رؤيا الجواهر – تفسير الاحلام لابن شاهين

رؤيا الجواهر – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا الياقوت, رؤيا الفيروز, رؤيا الزمرد, رؤيا البلور, رؤيا العقيق, رؤيا اللؤلؤ, رؤيا المرجان, رؤيا الصدف, رؤيا الخرز,

فِي رُؤْيا الْجَوَاهِر والفصوص و الحلي وأصناف ذَلِك

رؤيا الجواهر – تفسير الاحلام لابن شاهين

أما الْجَوْهَر فَإِنَّهُ يؤول بالنسوة الْأَغْنِيَاء ذَوَات الْجمال وكثرته مَال بِغَيْر قِيَاس.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُؤْيا بيع الْجَوَاهِر تدل على الِاشْتِغَال بِأُمُور النسْوَة وَرُبمَا دلّت هَذِه الرُّؤْيَاعلى الْولَايَة، وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة أَن الْبَعْض مثقوب والبعث غير مثقوب فَإِنَّهُ يؤول بالبكر وَالثَّيِّب.

وَقَالَ جَابر المغربي الْجَوْهَر الْأَبْيَض ولد.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْجَوْهَر تؤول على ثَمَانِيَة أوجه: مَال مدخور وَعلم مَشْهُور وَولد مَعْرُوف وَشَيْء ثمين وَامْرَأَة جميلَة ستيرة وَكَلَام مُفِيد وَخير وبركة وَفعل حسن إِذا كَانَ الرَّائِي من أهل الصّلاح وَإِذا كَانَ من أهل الْفساد فَهُوَ لَهُ ندامة.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ بخس جوهره فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.

وَأما اللعل فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة جليلة الْقدر جميلَة عَاقِلَة إِذا كَانَت امْرَأَة في التأويل.

وقال جَابر المغربي من رأى أَن أحدا مَعْرُوفا أعطَاهُ لعلا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة جميلَة حَسَنَة بِقدر ذَلِك فِي الْحسن من أقَارِب ذَلِك الرجل أَو قبيلته. وَإِن كَانَ غير مَعْرُوف فَإِن الْمَرْأَة تكون مَجْهُولَة.

وَإِذا رأى أَن امْرَأَة أَعطَتْهُ ذَلِك فَإِنَّهُ يؤول باقبال الدُّنْيَا عَلَيْهِ.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: اللعل يؤول على أوجه: امْرَأَة وَبنت ونعمة وَمَال.

وَقد أَرَادَ باللعل البلخش لِأَنَّهُ لفظ أعجمي وَنقل على مَا عبر عَلَيْهِ.

رؤيا الياقوت

وَأَمَّا الْيَاقُوت فَإِنَّهُ يؤول بِمَعْنى البلخش، وَهَهُنَا زِيَادَة عَن ذَلِك لِأَن الْيَاقُوت على قسمَيْنِ قسم أَحْمَر وَقسم أَخْضَر والأخضر فِيهِ اخْتِلَاف للونه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن أحدا سرق ياقوتا وَأَعْطَاهُ لَهُ فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة حرَام.

ورؤيا الْيَاقُوت الْكَبِير مَال وَلكنه بكراهية وَرُبمَا كَانَ مَكْرُوها.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أصَاب ياقوتة فَإِنَّهُ يظفر بحاجته.

وَقَالَ جَابر المغربي: الْيَاقُوت الَّذِي بِغَيْر عيب فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ الْحَلَال، وبالعيب يؤول بِالْمَالِ الْحَرَام.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْيَاقُوت تؤول على خَمْسَة أوجه: مَال واجتهاد وَعلم وَولد وَكَثْرَة قوم جِيَاد.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يجمع ياقوتا مبخوشا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج نسْوَة ثيبات.

رؤيا

قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ: رَأَيْت فِي الْمَنَام بشرا الحافي كَأَنَّهُ خَارج من مَسْجِد الرصافة وَفِي كمه شَيْء يَتَحَرَّك، فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك: قَالَ: غفر لي وأكرمني، فَقلت: فَمَا هَذَا الَّذِي فِي كمك: قَالَ: قدم علينا البارحة روح أَحْمد بن حَنْبَل فنثر عَلَيْهَا الدّرّ والياقوت فَهَذَا الَّذِي مِمَّا التقطت، قلت فَمَا فعل بِيَحْيَى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل: قَالَ: تركتهما وَقد زارا رب الْعَالمين وَوُضعت لَهما الموائد، قلت: فَلم لَا تَأْكُل مَعَهُمَا؟ قَالَ: قد عرف هوان الطَّعَام عَليّ فأباحني النّظر إِلَى وَجهه.

رؤيا الفيروز

وَأما الفيروزج فَإِنَّهُ يؤول بالظفر وَالْقُوَّة وَقَضَاء الْحَاجة وَإِذا كثر فَإِنَّهُ علو شَأْن وَحُصُول مَال وَرُبمَا دلّ على الْولَايَة لمن يكون أَهلا لَهَا وَهُوَ مَحْمُود على كل حَال.

وَأَمَّا الزمرد فَإِنَّهُ يؤول بالأولاد والاخوان وَالْمَال الْحَلَال.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: الزمرد يؤول بِالدّينِ وَالْمذهب الْحسن.

وَقَالَ جَابر المغربي: الزمرد امرأة وَرُبمَا كَانَ كلَاما حسنا.

رؤيا الزمرد

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الزمرد يؤول بِالرجلِ الشجاع الْمُهَذّب وبالصديق الصَّادِق.

وَأما الزبرجد فَإِنَّهُ يدل على الْخَيْر وَالسُّرُور وَالْكثير مِنْهُ مَنْفَعَة وَمَال.

وقال أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الزبرجد يدل على الرجل الثَّابِت الْقوي العالي الهمة الحسيب أَو مَال حَلَال طيب.

رؤيا البلور

وَأما البلور فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة دنيئة الأَصْل. ومَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَن لَهُ بلورا وَقد ضَاعَت فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته أَو يغيب عَنْهَا، والمثقوب مِنْهُ يؤول بامرأة ثيب. وَكَذَلِكَ كل مَا يرَاهُ من آنِية من هَذَا الصِّنْف فَهُوَ من الْمَعْنى وَالتَّعْبِير فِيهِ سَوَاء.

رؤيا العقيق

وَأَمَّا العقيق فَإِنَّهُ يؤول بالصلحاء وَرُبمَا كَانَ جوهريا.

فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه أعْطي عقيقة فَإِنَّهُ يصحب مثل ذَلِك الرجل وضياعه ضِدّه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن لَهُ عقيقا كثيرا فَإِنَّهُ مَال ونعمة بِقدر ذَلِك العقيق.

وَقَالَ جَابر المغربي: من رأى آنِية من عقيق يشرب مِنْهَا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد شرِيف جلِيل الْقدر كثير المَال وَالنعْمَة.

وَرُبمَا دلّ العقيق إِذا لبس على الصّلاح وَطلب التَّقْوَى وَالدّين وسلوك الطَّرِيق الحميدة المرضية.

وَأما الْجزع الْيَمَانِيّ فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة.

وَقَالَ جَابر المغربي إِذا كَانَ لون الْجزع صافيا أَبيض فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة جميلَة أصيلة ذَات أَمَانَة.

رؤيا اللؤلؤ

وَأما اللُّؤْلُؤ فَإِنَّهُ على أوجه. فقد قيل: اللُّؤْلُؤ ولد يرزقه بنت أو ابنة.

وَقَالَ ابْن سِيرِين: اللُّؤْلُؤ امرأة جميلَة حسناء.

فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَن لَهُ لؤلؤا كثيرا فَإِنَّهُ يؤول بِكَثْرَة المَال وَالنعْمَة.

وَقِيلَ: رُؤْيا اللُّؤْلُؤ المتفرق يؤول بِالْقُرْآنِ وَإِذا كَانَ منظوما فَإِنَّهُ يؤول بِالْعلمِ وَالْحكمَة.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَأْكُل اللُّؤْلُؤ فَإِنَّهُ يُعْطي كَلَام التَّوْحِيد وَالْحكمَة أَو ينسى الْقُرْآن.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَرْمِي اللُّؤْلُؤ فِي النَّار فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ يعلم أحد الْعلم وَالْحكمَة وَلَيْسَ أَهلا لذَلِك.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ وجد لؤلؤة فَإِنَّهُ يرْزق ولدا حسنا لقَوْله تَعَالَى: {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤ مَكْنُون}.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) لؤلؤا كَبِيرا فَإِنَّهُ حُصُول مَال كثير.  وَبيعه يؤول بِحُصُول الْعلم. وَإِن لم يكن من أَهله يؤول بِحُصُول الْخَيْر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ رمى لؤلؤة تَحت رجله فَإِنَّهُ يدل على تَزْوِيجه ابْنَته إِلَى غير جنسه فَإِن انْكَسَرت اللؤلؤة كان ذلك غير محمود.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أصَاب لؤلؤة سَوَاء كَانَت من قَصَبَة أَو غَيرهَا فَيعْتَبر ذَلِك إِن كَانَت مبخوشة فَإِنَّهَا تؤول بالبنت. وَإِن كَانَت غير مبخوشة تؤول بالابن.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَنه أصَاب لؤلؤا منظوما فَإِنَّهُ يؤول بِقِرَاءَة الْقُرْآن أَو يُعلمهُ وَكَذَلِكَ الْعلم.

وَإِن رأى أَنه أصَاب لؤلؤا منثورا فَإِنَّهُ يُصِيب أَوْلَادًا لقَوْله تَعَالَى: {يطوف عَلَيْهِم ولدان مخلدون}. وَإِن كَانَ اللُّؤْلُؤ مكنونا فَإِنَّهُ يؤول بنساء ذَوَات حسن وجمال لقَوْله تَعَالَى: {وحور عين كأمثال اللُّؤْلُؤ الْمكنون}.

وَإِن كَانَ اللُّؤْلُؤ كَبِيرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول رزق، لقَوْله تَعَالَى: {يخرج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ والمرجان}.

ورؤيا اللُّؤْلُؤ إِذا كَانَ أحمالا محزومة فَإِنَّهُ غير محمود.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يبتلع لؤلؤا فَإِنَّهُ حِكْمَة وَعلم يحفظه.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن اللُّؤْلُؤ يخرج من فِيهِ فَإِنَّهُ كَلَام الْبر والتقى.

وَأما من رأى لؤلؤا منثورا على مزبلة أَو فِي مَكَان لَا يَقْتَضِي ذَلِك فَإِنَّهُ يستهزئ بِالْعلمِ.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أصَاب لؤلؤا فأوقده نَارا مَكَان الْحَطب فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ يحمل إنْسَانا على أَمر ويحثه عَلَيْهِ من كَلَام الْبر.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ فِي رُؤْيا اللُّؤْلُؤ: حكي أَن رجلا أَتَى ابْن سِيرِين فَقَالَ: رَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم رجلَيْنِ يدخلَانِ فِي فمهما اللُّؤْلُؤ فَيخرج أَحدهمَا أَصْغَر مِمَّا يدْخلهُ وَيخرج الآخر أكبر مِمَّا يدْخلهُ فَقَالَ أما من رَأَيْته يخرج صَغِيرا فانك رَأَيْتهَا لي فَانِي أحدث بِمَا سَمِعت، وَأَمَّا عَن رَأَيْته يخرج كَبِيرا فرأيته لِرجلَيْنِ كَذَّابين يحدثان بِأَكْثَرَ مِمَّا سمعا.

واللؤلؤ المنظوم فِي التَّأْوِيل يدل على الْقُرْآن وَالْعلم.

فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ يثقب اللُّؤْلُؤ فَإِنَّهُ يرزق علما كثيرا فيفشيه للنَّاس.

وادخال اللُّؤْلُؤ فِي الْفَم يدل على حسن الدّين.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) كَأَنَّهُ يَرْمِي لؤلؤا فِي نهر أَو بِئْر فَإِنَّهُ يصطنع الْمَعْرُوف إِلَى النَّاس.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا اللُّؤْلُؤ تؤول على ثَمَانِيَة أوجه: علم وَقُرْآن وَحِكْمَة وحذاقة وَمَال حَلَال وَامْرَأَة جميلَة وَولد نجيب وصديق.

رؤيا

روي أَن امْرَأَة جَاءَت إِلَى ابْن سِيرِين فَقَالَت: رَأَيْت فِي حُجْرَتي لؤلؤتين إِحْدَاهمَا أعظم من الْأُخْرَى فسألتني أُخْتِي إعطاء إِحْدَى اللُّؤْلُؤَتَيْن فأعطيتها الصُّغْرَى قَالَ: إِن صدقت رُؤْيَاك فَإنَّك تعلمت سورتين إِحْدَاهمَا أطول من الْأُخْرَى وَعلمت أختك القصيرة، قَالَت: صدقت.

رؤيا

جَاءَ رجل إِلَى ابْن سِيرِين فَقَالَ: رَأَيْت رجلا يبتلع اللُّؤْلُؤ صغَارًا ويخرجه أكبر مِمَّا ابتلعه فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذَا رجل يسمع الحَدِيث فَيحدث بِهِ أَكثر مِمَّا سَمعه.

رؤيا المرجان

وَأَمَّا المرجان فامرأة وَولد.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: المرجان ولد، كلما كَانَ أَحْمَر وأنظف وأصفى يكون وَلَده أحسن، وَإِذا كَانَ يُحمل فَإِنَّهُ مَال كثير ونعمة.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: المرجان يدل على شَيْئَيْنِ أَحدهمَا مَال كثير لقَوْله تَعَالَى: {يخرج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ والمرجان} وَالثَّانِي على امرأة ذَات جمال.َ

رؤيا الصدف

وَأما الصدف قَالَ الْكرْمَانِي: الصدف يؤول بخادم  فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَن لَهُ صدفاً أَو أعطَاهُ أحد لَهُ فَإِنَّهُ يؤول بالخادم. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن ذَلِك الصدف انْكَسَرَ فَإِنَّهُ يَمُوت ذَلِك الْخَادِم.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن ذَلِك الصدف ضَاعَ مِنْهُ فَإِنَّهُ يؤول على إباق ذَلِك الْخَادِم.

وَقَالَ جَابر المغربي: الصدف يؤول بِعَجُوزٍ تخْدم النسْوَة.

رؤيا الخرز

وَأما الخرز فَإِنَّهُ يؤول على أوجه: فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه وجد خرزا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال ونعمة بِقِيمَة ذَلِك الخرز أَو يحصل لَهُ رزق من السّفر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) شَيْئا مخروزا من أَنْوَاع الْجَوَاهِر فَإِنَّهُ يؤول بِالنِّسْبَةِ لذَلِك الْجَوْهَر من مَعْنَاهُ.

وَقَالَ جَابر المغربي: من رأى أَنه وجد خرزا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خَادِم لَهُ. وَإِن كَانَ أَبيض فَإِنَّهُ يكون صَالحا تقياً. وَإِن كَانَ أَخْضَر يكون خادمه دينا. وَإِن كَانَ الخرز أسود يكون خادمه غير متدين أو سيء الْخلق.

وَقِيلَ: رُؤْيا الخرز إِذا كَانَ ملونا وَهُوَ منثور يدل على اشْتِغَال الخاطر وَإِذا كَانَ منظوما يؤول على وَجْهَيْن: هم لأهل الْفساد وَمَال لأهل الصّلاح.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يبخش الخرز فَإِنَّهُ ينْكح الْبكر.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يبلع الخرز فَإِنَّهُ يؤول بالحكمة.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: الخرز يؤول على أوجه: امْرَأَة وخادم وَمَال وأدب وحذاقة وَولد، وَالزِّيَادَة وَالنُّقْصَان فِي الخرز يؤول على هَذِه.

وَأما خرزة الْحَيَّة فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة أَصْلهَا من أَقوام مؤذنين أشرة الطَّبْع.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف