رؤية النبي محمد في المنام – تفسير الأحلام للسالمي

رؤية النبي محمد في المنام – تفسير الأحلام للسالمي

ورؤية مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعبر على أحد أوجه:

نعمة وَشرف ودولة وسعادة وظفر ورئاسة وَسنة وَظهر لمخالفيه فِي ذَلِك الْموضع وَقُوَّة لأهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَلَو رَآهُ فِي حَال رديء على غير وَجه حسن أَو رَآهُ مَرِيضا فتأويله أَن أَحْوَال أهل السّنة وَالْجَمَاعَة رديئة وبأن بهم ذل وَضعف على قدر مَا رأى من سوء حَاله عَلَيْهِ السَّلَام.

تفسير الأحلام للسالمي بالحروف

رؤية الملائكة في المنام – تفسير الأحلام للسالمي

رؤية الملائكة في المنام – تفسير الأحلام للسالمي

ورؤية الْمَلَائِكَة تعبر على أوجه:

عدل فِي السَّمَاء وَالْأَرْض أَو خير وبركة أَو برهَان أَو عدل وإنصاف أَو قهر لأهل الْفساد أَو شَهَادَة أَو أجر وَذَلِكَ كُله على قدر منزلَة الْمَلَائِكَة فِي الْموضع الَّذِي رَآهُمْ فِيهِ.

أَنا ملك الْمَوْت فرؤيته كرؤية بعض أَشْرَاف الْمَلَائِكَة. فَإِن صارعه فصرعه فإنه غير محمود وَإن لم يصرعه فإنه ينجو من شدة.

تفسير الأحلام للسالمي بالحروف

رؤية الله في المنام – تفسير الأحلام للسالمي

رؤية الله في المنام – تفسير الأحلام للسالمي

تَعْبِير رُؤْيَة الله تَعَالَى فِي نوره وَجَمِيع صِفَاته اللائقة بِهِ على سَبْعَة أوجه:

وَجه مِنْهَا عَفْو وَرَحْمَة وكرامة ونعمة ومحنة وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة لصَاحِبهَا. وَالْوَجْه الثَّانِي أَن يصاب بشَيْء من المكارة يُوجب لَهُ الْجنَّة أو يرضي الله تَعَالَى بِهِ عَنهُ وينال حجة وبرهاناً وعلماً شريفاً وَأَجرا عَظِيما. الْوَجْه الثَّالِث رُؤْيَته عز وَجل نور وهدى للرأئي إن كَانَ مُسلما وَإن كَانَ غير مسلم لقَوْله تَعَالَى {الله نور السَّمَوَات وَالْأَرْض} الْآيَة. الْوَجْه الرابع من رَأْى ربه عز وَجل فِي الْمَنَام فإنه يدل على الْجِنّة وَالْحجّة على ذَلِك قَوْله تَعَالَى {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة} يَعْنِي النّظر إِلَى وَجه الله تَعَالَى فِي الْجنَّة. الْوَجْه الخامس من رأى الله عز وَجل في موضع أصَاب أهل ذَلِك الْموضع عدل ظَاهر وَحكم وإنصاف ونصر على أهل الْفساد وَالْحجة فِيهِ قَوْله تَعَالَى {فَالله يحكم بَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون} الْوَجْه السادس إِذْ رَآهُ كَلمه بكلام بر فَإِنَّهُ عز وَشرف وَرَفعة وَالله أعلم

وَأما إِذا رَآهُ على غير هَذِه الصفة ورآه غضباناً عَلَيْهِ فَإِنَّهَا تعبر على ثَلَاثَة أوجه:

مِنْهَا إِذا كَانَ الرَّأْي قَاضِيا فَإِنَّهُ يمِيل فِي قَضَائِهِ وَإِن كَانَ والياً فَإِنَّهُ يجور فِي ولَايَته وَإِن عَالما داهن وابتدع فِي علمه وَإِن كَانَ ورعاً افتخر أمام النَّاس بورعه وَإِن كان غير مَسْتُور أو سارق نال جزاءه وعَلى هَذَا الْقيَاس. الْوَجْه الثَّانِي من رأى أَنه غَضْبَان عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مصر على الظُّلم والجور أو لَيْسَ هُوَ براض عَنهُ أو لَيْسَ أَبَوَاهُ راضيين عَنهُ وَرُبمَا أَصَابَته عُقُوبَة ولعنه على قدر ذلك. وَالْوَجْه الثَّالِث يُصِيب أهل ذَلِك الْموضع من أهل الْفساد ضر على قدر مَا رأى من غَضَبه وعَلى مقدار صَاحب الرُّؤْيَا وَالْحجة عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {وَهُوَ القاهر فَوق عباده} الآية.

تفسير الأحلام للسالمي بالحروف