تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم اشعال النار في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية إشعال أو قدح النار و رؤية عود الثقاب و الشرارة و التدفئة وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم اشعال النار في المنام

تفسير رؤيا [إشعال أو قدح النار] في المنام لابن سيرين:

وقدح النار في المنام تدل على التفتيش عن أمر حتى يتضح له.

[1]يصطلي بالنار: أي يستدفئ بها من البرد.

فمن رأى في منامه وكأنه قدح ناراً ليصطلي[1]، دلت الرؤيا على أنه يستعين برجلين لأجل منفعة، رجل قاسي القلب له سلطنة ورجل قوي ذو بأس وشدة، وأنه ينال منفعة، أو ينال سلطانً إن كان أهلاً لذلك، لأن الحجر يؤول رجل قاس والحديد يؤول برجل ذو بأس والنار تؤول بسلطان.

والمرأة إذا رأت في منامها وكأنها قدحت ناراً، فإن رأت بأنها قدحت وأضاءت بنفختها، دلت الرؤيا على أنها تلد غلاماً -ولداً ذكراً-.

وقيل: من رأى في منامه وكأنه قرع حجراً على حجر، فإن رأى بأنه قد قدحت منهما ناراً، دلت الرؤيا على أن رجلين قاسيين يتقاتلان قتالاً شديداً ولأن الشرارة تدل على قتال.

[1]الزَّنْدُ: الْعُودُ الَّذِي تُقْدَحُ بِهِ النَّارُ وَهُوَ الْأَعْلَى، وَالزَّنْدَةُ السُّفْلَى فِيهَا ثُقْبٌ وَهِيَ الْأُنْثَى فَإِذَا اجْتَمَعَا قِيلَ: زَنْدَانِ وَلَمْ يُقَلْ: زَنْدَتَانِ، وَالْجَمْعُ زِنَادٌ.

وقال بعضهم: الزناد[1] في المنام  يدل على الزواج لمن هو أعزب، فإن رأى في نفس الرؤيا بأن النار قد علقت، فإن الرؤيا تدل كذلك على أن الزوجة تحبل ويخرج الولد من بين الزوجين. وربما دل الزناد في المنام على خصومة بين زوجين أو بين شريكين.

والشرر في المنام يدل على كلام السوء والشر، فإن رؤي بأن الشرر قد أحرق الثوب أو الجسم كان ذلك الشر أو كلام السوء حول مال، وإن أحرق الشرر مصحفاً كان ذلك الكلام فيه قدح في الدِّين.

تفسير حلم و رؤية اشعال النار و عود الثقاب و الشرر و التدفئة و نحو ذلك في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم النار في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية النار و التنور و الفرن و الشرارة و الشعلة وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم النار في المنام

تفسير رؤيا [النار و التنور] في المنام لابن سيرين:

النار في المنام دالة على السلطان لجوهرها وسلطانها على ما دونها مع ضرها ونفعها. وربما دلت النار في المنام على جهنم نفسها وعلى عذاب الله. وربما دلت النار في المنام على الذنوب والآثام والحرام وكل ما يؤدى إليها ويقرب منها من قول أو عمل. وربما دلت النار في المنام على الهداية والإسلام والعلم والقرآن لأن بها يُهتدى في الظلمات مع قول موسى صلى الله عليه وسلم {أو أجد على النار هدى} فوجد وسمع كلام الله تعالى عندها بالهدى. وربما دلت النار في المنام على الأرزاق والفوائد والغنى لأن بها صلاحاً في المعاش للمسافر والحاضر كما قال الله عز وجل: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين} ويقال لمن افتقر أو مات خمدت ناره لأن العرب كانت توقدها هداية لابن السبيل والضيف المنقطع كي يهتدي بها ويأوي إليها فيعبرون بوجودها عن الجود والغنى وبخمودها عن البخل والفقر. وربما دلت النار في المنام على الجن لأنهم خلقوا من نار السَّمُوم. وربما دلت النار في المنام على السيف والفتنة إذا كان لها صوت ورعد وألسنة ودخان. وربما دلت النار في المنام على العذاب من السلطان لأنها عذاب الله والله سلطان الدارين. وربما دلت النار في المنام على الجدب والجراد. وربما دلت في المنام على مرض مثل الجدري.

فمن رأى في منامه وكأن ناراً وقعت من السماء في الدور والمحلات، فان كانت لها ألسنة ودخان، فهي للعامة وتدل على فتنة تحل في ذلك المكان إن رؤيت بأنها وقعت في دور الأغنياء والفقراء، وتدل على مغرم -غرامة- من السلطان على الناس في تلك المحلة إن رؤيت بأنها وقعت في دور الأغنياء فقط. وإن رؤيت بأنها وقعت في الفدادين وأماكن الزرع والنبات فإنها تدل على جراد أو جدب -جفاف- يصيب النبات. وإن رؤي وكأن جمراً بلا ألسنة قد وقع على الدور فهو يدل على مرض أو وباء يصيب الناس.

وأما من رأى في منامه وكأنه قد أوقد ناراً على طريق مسلوك، أو ليهتدي الناس بها عند حاجتهم إليها، فإن الرؤيا تدل على هدى يهتديه وعلم يناله أو يبثه وينشره بين الناس إن كان لذلك أهلاً، أو أنه ينال سلطاناً وصحبة ومنفعة وينفع الناس معه.

وأما رؤية النار وكأنها كانت تحرق من مر بها أو أنها ترميه بشررها أو تؤذيه بدخانها أو أنها تحرق ثوبه أو جسمه أو تضر ببصره فإنها تدل على أمر فيه فساد في الدين أو تدل على سلطان جائر.

وأما من رأى في منامه وكأن ناراً عظيمة لا تشبه نار الدنيا قد أوقدت له ليرمى فيها، دلت الرؤيا على كثرة أعدائه وأنهم يريدون كيده ولكنه ينتصر ويعلو عليهم، ولو رأى بأنهم ألقوه فيها فإنه ينجو لنجاة إبراهيم عليه السلام، وكل ذلك إذا كان الذين فعلوا به ذلك هم أعداءه أو كان المفعول به رجلاً صالحاً، وأما إن كان غير ذلك أو رأى بأن ناراً كانت تهدده خاصة دون غيره فذلك يكون له إشارة بأن عليه أن يتق الله ربه وأن يترك عملاً يعمله هو من أعمال أهل النار فقد زجر عنها إذ خوف بها.

وأما من رأى في منامه وكأن النار عنده في تنور أو في فرن أو في كانون أو نحو ذلك من الأماكن التي توقد فيها النار، فإنها تدل على غنى ومنفعة ينالها صاحب الرؤيا، سيما إن كانت معيشته من أجل النار -مصدر رزقه في اليقظة فيه اعتماد على النار- وسيما إن كان ذلك أيضاً في فصل الشتاء. وأما إن رأى ناره قد خمدت أو طُفئت أو صارت رماداً أو طفاها ماء أو مطر، فإن الرؤيا تدل على أنه يفتقر أو أنه يتعطل عن عمله وصناعته. وإن رأى بأنه أوقدها في مثل هذه الأماكن وهو لا يتعيش منها -في اليقظة- وذلك ليصلح بها طعاماً، دلت الرؤيا على أنه يسعى في طلب مال أو زرق أو ربما دلت الرؤيا على كلام بهيجان -أو كلام بغضب أو شر-

وأما من رأى في منامه وكأن ناراً قد أُضرمت في طعام أو زيت أو في شيء من المبيعات، دلت الرؤيا على غلاء يكون أسعار المبيعات.

وأما من رأى في منامه وكأنه يأكل النار، فإن الرؤيا تدل على مال غير حلال أو رزق غير حلال يأكله، ولعله يكون من أموال اليتامى لما في القرآن. ورؤية النار وكأنها تتكلم وهي في جرة أو في قربة أو في وعاء من الأوعية، ربما دل ذلك على مس من الجن.

وقال بعضهم: النار في المنام إذا رؤيت بأنها كانت في موضع أو في بلد وكان لها لهب وصوت فإنها تؤول بالحرب، فإن لم يكن الموضع الذي رؤيت فيه هو أرض حرب، فإنها تدل على مرض أو وباء  في ذلك البلد أو الموضع.

ومن رأى في منامه وكأنه أجج ناراً ليصطلي بها، دلت الرؤيا على أنه يهيج أمراً ليسد به فقره، لأن البرد فقر. ومن رأى في منامه وكأن إصبعه الإبهام قد أصبح سراجاً يضيء، فإن الرؤيا قد تدل على أمر له علاقة ببصره.

فإن رأى في منامه وكأن أجّج ناراً ليشوي بها لحماً، ورأى بأنه أصاب شيئاً من الشواء، دلت الرؤيا على أنه ينال رزقاً لكن يكون معه هم، وإن لم يصب شيئاً من الشواء دلت الرؤيا على أنه يثير أو يهيج أمراً فيه غيبة على الناس.

فإن رأى في منامه وكأنه أجج ناراً ليطبخ بها قدراً فيها طعام، دلت الرؤيا على أنه يثير أمراً ويصيب يصيب فيه منفعة، فان لم يكن في القدر طعام، فإن الرؤي تدل على أنه يهيج رجلا بكلام ويحمله على أمر مكروه.

ورؤية النار وكأنها قد أحرقت البدن أو الثوب في المنام فذلك يدل على ضرر.

ومن رأى في منامه وكأن قَبَسَ ناراً -أخذ منها شعلة- أو رأى وكأن بيده شعلة من نار، دلت الرؤيا على أنه ينال مالاً من جهة سلطان.

ومن رأى في منامه وكأن وهج النار قد أصابه، دلت الرؤيا على أن الناس يغتابونه.

ورؤية الكي بالنار في المنام يد على لذعة من كلام سوء.

والشرارة في المنام تؤول بكلمة سوء.

ومن رأى في منامه وكأن الشرر تناثر عليه، دلت الرؤيا على أنه يسمع من الكلام ما يكرهه.

فإن رأى في منامه وكأنه يشعل ناراً في الناس، دلت الرؤيا على أنه يوقع بينهم العدواة وأنه يصيبهم بضر.

وقيل: رأى تاجر في منامه وكأن ناراً قد وقعت في سوقه أو في حانوته،  دل ذلك على ربحه ونفاق تجارته إلا أن أصل ذلك غير حلال. والعامة تقول في مثل هذا: وقعت النار في الشيء إذا نفق.

والرماد في المنام يؤول كلام باطل لا يُنتَفع به.

ومن رأى في منامه وكأنه أوقد ناراً على باب سلطان، دلت الرؤيا على أنه ينال ملكاً إن كان أهلاً لذلك أو ينال قوة.

فان رأى في منامه وكأن ناراً عالية ساطعة لها ضوء كبير ينتفع بها الناس، فإن الرؤيا تدل على أنه رجل ينفع الناس.

فان رأى في منامه وكأنه قاعد بأمان مع قوم حول نار، دلت الرؤيا على نعمة وبركة وقوة، لقوله تعالى : {أن بورك من في النار ومن حولها}.

وقيل: إن رأى في منامه وكأن ناراً خرجت من داره، دلت الرؤيا على أنه ينال ولاية إن كان أهلاً لها أو أنه يكسب في تجارته أو ينال قوة في حرفته.

فان رأى وكأن ناراً قد سقطت من رأسه أو خرجت من يديه وكان لها نور وشعاع وكانت امرأته حبلى في اليقظة، دلت الرؤيا على أنه يُرزق بغلام -ولد ذكر- ويكون له نبأ وشأن عظيم.

فان رأى وكأن شعلة نار على باب داره ولم يكن لها دخان، فإن الرؤيا تدل على أنه يحج.

فان رأى في منامه وكأن شعلة نار وسط داره، دلت الرؤيا على أنه يغرس في تلك الدار.

فإن رأى في منامه وكأنه يمشي في ليلة مظلمة فآنس ناراً وشعر بالطمئانينة بعد أن رآها، أو أنه رأى في منامه وكأنه آنس ناراً في ليلة مظلمة، دلت الرؤيا على أنه ينال قوة ونصراً وسروراً ونعمة وسلطاناً -إن كان أهلا لذلك- لقصة موسى عليه السلام.

ومن رأى في منامه وكأن في تنوره ناراً موقدة، دلت الرؤيا على أن امرأته تحمل إن كان متزوجاً.

فان رأى في منامه وكأن ناراً نزلت من السماء فأحرقته ولم يؤثر فيه الحرق، دلت الرؤيا على أن جنوداً أو جندياً ينزل داره -ينزل ضيفاً عنده أو يحل عليه-

وقيل: رؤية النار وكأنها خرجت من الإصبع تدل على كتابة فيها ظلم، ورؤية النار وكأنها خرجت من الفم تدل على الغمز، ورؤية النار وكأنها خرجت من الكف تدل صناعة فيها ظلم.

ومن رأى في منامه وكأنه أوقد ناراً في خراب ودعا الناس إليها، فإن الرؤيا تدل على أنه يدعوهم إلى أمر فيه ضلال وأنه يجيبه من أصابته.

وقيل: من رأى في منامه وكأنه داره قد احترقت، دلت الرؤيا على خراب ما يصيب الدار -حائط أو نحوه-.

ومن رأى في منامه وكأنه في نار لا يجد لها حراً، دلت الرؤيا على أنه ينال صدقاً وملكاً وظفراً ونصراً على أعدائه لقصة إبراهيم عليه السلام.

ومن رأى في منامه وكأن ناراً أو لهيباً أو شرراً في موضع ما ولكن تلك النار أو اللهيب أو الشرر قد انطفأ، دلت الرؤيا على انطفاء شغب أو فتنة أو شحناء في ذلك الموضع الذي رؤيت فيه النار أو اللهب أو الشرر وقد انطفأ.

وقيل: ان رأى في منامه وكأن ناراً توقد في داره يستضيء بها أهلها كانت الرؤيا محمودة في التأويل، وأما إن رؤي بأن تلك النار قد انطفأت كانت الرؤيا مكروه غير محمودة في التأويل. وإن رأى في منامه وكأن ناراً موقدة في بلدة وهي تضيء للناس، دلت الرؤيا على عالم ينفع الناس، وإن رأى بأن تلك النار قد انطفأت دلت الرؤيا على موت رئيس أو عالم كان ينفع الناس. وإن رأى في منامه وكأن ناراً موقدة في بستانه لتضيء له دلت الرؤيا على منفعة وإن رأى أن تلك النار انطفأت كان دلالة ذلك أمره مكروه في التأويل. وإن رأى في منامه وكأن ريحاً دخلت داره وأطفأت ناراً موقدة تضيء دلت الرؤيا على دخول لص أو لصوص إلى البيت أو الدار.

وقيل: إن رأى في منامه وكأنه أوقد ناراً لتضيء دلت الرؤيا على نصر للمحارب وربح للتاجر، وأما إن رأى بأنه أوقد ناراً لتضيء له ولكن تلك النار انطفأت، دلت الرؤيا على عكس ذلك فهي خسارة في المال للتاجر وهزيمة في الحرب للمحارب.

وقيل: النار إذا رؤيت في المنام فإنها في التأويل سلطان.

وقيل كذلك: النار في المنام هي على الجملة تكون في التأويل دالة على منافع للناس والخلق، فإذاغلبت وأكلت ما أتت عليه وخرجت من الطاعة فتأويلها حينئذ يكون ضد ذلك على أهل ذلك الموضع.

وأيضاً فإنه في المنام كل ما أحرقته النار فهو يعتبر غير محمود في التأويل وقد يدل على جائحة فيه أو أمر يحصل لذلك الذي رؤي بأنه قد احترق. وكذلك يكون تأويل الرؤيا حسب نوع وجوهر ما رؤي بأنه قد احترق، فتنسب الرؤيا له.

وقيل: من رأى في منامه وكأنه أجج ناراً ليطبخ قدراً فيه طعام، دلت الرؤيا على أنه يثير أمراً يصيب به منفعة من قيم أهل بيت، فإن لم يكن في القدر طعام، دلت الرؤيا على أنه يهيج رجلاً هو قيم أهل بيت بكلام ويحمله على أمر فيه مكروه.

وقيل: إن رأى في منامه وكأن ناراً أحرقت بعض ثوبه أو جسده، دلت الرؤيا على ضر بقدر الحرق.

وقيل: لو رأى في منامه وكأنه أصاب -أو وجد- ناراً في وعاء، دلت الرؤيا على مال غير حلال يصيبه -أو يناله-.

وقيل: إن رأى في منامه وكأن بيده شعلة نار، دلت الرؤيا على على أنه يصيب شعبة من سلطان -إن كان أهلاً لذلك-، فإن كان لها لهب أو دخان، كان في سلطانه ذلك حرب وهول.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه يخوض في نار فإنه ينتهي أمره إلى خدمة الملوك وينال خيراً كثيراً ورزقاً واسعاً.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ ناراً تلتهب في بيت فإنه تكون خصومة تقع بين أهل ذلك المكان.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ ناراً في سوق أو في مكان فإن كانت بلهيب فإنه تكون ضرب سيف بقدر اللهيب وإن كانت من غير لهيب فإنه تكون راحة وبيع وشراء وأخذ وعطاء يحصل في هذا المكان.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه وقع في نار فإنه يقع في يد حاكم ظالم.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ ناراً توقد في ثيابه فإنه يخاف عليه من أعدائه.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ في ثياب زوجته ناراً توقد فإنها تكون سفيهة.

رؤى

أتى ابن سيرين رجلٌ فقال: رأيتُ كأني أُصْلِيَ خَفّيَّ بالنار، فوقعتْ إحداهما في النارِ فاحترقت وأصابت النار من الأخرى قليلاً، فقال ابن سيرين: إنّ لكَ بأرض فارس ماشيةً قد أغيرَ عليها وذهب َنصفها وأصيب منَ النصف الآخرِ شيء قليل. فكان كذلك.

قال أبو عمرو النخعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيتُ ناراً خرجت من الأرضِ فحالت بيني وبين ابن لي، ورأيتها تقول: لظىً لظى، بصير وأعمى، أطعموني آكلكم كلكم أهلكم ومالكم، فقال عليه الصلاة والسلام: تلكَ فتنة تكونُ في آخرِ الزمان.

تفسير حلم و رؤية النار و التنور و الفرن في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب