وَكَذَلِكَ إِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ فِي رُكْبَتَيْهِ أَلَمًا، قَدْ يَدُلُّ  ذَلِكَ عَلَى ثِقَلِ الرُّكْبَتَيْنِ فِي الْأَعْمَالِ (وَ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى قِلَّةِ -جودَةِ- الْأَعْمَال أَوْ الْعَمَلِ الَّذِي يَعْمَلُهُ أَوْ سَوْفَ يَقُومُ بِهِ صَاحِبُ الرُّؤْيَا). أَوْ قَدْ يَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى زِيَادَةِ كَدِّهِ وَتَعَبِهِ مِنْ أَجْلِ كَسْبِ رِزْقِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ فِي رُكْبَتَيْهِ عِلَّة، فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ يَدُلُّ عَلَى ثقلِ الرُّكْبَتَيْنِ فِي الْأَعْمَالِ (وَالَّتِي تَدُلُّ عَلَى قِلَّةِ -جودَةِ- الْعَمَل أَوْ الْأَعْمَالِ الَّتِي سَوْفَ يَقُومُ بِهَا أَوْ يَعْمَلُهَا صَاحِبُ الرُّؤْيَا)، أَوْ قَدْ يَدُلُّ عَلَى زِيَادَةِ تَعَبِهِ وَكَدِّهِ لِكَسْبِ رِزْقِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَقِيلَ: إِنَّ الْمَرِيضَ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ فِي رُكْبَتِهِ مَاءً وَعِلَّةً، فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ يَدُلُّ عَلَى ذَهَابِ الْحَيَاةِ. وَقَدْ يَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى قِلَّةِ -جودَةِ- الْأَعْمَال الَّتِي سَوْفَ يَقُومُ بِهَا أَوْ يَعْمَلُهَا صَاحِبُ الرُّؤْيَا)، أَوْ رُبَّمَا يَدُلُّ عَلَى زِيَادَةِ كَدِّهِ أَوْ تَعَبِهِ لِكَسْبِ رِزْقِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَكَذَلِكَ إِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ بِظُهُورِ وَرَمٍ عَلَى رُكْبَتِهِ (مِنْ غَيْرِ أَلَمٍ)، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ كَذَلِكَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُصِيبُ (أَوْ يَكْسبُ) مِقْدَارًا مِنْ الْمَالِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ جِلْدَ رُكْبَتِهِ قَدْ غَلظَ، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أَنَّهُ يُصِيبُ (يَكْسبُ) مَالًا مِنْ تَعَبِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ رُكْبَتَهُ ضَعِيفَة (ضعْفَ رُكْبَتِهِ) أَوْ رَأَى انْسِلَاخُ جِلْدِهَا، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى زِيَادَةِ كَدِّهِ وَتَعَبِهِ لِأَجْلِ مَعِيشَتِهِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ فِي رُكْبَتِهِ قُوَّةً (بِقُوَّةِ رُكْبَتِهِ) أَوْ قُوَّةِ جلْدِهَا، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى قُوَّةِ مَعِيشَتِهِ، وَجودَةِ عَمَلِهِ أَوْ صِحَّةِ بَدَنِهِ. أَوْ قَدْ يَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى سَفَرِهِ وَحَرَكَتِهِ. أَوْ قَدْ يَدُلُّ عَلَى أَعْمَالٍ يَقُومُ بِهَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالرُّكْبَةُ تُؤَوَّلُ فِي الْمَنَامِ بِكَدِّ الرَّجُلِ وَنصبِهِ (تَعَبَهُ) فِي مَعَاشِهِ وَمَطْلَبِهِ. فِيمَا يَجْرِي عَلَى الرُّكْبَةِ فِي الْمَنَامِ يَتِمُّ تَأْوِيلهُ بِمَا يَجْرِي عَلَى كَدِّ الرَّجُلِ فِي مَعَاشِهِ وَمَطْلَبِهِ وَرِزْقِهِ. فَإِنْ رَأَى بِهَا حَدَثًا، فَإِنَّهَا تنْسبُ إِلَيْهِ.

وَقِيلَ أَنَّ الرُّكْبَتَيْنِ يَنْبَغِي أَنْ يجْعَلَ تَأْوِيلُهُمَا عَلَى قُوَّةِ الْبَدَنِ وَحَرَكَتِهِ وَجودَة عَمَلِهِ. وَلِهَذَا السَّبَب مَتَى كَانَتَا صَحِيحَتَيْنِ قَوِيَّتَيْنِ، فَإِنَّ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى سَفَرِهِ أَوْ حَرَكَةٍ أُخْرَى، وَعَلَى أَعْمَالٍ يَعْمَلُهَا صَاحِبُ الرُّؤْيَا وَعَلَى صِحَّةِ الْبَدَنِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ