تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم الطريق في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية الطريق و الشعاب و السراب والجادة وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم الطريق في المنام

تفسير رؤيا [الطريق والشعاب والسراب] في المنام لابن سيرين:

الطريق في المنام يؤول بالصراط المستقيم، والصراط هو الدِّين والاستقامة. فمن رأى في منامه وكأنه يسلك في طريق صحيح فهو على الطريق المستقيم ومنهاج الدِّين وشرائع الإسلام ومتمسك بالعروة الوثقى من الحق. فإن رأى في منامه بأنه ضل الطريق، دلت الرؤيا على أنه متحير في أمر نفسه أو أمر دينه، وقيل: الطريق المضلة في المنام تدل على ضلالة لسالكها، فإن هو استرشد وأصاب، فإنه يعود إلى الحق.

وإن رأى في منامه وكأنه يمشي مستوياً على الطريق، دلت الرؤيا على أنه على الحق. فإن كان صاحب دنيا ورأى مثل هذه الرؤيا، دلت الرؤيا على أنه يُهدى إلى تجارة مربحة. والطريق المخيف في المنام يدل على غرور أو بدعة. ومن رأى في منامه وكأنه يسلك طريقاً منعرجاً، دلت الرؤيا على أن شيئاً من أعماله غير سوي.

وقيل: من رأى في منامه طريقاً مفتوحاً أمامه، دلت الرؤيا على نجاحه في عمله.

الشَّعاب: الذي يصلح الصدع أو الشق في الشِّعاب أو الطرق.

والشّعاب في المنام يؤول برجل شريف مصلح نفاع، مؤلف بين الناس وبين الشريف والدنيء.

رؤيا

[1]جادة: جمعها جواد وجدد: طريق أو شارع، أو وسقط الطريق.

قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: رأيت كأني أخذت جواد[1] كثيرة فاضمحلت حتى بقيت جادة واحدة فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقه وإلى جنبه أبو بكر رضوان الله عليه، قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون.

[2]السَرَابُ: مَا يُرَى مِنْ بَعِيدٍ فِي وَاضِحَةِ النَّهَارِ، اِنْعِكَاسُ الشَّمْسِ وَكَأنَّهُ مَاءٌ وَلَيْسَ كَذَلِكَ. ما يشاهد في وسط الطريق، وبخاصة في الصحراء والمناطق الرملية، عند اشتداد الحر، كأنه ماء، ما يتخايل ماء. يَجْرِي وَرَاءَ السَّرَابِ: يَجْرِي ورَاءَ الوَهْمِ.

وأما السراب[2]، فمن رأى سراباً في منامه، فإنه يسعى في أمر قد طمع فيه ولا يحصل له منه مقصود، لقوله تعالى: {أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقيعَةٍ يَحْسِبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور: 39].

تفسير حلم و رؤية الجادة و السراب و الشعاب و الطريق في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب