معجم الصحاح في اللغة – باب الجيم – فصل جنـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الجيم – فصل جنـ

معنى جنأ

جنأ الرجل على الشيء، وجانأ عليه، وتجانَأَ عليه، إذا أكبَّ عليه.

قال الشاعر كُثَيِّر:

أغاضِرَ لو شَهِدْتِ غداة بِنْتُمْ …

جُنوءَ العائدات على وِسادي

ورجل أجْنَأُ: بَيِّنُ الجَنَأِ، أي أحدب الظهر.

والمُجْنَاُ بالضم: التُّرْسُ.

قال أبو قيس بن الأسْلت:

صَدْقٍ حُسامٍ وادِقٍ حَدُّهُ …

مُجْنَأٍ أسْمَرَ قَرَّاعِ

معنى جنب

الجَنْبُ معروفٌ.

تقول: قعدت إلى جنْب فلان وإلى جانب فلان بمعنىً.

والجَنْبُ: الناحية.

وأنشد الأخفش:

الناسُ جضنْبٌ والأميرُ جَنْبُ

الصاحب بالجنب: صاحبك في السفر.

وأما الجار الجُنُبُ فهو جارك من قوم آخرين.

والجانب: الناحية، وكذلك الجَنَبَةُ، تقول: فلان لا يَطوُ بجَنْبَتِنا.

وجانَبَه وتجانبه وتجنَّبه واجتنبه كلُّهُ بمعنى.

ورجلٌ أجنبيُّ وأجنبُ وجَنَبٌ وجانب كلُّه بمعنى.

وضربه فجنَبَه، أي كسر جنبه.

وجنَبءتُ الدابَّةَ، إذا قُدْتَها إلى جنبك.

وكذلك جنَبْتُ الأسيرَ جَنَبَاً بالتحريك.

ومنه قولهم خَيْلٌ مُجَنَّبَةٌ؛ شُدِّدَ للكثرة.

وجنَبْتُه الشيء وجنَّبْتُهُ بمعنىً، أي نَحَّيْتُهُ عنه.

قال الله تعالى: ” واجنُبْني وبَنيَّ أنْ نَعبدَ الأصنامَ ” .

والجَناب، بالفتح: القِناء، وما قَرُبَ من مَحَلَّةِ القوم؛ والجمع أجْنِبَةٌ.

يقال: أخْصَبَ جَنابُ القومِ، وفلانٌ خصيبُ الجَنابِ، وجَديبُ الجَنابِ.

وتقول: مَرُّوا يسيرون جَنابَيْهِ، أي ناحيتَيه.

وفرسٌ طَوْعُ الجِنابِ بكسر الجيم، إذا كان سلس القياد.

ويقال أيضاً: لَجَّ فلان في جِنابٍ قبيح، إذا لج في مُجانَبَةِ أهلِه.

وجنَّبَ القومُ، إذا قَلَّتْ ألبانُ إبِلِهم.

قال الجُمَيْحُ بن مُنقِذ يذكر امرأته:

لَمَّا رأت إبلي قَلَّتْ حَلوبَتُها …

وكلُّ عامٍ عليها عامُ تجنيبِ

والتجنيب أيضاً: انحناءٌ وتوتيرٌ في رجل الفرس، وهو مُسْتَحَبٌّ.

قال أبو دُوادُ:

وفي اليدين إذا ما الماءُ أسْهلَها …

ثَنْيٌ قليلٌ وفي الرِجْلَينِ تَجنيبُ

والجَنيبَةُ: بالدابةُ تُقادُ.

وكل طائعٍ منقاد جنيبٌ.

والأجنب: الذي لا ينقاد.

ولجَنيبة: العَليقة، وهي الناقة تعطيها القومَ ليَمْتاروا لك عليها.

قال الراجز:

رِكابُهُ في القوم كالجنائبِ

أي ضائعة لأنه ليس بمصلحٍ لمَالِهِ.

والجنيبُ: الغريب.

وجَنَبَ فلان في بني فلان يَجْنُبُ جَنابَةً، إذا نزل فيهم غريباً، فهو جانبٌ، والجمع جُنَّابٌ.

يقال: نِعْمَ القومُ هم لِجارِ الجَنابَةِ، أي لِجارِ الغُرْبَةِ.

وقول الشاعر علقمة بن عَبَدة:

فلا تَحْرِمَنِّي نائلاً عن جَنابَةٍ …

فإنّي امرؤٌ وَسْطَ القِبابِ غريبُ

أي عن بُعْدِ.

والجَنْبَةُ: جِلدةٌ من جَنْبِ البعير.

يقال أعطني جَنْبَةً أتَّخِذْ منها عُلْبَةً.

ونزل فلان جَنْبةً أي ناحيةً واعتزل الناسَ.

والجَنْبَةُ: اسمٌ لكل نَبْتٍ يَتَرَبَّلُ في الصيف.

يقال مُطِرْنا مطراً كَثُرَتْ منه الجَنْبَةُ.

ورجل جُنُبٌ من الجَنابَة، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث، وربّما قالوا في جمعه أجنابٌ وجُنُبون.

تقول منه: أجنبَ الرجل وجَنُبَ أيضاً بالضم.

والجَنوبُ: الريح التي تقابل تقابل الشَمال.

تقول: جَنَبَتِ الريحُ، إذا تحوَّلَتْ جنوباً.

وسحابةٌ مجنوبةٌ، إذا هبَّت بها الجَنوبُ.

والمجنوب: الذي به ذاتُ الجَنْبِ، وهي قَرحةٌ تصيب الإنسانَ دخلَ جنبه.

وقد جَنَبَ وأجنب القومُ، إذا دخلوا في ريح الجَنوبِ.

وجُنِبوا أيضاً، إذا أصابهم الجَنوبُ فهم مجنوبون.

وكذلك القول في الصَبا والدَبور والشَمال.

والمِجْنَبُ بالكسر: التُرْسُ.

والمَجْنَبُ، بالفتح: الشيء الكثير.

يقال: إنّ عندنا لخيراً مَجْنَباً وشرّاً مَجْنَباً، أي كثيراً.

والجَنَبُ بالتحريك الذي نُهيَ عنه: أن يَجْنُبَ الرجلُ مع فرسه عند الرِهانِ فرساً آخر لكي يتحول عليه أن خاف أن يُسْبَقَ على الأول.

والجَنَبُ أيضاً: مصدر قولك جَنِبَ البعيرُ بالكسر يَجْنَبُ جَنَباً، إذا ظَلَعَ من جنْبه.

معنى جنبل

الجُنْبُلُ: قَدحٌ غليظٌ من خَشبٍ.

معنى جنث

الجِنْث: ألأصل.

يقال: فلان من جِنْثِكَ وجِنْسِكَ، أي من أصلك، لُغَةٌ أو لُغْثَةٌ.

والجِنْثيُّ الزّرَّادُ.

وأما قول الشاعر:

ولكنَّها سوقٌ يكون بياعُها …

بِجُنْثِيَةٍ قد أَخْلَصَتْها الصَياقِلُ

فيعني به السيوفَ أو الدروع.

معنى جنجن

الجَناجِنُ: عظام الصدر، الواحد جِنْجِنٌ وقد يفتح.

والمَنْجَنونُ: الدُولاب التي يستقى عليها، ويقال المَنْجَنينُ أيضاً، وهي أنثى.

وأنشد الأصمعي لعُمارة بن طارق:

ومَنْجَنونٍ كالأَتانِ الفارِقِ.

معنى جنح

جَنَحَ، أي مالَ، يَجْنَحُ ويَجْنِحُ جُنوحاً.

واجْتَنَحَ مِثْلُهُ.

وأَجْنَحَهُ غَيرُه.

وجُنوح الليل: إقْباله.

والجَوانِحُ: الأضلاع التي تحت الترائب، وهي مما يلي الصَدْر كالضُّلوع مما يلي الظهر، الواحدة جانِحةٌ.

وجُنِحَ البعير: انكسرت جَوانِحُهُ من الحِمْل الثقيل.

وجَناح الطائر: يدُه.

والجمع أَجْنِحَةٌ.

وجَنَحْتُهُ: أَصَبْتُ جَناحَهُ.

والجُناح بالضم: الإثم.

وجُنْح الليل وجِنْحُهُ: طائفةٌ منه.

وجِنْح الطريق جانبه.

قال الشاعر:

وما كنتُ ضَغَّاطاً ولكنَّ ثائِراً …

أَناخَ قليلاً عِندَ جِنْح سَبيلِ

وجِنْحُ القوم: ناحيتُهم وكَنَفُهم.

وقال:

فَباتَ بِجِنْحش القومِ حتَّى إذا بَدا …

له الصُبْحُ سامَ القَوْمَ إحْدى المَهالِكِ

معنى جنعظ

جِنْعاظَةً بأهله قد بَرَّحا …

إن لم يَجدْ طعاماً مُصْلَحا

معنى جنف

الجَنَفُ: المَيْلُ، وقد جَنِفَ بالكسر يَجْنَفُ جَنَفاً.

ومنه قوله تعالى: ” فمَنْ خافَ مِنْ موصٍ جَنَفاً ” .

ويقال: أَجْنَفَ الرجلُ، أي جاء بالجَنَفِ، كما يقال أَلامَ، أي أتى بما يُلامُ عليه؛ وأَخَسَّ أي أتى بخَسيس.

وتَجانَفَ لإِثمٍ، أي مالَ.

ورجلٌ أَجْنَفُ، أي منحني الظهر.

معنى جنن

جَنَّ عليه الليلُ يَجُنُّ بالضم جُنوناً.

ويقال أيضاً: جَنَّهُ الليلُ وأَجَنَّهُ الليل، بمعنىً.

والجِنُّ: خلاف الإنس، والواحد جِنِّيٌّ.

يقال: سمِّيتْ بذلك لأنّها تُتَّقى ولا تُرى.

وجُنَّ الرجل جنوناً، وأَجّنَّهُ الله فهو مَجْنونٌ.

وأمَّا قو لموسى بن جابر الحنفيّ:

فما نَفَرَتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي …

ولا أصبحتْ طيْري من الخوف وُقعا

فإنه أراد بالجِنِّ القلبَ، وبالمبرد اللسان.

ونخلةٌ مَجْنونَةٌ.

وجُنَّ النَبْتُ جُنوناً، أي طال والتفّ وخرج زَهْرُهُ.

وجُنَّ الذباب، أي كثُر صوته.

ويقال: كان ذلك في جِنِّ شبابه، أي في أوَّل شبابه.

وتقول: افعلْ ذلك الأمر بجنّ ذلك وبحَدَثانِه.

وجَنَنْتُ الميّت وأَجْنَنْتُهُ، أي واريته.

أَجْنَنْتُ الشيء في صدري: أَكْنَنْتُهُ.

وأَجَنتِ المرأة ولداً.

والجَنينُ: الولد ما دام في البطن، والجمع الأَجِنَّةُ.

والجَنينُ: المقبور.

والجُنّةُ: السُتْرَةُ، والجمع الجُنَنُ.

يقال: اسْتَجَنَّ بِجُنّةٍ، أي استتر بسُترة.

والمِجّنُّ: الترس، والجمع المَجانُّ بالفتح.

والجَنَّةُ: البستان، ومنه الجَنّاتُ.

والعرب تسمِّي النخيل جَنّةً.

وقال زهير:

كَأَنَّ عَيْنَيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ …

من النَواضِحِ تَسْقي جَنّةً سُحُقا

والجَنانُ بالفتح: القلب.

ويقال أيضاً: ما عَلَيَّ جَنانٌ إلا ما تَرى، أي ثوبٌ يواريني.

وجَنانُ الليل أيضاً: سوادُه وادلهمامه.

وجَنانُ الناس: دهماؤهم.

والجِنَّةُ: الجِنُّ.

ومنه قوله تعالى: ” من الجِنَّةِ والناسِ أجْمَعين ” .

والجِنَّةُ: الجُنونُ.

ومنه قوله تعالى: ” أم به جِنّةٌ ” والاسم والمصدر على صورةٍ واحدة.

والجَنَنُ بالفتح: القبر.

والجُنُنُ بالضم: الجُنونُ، محذوف منه الواو.

قال يصف الناقة:

مثل النعامة كانت وهي سائمةٌ …

أَذْناءَ حتَّى زَهاها الحَيْنُ والجُنَنُ

والجانُّ: أبو الجنِّ، والجمع جِنَّانٌ.

والجانُّ أيضاً: حيَّة بيضاء.

وتَجَنَّنَ عليه وتَجَانَنَ وتَجانَّ: أرَى من نفسه أنّه مَجْنونُ.

وأرضٌ مَجَنَّةٌ: ذات جِنٍّ.

والمَجَنَّةُ أيضاً: الجُنونُ.

والمَجَنَّةُ أيضاً: الموضع الذي يستتر فيه.

والاجْتِنانُ: الاستتار.

والاسْتِجْنانُ الاستطراب.

وقولهم: أَجَنَّكَ كذا، أي من أجل أنّك، فحذفوا اللام والألف اختصاراً ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم.

قال الشاعر:

أَجِنَّكِ عندي أَحْسَنُ الناسِ كلهم …

وإَنَِّ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ

معنى جنه

قال القتيبيّ: الجُنَهيُّ: الخيزُرانُ.

قال: وسمعت من يُنْشِد للفرزدق:

في كَفِّهُ جَنُهَيٌّ ريحُهُ عَبِقٌ …

في كفِّ أروعَ في في عِرْنينِهِ شَمَمُ

معنى جني

جَنَيْتُ الثمرة أجْنيها جَنياً واجْتَنَيْتُها بمعنىً.

والجَنى: ما يُجْتَنى من الشجر وغيره.

يقال: أتانا بِجَناة طيّبةٍ، لكلِّ ما يُجْتَنى.

وثمرٌ جَنيٌّ، على فَعيلٍ: حين جُنيَ.

وجَنى عليه جِنايَةً.

والتَجَنِّي: مثل التجرُّم، وهو أن يدّعيَ عليك ذنباً لم تفعلْه.

وأَجْنى الشجرُ، أي أدرك ثَمَرُه.

وأَجَنَتِ الأرض، أي كَثُرَ جناها، وهو الكلأ والكَمْأة ونحو ذلك.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)