فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ إِنَّكَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ، فَإِنَّهُ يَنَالُ مِيرَاثًا، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:

﴿وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا﴾

{سورة الزخرف ۩ الآية 72}.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّهُ يُقَالُ لَهُ ادْخُلْ الْجَنَّةَ فَلَا يَدْخُلهَا، قَدْ تَدُلُّ رُؤْيَاهُ عَلَى فَسَادٍ فِي الدِّينِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:

﴿وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ﴾

{سورة الأعراف ۩ الآية 40}.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ ڪَأَنَّ الْمَيِّتَ يَقُولُ لَهُ أَنْتَ تَمُوت وَقْتَ ڪَذَا، فَقَوْلُهُ حَقّ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَمَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ عَلَى مِنْبَرٍ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامِ الْبرِّ، فَإِنَّهُ إِنْ ڪَانَ أَهْلًا، أَصَابَ رِفْعَةً وَسُلْطَانًا.

وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمِنْبَرِ أَهْلًا اشْتَهَرَ بِالصَّلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَتْ امْرَأَةٌ فِي مَنَامِهَا ڪَأَنَّهَا تَخْطُبُ بِالنَّاسِ إِلَّا أَنَّ ڪَلَامَهَا ڪَانَ فِيهِ سُوء، أَوْ ڪَانَ ڪَلَامُهَا فِي الْخُطْبَةِ غَيْر الْحِكْمَةِ وَالْمَوَاعِظِ، فَذَلِكَ قَدْ يَدُلُّ عَلَى التَّشْهِيرِ أَوْ الْفَضِيحَةِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَتْ امْرَأَةٌ فِي مَنَامِهَا بأَنَّهَا تَذْكُرُ الْمَوَاعِظَ، أَوْ تَقُولَ الْحِكْمَةَ لِلنَّاسِ، فَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى قُوَّةِ قِيَمِهَا وَحُسْنُ أَخْلَاقِهَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وإن رأى في منامه أنه أنشد أشعار الغزل، فيؤوّل في المنام بولاية باطلة.

ابن سيرين رحمه الله

وإذا رأى في منامه أنه في مكان فيه إنشاد وقول أشعار زهدية، فإنّ ذلك الموضع يَعمر عمارة محكمة على قدر صحة القراءة.

ابن سيرين رحمه الله

فإنْ رأى في منامه كأنّه قال لا إله إلا الله، أتاهُ الفرج من غمٍ هو فيهِ، وخُتم لهُ بالشّهادة.

ابن سيرين رحمه الله

فإن رأت امرأة في منامها كأنّه يُقال لها استغفري لذنبك، فإنّها تتهم بذنبٍ وفاحشةٍ، لقصّة زليخا.

ابن سيرين رحمه الله

فإنْ رأى مُسلمٌ في منامه كأنّه يقول أسْلمت، استقامتْ أموره واستحكم إخْلاصه.

ابن سيرين رحمه الله