وأما للفقير، فقد قيل بأنّ الأشربة أو الأطعمة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل، صالحة فقط للاغنياء وليس للفقراء بسبب أنها لا تعرض عليهم إلا في حالة الحاجة أو الضرورة -كالإصابة بمرضٍ-. وقيل غير ذلك: بأن كل طعام أو شراب طيب الطعم أو سهل المأكل أو المشرب -أو الاستساغة أو البلع- في المنام فهو دليل خير ويعتبر محمود في التأويل.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وأما للغني، فقد قيل بأنّ الأشربة أو الأطعمة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل، صالحة للاغنياء بسبب التفسح. (فإن رأى من هو غنيٌ في منامه وكأنه يشرب أو يأكل طعاماً، ورأى في نفس الرؤيا أن ذلك الشرب أو الطعام كان طيب الطعم وسهل المشرب أو المأكل أو الاستساغة -أو البلع-، دلت فإن رؤياه محمودة وتدل على خير).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وكذلك لغير المريض فالدواء السهل المأكل أو الاستساغة في المنام يؤول باجتباب الضر وصحة البدن. فإن رأى من هو غير مريضٍ في منامه وكأنه يأكل دواءً، ورأى في نفس الرؤيا أنه هذا الدواء كان سهل المأكل من حيث الاستساغة و البلع، فإن الرؤيا تدل على خير وعلى حرص صاحبها وتجنبه ما فيه ضرر له.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وأما لغير المريض فالدواء السهل المشرب أو الاستساغة في المنام يؤول باجتباب الضر والصحة في البدن. فإن رأى من هو غير مريضٍ في منامه وكأنه يشرب دواءً، ورأى في نفس الرؤيا أنه هذا الدواء كان سهل الشرب من حيث البلع والاستساغة، دلت رؤياه على خير وعلى حرصه وتجنّب ما يضره.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وكذلك الدواء السهل المأكل أو الاستساغة في المنام للمرضى فيؤول بالشفاء.  فإن رأى مريضٌ في منامه وكأنه يأكل دواءً، ورأى في نفس الرؤيا أنه هذا الدواء كان سهل الأكل من حيث الاستساغة والبلع، دلت رؤياه على عافيته وعلى أن يشفى من مرضه.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

الدواء السهل المشرب أو الاستساغة في المنام يؤول بالشفاء للمرضى. فإن رأى مريضٌ في منامه وكأنه يشرب دواءً، ورأى في نفس الرؤيا أنه هذا الدواء كان سهل الشرب من حيث البلع والاستساغة، دلت رؤياه على أن يشفى من مرضه.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ