وَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ يَدَهُ أَوْ يَدَيْهِ قَدْ عظمَتَا (فِيهِمَا زِيَادَةٌ فِي الْحَجْمِ)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى زِيَادَةٍ فِي مَالِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَ مِنْ رأى فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ بَطْنَهُ قَدْ عَظُمَ (كبرَ حَجْمهِ)، فَإِنَّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى زِيَادَةٍ فِي مَالِهِ أَوْ عِيَالهُ. وَكَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى زِيَادَةِ خَيْرٍ فِي مَنْزِلِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ.

وَقِيلَ: إِنَّ رُؤْيَةَ عِظَمَ الْبَطْنِ (أي كبره) فِي الْمَنَامِ قَدْ يَدُلُّ عَلَى أَكْلِ الرِّبَا.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أن جوفه أو بطنه صار كبيراً فإن ماله يزيد ويكثر وأولاده.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وقيل إن رؤية الكبار من البيض (أو البيضة الكبيرة) في المنام فيؤول ذلك بالبنون (الأبناء -من الذكور-) أو بالابن.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَلَوْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ خصْيَتَيْهِ عظمَتَا (كبرَتَا فَوْقَ قَدْرِهِمَا)، أَوْ لَهُمَا قُوة، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَكُونُ مَنِيعًا (مُحصنًا)، أَوْ يَكُون مِنْ الَّذِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَعْدَاؤُهُ الْوُصُول إِلَيْهِ أَوْ مِنْ التَّسَبُّبِ لَهُ بِسُوءٍ أَوْ ضَرَرٍ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

الأنف في المنام يكون تأويله بالقرابة أو بالولد أو بالوالدين أو بالجاه والحسب. (أي أن كبر الأنف -الأنف الكبير- في المنام أو الزيادة فيه في الرؤيا هو خير ومحمود. ويدل على زيادة في الجاه والحسب، أو قد يدل على زيادة في النسل أو الولد أو القرابة، أو قد يدل على حسن حال الولدين أو الولد أو القرابة، أو قد يدل على صلة الرحم).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ الله

وَمِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ لَهُ دِمَاغًا كَبِيرًا، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى كَثْرَةِ وَرَزَانَةِ عَقْلِهِ (أَيِّ كَثْرَةِ مَعْرِفَتِهِ وَذَكَائِهِ).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى وَالِيٌ أَوْ إِمَامٌ فِي مَنَامِهِ أَنَّ فِي رَأْسِهِ عِظَمًا (أي زيادة)، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى زِيَادَةٍ وَقُوَّةٍ فِي سُلْطَانِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَمَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ رَأْسَهُ أَعْظَم مِمَّا كَانَ، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ شَرَفَهُ يَزْدَادُ (أو سيادته).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ