَّهُ غير محمود.

رؤيا الخف

أما الْخُف فَقَالَ دانيال: رُؤْيا الْخُف فِي أَيَّام الشتَاء خير وبركة وَفِي الصَّيف غم  وللمعبرين فِي تَأْوِيل الْخُف خلاف.

وَقَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَن فِي رجلَيْهِ خفا وَهُوَ لابس سِلَاحا فَإِن عدوه بيتعد عنه. وَإِن لم يكن مَعَه سلَاح فَإِنَّهُ يُصِيبهُ غم خُصُوصا ان كَانَ الْخُف ضيقا.

وَإِن كَانَ الْخُف من أَدَم فَإِنَّهُ يخْطب امْرَأَة وَيحصل لَهَا مِنْهُ بِقدر مَا يرَاهُ من حسن ذَلِك الْخُف.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يلبس خفا مقلوبا فَإِنَّهُ يدل على زَوَال الْهم والحزن.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَنه يلبس خفا وَكَانَ مِمَّن يلبس ذَلِك فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ هم وَأَمَّا الْمُعْتَاد لذَلِك فَإِنَّهُ نجاة من خوف لَهُ وَأمن لقَوْله تَعَالَى: {وآمنهم من خوف} فاستدلوا بذلك من الْلفظ لَا من سَبَب نزُول الْآيَة. وَرُبمَا كَانَ وقاية من المكاره وَرُبمَا كَانَ سفرا فِي الْبَحْر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن عَلَيْهِ خُفَّيْنِ متخرقين قد ظَهرت مِنْهُمَا رِجْلَاهُ فَإِنَّهُ يُصِيب فرجا ومالا وغبطة.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن أحد خفيه انتزع أَو تخرق أَو غلب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يذهب نصف مَاله.

وَقيل: من رأى أَنه يلبس خُفَّيْنِ فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأتَيْنِ.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ابْتَاعَ خفافا كَثِيرَة من جلد الْغنم أَو وهبت لَهُ أوْ حازها على أَي وَجه كَانَ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال ونعمة بِمِقْدَار ذَلِك.

وَلبس الْخُف الساذج إِذا كَانَ جَدِيدا حسنا فَإِنَّهُ يؤول بتزويج بكر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن خفيه تمزقا حَتَّى لم يبْق مِمَّا يلْبسهُ تَحت قدمه شَيْء فَإِنَّهُ يدل على مفارقة زوجته. وقال آخَرُونَ لَا يضر ذَلِك لما يحصل للأرجل من الْفرج.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ قلع خفه على الْعَادة، فَإِنَّهُ يؤول بالسرور وَحُصُول المُرَاد. وَإِن كَانَ فِي سجن فَإِنَّهُ يخرج مِنْهُ.

وقيل: خرق الْخُف فراق المْرَأَة.

وَقِيلَ: ذهَاب الأخفاف إِذا لم تُوجد فَإِنَّهَا تؤول بالخلاص من الْهم والضيق.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يدْخل قالبا فِي خف فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.

وَقَالَ جَابر المغربي: من رأى أَن أخفافه وَقعت فِي بِئْر أَو نَحوه فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته.

وَإِن بَاعَ خفه لغريب أَجْنَبِي فَإِنَّهُ يدل على فراق زَوجته.

وَإِن رأت بأنه سرق خف زَوجهَا فَإِنَّهُ يدل على وُقُوعه هم.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن السبَاع والذئاب وَثَبت على خفه ومزقته فَإِنَّهُ يدل على أَن الشبَّان يقصدونه.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْخُف إِذْ كَانَ لينًا وَالرجل تكون فِيهِ مستريحة تؤول على أوجه: امْرَأَة وخادم وَقُوَّة وعيش وظفر وَمَنْفَعَة.

رؤيا لبس الخف

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: أما لبس الْخُفَّيْنِ فَهُوَ سفر فِي متجر، وضيقهما يدل على ضيق وَدين، وإحكامهما وضيقهما يدل على بعد الْفرج، فَأَما مَا دلّ على الْهم فَمَا كَانَ أحكم فَهُوَ أبعد عَن الْفرج وَلَكِن يرتجى قربه لِأَن الْأَمر إِذا ضَاقَ كَانَ عقباه الْفرج.

والجديد من الأخفاف وقاية فِي المَال.

وَإِذا كَانَ لبس الْخُف كَمَال الملبوس لِذَوي المناصب فَإِنَّهُ تَمام فِي الجاه وسعة فِي الْعَيْش.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ لبس خفا منعلا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم من قبل امْرَأَته وَرُبمَا كَانَ خُصُومَة بَينهمَا.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِي أَسْفَل خفيه رقْعَة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة وَمَعَهَا ابْنة.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يلبس خفا أَحْمَر فَإِن كَانَ نوى السّفر فَيتَعَيَّن عَلَيْهِ التَّأْخِير مُدَّة يسيرَة لِأَن ذَلِك لَيْسَ بمحمود للْمُسَافِر.

وَقَالَ خَالِد الْأَصْفَهَانِي: من رأى أَنه يدْخل قالبا فِي خف فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة. وَإِن عرف لون الْخُف فتعبير الْمَرْأَة حسب لونه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن خفيه سرقا أَصَابَهُ هم لِأَنَّهُمَا من الزِّينَة والوقاية.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أصَاب خفا وَلم يلْبسهُ فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من أعجمي وهناك غير هَذَا الْمَعْنى حيث قيل بأَنَّهَا محمودة لأهل الْأَسْفَار وسكان الْبَادِيَة لَا الْحَضَر. واللفافة تقدم تعبيرها.

وَقَالَ بعض المعبرين: رُؤْيا الْخُف الْأَبْيَض أنسب من الْأَصْفَر.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف

اترك تعليقاً