تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم القلم في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية القلم و الدواة و ادوات الكتابة و القرطاس و المداد أو الحبر وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم القلم في المنام

تفسير رؤيا [القلم ] في المنام لابن سيرين:

[1]مِدَادُ الدَّوَاةِ: حِبْرُهَا. مِدَادُ السِّرَاجِ: مَا صُبَّ فِيهِ مِنْ زَيْتٍ وَنَحْوِهِ. المِداد: يسائل يُكتب به، قال الله تعالى: {مِدادًا لِكَلِماتِ رَبِّي}.

[2](السِّكَّةُ) حَدِيدَةٌ تُحْرَثُ بِهَا الْأَرْضُ.

القلم في المنام يدل على ما يُذكر الإنسان به وعلى ما تنفذ الاحكام بسببه كالسلطان والعالم والحاكم واللسان والسيف والولد. وربما دل القلم في المنام على  الذَّكر والمداد[1] -الحبر- على النطفة وما يكتب فيه على الزوجة. وربما دل القلم في المنام على السكة[2] والأصابع على الزوجات والمداد على البذر لأجل الزرع، وإنما يوصل إلى حقائق تأويل رؤيا القلم بحقائق الكتبة وزيادة الرؤيا والضمائر وما في اليقظة من الآمال.

وقيل: إن القلم في المنام يدل على العلم، فمن رأى أنه أصاب قلماً فإنه يصيب علماً يناسب ما رأى في منامه أنه كان يكتبه به، وقيل: إنه يدل على الدخول في كفالة وضمان لقوله تعالى: {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم}.

فان رأى كاتب في منامه وكأن بيده قلماً أو دواة، فإن الرؤيا تدل على أن يأمن من الفقر لحرفته.

فان رأى في منامه وكأنه استفاد أدوات الكتابة بأسرها -أن يملك أدوات الكتابة-، فإن الرؤيا تدل على أنه يصيب في الكتابة رياسة جامعة يفوق فيها أقرانه من الكتاب. وهكذا كل من رأى أنه استفاد أداة واحدة من أدوات حرفته، دلت الرؤيا على أنه يأمن بها الفقر.

والسكين الذي يقطع به القلم يدل في المنام على ابن كيّس محسود.

وقيل: القلم في المنام يؤول بالأمر والنهي والولاية إن كان أهلاً لها، وقد يدل القلم في المنام كذلك على إتقان حرفة، وقد يدل القلم على قيّم كل شيء، وقد يدل القلم كذلك على ولد كاتب.

فان رأى في منامه وكأنه يكتب في قرطاس، دلت الرؤيا على أنه حجود يجحد ما بينه وبين الناس.

وإن رأى في منامه وكأن الإمام أعطاه قرطاساً، دلت الرؤيا على أنه يقضي له حاجة يرفعها إليه.

ويدل القرطاس في المنام كذلك على أمر ملتبس عليه، لقوله تعالى: {تجعلونها قراطيس تبدونها}.

فان رأى في منامه وكأنه أصاب حرفة جامعة، دلت الرؤيا على أنه ينال في حرفته رياسة جامعة.

رؤى

حكي أن رجلاً قال لابن سيرين: رأيتُ كأني جالسٌ وإلى جانبي قلم فأخذتهُ فجعلت أكتبُ به وأرى عن يميني قلماً آخر فأخذتهُ وكتبت بهما جميعاً، فقال: هل لك غائب؟ قال: نعم، قال: فكأنك به قد قدمَ عليكَ.

ورأى رجلٌ كأنه نالَ قلماً فقص رؤياه على معبر فقيل له: يُولد لك غلامٌ يتعلمُ علماً حسناً.

وأما الدواة فهي في المنام تدل على خادمة، أو تدل على منفعة من قبل امرأة، أو تدل على شأن من قبل ولد، أو تدل على الزوجة. وقيل: من رأى في منامه وكأن ملكَ أو اشترى دواة، دلت الرؤيا على أنه يتزوج -ربما زوجة من القرابة-، وقيل غير ذلك: تدل هذه الرؤيا على أنه يخاصم امرأة سيما إن رأى بأنه قد لطخ ثوبه بمدادها -حبرها-. وقيل: الدواة تؤول بالزوجة والقلم يؤول بالولد الذَّكَر. وإذا أؤّولت الدواة بامرأة -زوجة- كان مدادها دال على مالها ونفعها أو ربما همها سيما إن رأى بأنه قد سوّد وجهه أو لطخ ثوبه بمدادها.

وإذا رؤيت الدواة وكأنها في الجسم وهو يستمد منها مداداً بالقلم، فإنها حينئذ قد تدل على قرحة أو مرض، فيدل القلم على الحديد الذي به يتم إخراج المدة -القيح-، ويدل مداد الدواة على المدة.

وقيل كذلك: إن القلم في المنام يكون تأويله بعدة يعتدها المرء أو يجهزها لأجل عمل يريد عمله أو أمر يريد تحقيقه.

وقيل: من رأى في منامه وكأنه أصاب قلماً، دلت الرؤيا على أنه يصيب علماً.

والمداد في المنام يؤول بسُؤدد ورِفعة في مَدَدٍ.

تفسير حلم و رؤية القلم و القرطاس و الدواة و الحبر في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب