وإن رأى الشخص في منامه وكأن أصبعه الخنصر قد يَبست أو شُلَّت، فإن رؤياه غير محمودة، وقد تدل على حزن من جهة بعض القرابة كالأم أو الأهل. وقيل كذلك أن الأصبع الخنصر تؤول بصلاة العشاء، فرؤية وجود مرض أو علة ما في أصبع الخنصر يدل ذلك على أنه يتهاون في أداء صلاة العشاء.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ أَنَّ أُصْبُعَ يَدِهِ الْيُمْنَى الْخنْصرَ قَدْ سَقَطَتْ، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أَنَّهُ يَتْرُكُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ وَلَا يُؤَدِّيهَا. وَذَلِكَ أَنَّ الْإِصْبَعَ الْيُمْنَى الْخنْصرِ تُشِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْعِشَاءِ.

وقيل كذلك: من رأى في منامه وكأن خنصره (أي أصبعه الخنصر) قد قُطِعت، ربما دلت الرؤيا على غياب ولده عنه (في سفرٍ أو نحوه).

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ أَنَّ إِصْبَعَهُ الْخنْصرَ فِي مَوْضِعِ إِصْبَعهِ الْإِبْهَام، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أَنَّهُ يُؤَخِّرُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ أَوْ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ. وَذَلِكَ أَنَّ الْإِصْبَعَ الْيُمْنَى الْخنْصرِ تُشِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْإِصْبَع الْيُمْنَى الْإِبْهَام تُشِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ أَنَّ إِصْبَعَهُ الْبنْصرُ فِي مَوْضِعِ إِصْبَعِهِ الْخنْصرَ، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى أَنَّهُ يُصَلِّي صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ. وَذَلِكَ أَنَّ الْإِصْبَعَ الْيُمْنَى الْبنْصر تُشِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْإِصْبَعِ الْيُمْنَى الْخنْصر تُشِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْعِشَاءِ.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَقِيلَ: أَصَابِعُ الْيَدِ الْيُمْنَى هِيَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ فِي التَّأْوِيلِ فِي الْمَنَامِ. وَالْخنْصرُ صَلَاةُ الْعِشَاءِ (أَوْ صَلَاةِ الْعتمةِ). فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ إِصْبَعَهُ الْخنْصرَ الْيُمْنَى طَوِيلَة، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى مُحَافظتهِ عَلَى صَلَاةِ الْعتمةِ (أَوْ الْعشَاءِ)، أَوْ مُحَافَظَتِهِ عَلَى تَأْدِيَةِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فِي وَقْتِهَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

وَقِيلَ: أَصَابِعُ الْيَدِ الْيُمْنَى هِيَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ فِي التَّأْوِيلِ فِي الْمَنَامِ. وَالْخنْصرُ صَلَاةُ الْعتمةِ (أَوْ صَلَاة الْعِشَاءِ). فَإِنْ رَأَى الشَّخْصُ فِي مَنَامِهِ وَكَأَنَّ إِصْبَعَهُ الْخنْصرَ الْيُمْنَى قَصِيرَةٌ، دَلَّتْ رُؤْيَاهُ عَلَى تَقْصِيرِهِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ (أَوْ صَلَاةِ الْعتمةِ)، أَوْ كَسَلِهِ فِي تَأْدِيَةِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فِي وَقْتِهَا.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ