ومن رأى في منامه وكان رجله اليسرى انخلعت أو انكسرت أو اعتلت، ربما دل ذلك على أن ابنته تخطب، فإن لم يكن له ابنة ورأى في منامه وكأن رِجله اليسرى خُلِعَت أو كُسِرَت، دل ذلك على أنه يولد له بنت. أو ربما دل خلع الرِّجل على مرض الزوجة أو ذهاب جزء من المال -ربما نصف المال-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فإن رأى الشخص في منامه كأنّ يده الشمال قد شلت، فإن هذه الرؤيا غير محمودة وقد تدل على حزن من جهة بعض القرابة.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ يَدَهُ الشّمَال كَلمَتهُ بِالْخَيْرِ (أو كلام حسن)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى شُكْرِ أَقَارِبِهِ لَهُ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ يَعْمَلُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى جِهَةٍ مِنْهُ (الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أنه يَنَالُ حَاجَتَهُ وَمُرَادَهُ أَخِيرًا (أَيَّ بَعْدِ طُولِ انْتِظَارٍ أَوْ مَشَقَّة).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّهُ أَعْسَر (يَسْتَخْدِمُ يَدَهُ الْيُسْرَى فِي عَمَلِ الْأَشْيَاءِ -ولم يكن أعسراً في اليقظةِ-)، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ قَدْ تَدُلُّ عَلَى أن هُنَاكَ أَمْراً مَا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ أَصَابِعَ يَدِهِ الْيُسْرَى صَحِيحَةً (بِحَالَةٍ جَيِّدَةٍ)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى حُسْنِ حَالِ أَوْلَادِ أَخِيهِ أَوْ أُخْتِهِ. بِحُكْمِ أَنَّ أَصَابِعَ الْيَدِ الْيُسْرَى هُمْ أَوْلَادُ الْأَخِ وَالْأُخْتِ وَ ذَلِكَ فِي التَّأْوِيلِ فِي الْمَنَامِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ أَحَدَ أَصَابِعَ يَدِهِ الْيُسْرَى عَلِيلَةً (لَيْسَتْ صَحِيحَةً)، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ قَدْ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ وَلَدًا مِنْ أَوْلَادِ أَخِيهِ، أَوْ وَلَدًا مِنْ أَوْلَادِ أُخْتِهِ قَدْ يَمْرَضُ. بِحُكْمِ أَنَّ أَصَابِعَ الْيَدِ الْيُسْرَى هُمْ أَوْلَادُ الْأَخِ وَالْأُخْتِ وَذَلِكَ فِي التَّأْوِيلِ فِي الْمَنَامِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَأَصَابِعُ الْيَدِ الْيُسْرَى أَوْلَادَ الْأَخِ وَالْأُخْتِ. فَمَا يَجْرِي عَلَى أَصَابِعَ الْيَدِ الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَكُونُ تَأْوِيلُهُ أَوْ مُقَارَنَتهِ بِشَكْلٍ عَامٍّ بِمَا يَجْرِي عَلَى أَوْلَادِ الْأَخِ أَوْ الْأُخْتُ -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ- وَذَلِكَ حَسَبَ الرُّؤْيَا. فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ زِيَادَةً فِي عَدَدِ أَصَابِعَ يَدِهِ الْيُسْرَى فَإِنَّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُولدُ لِأَخِيهِ أَوْ لِأُخْتِهِ وَلد أَوْ أَوْلَاد.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَانَ شعْر الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مِنْ رَأْسِهِ قَدْ انْتَثَرَ (تساقط)، فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ يَدُلُّ عَلَى ضَرَرٍ يَتَعَرَّضُ له الْإِنَاثَ مِنْ أَقْرِبَائِهِ (امْرَأَة أَوْ نِسَاء مِنْ أَقْرِبَائِهِ). فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ شعْرَ جَانِب رَأْسِهِ قَدْ انْتَثَرَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ قرَابَةً، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ قَدْ تَدُلُّ عَلَى ضَرَرٍ يَتَعَرَّضُ لَهُ هُوَ.

وقيل كذلك: إن تساقط شعر الجسم في المنام هو للفقير دليل على ذهاب فقره، وللمهموم دليل على الفرج أو ذهاب همومه، وللمديون دليل على قضاء ديونه. وأما للغني فيكون ذلك دليل على خسارته جزء من ماله (على قدر ما سقط من شعر)، وللمسرور فيكون ذلك دليل على قلة في سروره.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فإن رأى الشخص في منامه وكأنّ دمع عينه اليمنى دخل في عينه اليسرى، تكون رؤياه غير محمودة (ربما دلت رؤياه على الزنا). 

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالضَّوَاحِكُ السُّفْلَى الْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ تَأْوِيلُهُمْ بِبَنَاتِ الْخَالِ (أَوْ بِنْتِ الْخَالِ) أَوْ بَنَاتِ الْخَالَةِ (أَوْ بنت الْخَالَة). فَمَا يَجْرِي عَلَى الضَّوَاحِكِ السُّفْلَى الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلِهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَحْصُلُ لَبِنَاتِ الْخَالِ أَوْ الْخَالَة -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالضَّوَاحِكُ الْعُلْيَا الْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ تَأْوِيلُهُمْ بِالْخَالَاتِ وَمَنْ يَقُومُ مقامهن فِي النُّصْحِ. فَمَا يَجْرِي عَلَى الضَّوَاحِكِ الْعُلْيَا الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَحْصُلُ لِلْخَالَةِ (أَوْ الْخَالَاتِ) أَوْ مِنْ يَقُومُ مُقَامهنَّ بِالنُّصْحِ -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالرُّبَاعِيَّةُ السُّفْلَى الْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ فَيَتِمُّ تَأْوِيلُهَا بِبِنْتِ الْعَمَّةِ (أَوْ بَنَاتِ الْعمَّاتِ). فَمَا يَجْرِي عَلَى الرُّبَاعِيَّةِ السُّفْلَى الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَحْصُلُ لِبِنْتِ الْعَمَّةِ (أَوْ بَنَاتِ الْعَمَّةِ أَوْ الْعِمَّاتِ) -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالرُّبَاعِيَّةُ الْعُلْيَا الْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ فَيَتِمُّ تَأْوِيلهَا بِابْنِ الْعَمَّةِ (أَبْنَاءَ الْعمَّاتِ). فَمَا يَجْرِي عَلَى الرُّبَاعِيَّةِ الْعُلْيَا الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَحْصُلُ لِابْنِ الْعَمَّةِ -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالثّنْيَتَانِ السفلتان الْيُمْنَى وَالْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ فَيَؤُولَانِ بِالْأُمِّ وَالْعَمَّةِ، فَيَا يَجْرِي عَلَى الثَّنْيَتَيْنِ السفلتين الْيُمْنَى وَالْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي عَلَى الْأُمِّ (الثَّنْيَةُ السُّفْلَى الْيُمْنَى) وَالْعمَّة (الثَّنْيَةُ السُّفْلَى الْيُسْرَى). فَإِنَّ كَانَتَا مُسْتَثْنِيَتَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي عَلَى الْأُخْتَيْنِ الشَّقِيقَتَيْنِ، فَإِنَّ كَانَتَا مُسْتَثْنِيَتَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لِابْنَتَيْنِ، فَإِنَّ كَانَتَا مُسْتَثْنِيَتَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لَاثْنَتَينِ يُمْكِنُ أَنْ تقُومَان مَقَامهُمَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالثّنْيَةُ السُّفْلَى الْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ تَأْوِيلُهَا بِالْعمَّةِ، فَمَا يَجْرِي عَلَى الثَّنْيَةِ السُّفْلَى الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلِهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَجْرِي أَوْ يَحْصُلُ لِلْعَمَّةِ -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-. وَإِنْ كَانَتْ الْعَمَّةُ مُسْتَثْنَاة فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لِأُخْتٍ أَوْ مَا يَجْرِي لِابْنَة. فَإِنَّ كَانَتَا الْأُخْتِ وَ كَذَلِكَ الِابْنَةُ مُسْتَثْنِيَتَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لِاثْنَتَيْنِ تَقُومَانِ مَقَامهُمَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالثّنْيَتَانِ الْعُلْوِيَّتَانِ الْيُمْنَى وَالْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ فَيَؤُولَانِ بِالْأَبِ وَالْعَمِّ، فَما يَجْرِي عَلَى الثّنْيَتَيْنِ فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي عَلَى الْأَبِ (الثَّنْيَةُ الْيُمْنَى) وَالْعَمِّ (الثَّنْيَةُ الْيُسْرَى). فَإِنَّ كَانَا مُسْتَثْنِيَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي عَلَى الأخَوين الشَّقِيقَيْنِ، فَإِنَّ كَانَا مُسْتَثْنِيَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لِابْنَيْنِ، فَإِنَّ كَانَا مُسْتَثْنِيَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لَاثْنَينِ يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَا مُقَامهمَا، أَوْ مَا يَحْصُلُ لِصَدِيقَيْنِ شَقِيقَيْنِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالثّنْيَةُ الْعُلْوِيَّةُ الْيُسْرَى (مِنْ الْأَسْنَانِ) فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ تَأْوِيلهَا بِالْعَمِّ، فَمَا يَجْرِي عَلَى الثَّنْيَةِ الْعُلْوِيَّةِ الْيُسْرَى فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ أَوْ تَأْوِيلهِ بِشَكْل عَامٍّ بِمَا يَجْرِي أَوْ يَحْصُلُ لِلْعَمِّ -وَذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ-. وَإِنْ كَانَ الْعَمُّ مُسْتَثْنًى فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لِأَخٍ أَوْ مَا يَجْرِي لِابْن. فَإِنْ كَانَ الْأَخُ وَ الِابْنُ مُسْتَثْنِيَانِ فَيَتِمُّ مُقَارَنَتَهُ بِمَا يَجْرِي لِاثْنَيْنِ يَقُومَانِ مُقَامَهُمَا، أَوْ مَا يَجْرِي لِصَدِيقَيْنِ أَخَوَيْنِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فإن رأى في منامه أنه سلّم في صلاتهِ عنْ يسارهِ دونَ يمينهِ، فإنّه يتشوَّش عليهِ بعض أَحوالِهِ.

ابن سيرين رحمه الله

فإن رأى في منامه أنّه سلَّم في الصّلاةِ عن يمينهِ دونَ يسارهِ، صَلُحتْ بَعْضُ أمُورِهِ.

ابن سيرين رحمه الله