تفسير الاحلام لابن سيرين – رؤية اللحم المشوي في السوق في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم اللحم المشوي في السوق أو رؤية اكل لحم مشوي في السوق وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – رؤية اللحم المشوي في السوق في المنام

تفسير رؤيا [اللحم المشوي في السوق] في المنام لابن سيرين:

وقيل: إن رؤية اللحم المشوي في السوق في المنام، أو رؤية أكل لحم مشوي في السوق، هو في المنام بشارة لصاحب الرؤيا. فإن لم يكن نضيجاً فهو حزن -ربما من جهة الولد-.

اِبْنُ سِيرِين رَحِمَهُ اللَّهُ

, تفسير رؤية لحم مشوي في السوق بالحلم (في الحلم لابن سيرين), تفسير حلم اكل اللحم المشوي في السوق, تفسير منام أو رؤيا السوق, تفسير احلام ابن سيرين.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب

معنى كلمة ليا – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليا – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليا – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليا: اللِّيَّةُ: الْعُودُ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ. وَفِي حَدِيثِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مِنْ لِيَّةَ.
هِيَ اسْمُ مَوْضِعٍ بِالْحِجَازِ. التَّهْذِيبُ: الْفَرَّاءُ اللِّيَاءُ شَيْءٌ يُؤْكَلُ مِثْلُ الْحِمَّصِ وَنَحْوِهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْبَيَاضِ، وَفِي الصِّحَاحِ: يَكُونُ بِالْحِجَازِ يُؤْكَلُ؛ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ: وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا وُصِفَتْ بِالْبَيَاضِ: ڪَأَنَّهَا اللِّيَاءُ، وَفِي الصِّحَاحِ: ڪَأَنَّهَا لِيَاءَةٌ، قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ أَنْ يُقَالَ ڪَأَنَّهَا لِيَاءَةٌ مَقْشُوَّةٌ. وَرُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّهُ أَكَلَ لِيَاءً مُقَشًّى. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ فُلَانًا أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِوَدَّانَ لِيَاءً مُقَشًّى؛ وَفِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَكَلَ لِيَاءً ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
اللِّيَاءُ، بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ: اللُّوبْيَاءُ، وَقِيلَ: هُوَ شَيْءٌ ڪَالْحِمَّصِ شَدِيدُ الْبَيَاضِ بِالْحِجَازِ. وَاللِّيَاءُ أَيْضًا: سَمَكَةٌ فِي الْبَحْرِ تُتَّخَذُ مِنْ جِلْدِهَا التِّرْسَةُ فَلَا يَحِيكُ فِيهَا شَيْءٌ، قَالَ: وَالْمُرَادُ الْأَوَّلُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللِّيَاءُ اللُّوبْيَاءُ، وَاحِدَتُهُ لِيَاءَةٌ. وَيُقَالُ لِلصَّبِيَّةِ الْمَلِيحَةِ: ڪَأَنَّهَا لِيَاءَةٌ مَقْشُوَّةٌ أَيْ مَقْشُورَةٌ، قَالَ: وَالْمُقَشَّى الْمُقَشَّرُ، وَقِيلَ: اللِّيَاءُ مِنْ نَبَاتِ الْيَمَنِ وَرُبَّمَا نَبَتَ بِالْحِجَازِ، وَهُوَ فِي خِلْقَةِ الْبَصَلِ وَقَدْرِ الْحِمَّصِ، وَعَلَيْهِ قُشُورٌ رِقَاقٌ إِلَى السَّوَادِ مَا هُوَ، يُقْلَى ثُمَّ يُدْلَكُ بِشَيْءٍ خَشِنٍ ڪَالْمِسْحِ وَنَحْوِهِ فَيَخْرُجُ مِنْ قِشْرِهِ فَيُؤْكَلُ، وَرُبَّمَا أُكِلَ بِالْعَسَلِ، وَهُوَ أَبْيَضُ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَقْلِيهِ. أَبُو الْعَبَّاسِ: اللِّيَا، مَقْصُورٌ الْأَرْضُ الَّتِي بَعُدَ مَاؤُهَا وَاشْتَدَّ السَّيْرُ؛ فِيهَا قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
نَازِحَةُ الْمِيَاهِ وَالْمُسْتَافِ لَيَّاءُ عَنْ مُلْتَمِسِ الْإِخْلَافِ
الَّذِي يَنْظُرُ مَا بُعْدُهَا.

معنى كلمة ليا – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لين – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لين – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لين – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لين: اللِّينُ: ضِدُّ الْخُشُونَةِ. يُقَالُ فِي فِعْلِ الشَّيْءِ اللَّيِّنِ: لَانَ الشَّيْءُ يَلِينُ لِينًا وَلَيَانًا وَتَلَيَّنَ وَشَيْءٌ لَيِّنٌ وَلَيْنٌ، مُخَفَّفٌ مِنْهُ، وَالْجَمْعُ أَلْيِنَاءُ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَتْلُونُ ڪِتَابَ اللَّهِ لَيِّنًا.
أَيْ سَهْلًا عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ،  وَيُرْوَى لَيْنًا، بِالتَّخْفِيفِ، لُغَةٌ فِيهِ. وَأَلَانَهُ هُوَ وَلَيَّنَهُ وَأَلْيَنَهُ: صَيَّرَهُ لَيِّنًا. وَيُقَالُ: أَلَنْتُهُ وَأَلْيَنْتُهُ عَلَى النُّقْصَانِ وَالتَّمَامِ مِثْلَ أَطَلْتُهُ وَأَطْوَلْتُهُ. وَاسْتَلَانَهُ: عَدَّهُ لَيِّنًا، وَفِي الْمُحْكَمِ: رَآهُ لَيِّنًا، وَقِيلَ: وَجَدَهُ لَيِّنًا عَلَى مَا يَغْلِبُ عَلَيْهِ فِي هَذَا النَّحْوِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – فِي ذِكْرِ الْعُلَمَاءِ الْأَتْقِيَاءِ: فَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ، وَاسْتَلَانُوا مَا اسْتَخْشَنَ الْمُتْرَفُونَ، وَاسْتَوْحَشُوا مِمَّا أَنِسَ بِهِ الْجَاهِلُونَ. وَتَلَيَّنَ لَهُ: تَمَلَّقَ. وَاللَّيَانُ: نَعْمَةُ الْعَيْشِ؛ وَأَنْشَدَ الْأَزْهَرِيُّ:
بَيْضَاءُ بَاكَرَهَا النَّعِيمُ فَصَاغَهَا بِلَيَانِهِ فَأَدَقَّهَا وَأَجَلَّهَا
يَقُولُ: أَدَقَّ خَصْرَهَا وَأَجَلَّ ڪَفَلَهَا أَيْ وَفَّرَهُ. وَاللَّيَانُ، بِالْفَتْحِ: الْمَصْدَرُ مِنَ اللِّينِ، وَهُوَ فِي لَيَانٍ مِنَ الْعَيْشِ أَيْ رَخَاءٍ وَنَعِيمٍ وَخَفْضٍ. وَإِنَّهُ لَذُو مَلْيَنَةٍ أَيْ لَيِّنُ الْجَانِبِ. وَرَجُلٌ هَيْنٌ لَيْنٌ وَهَيِّنٌ لَيِّنٌ، الْعَرَبُ تَقُولُهُ؛ وَحَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ زَائِدَةَ قَالَ: قَالَتْ جَدَّةُ سُفْيَانَ لِسُفْيَانَ:
بُنَيَّ إِنَّ الْبِرَّ شَيْءٌ هَيِّنُ     الْمَفْرَشُ اللَّيِّنُ وَالطُّعَيِّمُ
وَمَنْطِقٌ إِذَا نَطَقْتَ لَيِّنُ
قَالَ: يَأْتُونَ بِالْمِيمِ مَعَ النُّونِ فِي الْقَافِيَةِ؛ وَأَنْشَدَهُ أَبُو زَيْدٍ:
بُنَيَّ إِنَّ الْبِرَّ شَيْءٌ هَيْنُ     الْمَفْرَشُ اللَّيِّنُ وَالطُّعَيْمُ
وَمَنْطِقٌ إِذَا نَطَقْتَ لَيْنُ
وَقَالَ الْكُمَيْتُ:
هَيْنُونَ لَيْنُونَ فِي بُيُوتِهِمْ     سِنْخُ التُّقَى وَالْفَضَائِلُ الرُّتَبُ
وَقَوْمٌ لَيْنُونَ وَأَلْيِنَاءُ: إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ لَيِّنٍ مُشَدَّدًا وَهُوَ فَيْعِلٌ لِأَنَّ فَعْلًا لَا يُجْمَعُ عَلَى أَفْعِلَاءَ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: إِنَّهُمْ قَوْمٌ أَلْيِنَاءُ، قَالَ: وَهُوَ شَاذٌّ. وَاللِّيَانُ، بِالْكَسْرِ: الْمُلَايَنَةُ. وَلَايَنَ الرَّجُلَ مُلَايَنَةً وَلِيَانًا. لَانَ لَهُ. وَقَوْلُ ابْنِ عُمَرَ فِي حَدِيثِهِ: خِيَارُكُمْ أَلَايِنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصَّلَاةِ؛ هِيَ جَمْعُ أَلْيَنَ وَهُوَ بِمَعْنَى السُّكُونِ وَالْوَقَارِ وَالْخُشُوعِ. وَاللَّيْنَةُ: ڪَالْمِسْوَرَةِ يُتَوَسَّدُ بِهَا. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: أَرَى ذَلِكَ لِلِينِهَا وَوَثَارَتِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ڪَانَ إِذَا عَرَّسَ بِلَيْلٍ تَوَسَّدَ لَيْنَةً، وَإِذَا عَرَّسَ عِنْدَ الصُّبْحِ نَصَبَ سَاعِدَهُ، قَالَ: اللَّيْنَةُ ڪَالْمِسْوَرَةِ أَوِ الرِّفَادَةِ، سُمِّيَتْ لَيْنَةً لِلِينِهَا؛ وَقَوْلُ الشَّاعِرِ:
قَطَعْتَ عَلَيَّ الدَّهْرَ سَوْفَ وَعَلَّهُ     وَلَانَ وَزُرْنَا وَانْتَظِرْنَا وَأَبْشِرِ
غَدٌ عِلَّةٌ لِلْيَوْمِ وَالْيَوْمُ عِلَّةٌ     لِأَمْسِ فَلَا يُقْضَى وَلَيْسَ بِمُنْظَرِ
أَرَادَ أَلَانَ، فَتَرَكَ الْهَمْزَ. وَقَوْلُهُ فِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ؛ قَالَ: ڪُلُّ شَيْءٍ مِنَ النَّخْلِ سِوَى الْعَجْوَةِ فَهُوَ مِنَ اللِّينِ، وَاحِدَتُهُ لِينَةٌ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: هِيَ الْأَلْوَانُ، الْوَاحِدَةُ لُونَةٌ، فَقِيلَ لِينَةٌ، بِالْيَاءِ، لِانْكِسَارِ اللَّامِ. وَحُرُوفُ اللِّينِ: الْأَلِفُ وَالْيَاءُ وَالْوَاوُ، ڪَانَتْ حَرَكَةُ مَا قَبْلَهَا مِنْهَا أَوْ لَمْ تَكُنْ، فَالَّذِي حَرَكَةُ مَا قَبْلَهُ مِنْهُ ڪَنَارٍ وَدَارٍ وَفِيلٍ وَقِيلٍ وَحُولٍ وَغُولٍ، وَالَّذِي لَيْسَ حَرَكَةُ مَا قَبْلَهُ مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ فِي الْيَاءِ وَالْوَاوِ ڪَبَيْتٍ وَثَوْبٍ، فَأَمَّا الْأَلِفُ فَلَا يَكُونُ مَا قَبْلَهَا إِلَّا مِنْهَا. وَلِينَةٌ: مَاءٌ لِبَنِي أَسَدٍ احْتَفَرَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ ڪَانَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَشَكَا جُنْدُهُ الْعَطَشَ فَنَظَرَ إِلَى سِبَطْرٍ فَوَجَدَهُ يَضْحَكُ فَقَالَ: مَا أَضْحَكَكَ؟ فَقَالَ: أَضْحَكَنِي أَنَّ الْعَطَشَ قَدْ أَضَرَّ بِكُمْ وَالْمَاءُ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ، فَاحْتَفَرَ لِينَةً؛ حَكَاهُ ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، وَقَدْ يُقَالُ لَهَا اللِّينَةُ. قَاْلَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَلِينَةٌ مَوْضِعٌ بِالْبَادِيَةِ عَنْ يَسَارِ الْمُصْعِدِ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ بِحِذَاءِ الْهَبِيرِ، ذَكَرَهُ زُهَيْرٌ فَقَالَ:
مِنْ مَاءِ لِينَةَ لَا طَرْقًا وَلَا رَنَقَا
قَالَ: وَبِهَا رَكَايَا عَذْبَةٌ حُفِرَتْ فِي حَجَرٍ رَخْوٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

معنى كلمة لين – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليل: اللَّيْلُ: عَقِيبُ النَّهَارِ وَمَبْدَؤُهُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ. التَّهْذِيبُ: اللَّيْلُ ضِدَّ النَّهَارِ وَاللَّيْلُ ظَلَامُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارُ الضِّيَاءُ، فَإِذَا أَفْرَدْتَ أَحَدَهُمَا مِنَ الْآخَرِ قُلْتَ لَيْلَةٌ وَيَوْمٌ، وَتَصْغِيرُ لَيْلَةٍ لُيَيْلِيَةٌ، أَخْرَجُوا الْيَاءَ الْأَخِيرَةَ مَخْرَجَهَا فِي اللَّيَالِي، يَقُولُ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا ڪَانَ أَصْلُ تَأْسِيسِ بِنَائِهَا لَيْلَا مَقْصُورٌ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: لَيْلَةً ڪَانَتْ فِي الْأَصْلِ لَيْلِيَّةً، وَلِذَلِكَ صُغِّرَتْ لُيَيْلِيَةٌ، وَمِثْلُهَا الْكَيْكَةُ الْبَيْضَةُ ڪَانَتْ فِي الْأَصْلِ ڪَيْكِيَّةٌ، وَجَمْعُهَا الْكَيَاكِي. أَبُو الْهَيْثَمِ: النَّهَارُ اسْمٌ وَهُوَ ضِدُّ اللَّيْلِ، وَالنَّهَارُ اسْمٌ لِكُلِّ يَوْمٍ، وَاللَّيْلُ اسْمٌ لِكُلِّ لَيْلَةٍ، لَا يُقَالُ نَهَارٌ وَنَهَارَانِ وَلَا لَيْلٌ وَلَيْلَانِ، إِنَّمَا وَاحِدُ النَّهَارِ يَوْمٌ وَتَثْنِيَتُهُ يَوْمَانِ وَجَمْعُهُ أَيَّامٌ، وَضِدُّ الْيَوْمِ لَيْلَةٌ وَجَمْعُهَا لَيَالٍ، وَكَانَ الْوَاحِدُ لَيْلَاةً فِي الْأَصْلِ، يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ جَمْعُهُمْ إِيَّاهَا اللَّيَالِيَ وَتَصْغِيرُهُمْ إِيَّاهَا لُيَيْلِيَّةً، قَالَ: وَرُبَّمَا وَضَعَتِ الْعَرَبُ النَّهَارَ فِي مَوْضِعِ الْيَوْمِ فَيَجْمَعُونَهُ حِينَئِذٍ نُهُرٌ؛ وَقَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ:
وَغَارَةٍ بَيْنَ الْيَوْمِ وَاللَّيْلِ فَلْتَةً تَدَارَكْتُهَا وَحْدِي بِسِيدٍ عَمَرَّدِ
فَقَالَ: بَيْنَ الْيَوْمِ وَاللَّيْلِ، وَكَانَ حَقُّهُ بَيْنَ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ لِأَنَّ اللَّيْلَةَ ضِدُّ الْيَوْمِ وَالْيَوْمُ ضِدُّ اللَّيْلَةِ، وَإِنَّمَا اللَّيْلَةُ ضِدُّ النَّهَارِ ڪَأَنَّهُ قَاْلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَبَيْنَ اللَّيْلِ، وَالْعَرَبُ تَسْتَجِيزُ فِي ڪَلَامِهَا: تَعَالَى النَّهَارُ، فِي مَعْنَى تَعَالَى الْيَوْمُ. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: فَأَمَّا مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ مِنْ قَوْلِهِمْ سِيرَ عَلَيْهِ لَيْلٌ، وَهُمْ يُرِيدُونَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَإِنَّمَا حَذَفَ الصِّفَةَ لِمَا دَلَّ مِنَ الْحَالِ عَلَى مَوْضِعِهَا، وَاحِدَتُهُ لَيْلَةٌ وَالْجَمْعُ لَيَالٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، تَوَهَّمُوا وَاحِدَتَهُ لَيْلَاةٌ، وَنَظِيرُهُ مَلَامِحُ وَنَحْوُهَا مِمَّا حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ، وَتَصْغِيرُهَا لُيَيْلِيَّةٌ، شَذَّ التَّحْقِيرُ ڪَمَا شَذَّ التَّكْسِيرُ؛ هَذَا مَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ فِي ڪُلِّ ذَلِكَ، وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ لَيْلَاةٌ؛ وَأَنْشَدَ:
فِي ڪُلِّ يَوْمٍ مَا وَكُلِّ لَيْلَاهْ     حَتَّى يَقُولَ ڪُلُّ رَاءٍ إِذْ رَاهْ
يَا وَيْحَهُ مِنْ جَمَلٍ مَا أَشْقَاهْ
وَحَكَى الْكِسَائِيُّ: لَيَايِلُ جَمْعُ لَيْلَةٍ، وَهُوَ شَاذٌّ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْكُمَيْتِ:
جَمَعْتُكَ وَالْبَدْرَ بْنَ عَائِشَةَ الَّذِي     أَضَاءَتْ بِهِ مُسْحَنْكِكَاتُ اللَّيَايِلِ
الْجَوْهَرِيُّ: اللَّيْلُ وَاحِدٌ بِمَعْنَى جَمْعٍ، وَوَاحِدُهُ لَيْلَةٌ مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرٍ، وَقَدْ جُمِعَ عَلَى لَيَالٍ فَزَادُوا فِيهِ الْيَاءَ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، قَالَ: وَنَظِيرُهُ أَهْلٌ وَأَهَالٍ، وَيُقَالُ: ڪَأَنَّ الْأَصْلَ فِيهَا لَيْلَاةٌ فَحُذِفَتْ. وَاللَّيْنُ: اللَّيْلُ عَلَى الْبَدَلِ؛ حَكَاهُ يَعْقُوبُ؛ وَأَنْشَدَ:
بَنَاتُ وُطَّاءٍ عَلَى خَدِّ اللَّيْنْ     لَا يَشْتَكِينَ عَمَلًا مَا أَنْقَيْنْ
مَا دَامَ مُخٌّ فِي سُلَامَى أَوْ عَيْنْ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَكَذَا أَنْشَدَهُ يَعْقُوبُ فِي الْبَدَلِ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ:
بَنَاتُ وُطَّاءٍ عَلَى خَدِّ اللَّيْلْ     لِأُمِّ مَنْ لَمْ يَتَّخِذْهُنَّ الْوَيْلْ
وَلَيْلَةٌ لَيْلَاءُ وَلَيْلَى: طَوِيلَةٌ شَدِيدَةٌ صَعْبَةٌ، وَقِيلَ: هِيَ أَشَدُّ لَيَالِي الشَّهْرِ ظُلْمَةً، وَبِهِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ لَيْلَى، وَقِيلَ: اللَّيْلَاءُ لَيْلَةُ ثَلَاثِينَ، وَلَيْلٌ أَلْيَلُ وَلَائِلٌ وَمُلَيَّلٌ ڪَذَلِكَ، قَالَ: وَأَظُنُّهُمْ أَرَادُوا بِمُلَيَّلٍ الْكَثْرَةَ ڪَأَنَّهُمْ تَوَهَّمُوا لُيِّلَ أَيْ ضُعِّفَ لَيَالِيَ؛ قَاْلَ عَمْرُو بْنُ شَأْسٍ:
وَكَانَ مُجَوِّدٌ ڪَالْجَلَامِيدِ بَعْدَمَا     مَضَى نِصْفُ لَيْلٍ بَعْدَ لَيْلٍ مُلَيَّلِ
التَّهْذِيبُ: اللَّيْثُ تَقُولُ الْعَرَبُ هَذِهِ لَيْلَةٌ لَيْلَاءُ إِذَا اشْتَدَّتْ ظُلْمَتُهَا، وَلَيْلٌ أَلْيَلُ. وَأَنْشَدَ لِلْكُمَيْتِ: وَلَيْلُهُمُ الْأَلْيَلُ؛ قَالَ: وَهَذَا فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ وَأَمَّا فِي الْكَلَامِ فَلَيْلَاءُ. وَلَيْلٌ أَلْيَلُ: شَدِيدُ الظُّلْمَةِ؛ قَاْلَ الْفَرَزْدَقُ:
قَالُوا: وَخَاثِرُهُ يُرَدُّ عَلَيْهِمُ     وَاللَّيْلُ مُخْتَلِطُ الْغَيَاطِلِ أَلْيَلُ
وَلَيْلٌ أَلْيَلُ: مِثْلُ يَوْمٍ أَيْوَمُ. وَأَلَالَ الْقَوْمُ وَأَلْيَلُوا: دَخَلُوا فِي اللَّيْلِ. وَلَايَلْتُهُ مُلَايَلَةً وَلِيَالًا: اسْتَأْجَرْتُهُ لِلَّيْلَةِ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَعَامَلَهُ مُلَايَلَةً: مِنَ اللَّيْلِ: ڪَمَا تَقُولُ مُيَاوَمَةٌ مِنَ الْيَوْمِ. النَّضِرُ: أَلْيَلْتُ صِرْتُ فِي اللَّيْلِ؛ وَقَالَ فِي قَوْلِهِ:
لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ وَلَكِنِّي نَهِرْ
يَقُولُ: أَسِيرُ بِالنَّهَارِ وَلَا أَسْتَطِيعُ سُرَى اللَّيْلِ. قَالَ: وَإِلَى نِصْفِ النَّهَارِ تَقُولُ فَعَلْتُ اللَّيْلَةَ، وَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قُلْتَ فَعَلْتُ الْبَارِحَةَ لِلَّيْلَةِ الَّتِي قَدْ مَضَتْ. أَبُو زَيْدٍ: الْعَرَبُ تَقُولُ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي مَنَامِي مُذْ غُدْوَةٍ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ، فَإِذَا زَالَتْ قَالُوا رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِي مَنَامِي، قَالَ: وَيُقَالُ تَقْدَمُ الْإِبِلُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ الَّتِي فِي السَّمَاءِ إِنَّمَا تَعْنِي أَقْرَبَ اللَّيَالِي مِنْ يَوْمِكَ، وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَلِيهِ. وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ: الْهِلَالُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ يَعْنِي اللَّيْلَةَ الَّتِي تَدْخُلُهَا، يُتَكَلَّمُ بِهَذَا فِي النَّهَارِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ لِلَيْلَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ الدَّعْجَاءُ، وَلِلَيْلَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ الدَّهْمَاءُ، وَلِلَّيْلَةِ الثَّلَاثِينَ اللَّيْلَاءُ، وَذَلِكَ أَظْلَمُهَا وَلَيْلَةٌ لَيْلَاءُ أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ:
كَمْ لَيْلَةٍ لَيْلَاءَ مُلْبِسَةِ الدُّجَى     أُفْقَ السَّمَاءِ سَرَيْتُ غَيْرَ مُهَيَّبِ
وَاللَّيْلُ: الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى جَمِيعًا مِنَ الْحُبَارَى، وَيُقَالُ: هُوَ فَرْخُهُمَا، وَكَذَلِكَ فَرْخُ الْكَرَوَانِ؛ وَقَوْلُ الْفَرَزْدَقِ:
وَالشَّيْبُ يَنْهَضُ فِي الشَّبَابِ ڪَأَنَّهُ     لَيْلٌ يَصِيحُ بِجَانِبَيْهِ نَهَارُ
قِيلَ: عَنَى بِاللَّيْلِ فَرْخَ الْكَرَوَانِ أَوِ الْحُبَارَى، وَبِالنَّهَارِ فَرْخَ الْقَطَاةِ، فَحُكِيَ ذَلِكَ لِيُونُسَ فَقَالَ: اللَّيْلُ لَيْلُكُمْ وَالنَّهَارُ نَهَارُكُمْ هَذَا. الْجَوْهَرِيُّ: وَذَكَرَ قَوْمٌ أَنَّ اللَّيْلَ وَلَدُ الْكَرَوَانِ، وَالنَّهَارُ وَلَدُ الْحُبَارَى، قَالَ: وَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الْأَشْعَارِ، قَالَ: وَذَكَرَ الْأَصْمَعِيُّ فِي ڪِتَابِ الْفَرْقِ النَّهَارَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّيْلَ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الشِّعْرُ الَّذِي عَنَاهُ الْجَوْهَرِيُّ بِقَوْلِهِ وَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الْأَشْعَارِ هُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
أَكَلْتُ النَّهَارَ بِنِصْفِ النَّهَارِ     وَلَيْلًا أَكَلْتُ بِلَيْلٍ بَهِيمِ
وَأُمُّ لَيْلَى: الْخَمْرُ السَّوْدَاءُ؛ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. التَّهْذِيبُ: وَأُمُّ لَيْلَى الْخَمْرُ، وَلَمْ يُقَيِّدْهَا بِلَوْنٍ، قَالَ: وَلَيْلَى هِيَ النَّشْوَةُ. وَهُوَ ابْتِدَاءُ السُّكْرِ. وَحَرَّةُ لَيْلَى: مَعْرُوفَةٌ فِي الْبَادِيَةِ وَهِيَ إِحْدَى الْحِرَارِ. وَلَيْلَى: مِنْ أَسْمَاءِ النِّسَاءِ؛ قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: هُوَ اسْمُ امْرَأَةٍ، وَالْجَمْعُ لَيَالِي؛ قَاْلَ الرَّاجِزُ:
لَمْ أَرَ فِي صَوَاحِبِ النِّعَالِ     اللَّابِسَاتِ الْبُدَّنِ الْحَوَالِي
شِبْهًا لِلَيْلَى خِيرَةِ اللَّيَالِي
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: يُقَالُ لَيْلَى مِنْ أَسْمَاءِ الْخَمْرَةِ، وَبِهَا سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ؛ قَالَ: وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ وَجَمْعُهُ لَيَالِي، قَالَ: وَصَوَابُهُ وَالْجَمْعُ لَيَالٍ. وَيُقَالُ لِلْمُضَعَّفِ وَالْمُحَمَّقِ: أَبُو لَيْلَى. قَاْلَ الْأَخْفَشُ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ: الَّذِي صَحَّ عِنْدَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ يَزِيدَ ڪَانَ يُكْنَى أَبَا لَيْلَى؛ وَقَدْ قَاْلَ ابْنُ هَمَّامٍ السَّلُولِيُّ:
إِنِّي أَرَى فِتْنَةً تَغْلِي مَرَاجِلُهَا     وَالْمُلْكُ بَعْدَ أَبِي لَيْلَى لِمَنْ غَلَبَا
قَالَ: وَيُحْكَى أَنَّ مُعَاوِيَةَ هَذَا لَمَّا دُفِنَ قَامَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ عَلَى قَبْرِهِ ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَنْ دَفَنْتُمْ؟ قَالُوا: مُعَاوِيَةَ! فَقَالَ: هَذَا أَبُو لَيْلَى؛ فَقَالَ أَزْنَمُ الْفَزَارِيُّ:
لَا تَخْدَعَنَّ بِآبَاءٍ وَنِسْبَتِهَا     فَالْمُلْكُ بَعْدَ أَبِي لَيْلَى لِمَنْ غَلَبَا
وَقَالَ الْمُدَايِنِيُّ: يُقَالُ إِنَّ الْقُرَشِيَّ إِذَا ڪَانَ ضَعِيفًا يُقَالُ أَبُو لَيْلَى، وَإِنَّمَا ضَعُفَ مُعَاوِيَةُ لِأَنَّ وِلَايَتَهُ ڪَانَتْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ؛ قَالَ: وَأَمَّا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَيُقَالُ لَهُ أَبُو لَيْلَى لِأَنَّ لَهُ ابْنَةً يُقَالُ لَهَا لَيْلَى، وَلَمَّا قُتِلَ قَاْلَ بَعْضُ النَّاسِ:
إِنِّي أَرَى فِتْنَةً تَغْلِي مَرَاجِلُهَا     وَالْمُلْكُ بَعْدَ أَبِي لَيْلَى لِمَنْ غَلَبَا
قَالَ: وَيُقَالُ أَبُو لَيْلَى أَيْضًا ڪُنْيَةُ الذَّكَرِ؛ قَاْلَ نَوْفَلُ بْنُ ضَمْرَةَ الضَّمْرِيُّ:
إِذَا مَا لَيْلِي ادْجَوْجَى رَمَانِي     أَبُو لَيْلَى بِمُخْزِيَةٍ وَعَارِ
وَلَيْلٌ وَلَيْلَى: مَوْضِعَانِ؛ وَقَوْلُ النَّابِغَةِ:
: مَا اضْطَرَّكَ الْحِرْزُ مِنْ لَيْلَى إِلَى بَرَدٍ     تَخْتَارُهُ مَعْقِلًا عَنْ جُشِّ أَعْيَارِ
يُرْوَى: مِنْ لَيْلٍ وَمِنْ لَيْلَى.

معنى كلمة ليل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليق: لَاقَ الدَّوَاةَ لَيْقًا وَأَلَاقَهَا إِلَاقَةً، وَهِيَ أَغْرَبُ، فَلَاقَتْ: لَزِقَ الْمِدَادَ بِصُوفِهَا، وَهِيَ لَائِقٌ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ، وَلُقْتُهَا لَيْقًا أَيْضًا، وَالِاسْمُ مِنْهُ اللِّيقَةُ، وَهِيَ لِيقَةُ الدَّوَاةِ. التَّهْذِيبُ: اللِّيقَةُ لِيقَةُ الدَّوَاةِ وَهِيَ مَا اجْتَمَعَ فِي وَقْبَتِهَا مِنْ سَوَادِهَا بِمَائِهَا. وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: دَوَاةٌ مَلُوقَةٌ أَيْ مَلِيقَةٌ إِذَا أَصْلَحْتَ مِدَادَهَا، وَهَذَا لَا يُلْحِقُهَا بِالْوَاوِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ عَلَى قَوْلِ بَعْضِهِمْ لُوقَتْ فِي لِيقَتْ، ڪَمَا يَقُولُ بَعْضُهُمْ بُوعَتْ فِي بِيعَتْ، ثُمَّ يَقُولُونَ عَلَى هَذَا مَبُوعَةٌ فِي مَبِيعَةٍ. وَلَاقَ الشَّيْءُ بِقَلْبِي لَيْقًا وَلَيَاقًا وَلَيَقَانًا وَالْتَاقَ، ڪِلَاهُمَا: لَزِقَ. وَمَا لَاقَ ذَلِكَ بِصَفَرِي أَيْ لَمْ يُوَافِقْنِي. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَا يَلِيقُ ذَلِكَ بِصَفَرِي أَيْ مَا ثَبَتَ فِي جَوْفِي، وَمَا يَلِيقُ هَذَا الْأَمْرُ بِفُلَانٍ أَيْ لَيْسَ أَهْلًا أَنْ يُنْسَبَ إِلَيْهِ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَالْتَاقَ قَلْبِي بِفُلَانٍ أَيْ لَصِقَ بِهِ وَأَحَبَّهُ. وَيُقَالُ: الْتَاقَ بِهِ اسْتَغْنَى بِهِ؛ قَاْلَ ابْنُ مَيَّادَةَ:
وَلَا أَنْ تَكُونَ النَّفْسُ عَنْهَا نَجِيحَةً بِشَيٍّ وَلَا مُلْتَاقَةً بِبَدِيلِ
وَمَا لَاقَتْ عِنْدَ زَوْجِهَا وَلَا عَاقَتْ أَيْ مَا حَظِيَتْ وَلَمْ تَلْصَقْ بِقَلْبِهِ؛ وَمِنْهُ: لَاقَتِ الدَّوَاةُ تَلِيقُ أَيْ لَصِقَتْ، وَلِقْتُهَا، يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَحَكَى الزَّجَّاجِيُّ لُقْتُ الدَّوَاةَ أَلُوقُهَا. وَيُقَالُ: هَذَا الْأَمْرُ لَا يَلْبَقُ بِكَ أَيْ لَا يَزْكُو بِكَ، فَإِذَا ڪَانَ مَعْنَاهُ لَا يَعْلَقُ قِيلَ لَا يَلِيقُ بِكَ. الْأَزْهَرِيُّ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ هَذَا أَمْرٌ لَا يَلِيقُ بِكَ، مَعْنَاهُ لَا يَحْسُنُ بِكَ حَتَّى يَلْصَقَ بِكَ؛ وَتَقُولُ لَا يَلْبَقُ بِكَ، مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَيْسَ يُوَفِّقُ لَكَ، وَمِنْهُ تَلْبِيقُ الثَّرِيدِ بِالسَّمْنِ إِذَا أَكْثَرَ أُدْمَهُ؛ وَقَوْلُ أَبِي الْعَيَّالِ:
خِضَمٌ لَمْ يُلِقْ شَيْئًا     ڪَأَنَّ حُسَامَهُ اللَّهَبُ
أَيْ لَمْ يُلِقْ شَيْئًا إِلَّا قَطَعَهُ حُسَامُهُ، يُقَالُ: مَا أَلَاقَنِي أَيْ مَا حَبَسَنِي أَيْ لَا يَحْبِسُ شَيْئًا. وَيُقَالُ: فُلَانٌ مَا يُلِيقُ شَيْئًا مِنْ سَخَائِهِ أَيْ مَا يُمْسِكُ. وَأَلَاقُوهُ بِأَنْفُسِهِمْ أَيْ أَلْزَقُوهُ وَاسْتَلَاطُوهُ؛ قَاْلَ زُمَيْلُ بْنُ أُبَيْرٍ:
وَهَلْ ڪُنْتَ إِلَّا حَوْتَكِيًّا أَلَاقَهُ     بَنُو عَمِّهِ حَتَّى بَغَى وَتَجَبَّرَا
وَيُقَالُ: هَذَا الْبَيْتُ لِخَارِجَةَ بْنِ ضِرَارٍ الْمُرِّيِّ. وَاللِّيقُ: شَيْءٌ أَسْوَدُ يُجْعَلُ فِي دَوَاءِ الْكُحْلِ، وَاحِدَتُهُ لِيقَةٌ، وَقَدْ يَكُونُ اللِّيقُ، وَاللِّيقَةُ مِنْ بَابِ الْفُوقِ وَالْفُوقَةِ. وَمَا يَلِيقُ بِكَفِّهِ دِرْهَمٌ أَيْ مَا يَحْتَبِسُ، وَمَا يُلِيقُهُ هُوَ أَيْ مَا يَحْبِسُهُ وَلَا يَلْصَقُ بِهِ؛ قَالَ:
تَقُولُ إِذَا اسْتَهْلَكْتُ مَالًا لِلَذَّةٍ     فُكَيْهَةُ هَلْ شَيْءٌ بِكَفَّيْكَ لَائِقُ
وَقَالَ:
كَفَّاكَ ڪَفٌّ مَا تُلِيقُ دِرْهَمًا     جُودًا وَأُخْرَى تُعْطِ بِالسَّيْفِ الدَّمَا
وَفُلَانٌ مَا يَلِيقُ بِبَلَدٍ أَيْ مَا يَمْتَسِكُ، وَمَا يُلِيقُهُ بَلَدٌ أَيْ مَا يُمْسِكُهُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ لِلرَّشِيدِ: مَا أَلَاقَتْنِي أَرْضٌ حَتَّى أَتَيْتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! وَفِي التَّهْذِيبِ أَنَّ الْأَصْمَعِيَّ قَالَ: مَا أَلَاقَتْنِي الْبَصْرَةُ أَيْ مَا ثَبَتُّ فِيهَا. وَيُقَالُ: مَا لِقْتُ بَعْدَكَ بِأَرْضٍ أَيْ مَا ثَبَتُّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ فُلَانٌ لَا يَلِيقُ بِيَدِهِ مَالٌ وَلَا يُلِيقُ مَالًا وَلَا يَلِيقُ بِبَلَدٍ وَلَا يَلِيقُ بِهِ بَلَدٌ. وَالِالْتِيَاقُ: لُزُومُ الشَّيْءِ الشَّيْءَ. وَلَيَّقَ الطَّعَامَ: لَيَّنَهُ. وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَاقٌ أَيْ شَيْءٌ مِنْ مَرْتَعٍ. وَمَا وَجَدْتُ عَنْهُ شَيْئًا أُلِيقُهُ، وَهُوَ مِنْهُ. وَاللِّيقَةُ: الطِّينَةُ اللَّزِجَةُ يُرْمَى بِهَا الْحَائِطُ فَتُلْزَقُ بِهِ. أَبُو زَيْدٍ: هُوَ ضَيْقٌ لَيْقٌ وَضَيِّقٌ لَيِّقٌ. وَقَدِ الْتَاقَ فُلَانٌ بِفُلَانٍ إِذَا صَافَاهُ ڪَأَنَّهُ لَزِقَ بِهِ. وَلَاقَ بِهِ فُلَانٌ أَيْ لَاذَ بِهِ. وَلَاقَ بِهِ الثَّوْبُ أَيْ لَبِقَ بِهِ.

معنى كلمة ليق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليف: اللِّيفُ: لِيفُ النَّخْلِ مَعْرُوفٌ، الْقِطْعَةُ مِنْهُ لِيفَةٌ. وَلَيَّفَتِ الْفَسِيلَةُ: غَلُظَتْ وَكَثُرَ لِيفُهَا. وَقَدْ لَيَّفَهُ الْمُلَيِّفُ تَلْيِيفًا، وَأَجْوَدُ اللِّيفِ  لِيفُ النَّارَجِيلِ، وَهُوَ جَوْزُ الْهِنْدِ، تَجِيءُ الْجَوْزَةُ مَلْفُوفَةً فِيهِ وَهِيَ بَائِنَةٌ مِنْ قِشْرِهَا يُقَالُ لَهَا الْكِنْبَارُ، وَأَجْوَدُ الْكِنْبَارِ يَكُونُ أَسْوَدَ شَدِيدَ السَّوَادِ، وَذَلِكَ أَجْوَدُ اللِّيفِ وَأَقْوَاهُ مَسَدًّا وَأَصْبَرُهُ عَلَى مَاءِ الْبَحْرِ وَأَكْثَرُهُ ثَمَنًا.

معنى كلمة ليف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليغ: الْأَلْيَغُ: الَّذِي يَرْجِعُ ڪَلَامُهُ وَلِسَانُهُ إِلَى الْيَاءِ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا يُبَيِّنُ الْكَلَامَ، وَالِاسْمُ اللَّيَغُ وَاللِّيَاغَةُ، وَامْرَأَةٌ لَيْغَاءُ. وَاللِّيَاغَةُ: الْأَحْمَقُ؛ الْكَسْرُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَالْفَتْحُ عَنْ ثَعْلَبٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَجُلٌ أَلْيَغُ وَامْرَأَةٌ لَيْغَاءُ إِذَا ڪَانَا أَحْمَقَيْنِ. قَالَ: وَاللَّيَغُ الْحُمْقُ الْجَيِّدُ. وَطَعَامٌ سَيِّغٌ لَيِّغٌ وَسَائِغٌ لَائِغٌ: إِتْبَاعٌ أَيْ يَسُوغُ فِي الْحَلْقِ. وَلَاغَ الشَّيْءَ لَيْغًا: رَاوَدَهُ لِيَنْتَزِعَهُ.

معنى كلمة ليغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليط: لَاطَ حُبُّهُ بِقَلْبِي يَلُوطُ وَيَلِيطُ لَيْطًا وَلِيطًا: لَزِقَ. وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُ فِي قَلْبِي لَوْطًا وَلِيطًا، بِالْكَسْرِ، يَعْنِي الْحُبَّ اللَّازِقَ بِالْقَلْبِ، وَهُوَ أَلْوَطُ بِقَلْبِي وَأَلْيَطُ؛ وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ بِهِ حُبُّ الْوَلَدِ. وَهَذَا الْأَمْرُ لَا يَلِيطُ بِصَفَرِي وَلَا يَلْتَاطُ أَيْ لَا يَعْلَقُ وَلَا يَلْزَقُ. وَالْتَاطَ فُلَانٌ وَلَدًا: ادَّعَاهُ وَاسْتَلْحَقَهُ. وَلَاطَ الْقَاضِي فُلَانًا بِفُلَانٍ: أَلْحَقَهُ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: أَنَّهُ ڪَانَ يَلِيطُ أَوْلَادَ الْجَاهِلِيَّةِ بِآبَائِهِمْ، وَفِي رِوَايَةٍ: بِمَنِ ادَّعَاهُمْ فِي الْإِسْلَامِ، أَيْ يُلْحِقُهُمْ بِهِمْ. وَاللِّيطُ: قِشْرُ الْقَصَبِ اللَّازِقُ بِهِ، وَكَذَلِكَ لِيطُ الْقَنَاةِ، وَكُلُّ قِطْعَةٍ مِنْهُ لِيطَةٌ. وَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: لِيطُ الْعُودِ الْقِشْرُ الَّذِي تَحْتَ الْقِشْرِ الْأَعْلَى. وَفِي ڪِتَابِهِ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ: فِي التِّيعَةِ شَاةٌ لَا مُقْوَرَّةُ الْأَلْيَاطِ؛ هِيَ جَمْعُ لِيطٍ، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ الْقِشْرُ اللَّازِقُ بِالشَّجَرِ، أَرَادَ غَيْرَ مُسْتَرْخِيَةِ الْجُلُودِ لِهُزَالِهَا، فَاسْتَعَارَ اللِّيطَ لِلْجَلْدِ لِأَنَّهُ لِلَّحْمِ بِمُنْزِلَتِهِ لِلشَّجَرِ وَالْقَصَبِ، وَإِنَّمَا جَاءَ بِهِ مَجْمُوعًا لِأَنَّهُ أَرَادَ لِيطَ ڪُلِّ عُضْوٍ. وَاللِّيطَةُ: قِشْرَةُ الْقَصَبَةِ وَالْقَوْسِ وَالْقَنَاةِ وَكُلِّ شَيْءٍ لَهُ مَتَانَةٌ، وَالْجَمْعُ لِيطٌ ڪَرِيشَةٍ وَرِيشٍ؛ وَأَنْشَدَ الْفَارِسِيُّ قَوْلَ أَوْسِ بْنِ حُجْرٍ يَصِفُ قَوْسًا وَقَوَّاسًا:
فَمَلَّكَ بِاللِّيطِ الَّذِي تَحْتَ قِشْرِهَا ڪَغِرْقِئِ بَيْضٍ ڪَنَّهُ الْقَيْضُ مِنْ عَلُ
قَالَ: مَلَّكَ، شَدَّدَ، أَيْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الْقِشْرِ عَلَى قَلْبِ الْقَوْسِ لِيَتَمَالَكَ بِهِ؛ قَالَ: وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَوْضِعَ الَّذِي نَصْبًا بِمَلَّكَ، وَلَا يَكُونَ جَرًّا لِأَنَّ الْقِشْرَ الَّذِي تَحْتَ الْقَوْسِ لَيْسَ تَحْتَهَا، وَيَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ تَمْثِيلُهُ إِيَّاهُ بِالْقَيْضِ وَالْغِرْقِئِ، وَجَمْعُ اللِّيطِ لِيَاطٌ؛ قَاْلَ جَسَّاسُ بْنُ قُطَيْبٍ:
وَقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الْأَلْيَاطِ
قَالَ: وَهِيَ الْجُلُودُ هَاهُنَا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا قَاْلَ لِ ابْنِ عَبَّاسٍ: بِأَيِّ شَيْءٍ أُذَكِّي إِذَا لَمْ أَجِدْ حَدِيدَةً؟ قَالَ: بِلِيطَةٍ فَالِيَةٍ أَيْ قِشْرَةٍ قَاطِعَةٍ. وَاللِّيطُ: قِشْرُ الْقَصَبِ وَالْقَنَاةِ وَكُلِّ شَيْءٍ ڪَانَتْ لَهُ صَلَابَةٌ وَمَتَانَةٌ، وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ لِيطَةٌ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَأُتِيَ بِعَصَافِيرَ فَذُبِحَتْ بِلِيطَةٍ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْقِطْعَةَ الْمُحَدَّدَةَ مِنَ الْقَصَبِ. وَقَوْسٌ عَاتِكَةُ اللِّيطِ وَاللِّيَاطِ أَيْ زِقَتُهَا. وَتَلَيَّطَ لِيطَةً: تَشَظَّاهَا. وَاللِّيطُ: قِشْرُ الْجُعَلِ، وَاللَّيْطُ: اللَّوْنُ، وَهُوَ اللِّيَاطُ أَيْضًا؛ قَالَ:
فَصَبَّحَتْ جَابِيَةً صُهَارِجَا     تَحْسَبُهَا لَيْطَ السَّمَاءِ خَارِجَا
شَبَّهَ خُضْرَةَ الْمَاءِ فِي الصِّهْرِيجِ بِجِلْدِ السَّمَاءِ، وَكَذَلِكَ لِيطُ الْقَوْسِ الْعَرَبِيَّةِ تَمَسَّحُ وَتُمَرَّنُ حَتَّى تَصْفَرَّ وَيَصِيرَ لَهَا لِيطٌ؛ وَقَالَ الشَّاعِرُ يَصِفُ قَوْسًا: عَاتِكَةُ اللِّيَاطِ. وَلِيطُ الشَّمْسِ وَلَيْطُهَا: لَوْنُهَا إِذْ لَيْسَ لَهَا قِشْرٌ؛ قَاْلَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
بِأَرْيِ الَّتِي تَأْرِي إِلَى ڪُلِّ مَغْرِبٍ     إِذَا اصْفَرَّ لِيطُ الشَّمْسِ حَانَ انْقِلَابُهَا
وَالْجَمْعُ أَلْيَاطٌ؛ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
يُصْبِحُ بَعْدَ الدَّلَجِ الْقَطْقَاطِ     وَهُوَ مُدِلٌّ حَسَنُ الْأَلْيَاطِ
وَيُقَالُ لِلْإِنْسَانِ اللَّيِّنِ الْمَجَسَّةِ: إِنَّهُ لَلَيِّنُ اللِّيطِ. وَرَجُلٌ لَيِّنُ اللِّيطِ أَيِ السَّجِيَّةِ. وَاللِّيَاطُ: الرِّبَا، سُمِّيَ لِيَاطًا لِأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يَحِلُّ أُلْصِقَ بِشَيْءٍ؛ وَكُلُّ شَيْءٍ أُلْصِقَ بِشَيْءٍ وَأُضِيفَ إِلَيْهِ، فَقَدْ أُلِيطَ بِهِ، وَالرِّبَا مُلْصَقٌ بِرَأْسِ الْمَالِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ ڪَتَبَ لِثَقِيفٍ حِينَ أَسْلَمُوا ڪِتَابًا فِيهِ: وَمَا ڪَانَ لَهُمْ مِنْ دَيْنٍ إِلَى أَجَلِهِ فَبَلَغَ أَجَلَهُ فَإِنَّهُ لِيَاطٌ مُبَرَّأٌ مِنَ اللَّهِ، وَإِنَّ مَا ڪَانَ لَهُمْ مِنْ دَيْنٍ فِي رَهْنٍ وَرَاءَ عُكَاظٍ فَإِنَّهُ يُقْضَى إِلَى رَأْسِهِ وَيُلَاطُ بِعُكَاظٍ وَلَا يُؤَخَّرُ؛ وَاللِّيَاطُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: الرِّبَا الَّذِي ڪَانُوا يُرْبُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ رَدَّهُمُ اللَّهُ إِلَى أَنْ يَأْخُذُوا رُءُوسَ أَمْوَالِهِمْ وَيَدَعُوا الْفَضْلَ عَلَيْهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: جَمْعُ اللِّيَاطِ اللَّيَالِيطُ، وَأَصْلُهُ لُوطٌ. وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي طَلَبْتُ الْمَالَ خَلْفَ هَذِهِ اللَّائِطَةِ وَإِنَّ لِي الدُّنْيَا؛ اللَّائِطَةُ: الْأُسْطُوَانَةُ، سُمِّيَتْ بِهِ لِلُزُوقِهَا بِالْأَرْضِ. وَلَاطَهُ اللَّهُ لَيْطًا: لَعَنَهُ اللَّهُ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ أُمَيَّةَ يَصِفُ الْحَيَّةَ وَدُخُولَ إِبْلِيسَ جَوْفَهَا:
فَلَاطَهَا اللَّهُ إِذَا أَغْوَتْ خَلِيفَتَهُ     طُولَ اللَّيَالِي وَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا أَجَلَا
أَرَادَ أَنَّ الْحَيَّةَ لَا تَمُوتُ بِأَجَلِهَا حَتَّى تُقْتَلَ. وَشَيْطَانٌ لَيْطَانٌ: مِنْهُ، سُرْيَانِيَّةٌ، وَقِيلَ: شَيْطَانٌ لَيْطَانٌ إِتْبَاعٌ. وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَاْلَ الْقَالِي لَيْطَانٌ مِنْ لَاطَ بِقَلْبِهِ أَيْ لَصِقَ. أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ مَا يَلِيطُ بِهِ النَّعِيمُ وَلَا يَلِيقُ بِهِ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ. وَفِي حَدِيثِ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: وَلَتَقُومَنَّ وَهُوَ يَلُوطُ حَوْضَهُ، وَفِي رِوَايَةٍ: يَلِيطُ حَوْضَهُ أَيْ يُطَيِّنُهُ.

معنى كلمة ليط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليص: لَاصَ الشَّيْءَ لَيْصًا وَأَلَاصَهُ وَأَنَاصَهُ عَلَى الْبَدَلِ إِذَا حَرَّكَهُ عَنْ مَوْضِعِهِ وَأَدَارَهُ لِيَنْتَزِعَهُ. وَأَلَاصَ الْإِنْسَانَ: أَدَارَهُ عَنِ الشَّيْءِ يُرِيدُهُ مِنْهُ.

معنى كلمة ليص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليس: اللَّيَسُ: اللُّزُومُ. وَالْأَلْيَسُ: الَّذِي لَا يَبْرَحُ بَيْتَهُ، وَاللَّيَسُ أَيْضًا: الشِّدَّةُ، وَقَدْ تَلَيَّسَ. وَإِبِلٌ لِيسٌ عَلَى الْحَوْضِ إِذَا قَامَتْ عَلَيْهِ فَلَمْ تَبْرَحْهُ. وَإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقَالٌ لَا تَبْرَحُ؛ قَاْلَ عَبْدَةُ بْنُ الطَّبِيبِ:
إِذَا مَا حَامَ رَاعِيهَا اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَةَ مُنْتَهَى الْأَهْوَاءِ لِيسُ
لِيسٌ لَا تُفَارِقُهُ مُنْتَهَى أَهْوَائِهَا، وَأَرَادَ لِعَطَنِ عَبْدَةَ أَيْ أَنَّهَا تَنْزِعُ إِلَيْهِ إِذَا حَامَ رَاعِيهَا. وَرَجُلٌ أَلْيَسُ أَيْ شُجَاعٌ بَيِّنُ اللَّيَسِ مِنْ قَوْمٍ لِيسٍ. وَيُقَالُ لِلشُّجَاعِ: هُوَ أَهْيَسُ أَلْيَسُ؛ وَكَانَ فِي الْأَصْلِ أَهْوَسَ أَلْيَسَ، فَلَمَّا ازْدَوَجَ الْكَلَامُ قَلَبُوا الْوَاوَ يَاءً، فَقَالُوا: أَهْيَسُ. وَالْأَهْوَسُ: الَّذِي يَدُقُّ ڪُلَّ شَيْءٍ وَيَأْكُلُهُ، وَالْأَلْيَسُ: الَّذِي يُبَازِجُ قِرْنَهُ وَرُبَّمَا ذَمُّوهُ  بِقَوْلِهِمْ أَهْيَسُ أَلْيَسُ، فَإِذَا أَرَادُوا الذَّمَّ عُنِيَ بِالْأَهْيَسِ الْأَهْوَسُ، وَهُوَ الْكَثِيرُ الْأَكْلِ، وَبِالْأَلْيَسِ الَّذِي لَا يَبْرَحُ بَيْتَهُ، وَهَذَا ذَمٌّ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ: فَإِنَّهُ أَهْيَسُ أَلْيَسُ؛ الْأَلْيَسُ: الَّذِي لَا يَبْرَحُ مَكَانَهُ. وَالْأَلْيَسُ: الْبَعِيرُ يَحْمِلُ ڪُلَّ مَا حُمِّلَ. بَعْضُ الْأَعْرَابِ: الْأَلْيَسُ: الدَّيُّوثُ الَّذِي لَا يَغَارُ وَيُتَهَزَّأُ بِهِ، فَيُقَالُ: هُوَ أَلْيَسُ بُورِكَ فِيهِ! فَاللَّيَسُ يَدْخُلُ فِي الْمَعْنَيَيْنِ فِي الْمَدْحِ وَالذَّمِّ، وَكُلٌّ لَا يَخْفَى عَلَى الْمُتَفَوِّهِ بِهِ. وَيُقَالُ: تَلَايَسَ الرَّجُلُ إِذَا ڪَانَ حَمُولًا حَسَنَ الْخُلُقِ. وَتَلَايَسْتُ عَنْ ڪَذَا وَكَذَا أَيْ غَمَّضْتُ عَنْهُ. وَفُلَانٌ أَلْيَسُ: دَهْثَمٌ حَسَنُ الْخُلُقِ. اللَّيْثُ: اللَّيَسُ مَصْدَرُ الْأَلْيَسِ، وَهُوَ الشُّجَاعُ الَّذِي لَا يُبَالِي الْحَرْبَ وَلَا يَرُوعُهُ؛ وَأَنْشَدَ:
أَلْيَسُ عَنْ حَوْبَائِهِ سَخِيٌّ
يَقُولُهُ الْعَجَّاجُ وَجَمْعُهُ لِيَسٌ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
تَخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضَى حَيَاءً     وَتَلْقَاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ لِيسَا
وَفِي الْحَدِيثِ: ڪُلُّ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفْرَ؛ مَعْنَاهُ إِلَّا السِّنَّ وَالظُّفْرَ. وَلَيْسَ: مِنْ حُرُوفِ الِاسْتِثْنَاءِ ڪَإِلَّا، وَالْعَرَبُ تَسْتَثْنِي بِلِيسَ فَتَقُولُ: قَامَ الْقَوْمُ لَيْسَ أَخَاكَ وَلَيْسَ أَخَوَيْكَ، وَقَامَ النِّسْوَةُ لَيْسَ هِنْدًا، وَقَامَ الْقَوْمُ لَيْسِي وَلَيْسَنِي وَلَيْسَ إِيَّايَ؛ أَنْشَدَ:
قَدْ ذَهَبَ الْقَوْمُ الْكِرَامُ لَيْسِي
وَقَالَ آخَرُ:
وَأَصْبَحَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنِّي تَقِيَّةً     لِنَاظِرِهِ، لَيْسَ الْعِظَامَ الْعَوَالِيَا
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ مِنْ حُرُوفِ الِاسْتِثْنَاءِ؛ تَقُولُ: أَتَى الْقَوْمُ لَيْسَ زَيْدًا أَيْ لَيْسَ الْآتِي، لَا يَكُونُ إِلَّا مُضْمَرًا فِيهَا. قَاْلَ اللَّيْثُ: لَيْسَ ڪَلِمَةُ جُحُودٍ. قَاْلَ الْخَلِيلُ: وَأَصْلُهُ لَا أَيْسَ فَطُرِحَتِ الْهَمْزَةُ وَأُلْزِقَتِ اللَّامُ بِالْيَاءِ؛ وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: لَيْسَ يَكُونُ جَحْدًا وَيَكُونُ اسْتِثْنَاءً يُنْصَبُ بِهِ ڪَقَوْلِكَ ذَهَبَ الْقَوْمُ لَيْسَ زَيْدًا يَعْنِي مَا عَدَا زَيْدًا، وَلَا يَكُونُ أَبَدًا وَيَكُونُ بِمَعْنَى إِلَّا زَيْدًا؛ وَرُبَّمَا جَاءَتْ لَيْسَ بِمَعْنَى لَا الَّتِي يُنْسَقُ بِهَا ڪَقَوْلِ لَبِيَدٍ:
إِنَّمَا يَجْزِي الْفَتَى لَيْسَ الْجَمَلْ
إِذَا أُعْرِبَ لَيْسَ الْجَمَلُ لِأَنَّ لَيْسَ هَاهُنَا بِمَعْنَى لَا النَّسَقِيَّةِ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: أَرَادَ لَيْسَ يَجْزِي الْجَمَلَ وَلَيْسَ الْجَمَلُ يَجْزِي؛ قَالَ: وَرُبَّمَا جَاءَتْ لَيْسَ بِمَعْنَى لَا التَّبْرِئَةِ. قَاْلَ ابْنُ ڪَيْسَانَ: لَيْسَ مِنْ حُرُوفِ جَحْدٍ، وَتَقَعُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: تَكُونُ بِمَنْزِلَةِ ڪَانَ تَرْفَعُ الِاسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ، تَقُولُ لَيْسَ زَيْدٌ قَائِمًا وَلَيْسَ قَائِمًا زَيْدٌ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَدَّمَ خَبَرُهَا عَلَيْهَا لِأَنَّهَا لَا تُصْرَفُ، وَتَكُونُ لَيْسَ اسْتِثْنَاءً، فَتَنْصِبُ الِاسْمَ بَعْدَهَا ڪَمَا تَنْصِبُهُ بَعْدَ إِلَّا، تَقُولُ جَاءَنِي الْقَوْمُ لَيْسَ زَيْدًا وَفِيهَا مُضْمَرٌ لَا يَظْهَرُ، وَتَكُونُ نَسَقًا بِمَنْزِلَةِ لَا، تَقُولُ جَاءَنِي عَمْرٌو لَيْسَ زَيْدٌ؛ قَاْلَ لَبِيَدٌ:
إِنَّمَا يَجْزِي الْفَتَى لَيْسَ الْجَمَلْ
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَدْ صَرَّفُوا لَيْسَ تَصْرِيفَ الْفِعْلِ الْمَاضِي فَثَنَّوْا وَجَمَعُوا وَأَنَّثُوا فَقَالُوا لَيْسَ وَلَيْسَا وَلَيْسُوا وَلَيْسَتِ الْمَرْأَةُ وَلَيْسَتَا وَلَسْنَ، وَلَمْ يُصَرِّفُوهَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ. وَقَالُوا: لَسْتُ أَفْعَلُ وَلَسْنَا نَفْعَلُ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مِنِ اسْمَحْ أَنَا لَيْسَ مِثْلَكَ وَالصَّوَابُ لَسْتُ مِثْلَكَ لِأَنَّ لَيْسَ فِعْلٌ وَاجِبٌ فَإِنَّمَا يُجَاءُ بِهِ لِلْغَائِبِ الْمُتَرَاخِي، تَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ لَيْسَ مِثْلَكَ؛ وَتَقُولُ: جَاءَنِي الْقَوْمُ لَيْسَ أَبَاكَ وَلَيْسَكَ أَيْ غَيْرَ أَبِيكَ وَغَيْرَكَ، وَجَاءَكَ الْقَوْمُ لَيْسَ أَبَاكَ وَلَيْسَنِي، بِالنُّونِ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. التَّهْذِيبُ: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ لَيْسَنِي بِمَعْنَى غَيْرِي. ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ ڪَلِمَةُ نَفْيٍ وَهِيَ فِعْلٌ مَاضٍ، قَالَ: وَأَصْلُهَا لَيِسَ بِكَسْرِ الْيَاءِ فَسَكَنَتِ اسْتِثْقَالًا، وَلَمْ تُقْلَبْ أَلِفًا لِأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ مِنْ حَيْثُ اسْتُعْمِلَتْ بِلَفْظِ الْمَاضِي لِلْحَالِ، وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا فِعْلٌ وَإِنْ لَمْ تَتَصَرَّفْ تَصَرُّفَ الْأَفْعَالِ قَوْلُهُمْ لَسْتُ وَلَسْتُمَا وَلَسْتُمْ ڪَقَوْلِهِمْ ضَرَبْتُ وَضَرَبْتُمَا وَضَرَبْتُمْ، وَجُعِلَتْ مِنْ عَوَامِلِ الْأَفْعَالِ نَحْوِ ڪَانَ وَأَخَوَاتِهَا الَّتِي تَرْفَعُ الْأَسْمَاءَ وَتَنْصِبُ الْأَخْبَارَ، إِلَّا أَنَّ الْبَاءَ تَدْخُلُ فِي خَبَرِهَا وَحْدَهَا دُونَ أَخَوَاتِهَا، تَقُولُ لَيْسَ زَيْدٌ بِمُنْطَلِقٍ، فَالْبَاءُ لِتَعْدِيَةِ الْفِعْلِ وَتَأْكِيدِ النَّفْيِ، وَلَكَ أَنْ لَا تُدْخِلَهَا؛ لِأَنَّ الْمُؤَكِّدَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَلِأَنَّ مِنَ الْأَفْعَالِ مَا يَتَعَدَّى مَرَّةً بِحَرْفِ جَرٍّ وَمَرَّةً بِغَيْرِ حَرْفٍ نَحْوَ اشْتَقْتُكَ وَاشْتَقْتُ إِلَيْكَ، وَلَا يَجُوزُ تَقْدِيمُ خَبَرِهَا عَلَيْهَا ڪَمَا جَازَ فِي أَخَوَاتِهَا، لَا تَقُولُ مُحْسِنًا لَيْسَ زَيْدٌ، قَالَ: وَقَدْ يُسْتَثْنَى بِهَا، تَقُولُ: جَاءَنِي الْقَوْمُ لَيْسَ زَيْدًا، ڪَمَا تَقُولُ إِلَّا زَيْدًا، تُضْمِرُ اسْمَهَا فِيهَا وَتَنْصِبُ خَبَرَهَا بِهَا ڪَأَنَّكَ قُلْتَ لَيْسَ الْجَائِي زَيْدًا، وَتَقْدِيرُهُ جَاءَنِي الْقَوْمُ لَيْسَ بَعْضُهُمْ زَيْدًا؛ وَلَكَ أَنْ تَقُولَ جَاءَنِي الْقَوْمُ لَيْسَكَ، إِلَّا أَنَّ الْمُضْمَرَ الْمُنْفَصِلَ هَاهُنَا أَحْسَنُ ڪَمَا قَاْلَ الشَّاعِرُ:
لَيْتَ هَذَا اللَّيْلَ شَهْرٌ     لَا نَرَى فِيهِ غَرِيبَا
لَيْسَ إِيَّايَ وَإِيَّا     ڪَ وَلَا نَخْشَى رَقِيبَا
وَلَمْ يَقُلْ: لَيْسَنِي وَلَيْسَكَ، وَهُوَ جَائِزٌ إِلَّا أَنَّ الْمُنْفَصِلَ أَجْوَدُ. وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَاْلَ لِزَيْدِ الْخَيْلِ: مَا وُصِفَ لِي أَحَدٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَرَأَيْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا رَأَيْتُهُ دُونَ الصِّفَةِ لَيْسَكَ أَيْ إِلَّا أَنْتَ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَفِي لَيْسَكَ غَرَابَةٌ فَإِنَّ أَخْبَارَ ڪَانَ وَأَخَوَاتِهَا إِذَا ڪَانَتْ ضَمَائِرَ فَإِنَّمَا يُسْتَعْمَلُ فِيهَا ڪَثِيرًا الْمُنْفَصِلُ دُونَ الْمُتَّصِلِ، تَقُولُ لَيْسَ إِيَّايَ وَإِيَّاكَ؛ قَاْلَ سِيبَوَيْهِ: وَلَيْسَ ڪَلِمَةٌ يُنْفَى بِهَا مَا فِي الْحَالِ فَكَأَنَّهَا مُسَكَّنَةٌ مِنْ نَحْوِ قَوْلِهِ صَدَّ ڪَمَا قَالُوا عَلْمُ ذَلِكَ فِي عَلِمَ ذَلِكَ، قَالَ: فَلَمْ يَجْعَلُوا اعْتِلَالَهَا إِلَّا لُزُومَ الْإِسْكَانِ إِذْ ڪَثُرَتْ فِي ڪَلَامِهِمْ وَلَمْ يُغَيِّرُوا حَرَكَةَ الْفَاءِ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا مُسْتَقْبَلَ مِنْهَا وَلَا اسْمَ فَاعِلٍ وَلَا مَصْدَرَ وَلَا اشْتِقَاقَ.
فَلَمَّا لَمْ تُصَرَّفْ تَصَرُّفَ أَخَوَاتِهَا جُعِلَتْ بِمَنْزِلَةِ مَا لَيْسَ مِنَ الْفِعْلِ نَحْوَ لَيْتَ؛ وَأَمَّا قَوْلُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ:
يَا خَيْرَ مَنْ زَانَ سُرُوجَ الْمَيْسِ     قَدْ رُسَّتِ الْحَاجَاتُ عِنْدَ قَيْسِ
إِذَا لَا يَزَالُ مُولَعًا بِلَيْسِ
فَإِنَّهُ جَعَلَهَا اسْمًا وَأَعْرَبَهَا. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: أَصْلُ لَيْسَ لَا أَيْسَ، وَدَلِيلُ ذَلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ ائْتِنِي بِهِ مِنْ حَيْثُ أَيْسَ وَلَيْسَ، وَجِئْ بِهِ مِنْ أَيْسَ وَلَيْسَ أَيْ مِنْ حَيْثُ هُوَ وَلَيْسَ هُوَ؛ قَاْلَ سِيبَوَيْهِ: وَقَالُوا لَسْتُ ڪَمَا قَالُوا مَسْتُ وَلَمْ يَقُولُوا لِسْتُ ڪَمَا قَالُوا خِفْتُ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَمَكَّنْ تَمَكُّنَ الْأَفْعَالِ، وَحَكَى أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: جِيءْ بِهِ مِنْ حَيْثُ وَلَيْسَا؛ يُرِيدُونَ وَلَيْسَ، فَيُشْبِعُونَ فَتْحَةَ السِّينِ إِمَّا لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ فِي  الْوَقْفِ وَإِمَّا ڪَمَا لَحِقَتْ بَيْنَا فِي الْوَصْلِ. وَإِلْيَاسُ وَأَلْيَاسُ: اسْمٌ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: أُرَاهِ عِبْرَانِيًّا جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ إِدْرِيسُ، وَرَوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: وَإِنَّ إِدْرِيسَ، مَكَانَ: وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ؛ وَمَنْ قَرَأَ: عَلَى إِلْيَاسِينَ، فَعَلَى أَنَّهُ جَعَلَ ڪُلَّ وَاحِدٍ مِنْ أَوْلَادِهِ أَوْ أَعْمَامِهِ إِلْيَاسًا فَكَانَ يَجِبُ عَلَى هَذَا أَنْ يَقْرَأَ عَلَى الْإِلْيَاسِينَ، وَرُوِيَتْ: سَلَامٌ عَلَى إِدْرَاسِينَ، وَهَذِهِ الْمَادَّةُ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَابِ أَلِسَ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَكَذَلِكَ نَقَلْتُهُ عَنْهُ اطِّرَادًا لِمَذْهَبِ سِيبَوَيْهِ أَنَّ الْهَمْزَةَ إِذَا ڪَانَتْ أُولَى أَرْبَعَةٍ حُكِمَ بِزِيَادَتِهَا حَتَّى يَثْبُتَ ڪَوْنُهَا أَصْلًا.

معنى كلمة ليس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليح – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليح – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليح – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليح: اللَّيَاحُ وَاللِّيَاحُ: الثَّوْرُ الْأَبْيَضُ. وَيُقَالُ لِلصُّبْحِ أَيْضًا: لِيَاحٌ، وَيُبَالَغُ فِيهِ فَيُقَالُ: أَبْيَضُ لِيَاحٌ، قَاْلَ الْفَارِسِيُّ: أَصْلُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ الْوَاوُ، وَلَكِنَّهَا شَذَّتْ؛ فَأَمَّا لِيَاحٌ فَيَاؤُهُ مُنْقَلِبَةٌ لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ڪَانْقِلَابِهَا فِي قِيَامٍ وَنَحْوِهِ، وَأَمَّا رَجُلٌ مِلْيَاحٌ فِي مِلْوَاحٍ فَإِنَّمَا قُلِبَتْ فِيهِ الْوَاوُ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي فِي الْمِيمِ فَتَوَهَّمُوهَا عَلَى اللَّامِ حَتَّى ڪَأَنَّهُمْ قَالُوا لِوَاحٌ، فَقَلَبُوهَا يَاءً لِذَلِكَ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ هَذَا بَابَهُ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِنُحَذِّرَ مِنْهُ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي بَابِ الْوَاوِ.

معنى كلمة ليح – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليث: اللَّيْثُ: الشِّدَّةُ وَالْقُوَّةُ. وَرَجُلٌ مِلْيَثٌ: شَدِيدُ الْعَارِضَةِ؛ وَقِيلَ: شَدِيدٌ قَوِيٌّ. وَاللَّيْثُ: الْأَسَدُ، وَالْجَمْعُ لُيُوثٌ. وَإِنَّهُ لَبَيِّنُ اللِّيَاثَةِ. وَاللَّيْثُ: الشُّجَاعُ بَيِّنُ اللُّيُوثَةِ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأُرَاهِ عَلَى التَّشْبِيهِ، وَكَذَلِكَ الْأَلْيَثُ. وَتَلَيَّثَ وَاسْتَلْيَثَ وَلَيَّثَ: صَارَ ڪَاللَّيْثِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَلْيَثُ الشُّجَاعُ، وَجَمْعُهُ لِيثٌ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِالزُّبَيْرِ: أَنَّهُ ڪَانَ يُوَاصِلُ ثَلَاثًا ثُمَّ يُصْبِحُ، وَهُوَ أَلْيَثُ أَصْحَابِهِ؛ أَيْ أَشَدُّهُمْ وَأَجْلَدُهُمْ، وَبِهِ سُمِّيَ الْأَسَدُ لَيْثًا، وَاللَّيْثُ: الْأَسَدُ، وَالْجَمْعُ لُيُوثٌ؛ وَيُقَالُ: يُجْمَعُ اللَّيْثُ مَلْيَثَةً مِثْلَ مَسْيَفَةٍ وَمَشْيَخَةٍ؛ قَاْلَ الْهُذَلِيُّ:
وَأَدْرَكَتْ مِنْ خُثَيْمٍ ثَمَّ مَلْيَثَةً مِثْلَ الْأُسُودِ عَلَى أَكْنَافِهَا اللِّبَدُ
وَاللَّيْثُ فِي لُغَةِ هُذَيْلٍ: اللَّسِنُ الْجَدِلُ؛ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ: اللَّيْثُ ضَرْبٌ مِنَ الْعَنَاكِبِ؛ قَالَ: وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ مِثْلَهُ فِي الْحِذْقِ وَالْخَتْلِ، وَصَوَابِ الْوَثْبَةِ وَالتَّسْدِيدِ، وَسُرْعَةِ الْخَطْفِ وَالْمُدَارَاةِ، لَا الْكَلْبُ وَلَا عَنَاقُ الْأَرْضِ، وَلَا الْفَهْدُ وَلَا شَيْءٌ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْبَعِ، وَإِذَا عَايَنَ الذُّبَابَ سَاقِطًا لَطَأَ بِالْأَرْضِ، وَسَكَّنَ جَوَارِحَهُ ثُمَّ جَمَعَ نَفْسَهُ وَأَخَّرَ الْوَثْبَ إِلَى وَقْتِ الْغِرَّةِ، وَتَرَى مِنْهُ شَيْئًا لَمْ تَرَهُ فِي فَهْدٍ وَإِنْ ڪَانَ مَوْصُوفًا بِالْخَتْلِ لِلصَّيْدِ. وَلَايَثَهُ: زَايَلَهُ مُزَايَلَةَ اللَّيْثِ. وَاللَّيْثُ: الْعَنْكَبُوتُ؛ وَقِيلَ: الَّذِي يَأْخُذُ الذُّبَابَ، وَهُوَ أَصْغَرُ مِنَ الْعَنْكَبُوتِ. وَلَايَثْتُ فُلَانًا: زَاوَلْتُهُ مُزَاوَلَةً؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
شَكِسٌ إِذَا لَايَثْتَهُ لَيْثِيٌّ
وَيُقَالُ: لَايَثَهُ أَيْ عَامَلَهُ مُعَامَلَةَ اللَّيْثِ، أَوْ فَاخَرَهُ بِالشَّبَهِ بِاللَّيْثِ. وَقَوْلُهُمْ: إِنَّهُ لَأَشْجَعُ مِنْ لَيْثِ عِفِرِّينَ، قَاْلَ أَبُو عَمْرٍو: هُوَ الْأَسَدُ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ دَابَّةٌ مِثْلُ الْحِرْبَاءِ تَتَعَرَّضُ لِلرَّاكِبِ، نُسِبَ إِلَى عِفِرِّينَ: اسْمُ بَلَدٌ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
فَلَا تَعْذِلِي فِي حُنْدُجٍ إِنَّ حُنْدُجًا     وَلَيْثَ عِفِرِّينَ عَلَيَّ سَوَاءُ
وَلَيْثُ عِفِرِّينَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَأَلْيَثَ (سَخْبَرُهَا يَعْنِي): اشْتَعَلَ وَرَقًا، وَقِيلَ: أَخْرَجَ زَهْرَهُ. وَاللَّيْثُ: أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ يَبِيسٌ فَيُصِيبَهُ مَطَرٌ فَيَنْبُتَ، فَيَكُونَ نِصْفُهُ أَخْضَرَ وَنِصْفُهُ أَصْفَرَ. وَمَكَانٌ مَلِيثٌ وَمَلُوثٌ وَكَذَلِكَ الرَّأْسُ إِذَا ڪَانَ بَعْضُ شَعْرِهِ أَسْوَدَ وَبَعْضُهُ أَبْيَضَ. وَاللِّيثُ، بِالْكَسْرِ: نَبَاتٌ مُلْتَفٌّ، صَارَتِ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا، وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَاللَّيْثُ: وَادٍ مَعْرُوفٌ بِالْحِجَازِ. وَبَنُو لَيْثٍ: بَطْنٌ؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: حَيٌّ مِنْ ڪِنَانَةَ. وَتَلَيَّثَ فُلَانٌ وَلَيَّثَ وَلُيِّثَ: صَارَ لَيْثِيَّ الْهَوَى وَالْعَصَبِيَّةِ؛ قَاْلَ رُؤْبَةُ:
دُونَكَ مَدْحًا مِنْ أَخٍ مُلَيَّثِ     عَنْكَ بِمَا أَوْلَيْتَ فِي تَأَثُّثِ

معنى كلمة ليث – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليت: لَاتَهُ حَقَّهُ يَلِيتُهُ لَيْتًا، وَأَلَاتَهُ: نَقَصَهُ، وَالْأُولَى أَعْلَى. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا؛ قَاْلَ الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ لَا يَنْقُصْكُمْ، وَلَا يَظْلِمْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا، وَهُوَ مِنْ لَاتَ يَلِيتُ؛ قَالَ: وَالْقُرَّاءُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهَا. قَاْلَ الزَّجَّاجُ: لَاتَهُ يَلِيتُهُ، وَأَلَاتَهُ يُلِيتُهُ، وَأَلَتَهُ يَأْلِتُهُ إِذَا نَقَصَهُ؛ وَقُرِئَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا لِتْنَاهُمْ، بِكَسْرِ اللَّامِ، مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ؛ قَالَ: لَاتَهُ عَنْ وَجْهِهِ أَيْ حَبَسَهُ؛ يَقُولُ: لَا نُقْصَانَ وَلَا زِيَادَةَ؛ وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ: وَمَا أَلَتْنَاهُمْ؛ قَالَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَلَتَ وَمِنْ أَلَاتَ؛ قَالَ: وَيَكُونُ لَاتَهُ يَلِيتُهُ إِذَا صَرَفَهُ عَنِ الشَّيْءِ؛ وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الْوَرْدِ:
وَمُحْسِبَةٍ مَا أَخْطَأَ الْحَقُّ غَيْرَهَا تَنَفَّسَ عَنْهَا حَيْنُهَا فَهِيَ ڪَالشَّوِي     فَأَعْجَبَنِي إِدَامُهَا وَسَنَامُهَا
فَبِتُّ أُلِيتُ الْحَقَّ وَالْحَقُّ مُبْتَلِي
أَنْشَدَهُ شَمِرٌ وَقَالَ: أُلِيتُ الْحَقَّ أُحِيلُهُ وَأَصْرِفُهُ، وَلَاتَهُ عَنْ أَمْرِهِ لَيْتًا وَأَلَاتَهُ: صَرَفَهُ؛ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَمِعْتُ بَعْضَهُمْ يَقُولُ: الْحَمْدُ الَّذِي لَا يُفَاتُ وَلَا يُلَاتُ وَلَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ؛ يُلَاتُ: مِنْ أَلَاتَ يُلِيتُ، لُغَةٌ فِي لَاتَ يَلِيتُ إِذَا نَقَصَ، وَمَعْنَاهُ: لَا يُنْقَصُ وَلَا يُحْبَسُ عَنْهُ الدُّعَاءُ؛ وَقَالَ خَالِدُ بْنُ جَنْبَةَ: لَا يُلَاتُ أَيْ لَا يَأْخُذُ فِيهِ قَوْلُ قَائِلٍ أَيْ لَا يُطِيعُ أَحَدًا. قَالَ: وَقِيلَ لِلْأَسَدِيَّةِ مَا الْمُدَاخَلَةُ؟ فَقَالَتْ: أَنْ تُلِيتَ الْإِنْسَانَ شَيْئًا قَدْ عَمِلَهُ أَيْ تَكْتُمَهُ وَتَأْتِيَ بِخَبَرٍ سِوَاهُ. وَلَاتَهُ لَيْتًا: أَخْبَرَهُ بِالشَّيْءِ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ؛ وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يُعَمِّيَ عَلَيْهِ الْخَبَرَ، فَيُخْبِرَهُ بِغَيْرِ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ؛ قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا عَمَّى عَلَيْهِ الْخَبَرَ، قِيلَ: قَدْ لَاتَهُ يَلِيتُهُ لَيْتًا، وَيُقَالُ: مَا أَلَاتَهُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْئًا أَيْ مَا نَقَصَهُ، مِثْلَ أَلَتَهُ، عَنْهُ، وَأَنْشَدَ لِعَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ:
وَيَأْكُلْنَ مَا أَعْنَى الْوَلِيُّ فَلَمْ يُلِتْ     ڪَأَنَّ بِحَافَاتِ النِّهَاءِ الْمَزَارِعَا
قَوْلُهُ: أَعْنَى أَنْبَتَ. وَالْوَلِيُّ: الْمَطَرُ تَقَدَّمَهُ مَطَرٌ، وَالضَّمِيرُ فِي يَأْكُلْنَ يَعُودُ عَلَى حُمُرٍ، ذَكَرَهَا قَبْلَ الْبَيْتِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ؛ قَاْلَ الْأَخْفَشُ: شَبَّهُوا لَاتَ بِلَيْسَ، وَأَضْمَرُوا فِيهَا اسْمَ الْفَاعِلِ، قَالَ: وَلَا يَكُونُ لَاتَ إِلَّا مَعَ حِينَ. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هَذَا الْقَوْلُ نَسَبَهُ الْجَوْهَرِيُّ لِلْأَخْفَشِ، وَهُوَ لِسِيبَوَيْهِ لِأَنَّهُ يَرَى أَنَّهَا عَامِلَةٌ عَمَلَ لَيْسَ، وَأَمَّا الْأَخْفَشُ فَكَانَ لَا يُعْمِلُهَا، وَيَرْفَعُ مَا بَعْدَهَا بِالِابْتِدَاءِ إِنْ ڪَانَ مَرْفُوعًا، وَيَنْصِبُهُ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ إِنْ ڪَانَ مَنْصُوبًا؛ قَالَ: وَقَدْ جَاءَ حَذْفُ حِينَ مِنَ الشِّعْرِ؛ قَاْلَ مَازِنُ بْنُ مَالِكٍ:
حَنَّتْ وَلَاتَ هَنَّتْ وَأَنَّى لَكَ مَقْرُوعُ
فَحَذَفَ الْحِينَ وَهُوَ يُرِيدُهُ. وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ: وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ؛ فَرَفَعَ حِينَ، وَأَضْمَرَ الْخَبَرَ؛ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ لَا، وَالتَّاءُ إِنَّمَا زِيدَتْ فِي حِينَ، وَكَذَلِكَ فِي تَلَانَ وَأَوَانَ؛ ڪُتِبَتْ مُفْرَدَةً؛ قَاْلَ أَبُو وَجْزَةَ:
الْعَاطِفُونَ تَحِينَ مَا مِنْ عَاطِفٍ     وَالْمُطْعِمُونَ زَمَانَ أَيْنَ الْمُطْعِمُ؟
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ صَوَابُ إِنْشَادِهِ:
الْعَاطِفُونَ تَحِينَ مَا مِنْ عَاطِفٍ     وَالْمُنْعِمُونَ زَمَانَ أَيْنَ الْمُنْعِمُ
وَاللَّاحِفُونَ جِفَانَهُمْ قَمْعَ الذُّرَى     وَالْمُطْعِمُونَ زَمَانَ أَيْنَ الْمُطْعِمُ
  قَالَ الْمُؤَرِّجُ: زِيدَتِ التَّاءُ فِي لَاتَ، ڪَمَا زِيدَتْ فِي ثُمَّتْ وَرُبَّتْ. وَاللِّيتُ، بِالْكَسْرِ: صَفْحَةُ الْعُنُقِ؛ وَقِيلَ: اللِّيَتَانِ صَفْحَتَا الْعُنُقِ؛ وَقِيلَ: أَدْنَى صَفْحَتَيِ الْعُنُقِ مِنَ الرَّأْسِ، عَلَيْهِمَا يَنْحَدِرُ الْقُرْطَانِ، وَهُمَا وَرَاءَ لِهْزِمَتَيِ اللَّحْيَيْنِ؛ وَقِيلَ: هُمَا مَوْضِعُ الْمِحْجَمَتَيْنِ؛ وَقِيلَ: هُمَا مَا تَحْتَ الْقُرْطِ مِنَ الْعُنُقِ، وَالْجَمْعُ أَلْيَاتٌ وَلِيتَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا أَيْ أَمَالَ صَفْحَةَ عُنُقِهِ. وَلِيتُ الرَّمْلِ: لُعْطُهُ، وَهُوَ مَا رَقَّ مِنْهُ وَطَالَ أَكْثَرَ مِنَ الْإِبِطِ. وَاللِّيتُ: ضَرْبٌ مِنَ الْخَزَمِ. وَلَيْتَ، بِفَتْحِ اللَّامِ: ڪَلِمَةُ تَمَنٍّ؛ تَقُولُ: لَيْتَنِي فَعَلْتُ ڪَذَا وَكَذَا، وَهِيَ مِنَ الْحُرُوفِ النَّاصِبَةِ، تَنْصِبُ الِاسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ، مِثْلَ ڪَأَنَّ وَأَخَوَاتِهَا؛ لِأَنَّهَا شَابَهَتِ الْأَفْعَالَ بِقُوَّةِ أَلْفَاظِهَا وَاتِّصَالِ أَكْثَرِ الْمُضْمَرَاتِ بِهَا وَبِمَعَانِيهَا، تَقُولُ: لَيْتَ زَيْدًا ذَاهِبٌ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
يَا لَيْتَ أَيَّامَ الصِّبَا رَوَاجِعَا
فَإِنَّمَا أَرَادَ: يَا لَيْتَ أَيَّامَ الصِّبَا لَنَا رَوَاجِعَ، نَصَبَهُ عَلَى الْحَالِ؛ قَالَ: وَحَكَى النَّحْوِيُّونَ أَنَّ بَعْضَ الْعَرَبِ يَسْتَعْمِلُهَا بِمَنْزِلَةِ وَجَدْتُ، فَيُعَدِّيهَا إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَيُجْرِيهَا مُجْرَى الْأَفْعَالِ؛ فَيَقُولُ: لَيْتَ زَيْدًا شَاخِصًا، فَيَكُونُ الْبَيْتُ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ؛ وَيُقَالُ: لَيْتِي وَلَيْتَنِي، ڪَمَا قَالُوا: لَعَلِّي وَلَعَلَّنِي، وَإِنِّي وَإِنَّنِي؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ لَيْتِي؛ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِزَيْدِ الْخَيْلِ:
تَمَنَّى مِزْيَدٌ زَيْدًا فَلَاقَى     أَخًا ثِقَةً إِذَا اخْتَلَفَ الْعَوَالِي
كَمُنْيَةِ جَابِرٍ إِذْ قَالَ: لَيْتِي     أُصَادِفُهُ، وَأُتْلِفُ جُلَّ مَالِي
وَلَاتَهُ عَنْ وَجْهِهِ يَلِيتُهُ وَيَلُوتُهُ لَيْتًا أَيْ حَبَسَهُ عَنْ وَجْهِهِ وَصَرَفَهُ؛ قَاْلَ الرَّاجِزُ:
وَلَيْلَةٍ ذَاتِ نَدًى سَرَيْتُ     وَلَمْ يَلِتْنِي عَنْ سُرَاهَا لَيْتُ
وَقِيلَ: مَعْنَى هَذَا لَمْ يَلِتْنِي عَنْ سُرَاهَا أَنْ أَتَنَدَّمَ فَأَقُولُ لَيْتَنِي مَا سَرَيْتُهَا؛ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَمْ يَصْرِفْنِي عَنْ سُرَاهَا صَارِفٌ إِنْ لَمْ يَلِتْنِي لَائِتٌ، فَوَضَعَ الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الِاسْمِ؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: إِنْ لَمْ يَثْنِنِي عَنْهَا نَقْصٌ، وَلَا عَجْزٌ عَنْهَا، وَكَذَلِكَ: أَلَاتَهُ عَنْ وَجْهِهِ، فَعَلَ وَأَفْعَلَ، بِمَعْنًى.

معنى كلمة ليت – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليب: اللَّيَابُ: أَقَلُّ مِنْ مِلْءِ الْفَمِ مِنَ الطَّعَامِ، يُقَالُ: مَا وَجَدْنَا لَيَابًا أَيْ قَدْرَ لُعْقَةٍ مِنَ الطَّعَامِ نَلُوكُهَا؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

معنى كلمة ليب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليأ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليأ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة ليأ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

ليأ: اللِّيَاءُ: حَبٌّ أَبْيَضُ مِثْلُ الْحِمَّصِ، شَدِيدُ الْبَيَاضِ يُؤْكَلُ. قَاْلَ أَبُو حَنِيفَةَ: لَا أَدْرِي أَلَهُ قُطْنِيَّةٌ أَمْ لَا.

معنى كلمة ليأ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوي – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوي – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوي – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوي: لَوَيْتُ الْحَبْلَ أَلْوِيهِ لَيًّا: فَتَلْتُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: اللَّيُّ الْجَدْلُ وَالتَّثَنِّي، لَوَاهُ لَيًّا، وَالْمَرَّةُ مِنْهُ لَيَّةٌ، وَجَمْعُهُ لِوًى، ڪَكَوَّةٍ وَكِوًى؛ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، وَلَوَاهُ فَالْتَوَى وَتَلَوَّى. وَلَوَى يَدَهُ لَيًّا وَلَوْيًا نَادِرٌ عَلَى الْأَصْلِ: ثَنَاهَا، وَلَمْ يَحْكِ سِيبَوَيْهِ لَوْيًا فِيمَا شَذَّ، وَلَوَى الْغُلَامُ بَلَغَ عِشْرِينَ وَقَوِيَتْ يَدُهُ فَلَوَى يَدَ غَيْرِهِ. وَلَوِيَ الْقِدْحُ لَوًى فَهُوَ لَوٍ وَالْتَوَى، ڪِلَاهُمَا: اعْوَجَّ؛ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَاللِّوَى: مَا الْتَوَى مِنَ الرَّمْلِ، وَقِيلَ: هُوَ مُسْتَرَقُّهُ، وَهُمَا لِوَيَانِ، وَالْجَمْعُ أَلْوَاءٌ، وَكَسَّرَهُ يَعْقُوبُ عَلَى أَلْوِيَةٍ فَقَالَ يَصِفُ الظِّمَخَ: يَنْبُتُ فِي أَلْوِيَةِ الرَّمْلِ وَدَكَادِكِهِ، وَفِعَلٌ لَا يَجْمَعُ عَلَى أَفْعِلَةٍ. وَأَلْوَيْنَا: صِرْنَا إِلَى لِوَى الرَّمْلِ، وَقِيلَ: لَوِيَ الرَّمْلُ لَوًى، فَهُوَ لَوٍ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
يَا ثُجْرَةَ الثَّوْرِ وَظَرْبَانَ اللَّوِي
وَالِاسْمُ اللِّوَى، مَقْصُورٌ. الْأَصْمَعِيُّ: اللِّوَى مُنْقَطَعُ الرَّمَلَةِ؛ يُقَالُ: قَدْ أَلْوَيْتُمْ فَانْزِلُوا، وَذَلِكَ إِذَا بَلَغُوا لَوَى الرَّمْلِ. الْجَوْهَرِيُّ: لِوَى الرَّمْلِ، مَقْصُورٌ، مُنْقَطَعُهُ، وَهُوَ الْجَدَدُ بَعْدَ الرَّمْلَةِ، وَلِوَى الْحَيَّةِ حِوَاهَا، وَهُوَ انْطِوَاؤُهَا؛ عَنْ ثَعْلَبٍ. وَلَاوَتِ الْحَيَّةُ الْحَيَّةَ لِوَاءً: الْتَوَتْ عَلَيْهَا. وَالْتَوَى الْمَاءُ فِي مَجْرَاهُ وَتَلَوَّى: انْعَطَفَ وَلَمْ يَجْرِ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ، وَتَلَوَّتِ الْحَيَّةُ ڪَذَلِكَ. وَتَلَوَّى الْبَرْقُ فِي السَّحَابِ: اضْطَرَبَ عَلَى غَيْرِ جِهَةٍ. وَقَرْنٌ أَلْوَى: مُعْوَجٌّ، وَالْجَمْعُ لُيٌّ، بِضَمِّ اللَّامِ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَكَذَلِكَ سَمِعْنَاهَا مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ: وَلَمْ يَكْسِرُوا، وَإِنْ ڪَانَ ذَلِكَ الْقِيَاسَ، وَخَالَفُوا بَابَ بِيضٍ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الْإِدْغَامُ فِي الْحَرْفِ ذَهَبَ الْمَدُّ وَصَارَ ڪَأَنَّهُ حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ، أَلَا تَرَى لَوْ جَاءَ مَعَ عُمْيٍ فِي قَافِيَةٍ جَازَ.
فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمُدْغَمَ بِمَنْزِلَةِ الصَّحِيحِ، وَالْأَقْيَسُ الْكَسْرُ لِمُجَاوَرَتِهَا الْيَاءَ. وَلَوَاهُ دَيْنَهُ وَبِدَيْنِهِ لَيًّا وَلِيًّا وَلَيَّانًا وَلِيَّانًا: مَطَلَهُ؛ قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ فِي اللَّيَّانِ:
تُطِيلِينَ لَيَّانِي وَأَنْتِ مَلِيَّةٌ     وَأُحْسِنُ يَا ذَاتَ الْوِشَاحِ التَّقَاضِيَا
قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: لَمْ يَجِئْ مِنَ الْمَصَادِرِ عَلَى فَعْلَانَ إِلَّا لَيَّانَ. وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ؛ قَالَ: لِيَّانُ، بِالْكَسْرِ، وَهُوَ لُغَيَّةٌ، وَقَدْ يَجِيءُ اللَّيَّانُ بِمَعْنَى الْحَبْسِ وَضِدَّ التَّسْرِيحِ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
يَلْقَى غَرِيمُكُمُ مِنْ غَيْرِ عُسْرَتِكُمْ     بِالْبَذْلِ مَطْلًا وَبِالتَّسْرِيحِ لَيَّانَا
وَأَلْوَى بِحَقِّي وَلَوَانِي: جَحَدَنِي إِيَّاهُ، وَلَوَيْتُ الدَّيْنَ. وَفِي حَدِيثِ الْمَطْلِ: لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ. قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: اللَّيُّ هُوَ الْمَطْلُ؛ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْأَعْشَى:
يَلْوِينَنِي دَيْنِي النَّهَارَ وَأَقْتَضِي     دَيْنِي إِذَا وَقَذَ النُّعَاسُ الرُّقَّدَا
لَوَاهُ غَرِيمُهُ بِدَيْنِهِ يَلْوِيهِ لَيًّا، وَأَصْلُهُ لَوْيًا فَأُدْغِمَتِ الْوَاوُ فِي الْيَاءِ. وَأَلْوَى بِالشَّيْءِ: ذَهَبَ بِهِ. وَأَلْوَى بِمَا فِي الْإِنَاءِ مِنَ الشَّرَابِ: اسْتَأْثَرَ بِهِ وَغَلَبَ عَلَيْهِ غَيْرَهُ، وَقَدْ يُقَالُ ذَلِكَ فِي الطَّعَامِ؛ وَقَوْلُ سَاعِدَةَ بْنِ جُؤَيَّةَ:
سَادٍ تَجَرَّمَ فِي الْبَضِيعِ ثَمَانِيَا     يُلْوِي بِعَيْقَاتِ الْبِحَارِ وَيُجْنَبُ
يُلْوِي بِعَيْقَاتِ الْبِحَارِ أَيْ يَشْرَبُ مَاءَهَا فَيَذْهَبُ بِهِ. وَأَلْوَتْ بِهِ الْعُقَابُ أَخَذَتْهُ فَطَارَتْ بِهِ. الْأَصْمَعِيُّ: وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ أَيْهَاتَ أَلْوَتْ بِهِ الْعَنْقَاءُ الْمُغْرِبُ ڪَأَنَّهَا دَاهِيَةٌ، وَلَمْ يُفَسِّرْ أَصْلَهُ. وَفِي الصِّحَاحِ: أَلْوَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ أَيْ ذَهَبَتْ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ: أَنَّ جِبْرِيلَ رَفَعَ أَرْضَ قَوْمِ لُوطٍ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – ثُمَّ أَلْوَى بِهَا حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ ضُغَاءَ ڪِلَابِهِمْ أَيْ ذَهَبَ بِهَا، ڪَمَا يُقَالُ أَلْوَتْ بِهِ الْعَنْقَاءُ أَيْ أَطَارَتْهُ، وَعَنْ قَتَادَةَ مِثْلُهُ؛ وَقَالَ فِيهِ: ثُمَّ أَلْوَى بِهَا فِي جَوِّ السَّمَاءِ، وَأَلْوَى بِثَوْبِهِ فَهُوَ يُلْوِي بِهِ إِلْوَاءً. وَأَلْوَى بِهِمُ الدَّهْرُ: أَهْلَكَهُمْ؛ قَالَ:
أَصْبَحَ الدَّهْرُ وَقَدْ أَلْوَى بِهِمْ     غَيَرَ تَقْوَالِكَ مِنْ قِيلٍ وَقَالَ
وَأَلْوَى بِثَوْبِهِ إِذَا لَمَعَ وَأَشَارَ. وَأَلْوَى بِالْكَلَامِ: خَالَفَ بِهِ عَنْ جِهَتِهِ. وَلَوَى عَنِ الْأَمْرِ وَالْتَوَى: تَثَاقَلَ. وَلَوَيْتُ أَمْرِي عَنْهُ لَيًّا وَلَيَّانًا: طَوَيْتُهُ. وَلَوَيْتُ عَنْهُ الْخَبَرَ: أَخْبَرْتُهُ بِهِ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ. وَلَوَى فُلَانٌ خَبَرَهُ إِذَا ڪَتَمَهُ. وَالْإِلْوَاءُ: أَنْ تُخَالِفَ بِالْكَلَامِ عَنْ جِهَتِهِ، يُقَالُ: أَلَوَى يُلْوِي إِلْوَاءً وَلَوِيَّةً. وَالْإِخْلَافُ الِاسْتِقَاءُ. وَلَوَيْتُ عَلَيْهِ: عَطَفْتُ. وَلَوَيْتُ عَلَيْهِ: انْتَظَرْتُ. الْأَصْمَعِيُّ: لَوَى الْأَمْرَ عَنْهُ فَهُوَ يَلْوِيهِ لَيًّا، وَيُقَالُ أَلْوَى بِذَلِكَ الْأَمْرِ إِذَا ذَهَبَ بِهِ، وَلَوَى عَلَيْهِمْ يَلْوِي إِذَا عَطَفَ عَلَيْهِمْ وَتَحَبَّسَ، وَيُقَالُ: مَا يَلْوِي عَلَى أَحَدٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ: فَانْطَلَقَ النَّاسُ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ أَيْ لَا يَلْتَفِتُ وَلَا يَعْطِفُ عَلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: وَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلَوَّى خَلْفَ ظُهُورِنَا أَيْ تَتَلَوَّى. يُقَالُ: لَوَّى عَلَيْهِ إِذَا عَطَفَ وَعَرَّجَ، وَيُرْوَى بِالتَّخْفِيفِ، وَيُرْوَى تَلُوذُ، بِالذَّالِ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ. وَأَلْوَى: عَطَفَ عَلَى مُسْتَغِيثٍ، وَأَلْوَى بِثَوْبِهِ لِلصَّرِيخِ، وَأَلْوَتِ الْمَرْأَةُ بِيَدِهَا. وَأَلْوَتِ الْحَرْبُ بِالسَّوَامِ إِذَا ذَهَبَتْ بِهَا وَصَاحِبُهَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا. وَأَلْوَى إِذَا جَفَّ زَرْعُهُ. وَاللَّوِيُّ، عَلَى فَعِيلٍ: مَا ذَبُلَ وَجَفَّ مِنَ الْبَقْلِ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ:
حَتَّى إِذَا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا     وَطَرَدَ الْهَيْفُ السَّفَا الصَّيْفِيَّا
وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
وَحَتَّى سَرَى بَعْدَ الْكَرَى فِي لَوِيِّهِ     أَسَارِيعُ مَعْرُوفٍ وَصَرَّتْ جَنَادِبُهْ
وَقَدْ أَلْوَى الْبَقْلُ إِلْوَاءً أَيْ ذَبُلَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَاللَّوِيُّ يَبِيسُ الْكَلَأِ وَالْبَقْلِ، وَقِيلَ: هُوَ مَا ڪَانَ مِنْهُ بَيْنَ الرَّطْبِ وَالْيَابِسِ. وَقَدْ لَوِيَ لَوًى وَأَلْوَى صَارَ لَوِيًّا. وَأَلْوَتِ الْأَرْضُ: صَارَ بَقْلُهَا لَوِيًّا. وَالْأَلْوَى وَاللُّوَيُّ، عَلَى لَفْظِ التَّصْغِيرِ: شَجَرَةٌ تُنْبِتُ حِبَالًا تَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ وَتَتَلَوَّى عَلَيْهَا، وَلَهَا فِي أَطْرَافِهَا وَرَقٌ مُدَوَّرٌ فِي طَرَفِهِ تَحْدِيدٌ. وَاللَّوَى، وَجَمْعُهُ أَلْوَاءٌ: مَكْرُمَةٌ لِلنَّبَاتِ؛ قَاْلَ ذُو الرُّمَّةِ:
وَلَمْ تُبْقِ أَلْوَاءُ الْيَمَانِي بَقِيَّةً     مِنَ النَّبْتِ إِلَّا بَطْنَ وَادٍ رَحَاحِمِ
وَالْأَلْوَى: الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ، الْجَدِلُ السَّلِيطُ، وَهُوَ أَيْضًا الْمُتَفَرِّدُ الْمُعْتَزِلُ، وَقَدْ لَوِيَ لَوًى. وَالْأَلْوَى: الرَّجُلُ الْمُجْتَنِبُ الْمُنْفَرِدُ لَا يَزَالُ ڪَذَلِكَ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ يَصِفُ امْرَأَةً:
حَصَانٌ تُقْصِدُ الْأَلْوَى     بِعَيْنَيْهَا وَبِالْجِيدِ
وَالْأُنْثَى لَيَّاءٌ، وَنِسْوَةٌ لِيَّانٌ، وَإِنْ شِئْتَ بِالتَّاءِ لَيَّاوَاتٌ، وَالرِّجَالِ أَلْوُونَ، وَالتَّاءُ وَالنُّونُ فِي الْجَمَاعَاتِ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ وَنُعُوتِهَا، وَإِنْ فَعَلَ فَهُوَ يَلْوِي لَوًى، وَلَكِنِ اسْتَغْنَوْا عَنْهُ بِقَوْلِهِمْ لَوَى رَأْسَهُ، وَمَنْ جَعَلَ تَأْلِيفَهُ مِنْ لَامٍ وَوَاوٍ قَالُوا لَوَى. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ فِي ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ: لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ؛ وَلَوَوْا، قُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ. وَلَوَّيْتُ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ فِي الْخُصُومَةِ، شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ وَالْمُبَالَغَةِ. قَاْلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ؛ وَأَلْوَى الرَّجُلُ بِرَأْسِهِ وَلَوَى رَأْسَهُ: أَمَالَ وَأَعْرَضَ. وَأَلْوَى رَأْسَهُ وَلَوَى بِرَأْسِهِ: أَمَالَهُ مِنْ جَانِبٍ إِلَى جَانِبٍ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – لَوَى ذَنَبَهُ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: يُقَالُ لَوَى رَأْسَهُ وَذَنَبَهُ وَعَطْفَهُ عَنْكَ إِذَا ثَنَاهُ وَصَرَفَهُ، وَيُرْوَى بِالتَّشْدِيدِ لِلْمُبَالَغَةِ، وَهُوَ مَثَلٌ لِتَرْكِ الْمَكَارِمِ وَالرَّوَغَانِ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَإِيلَاءِ الْجَمِيلِ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ڪِنَايَةً عَنِ التَّأَخُّرِ وَالتَّخَلُّفِ لِأَنَّهُ قَاْلَ فِي مُقَابَلَتِهِ: وَإِنَّ ابْنَ الْعَاصِ مَشَى الْيَقْدُمِيَّةَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا؛ بِوَاوَيْنِ، قَاْلَ ابْنُ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هُوَ الْقَاضِي يَكُونُ لَيُّهُ وَإِعْرَاضُهُ لِأَحَدِ الْخَصْمَيْنِ عَلَى الْآخَرِ، أَيْ تَشَدُّدُهُ وَصَلَابَتُهُ، وَقَدْ قُرِئَ بِوَاوٍ وَاحِدَةٍ مَضْمُومَةِ اللَّامِ مِنْ وَلَيْتُ؛ قَاْلَ مُجَاهِدٌ: أَيْ أَنْ تَلُوا الشَّهَادَةَ فَتُقِيمُوهَا أَوْ تُعْرِضُوا عَنْهَا فَتَتْرُكُوهَا؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَمِنْهُ قَوْلُ فُرْعَانَ بْنِ الْأَعْرَفِ:
تَغَمَّدَ حَقِّي ظَالِمًا وَلَوَى يَدِي     لَوَى يَدَهُ اللَّهُ الَّذِي هُوَ غَالِبُهْ
وَالْتَوَى وَتَلَوَّى بِمَعْنًى. اللَّيْثُ: لَوِيتُ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ إِذَا الْتَوَيْتَ عَنْهُ؛ وَأَنْشَدَ:
إِذَا الْتَوَى بِي الْأَمْرُ أَوْ لَوِيتُ     مِنْ أَيْنَ آتِي الْأَمْرَ إِذْ أُتِيتُ
الْيَزِيدِيُّ: لَوَى فُلَانٌ الشَّهَادَةَ وَهُوَ يَلْوِيهَا لَيًّا وَلَوَى ڪَفَّهُ وَلَوَى يَدَهُ وَلَوَى عَلَى أَصْحَابِهِ لَوْيًا وَلَيًّا وَأَلْوَى إِلَيَّ بِيَدِهِ إِلْوَاءً أَيْ أَشَارَ بِيَدِهِ لَا غَيْرُ. وَلَوَيْتُهُ عَلَيْهِ أَيْ آثَرْتُهُ عَلَيْهِ؛ وَقَالَ:
وَلَمْ يَكُنْ مَلَكٌ لِلْقَوْمِ يُنْزِلُهُمْ     إِلَّا صَلَاصِلُ لَا تُلْوَى عَلَى حَسَبِ
أَيْ لَا يُؤْثَرُ بِهَا أَحَدٌ لِحَسَبِهِ لِلشِّدَّةِ الَّتِي هُمْ فِيهَا، وَيُرْوَى: لَا تَلْوِي أَيْ لَا تَعْطِفُ أَصْحَابُهَا عَلَى ذَوِي الْأَحْسَابِ، مِنْ قَوْلِهِمْ لَوَى عَلَيْهِ أَيْ عَطَفَ، بَلْ تُقْسَمُ بِالْمُصَافَنَةِ عَلَى السَّوِيَّةِ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِمَجْنُونِ بَنِي عَامِرٍ:
فَلَوْ ڪَانَ فِي لَيْلَى سَدًى مِنْ خُصُومَةٍ       لَلَوَّيْتُ أَعْنَاقَ الْمَطِيِّ الْمَلَاوِيَا
وَطَرِيقٌ أَلْوَى: بِعِيدٌ مَجْهُولٌ. اللَّوِيَّةُ: مَا خَبَأْتَهُ عَنْ غَيْرِكَ وَأَخْفَيْتَهُ؛ قَالَ:
الْآكِلِينَ اللَّوَايَا دُونَ ضَيْفِهِمُ     وَالْقِدْرُ مَخْبُوءَةٌ مِنْهَا أَثَافِيهَا
وَقِيلَ: هِيَ الشَّيْءُ يُخْبَأُ لِلضَّيْفِ، وَقِيلَ: هِيَ مَا أَتْحَفَتْ بِهِ الْمَرْأَةُ زَائِرَهَا أَوْ ضَيْفَهَا، وَقَدْ لَوَى لَوِيَّةً وَالْتَوَاهَا. وَأَلْوَى: أَكَلَ اللَّوِيَّةَ. التَّهْذِيبُ: اللَّوِيَّةُ مَا يُخْبَأُ لِلضَّيْفِ أَوْ يَدَّخِرُهُ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ؛ وَأَنْشَدَ:
آثَرْتَ ضَيْفَكَ بِاللَّوِيَّةِ وَالَّذِي     ڪَانَتْ لَهُ وَلِمِثْلِهِ الْأَذْخَارُ
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا مِنْ بَنِي ڪِلَابٍ يَقُولُ لِقَعِيدَةٍ لَهُ أَيْنَ لَوَايَاكِ، وَحَوَايَاكِ أَلَا تُقَدِّمِينَهَا إِلَيْنَا؟ أَرَادَ: أَيْنَ مَا خَبَأْتِ مِنْ شُحَيْمَةٍ وَقَدِيدَةٍ وَتَمْرَةٍ وَمَا أَشْبَهَهَا مِنْ شَيْءٍ يُدَّخَرُ لِلْحُقُوقِ.
الْجَوْهَرِيُّ: اللَّوِيَّةُ مَا خَبَّأْتَهُ لِغَيْرِكَ مِنَ الطَّعَامِ؛ قَاْلَ أَبُو جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيُّ:
: قُلْتُ لِذَاتِ النُّقْبَةِ النَّقِيَّهْ     قُومِي فَغَدِّينَا مِنَ اللَّوِيَّهْ
وَقَدِ الْتَوَتِ الْمَرْأَةُ لَوِيَّةً. وَالْوَلِيَّةُ: لُغَةٌ فِي اللَّوِيَّةِ، مَقْلُوبَةٌ عَنْهُ؛ حَكَاهَا ڪُرَاعٌ، قَالَ: وَالْجَمْعُ الْوَلَايَا ڪَاللَّوَايَا، ثَبَتَ الْقَلْبُ فِي الْجَمْعِ. وَاللَّوَى: وَجَعٌ فِي الْمَعِدَةِ؛ وَقِيلَ: وَجَعٌ فِي الْجَوْفِ، لَوِيَ، بِالْكَسْرِ، يَلْوَى لَوًى، مَقْصُورٌ، فَهُوَ لَوٍ. وَاللَّوَى: اعْوِجَاجٌ فِي ظَهْرِ الْفَرَسِ، وَقَدْ لَوِيَ لَوًى. وَعُودٌ لَوٍ: مُلْتَوٍ. وَذَنَبٌ أَلْوَى: مَعْطُوفٌ خِلْقَةً مِثْلَ ذَنَبِ الْعَنْزِ. وَيُقَالُ: لَوِيَ ذَنَبُ الْفَرَسِ فَهُوَ يَلْوَى لَوًى، وَذَلِكَ إِذَا مَا اعْوَجَّ؛ قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
كَالْكَرِّ لَا شَخْتٌ وَلَا فِيهِ لَوَى
يُقَالُ مِنْهُ: فَرَسٌ مَا بِهِ لَوًى وَلَا عَصَلٌ. وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: ڪَبْشٌ أَلْوَى وَنَعْجَةٌ لَيَّاءُ، مَمْدُودٌ، مِنْ شَاءٍ لِيٍّ. الْيَزِيدِيُّ: أَلْوَتِ النَّاقَةُ بِذَنَبِهَا وَلَوَّتْ ذَنَبَهَا إِذْ حَرَّكَتْهُ، الْبَاءُ مَعَ الْأَلِفِ فِيهَا، وَأَصَرَّ الْفَرَسُ بِأُذُنِهِ وَصَرَّ أُذُنَهُ؛ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَاللِّوَاءُ: لِوَاءُ الْأَمِيرِ، مَمْدُودٌ. وَاللِّوَاءُ: الْعَلَمُ، وَالْجَمْعُ أَلْوِيَةٌ وَأَلْوِيَاتٌ، الْأَخِيرَةُ جَمْعُ الْجَمْعِ؛ قَالَ:
جُنْحُ النَّوَاصِي نَحْوُ أَلْوِيَاتِهَا
وَفِي الْحَدِيثِ: لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ اللِّوَاءُ: الرَّايَةُ، وَلَا يُمْسِكُهَا إِلَّا صَاحِبُ الْجَيْشِ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
غَدَاةَ تَسَايَلَتْ مِنْ ڪُلِّ أَوْبٍ     ڪَتَائِبُ عَاقِدِينَ لَهُمْ لِوَايَا
قَالَ: وَهِيَ لُغَةٌ لِبَعْضِ الْعَرَبِ، تَقُولُ: احْتَمَيْتُ احْتِمَايَا. وَالْأَلْوِيَةُ: الْمَطَارِدُ، وَهِيَ دُونَ الْأَعْلَامِ وَالْبُنُودِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْ عَلَامَةٌ يُشْهَرُ بِهَا فِي النَّاسِ؛ لِأَنَّ مَوْضُوعَ اللِّوَاءِ شُهْرَةُ مَكَانِ الرَّئِيسِ. وَأَلْوَى اللِّوَاءَ: عَمِلَهُ أَوْ رَفَعَهُ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، وَلَا يُقَالُ لَوَاهُ. وَأَلْوَى: خَاطَ لِوَاءَ الْأَمِيرِ. وَأَلْوَى إِذَا أَكْثَرَ التَّمَنِّيَ. أَبُو عُبَيْدَةَ: مِنْ أَمْثَالِهِمْ فِي الرَّجُلِ الصَّعْبِ الْخُلُقِ الشَّدِيدِ اللَّجَاجَةِ: لَتَجِدَنَّ فُلَانًا أَلَوَى بَعِيدَ الْمُسْتَمَرِّ؛ وَأَنْشَدَ فِيهِ:
وَجَدْتَنِي أَلْوَى بَعِيدَ الْمُسْتَمَرّْ     أَحْمِلُ مَا حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرّْ
أَبُو الْهَيْثَمِ: الْأَلْوَى الْكَثِيرُ الْمُلَاوِي. يُقَالُ: رَجُلٌ أَلْوَى شَدِيدُ الْخُصُومَةِ يَلْتَوِي عَلَى خَصْمِهِ بِالْحُجَّةِ وَلَا يُقِرُّ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ. وَالْأَلْوَى: الشَّدِيدُ الِالْتِوَاءِ، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ سَحَّابِينُ. وَلَوَيْتُ الثَّوْبَ أَلْوِيهِ لَيًّا إِذَا عَصَرْتَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مَا فِيهِ مِنَ الْمَاءِ. وَفِي حَدِيثِ الِاخْتِمَارِ: لَيَّةً لَا لَيَّتَيْنِ أَيْ تَلْوِي خِمَارَهَا عَلَى رَأْسِهَا مَرَّةً وَاحِدَةً، وَلَا تُدِيرُهُ مَرَّتَيْنِ، لِئَلَّا تُشْتَبَهُ بِالرِّجَالِ إِذَا اعْتَمُّوا. وَاللَّوَّاءُ: طَائِرٌ. وَاللَّاوِيَا: ضَرْبٌ مِنَ النَّبْتِ. وَاللَّاوِيَاءُ: مَبْسِمٌ يُكْوَى بِهِ. وَلِيَّةُ: مَكَانٌ بِوَادِي عُمَانَ. وَاللَّوَى: فِي مَعْنَى اللَّائِي الَّذِي هُوَ جَمْعُ الَّتِي؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، يُقَالُ: هُنَّ اللَّوَى فَعَلْنَ؛ وَأَنْشَدَ:
جَمَعْتُهَا مِنْ أَيْنُقٍ غِزَارِ     مِنَ اللَّوَى شُرِّفْنَ بِالصِّرَارِ
وَاللَّاءُونَ: جَمْعُ الَّذِي مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ بِمَعْنَى الَّذِينَ، فِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ: اللَّاءُونَ فِي الرَّفْعِ، وَاللَّائِينَ فِي الْخَفْضِ وَالنَّصْبِ، وَاللَّاءُو بِلَا نُونٍ، وَاللَّائِي بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ فِي ڪُلِّ حَالٍ يَسْتَوِي فِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، وَلَا يُصَغَّرُ لِأَنَّهُمُ اسْتَغْنَوْا عَنْهُ بِاللَّتَيَّاتِ لِلنِّسَاءِ وَبِاللَّذَيُّونَ لِلرِّجَالِ، قَالَ: وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ لِلنِّسَاءِ اللَّا، بِالْقَصْرِ بِلَا يَاءٍ وَلَا مَدٍّ وَلَا هَمْزٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَهْمِزُ؛ وَشَاهِدُهُ بِلَا يَاءٍ وَلَا مَدٍّ وَلَا هَمْزٍ، قَوْلُ الْكُمَيْتِ:
وَكَانَتْ مِنَ اللَّا لَا يُغَيِّرُهَا ابْنُهَا     إِذَا مَا الْغُلَامُ الْأَحْمَقُ الْأُمَّ غَيَّرَا
قَالَ: وَمِثْلُهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ:
فَدُومِي عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي ڪَانَ بَيْنَنَا     أَمَ انْتِ مِنَ اللَّا مَا لَهُنَّ عُهُودُ
وَأَمَّا قَوْلُ أَبِي الرُّبَيْسِ عِبَادَةِ بْنِ طَهْفَةَ الْمَازِنِيِّ، وَقِيلَ اسْمُهُ عَبَّادُ بْنُ طَهْفَةَ، وَقِيلَ عَبَّادُ بْنُ عَبَّاسٍ:
مِنَ النَّفَرِ اللَّائِي الَّذِينَ إِذَا هُمُ     يَهَابُ اللِّئَامُ حَلْقَةَ الْبَابِ قَعْقَعُوا
فَإِنَّمَا جَازَ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ أَوْ عَلَى إِلْغَاءِ أَحَدِهِمَا. وَلُوَيُّ غَالِبٍ: أَبُو قُرَيْشٍ، وَأَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ يَقُولُونَهُ بِالْهَمْزِ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ لُوَيٌّ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: قَاْلَ ذَلِكَ الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ. يُقَالُ: لَوَى عَلَيْهِ الْأَمْرَ إِذَا عَوَّصَهُ. وَيُقَالُ: لَوَّأَ اللَّهُ بِكَ، بِالْهَمْزِ، تَلْوِيَةً أَيْ شَوَّهَ بِهِ. وَيُقَالُ: هَذِهِ وَاللَّهِ الشَّوْهَةُ وَاللَّوْأَةُ، وَيُقَالُ اللَّوَّةُ، بِغَيْرِ هَمْزٍ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الشَّدِيدِ: مَا يُلْوَى ظَهْرُهُ أَيْ لَا يَصْرَعُهُ أَحَدٌ. وَالْمَلَاوِي: الثَّنَايَا الْمُلْتَوِيَةُ الَّتِي لَا تَسْتَقِيمُ. وَاللُّوَّةُ: الْعُودُ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ، لُغَةٌ فِي الْأَلُوَّةِ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ ڪَاللِّيَّةِ. وَفِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: مَجَامِرُهُمُ الْأَلُوَّةُ أَيْ بَخُورُهُمُ الْعُودُ، وَهُوَ اسْمٌ لَهُ مُرْتَجَلٌ، وَقِيلَ: هُوَ ضَرْبٌ مِنْ خِيَارِ الْعُودِ وَأَجْوَدُهُ، وَتُفْتَحُ هَمْزَتُهُ وَتُضَمُّ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي أَصْلِيَّتِهَا وَزِيَادَتِهَا. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ ڪَانَ يَسْتَجْمِرُ بِالْأَلُوَّةِ غَيْرَ مُطَرَّاةٍ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: مَنْ حَافَ فِي وَصِيَّتِهِ أُلْقِيَ فِي اللَّوَى؛ قِيلَ: إِنَّهُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ نَعُوذُ بِعَفْوِ اللَّهِ مِنْهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللَّوَّةُ السَّوْأَةُ، تَقُولُ: لَوَّةً لِفُلَانٍ بِمَا صَنَعَ أَيْ سَوْأَةً. قَالَ: وَالتَّوَّةُ السَّاعَةُ مِنَ الزَّمَانِ، وَالْحَوَّةُ ڪَلِمَةُ الْحَقِّ؛ وَقَالَ: اللَّيُّ وَاللَّوُّ الْبَاطِلُ، وَالْحَوُّ وَالْحَيُّ الْحَقُّ. يُقَالُ: فُلَانٌ لَا يَعْرِفُ الْحَوَّ مِنَ اللَّوِّ أَيْ لَا يَعْرِفُ الْكَلَامَ الْبَيِّنَ مِنَ الْخَفِيِّ؛ عَنْ ثَعْلَبٍ: وَاللَّوْلَاءُ: الشِّدَّةُ وَالضُّرُّ ڪَاللَّأْوَاءِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: إِيَّاكَ وَاللَّوَّ، فَإِنَّ اللَّوَّ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ يُرِيدُ قَوْلَ الْمُتَنَدِّمِ عَلَى الْفَائِتِ لَوْ ڪَانَ ڪَذَا، لَقُلْتَ وَلَفَعَلْتَ، وَسَنَذْكُرُهُ فِي لَا مِنْ حَرْفِ الْأَلِفِ  الْخَفِيفَةِ. وَاللَّاتُ: صَنَمٌ لِثَقِيفٍ ڪَانُوا يَعْبُدُونَهُ، هِيَ عِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ فَعَلَةٌ مِنْ لَوَيْتَ عَلَيْهِ أَيْ عَطَفْتَ وَأَقَمْتَ، يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ؛ قَاْلَ سِيبَوَيْهِ: أَمَّا الْإِضَافَةُ إِلَى لَاتَ مِنَ اللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَإِنَّكَ تَمُدُّهَا ڪَمَا تَمُدُّ لَا إِذَا ڪَانَتِ اسْمًا، وَكَمَا تُثَقِّلُ لَوْ وَكَيْ إِذَا ڪَانَ ڪُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا اسْمًا، فَهَذِهِ الْحُرُوفُ وَأَشْبَاهُهَا الَّتِي لَيْسَ لَهَا دَلِيلٌ بِتَحْقِيرٍ وَلَا جَمْعٍ وَلَا فِعْلٍ وَلَا تَثْنِيَةٍ إِنَّمَا يُجْعَلُ مَا ذَهَبَ مِنْهُ مِثْلَ مَا هُوَ فِيهِ وَيُضَاعَفُ، فَالْحَرْفُ الْأَوْسَطُ سَاكِنٌ عَلَى ذَلِكَ يُبْنَى إِلَّا أَنْ يُسْتَدَلَّ عَلَى حَرَكَتِهِ بِشَيْءٍ، قَالَ: وَصَارَ الْإِسْكَانُ أَوْلَى لِأَنَّ الْحَرَكَةَ زَائِدَةٌ فَلَمْ يَكُونُوا لِيُحَرِّكُوا إِلَّا بِثَبَتٍ، ڪَمَا أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا لِيَجْعَلُوا الذَّاهِبَ مِنْ لَوْ غَيْرَ الْوَاوِ إِلَّا بِثَبَتٍ، فَجَرَتْ هَذِهِ الْحُرُوفُ عَلَى فَعْلٍ أَوْ فُعْلٍ أَوْ فِعْلٍ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: انْتَهَى ڪَلَامُ سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ جِنِّي: أَمَّا اللَّاتُ وَالْعُزَّى فَقَدْ قَاْلَ أَبُو الْحَسَنِ إِنَّ اللَّامَ فِيهَا زَائِدَةٌ، وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَذْهَبِهِ أَنَّ اللَّاتَ وَالْعُزَّى عَلَمَانِ بِمَنْزِلَةِ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرٍ وَمَنَاةَ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَصْنَامِ، فَهَذِهِ ڪُلُّهَا أَعْلَامٌ وَغَيْرُ مُحْتَاجَةٍ فِي تَعْرِيفِهَا إِلَى الْأَلِفِ وَاللَّامِ، وَلَيْسَتْ مِنْ بَابِ الْحَارِثِ وَالْعَبَّاسِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي تَغْلِبُ غَلَبَةَ الْأَسْمَاءِ، فَصَارَتْ أَعْلَامًا وَأُقِرَّتْ فِيهَا لَامُ التَّعْرِيفِ عَلَى ضَرْبٍ مِنْ تَنَسُّمِ رَوَائِحِ الصِّفَةِ فِيهَا فَيُحْمَلُ عَلَى ذَلِكَ، فَوَجَبَ أَنْ تَكُونَ اللَّامُ فِيهَا زَائِدَةً، وَيُؤَكِّدُ زِيَادَتَهَا فِيهَا لُزُومُهَا إِيَّاهَا ڪَلُزُومِ لَامِ الَّذِي وَالْآنَ وَبَابِهِ، فَإِنْ قُلْتَ فَقَدْ حَكَى أَبُو زَيْدٍ لَقِيتُهُ فَيْنَةَ وَالْفَيْنَةَ وَإِلَاهَةَ وَالْإِلَاهَةَ، وَلَيْسَتْ فَيْنَةٌ وَإِلَاهَةٌ بِصِفَتَيْنِ، فَيَجُوزُ تَعْرِيفُهُمَا وَفِيهِمَا اللَّامُ ڪَالْعَبَّاسِ وَالْحَارِثِ؟ فَالْجَوَابُ أَنَّ فَيْنَةَ وَالْفَيْنَةَ وَإِلَاهَةَ وَالْإِلَاهَةَ مِمَّا اعْتَقَبَ عَلَيْهِ تَعْرِيفَانِ: أَحَدُهُمَا بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ، وَالْآخَرُ بِالْوَضْعِ وَالْغَلَبَةِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُمْ يَقُولُونَ لَاتَ وَلَا عُزَّى، بِغَيْرِ لَامٍ، فَدَلَّ لُزُومُ اللَّامِ عَلَى زِيَادَتِهَا، وَأَنَّ مَا هِيَ فِيهِ مِمَّا اعْتَقَبَ عَلَيْهِ تَعْرِيفَانِ؛ وَأَنْشَدَ أَبُو عَلِيٍّ:
أَمَا وَدِمَاءٍ لَا تَزَالُ ڪَأَنَّهَا     عَلَى قُنَّةِ الْعُزَّى وَبِالنَّسْرِ عَنْدَمَا
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَكَذَا أَنْشَدَهُ أَبُو عَلِيٍّ بِنَصْبِ عَنْدَمَا، وَهُوَ ڪَمَا قَاْلَ لِأَنَّ نَسْرًا بِمَنْزِلَةِ عَمْرٍو، وَقِيلَ: أَصْلُهَا لَاهَةٌ سُمِّيَتْ بِاللَّاهَةِ الَّتِي هِيَ الْحَيَّةُ. وَلَاوَى: اسْمُ رَجُلٍ عَجَمِيٌّ، قِيلَ: هُوَ مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – وَ مُوسَى – عَلَيْهِ السَّلَامُ – مِنْ سِبْطِهِ.

معنى كلمة لوي – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوه – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوه – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوه – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوه: لَاهَ السَّرَابُ لَوْهًا وَلَوَهَانًا وَتَلَوَّهَ: اضْطَرَبَ وَبَرَقَ، وَالِاسْمُ اللُّئُوهَةُ. وَيُقَالُ: رَأَيْتُ لَوْهَ السَّرَابِ أَيْ بَرِيقَهُ. وَحُكِيَ عَنْ بَعْضِهِمْ: لَاهَ اللَّهُ الْخَلْقَ يَلُوهُهُمْ خَلَقَهُمْ، وَذَلِكَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ. وَاللَّاهَةُ: الْحَيَّةُ؛ عَنْ ڪُرَاعٍ. وَاللَّاتُ: صَنَمٌ لِثَقِيفٍ، وَكَانَ بِالطَّائِفِ، وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقِفُ عَلَيْهِ بِالتَّاءِ، وَبَعْضُهُمْ بِالْهَاءِ، وَأَصْلُهُ لَاهَةٌ، وَهِيَ الْحَيَّةُ، ڪَأَنَّ الصَّنَمَ سُمِّيَ بِهَا ثُمَّ حُذِفَتْ مِنْهُ الْهَاءُ، ڪَمَا قَالُوا شَاةٌ وَأَصْلُهَا شَاهَةٌ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قَضَيْنَا بِأَنَّ أَلِفَ اللَّاهَةِ الَّتِي هِيَ الْحَيَّةُ وَاوٌ لِأَنَّ الْعَيْنَ وَاوًا أَكْثَرُ مِنْهَا يَاءً، وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى، بِالتَّاءِ، وَيَقُولُ: هِيَ اللَّاتْ، فَيَجْعَلُهَا تَاءً فِي السُّكُوتِ، وَهِيَ اللَّاتِ فَأَعْلَمُ أَنَّهُ جُرَّ فِي مَوْضِعِ الرَّفْعِ، فَهَذَا مِثْلُ أَمْسِ مَكْسُورٌ عَلَى ڪُلِّ حَالٍ، وَهُوَ أَجْوَدُ مِنْهُ لِأَنَّ أَلِفَ اللَّاتِ وَلَامَهُ لَا تَسْقُطَانِ وَإِنْ ڪَانَتَا زَائِدَتَيْنِ؛ قَالَ: وَأَمَّا مَا سَمِعْنَا مِنَ الْأَكْثَرِ فِي اللَّاتِ وَالْعُزَّى فِي السُّكُوتِ عَلَيْهَا فَاللَّاهْ؛ لِأَنَّهَا هَاءٌ فَصَارَتْ تَاءً فِي الْوَصْلِ، وَهِيَ فِي تِلْكَ اللُّغَةِ مِثْلُ ڪَانَ مِنَ الْأَمْرِ ڪَيْتَ وَكَيْتَ، وَكَذَلِكَ هَيْهَاتِ فِي لُغَةِ مَنْ ڪَسَرَ، إِلَّا أَنَّهُ يَجُوزُ فِي هَيْهَاتَ أَنْ يَكُونَ جَمَاعَةً وَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ فِي اللَّاتِ؛ لِأَنَّ التَّاءَ لَا تُزَادُ فِي الْجَمَاعَةِ إِلَّا مَعَ الْأَلِفِ، وَإِنْ جَعَلْتَ الْأَلِفَ وَالتَّاءَ زَائِدَتَيْنِ بَقِيَ الِاسْمُ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: حَقُّ اللَّاتِ أَنْ تُذْكَرَ فِي فَصْلِ لُوِيَ لِأَنَّ أَصْلَهُ لَوَيَةٌ مِثْلُ ذَاتٍ مِنْ قَوْلِكَ ذَاتُ مَالٍ، وَالتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ، وَهُوَ مِنْ لَوَى عَلَيْهِ يَلْوِي إِذَا عَطَفَ لِأَنَّ الْأَصْنَامَ يُلْوَى عَلَيْهَا وَيُعْكَفُ. الْجَوْهَرِيُّ: لَاهَ يَلِيهُ لَيْهًا تَسَتَّرَ، وَجَوَّزَ سِيبَوَيْهِ أَنْ يَكُونَ لَاهٌ أَصْلَ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى؛ قَاْلَ الْأَعْشَى:
كَدَعْوَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ يَسْمَعُهَا لَاهُهُ الْكُبَارُ
أَيْ إِلَاهُهُ، أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَجَرَى مَجْرَى الِاسْمِ الْعَلَمِ ڪَالْعَبَّاسِ وَالْحَسَنِ، إِلَّا أَنَّهُ خَالَفَ الْأَعْلَامَ مِنْ حَيْثُ ڪَانَ صِفَةً، وَقَوْلُهُمْ: يَا أَلِلَّهِ، بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ، إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ يُنْوَى فِيهِ الْوَقْفُ عَلَى حَرْفِ النِّدَاءِ تَفْخِيمًا لِلِاسْمِ. وَقَوْلُهُمْ: هُمَّ وَاللَّهُمَّ، فَالْمِيمُ بَدَلٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ؛ وَرُبَّمَا جُمِعَ بَيْنَ الْبَدَلِ وَالْمُبْدَلِ مِنْهُ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ ڪَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا
لِأَنَّ لِلشَّاعِرَ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ إِلَى أَصْلِهِ؛ وَقَوْلِ ذِي الْإِصْبَعِ:
لَاهِ ابْنُ عَمِّكَ لَا أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ     عَنِّي وَلَا أَنْتَ دَيَّانِي فَتَخْزُونِي
أَرَادَ: لِلَّهِ ابْنُ عَمِّكَ، فَحَذَفَ لَامَ الْجَرِّ وَاللَّامَ الَّتِي بَعْدَهَا، وَأَمَّا الْأَلِفُ فَهِيَ مُنْقَلِبَةٌ عَنِ الْيَاءِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ لَهْيَ أَبُوكَ، أَلَا تَرَى ڪَيْفَ ظَهَرَتِ الْيَاءُ لَمَّا قُلِبَتْ إِلَى مَوْضِعِ اللَّامِ؟ وَأَمَّا لَاهُوتٌ فَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ مِنْ ڪَلَامِ الْعَرَبِ فَيَكُونُ اشْتِقَاقُهُ مِنْ لَاهَ، وَوَزْنُهُ فَعَلُوتٌ مِثْلُ رَغَبُوتٍ وَرَحَمُوتٍ، وَلَيْسَ بِمَقْلُوبٍ ڪَمَا ڪَانَ الطَّاغُوتُ مَقْلُوبًا.

معنى كلمة لوه – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لون – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لون – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لون – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لون: اللَّوْنُ: هَيْئَةٌ ڪَالسَّوَادِ وَالْحُمْرَةِ، وَلَوَّنْتُهُ فَتَلَوَّنَ. وَلَوْنُ ڪَلِّ شَيْءٍ: مَا فَصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ، وَالْجَمْعُ أَلْوَانٌ؛ وَقَدْ تَلَوَّنَ وَلَوَّنَ وَلَوَّنَهُ. وَالْأَلْوَانُ: الضُّرُوبُ. وَاللَّوْنُ: النَّوْعُ. وَفُلَانٌ مُتَلَوِّنٌ إِذَا ڪَانَ لَا يَثْبُتُ عَلَى خُلُقٍ وَاحِدٍ. وَاللَّوْنُ: الدَّقَلُ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ؛ قَاْلَ الْأَخْفَشُ: هُوَ جَمَاعَةٌ وَاحِدَتُهَا لِينَةٌ، وَلَكِنْ لَمَّا انْكَسَرَ مَا قَبْلَهَا انْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ؛ قَالَ: وَتَمْرُهَا سَمِينُ الْعَجْوَةِ. ابْنُ سِيدَهْ: الْأَلْوَانُ الدَّقَلُ، وَاحِدُهَا لَوْنٌ، وَاللِّينَةُ وَاللُّونَةُ: ڪُلُّ ضَرْبٍ مِنَ النَّخْلِ مَا لَمْ يَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيًّا. قَاْلَ الْفَرَّاءُ: ڪُلُّ شَيْءٍ مِنَ النَّخْلِ سِوَى الْعَجْوَةِ فَهُوَ مِنَ اللِّينِ، وَاحِدَتُهُ لِينَةٌ، وَقِيلَ: هِيَ الْأَلْوَانُ، الْوَاحِدَةُ لُونَةٌ، فَقِيلَ لِينَةٌ، بِالْيَاءِ، لِانْكِسَارِ اللَّامِ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْجَمْعُ لِينٌ وَلُونٌ وَلِيَانٌ؛ قَالَ:
تَسْأَلُنِي اللِّينَ وَهَمِّي فِي اللِّينْ وَاللِّينُ لَا يَنْبُتُ إِلَّا فِي الطِّينْ
وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
وَسَالِفَةٍ ڪَسَحُوقِ اللِّيَا     نِ أَضْرَمَ فِيهَا الْغَوِيُّ السُّعُرْ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ وَسَالِفَةٌ، بِالرَّفْعِ؛ وَقَبْلَهُ:
لَهَا ذَنَبٌ مِثْلُ ذَيْلِ الْعَرُوسِ     تَسُدُّ بِهِ فَرْجَهَا مِنْ دُبُرْ
وَرَوَاهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ: ڪَسَحُوقِ اللُّبَانِ؛ قَالَ: وَهُوَ غَلَطٌ لِأَنَّ  شَجَرَ اللُّبَانِ الْكُنْدُرِ لَا يَطُولُ فَيَصِيرُ سَحُوقًا، وَالسَّحُوقُ: النَّخْلَةُ الطَّوِيلَةُ. وَاللَّيَانُ، بِالْفَتْحِ: مَصْدَرٌ لَيِّنٌ بَيِّنُ اللِّينَةِ وَاللَّيَانِ؛ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ فِي قَوْلِ حُمَيْدٍ الْأَرْقَطِ:
حَتَّى إِذَا أَغْسَتْ دُجَى الدُّجُونِ     وَشُبِّهَ الْأَلْوَانُ بِالتَّلْوِينِ
يُقَالُ: ڪَيْفَ تَرَكْتُمُ النَّخْلَ؟ فَيُقَالُ: حِينَ لَوَّنَ، وَذَلِكَ مِنْ حِينِ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ لَوْنِهِ الَّذِي يَصِيرُ إِلَيْهِ، فَشَبَّهَ أَلْوَانَ الظَّلَامِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ يَكُونُ أَوَّلًا أَصْفَرَ ثُمَّ يَحْمَرُّ ثُمَّ يَسْوَدُّ بِتَلْوِينِ الْبُسْرِ يَصْفَرُّ وَيَحْمَرُّ ثُمَّ يَسْوَدُّ. وَلَوَّنَ الْبُسْرُ تَلْوِينًا إِذَا بَدَا فِيهِ أَثَرُ النُّضْجِ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ وَغُرَمَائِهِ: اجْعَلِ اللَّوْنَ عَلَى حِدَتِهِ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: اللَّوْنُ نَوْعٌ مِنَ النَّخْلِ قِيلَ هُوَ الدَّقَلُ، وَقِيلَ: النَّخْلُ ڪُلُّهُ مَا خَلَا الْبَرْنِيَّ وَالْعَجْوَةَ، تُسَمِّيهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ الْأَلْوَانَ، وَاحِدَتُهُ لِينَةٌ وَأَصْلُهُ لِوْنَةٌ، فَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ اللَّامِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّهُ ڪَتَبَ فِي صَدَقَةِ التَّمْرِ أَنْ يُؤْخَذَ فِي الْبَرْنِيِّ مِنَ الْبَرْنِيِّ، وَفِي اللَّوْنِ مِنَ اللَّوْنِ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَلُوَيْنٌ: اسْمٌ.

معنى كلمة لون – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوم: اللَّوْمُ وَاللَّوْمَاءُ وَاللَّوْمَى وَاللَّائِمَةُ: الْعَدْلُ. لَامَهُ عَلَى ڪَذَا يَلُومُهُ لَوْمًا وَمَلَامًا وَمَلَامَةً وَلَوْمَةً، فَهُوَ مَلُومٌ وَمَلِيمٌ: اسْتَحَقَّ اللَّوْمَ: حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ قَالَ: وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلَى الْيَاءِ، وَالْكَسْرَةِ اسْتِثْقَالًا لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّةِ. وَأَلَامَهُ وَلَوَّمَهُ وَأَلَمْتُهُ: بِمَعْنَى لُمْتُهُ؛ قَاْلَ مَعْقِلُ بْنُ خُوَيْلِدٍ الْهُذَلِيُّ:
حَمِدْتُ اللَّهَ أَنْ أَمْسَى رَبِيعٌ بِدَارِ الْهُونِ، مَلْحِيًّا مُلَامَا
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لُمْتُ الرَّجُلَ وَأَلَمْتُهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ؛ وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَعْقِرَ أَيْضًا، وَقَالَ عَنْتَرَةُ:
رِبْذٍ يَدَاهُ بِالْقِدَاحِ إِذَا شَتَا     هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوِّمِ
أَيْ يُكْرَمُ ڪَرَمًا يُلَامُ مِنْ أَجْلِهِ، وَلَوَّمَهُ شَدَّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. وَاللُّوَّمُ: جَمْعُ اللَّائِمِ مِثْلُ رَاكِعٍ وَرُكَّعٍ. وَقَوْمٌ لُوَّامٌ وَلُوَّمٌ وَلُيَّمٌ: غُيِّرَتِ الْوَاوُ لِقُرْبِهَا مِنَ الطَّرَفِ. وَأَلَامَ الرَّجُلُ: أَتَى مَا يُلَامُ عَلَيْهِ. قَاْلَ سِيبَوَيْهِ: أَلَامَ صَارَ ذَا لَائِمَةٍ. وَلَامَهُ: أَخْبَرَ بِأَمْرِهِ. وَاسْتَلَامَ الرَّجُلُ إِلَى النَّاسِ أَيِ اسْتَذَمَّ. وَاسْتَلَامَ إِلَيْهِمْ: أَتَى إِلَيْهِمْ مَا يَلُومُونَهُ عَلَيْهِ؛ قَاْلَ الْقُطَامِيُّ:
فَمَنْ يَكُنِ اسْتَلَامَ إِلَى نَوِيٍّ     فَقَدْ أَكْرَمْتَ يَا زُفَرُ الْمُتَاعَا
التَّهْذِيبُ: أَلَامَ الرَّجُلُ، فَهُوَ مُلِيمٌ إِذَا أَتَى ذَنْبًا يُلَامُ عَلَيْهِ، قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ؛ وَفِي النَّوَادِرِ: لَامَنِي فُلَانٌ فَالْتَمْتُ، وَمَعَّضَنِي فَامْتَعَضْتُ، وَعَذَلَنِي فَاعْتَذَلْتُ، وَحَضَّنِي فَاحْتَضَضْتُ، وَأَمَرَنِي فَأْتَمَرْتُ إِذَا قَبِلَ قَوْلَهُ مِنْهُ. وَرَجُلٌ لُومَةٌ: يَلُومُهُ النَّاسُ. وَلُوَمَةٌ: يَلُومُ النَّاسُ مِثْلُ هُزْأَةٌ وَهُزَأَةٌ. وَرَجُلٌ لُوَمَةٌ: لَوَّامٌ، يَطَّرِدُ عَلَيْهِ بَابٌ… وَلَاوَمْتُهُ: لُمْتُهُ وَلَامَنِي. وَتَلَاوَمَ الرَّجُلَانِ: لَامَ ڪُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ. وَجَاءَ بِلَوْمَةٍ أَيْ مَا يُلَامُ عَلَيْهِ. وَالْمُلَاوَمَةُ: أَنْ تَلُومَ رَجُلًا وَيَلُومَكَ. وَتَلَاوَمُوا: لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: فَتَلَاوَمُوا بَيْنَهُمْ أَيْ لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَهِيَ مُفَاعَلَةٌ مِنْ لَامَهُ يَلُومُهُ لَوْمًا إِذَا عَذَلَهُ وَعَنَّفَهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَتَلَاوَمْنَا. وَتَلَوَّمَ فِي الْأَمْرِ: تَمَكَّثَ وَانْتَظَرَ. وَلِي فِيهِ لُومَةٌ أَيْ تَلَوُّمٌ. ابْنُ بُزُرْجَ: التَّلَوُّمُ التَّنَظُّرُ لِلْأَمْرِ تُرِيدُهُ. وَالتَّلَوُّمُ: الِانْتِظَارُ وَالتَّلَبُّثُ. وَفِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْجَرْمِيِّ: وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَلَوَّمُ بِإِسْلَامِهِمُ الْفَتْحَ أَيْ تَنْتَظِرُ، وَأَرَادَ تَتَلَوَّمُ فَحَذَفَ إِحْدَى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا، وَهُوَ ڪَثِيرٌ فِي ڪَلَامِهِمْ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَجْنَبَ فِي السَّفَرِ تَلَوَّمَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخِرِ الْوَقْتِ أَيِ انْتَظَرَ وَتَلَوَّمَ عَلَى الْأَمْرِ يُرِيدُهُ. وَتَلَوَّمَ عَلَى لُوَامَتِهِ أَيْ حَاجَتِهِ. وَيُقَالُ: قَضَى الْقَوْمُ لُوَامَاتٍ لَهُمْ وَهِيَ الْحَاجَاتُ، وَاحِدَتُهَا لُوَامَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: بِئْسَ – لَعَمْرُ اللَّهِ – عَمَلُ الشَّيْخِ الْمُتَوَسِّمِ وَالشَّابِّ الْمُتَلَوِّمِ أَيِ الْمُتَعَرِّضِ لِلْأَئِمَّةِ فِي الْفِعْلِ السَّيِّئِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ اللُّومَةِ، وَهِيَ الْحَاجَةُ أَيِ الْمُنْتَظِرِ لِقَضَائِهَا. وَلِيمَ بِالرَّجُلِ: قُطِعَ. وَاللَّوْمَةُ: الشَّهْدَةُ. وَاللَّامَةُ وَاللَّامُ، بِغَيْرِ هَمْزٍ؛ وَاللَّوْمُ: الْهَوْلُ؛ وَأَنْشَدَ لِلْمُتَلَمِّسِ:
وَيَكَادُ مِنْ لَامٍ يَطِيرُ فُؤَادُهَا
وَاللَّامُ: الشَّدِيدُ مِنْ ڪُلِّ شَيْءٍ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأُرَاهُ قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْهَمْزِ. قَاْلَ أَبُو الدَّقِيشِ: اللَّامُ الْقُرْبُ، وَقَالَ أَبُو خَيْرَةَ: اللَّامُ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ لَامٍ، ڪَمَا يَقُولُ الصَّائِتُ أَيَا أَيَا إِذَا سَمِعَتِ النَّاقَةُ ذَلِكَ طَارَتْ مِنْ حِدَّةِ قَلْبِهَا؛ قَالَ: وَقَوْلُ أَبِي الدَّقِيشِ أَوْفَقُ لِمَعْنَى الْمُتَنَكِّسِ فِي الْبَيْتِ لِأَنَّهُ قَالَ:
وَيَكَادُ مِنْ لَامٍ يَطِيرُ فُؤَادُهَا     إِذْ مَرَّ مُكَّاءُ الضُّحَى الْمُتَنَكِّسُ
قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ قَاْلَ اللَّامُ الشَّخْصُ فِي بَيْتِ الْمُتَلَمِّسِ. يُقَالُ: رَأَيْتُ لَامَهُ أَيْ شَخْصَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللَّوَمُ ڪَثْرَةُ اللَّوْمِ. قَاْلَ الْفَرَّاءُ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ الْمَلِيمُ بِمَعْنَى الْمَلُومِ؛ قَاْلَ أَبُو مَنْصُورٍ: مَنْ قَاْلَ مَلِيمٌ بَنَاهُ عَلَى لِيمَ. وَاللَّائِمَةُ: الْمَلَامَةُ، وَكَذَلِكَ اللَّوْمَى عَلَى فَعْلَى. يُقَالُ: مَا زِلْتُ أَتَجَرَّعُ مِنْكَ اللَّوَائِمَ. وَالْمَلَاوِمُ: جَمْعُ الْمَلَامَةِ. وَاللَّامَةُ: الْأَمْرُ يُلَامُ عَلَيْهِ. يُقَالُ: لَامَ فُلَانٌ غَيْرَ مُلِيمٍ. وَفِي الْمَثَلِ: رُبَّ لَائِمٍ مُلِيمٍ؛ قَالَتْهُ أُمُّ عُمَيْرِ بْنِ سَلْمَى الْحَنَفِيِّ تُخَاطِبُ  وَلَدَهَا عُمَيْرًا، وَكَانَ أَسْلَمَ أَخَاهُ لِرَجُلٍ ڪِلَابِيٍّ لَهُ عَلَيْهِ دَمٌ فَقَتَلَهُ، فَعَاتَبَتْهُ أُمُّهُ فِي ذَلِكَ وَقَالَتْ:
تَعُدُّ مَعَاذِرًا لَا عُذْرَ فِيهَا     وَمَنْ يَخْذُلْ أَخَاهُ فَقَدْ أَلَامَا
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَعُذْرُهُ الَّذِي اعْتَذَرَ بِهِ أَنَّ الْكِلَابِيَّ الْتَجَأَ إِلَى قَبْرِ سَلْمَى أَبِي عُمَيْرٍ، فَقَالَ لَهَا عُمَيْرٌ:
قَتَلْنَا أَخَانَا لِلْوَفَاءِ بِجَارِنَا     وَكَانَ أَبُونَا قَدْ تُجِيرُ مَقَابِرُهْ
وَقَالَ لَبِيَدٌ:
سَفَهًا عَذَلْتَ وَلُمْتَ غَيْرَ مُلِيمٍ     وَهَدَاكَ قَبْلَ الْيَوْمِ غَيْرُ حَكِيمِ
وَلَامُ الْإِنْسَانِ: شَخْصُهُ، غَيْرُ مَهْمُوزٍ؛ قَاْلَ الرَّاجِزُ
:
مَهْرِيَّةٌ تَخْظُرُ فِي زِمَامِهَا     لَمْ يُبْقِ مِنْهَا السَّيْرُ غَيْرَ لَامِهَا
وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ ابْنِأُمِّ مَكْتُومٍ: وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَاوِمُنِي؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: ڪَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ بِالْوَاوِ، وَأَصْلُهُ الْهَمْزُ مِنَ الْمُلَاءَمَةِ وَهِيَ الْمُوَافَقَةُ؛ يُقَالُ: هُوَ يُلَائِمُنِي بِالْهَمْزِ ثُمَّ يُخَفَّفُ فَيَصِيرُ يَاءً، قَالَ: وَأَمَّا الْوَاوُ فَلَا وَجْهَ لَهَا إِلَّا أَنْ تَكُونَ يُفَاعِلُنِي مِنَ اللَّوْمِ وَلَا مَعْنَى لَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَقَوْلُ عُمَرَ فِي حَدِيثِهِ: لَوْمَا أَبْقَيْتَ أَيْ هَلَّا أَبْقَيْتَ، وَهِيَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمَعَانِي مَعْنَاهَا التَّحْضِيضُ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ.
وَاللَّامُ: حَرْفُ هِجَاءٍ وَهُوَ حَرْفٌ مَجْهُورٌ، يَكُونُ أَصْلًا وَبَدَلًا وَزَائِدًا. قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قَضَيْتُ عَلَى أَنَّ عَيْنَهَا مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ لِمَا تَقَدَّمَ فِي أَخَوَاتِهَا مِمَّا عَيْنُهُ أَلِفٌ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: قَاْلَ النَّحْوِيُّونَ: لَوَّمْتُ لَامًا أَيْ: ڪَتَبْتُهُ ڪَمَا يُقَالُ: ڪَوَّفْتُ ڪَافًا. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: فِي بَابِ لَفِيفِ حَرْفِ اللَّامِ قَالَ: نَبْدَأُ بِالْحُرُوفِ الَّتِي جَاءَتْ لِمَعَانٍ مِنْ بَابِ اللَّامِ لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى مَعْرِفَتِهَا، فَمِنْهَا اللَّامُ الَّتِي تُوصَلُ بِهَا الْأَسْمَاءُ وَالْأَفْعَالُ، وَلَهَا فِيهَا مَعَانٍ ڪَثِيرَةٌ: فَمِنْهَا لَامُ الْمِلْكِ ڪَقَوْلِكَ: هَذَا الْمَالُ لِزَيْدٍ، وَهَذَا الْفَرَسُ لِمُحَمَّدٍ، وَمِنَ النَّحْوِيِّينَ مَنْ يُسَمِّيهَا لَامَ الْإِضَافَةِ، سُمِّيَتْ لَامَ الْمِلْكِ لِأَنَّكَ إِذَا قُلْتَ: إِنَّ هَذَا لِزَيْدٍ عُلِمَ أَنَّهُ مِلْكُهُ، فَإِذَا اتَّصَلَتْ هَذِهِ اللَّامُ بِالْمَكْنِيِّ عَنْهُ نُصِبَتْ ڪَقَوْلِكَ: هَذَا الْمَالُ لَهُ وَلَنَا وَلَكَ وَلَهَا وَلَهُمَا وَلَهُمْ، وَإِنَّمَا فُتِحَتْ مَعَ الْكِنَايَاتِ لِأَنَّ هَذِهِ اللَّامَ فِي الْأَصْلِ مَفْتُوحَةٌ، وَإِنَّمَا ڪُسِرَتْ مَعَ الْأَسْمَاءِ لِيُفْصَلَ بَيْنَ لَامِ الْقَسَمِ وَبَيْنَ لَامِ الْإِضَافَةِ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَوْ قُلْتَ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ لِزَيْدٍ عُلِمَ أَنَّهُ مِلْكُهُ؟ وَلَوْ قُلْتَ: إِنَّ هَذَا لِزَيْدٍ عُلِمَ أَنَّ الْمُشَارَ إِلَيْهِ هُوَ زَيْدٌ فَكُسِرَتْ لِيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا، وَإِذَا قُلْتَ: الْمَالُ لَكَ، فَتَحْتَ لِأَنَّ اللَّبْسَ قَدْ زَالَ، قَالَ: وَهَذَا قَوْلُ الْخَلِيلِ وَيُونُسَ وَالْبَصْرِيِّينَ. (لَامُ ڪَيْ): ڪَقَوْلِكَ: جِئْتُ لِتَقُومَ يَا هَذَا، سُمِّيَتْ لَامَ ڪَيْ لِأَنَّ مَعْنَاهَا جِئْتُ لِكَيْ تَقُومَ، وَمَعْنَاهُ: مَعْنَى لَامِ الْإِضَافَةِ أَيْضًا، وَكَذَلِكَ ڪُسِرَتْ لِأَنَّ الْمَعْنَى جِئْتُ لِقِيَامِكَ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ؛ هِيَ لَامُ ڪَيْ، الْمَعْنَى: يَا رَبِّ أَعْطَيْتَهُمْ مَا أَعْطَيْتَهُمْ لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ؛ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: الِاخْتِيَارُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ اللَّامُ وَمَا أَشْبَهَهَا بِتَأْوِيلِ الْخَفْضِ، الْمَعْنَى: آتَيْتَهُمْ مَا آتَيْتَهُمْ لِضَلَالِهِمْ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ؛ مَعْنَاهُ: لِكَوْنِهِ لِأَنَّهُ قَدْ آلَتِ الْحَالُ إِلَى ذَلِكَ، قَالَ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ: لَامُ ڪَيْ فِي مَعْنَى لَامِ الْخَفْضِ، وَلَامُ الْخَفْضِ فِي مَعْنَى لَامِ ڪَيْ لِتَقَارُبِ الْمَعْنَى؛ قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى: يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ؛ الْمَعْنَى: لِإِعْرَاضِكُمْ عَنْهُمْ وَهُمْ لَمْ يَحْلِفُوا لِكَيْ تُعْرِضُوا، وَإِنَّمَا حَلَفُوا لِإِعْرَاضِهِمْ عَنْهُمْ؛ وَأَنْشَدَ:
سَمَوْتَ وَلَمْ تَكُنْ أَهْلًا لِتَسْمُوَ     وَلَكِنَّ الْمُضَيَّعَ قَدْ يُصَابُ
أَرَادَ: مَا ڪُنْتَ أَهْلًا لِلسُّمُوِّ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا ڪَانُوا يَعْمَلُونَ؛ اللَّامُ فِي لِيَجْزِيَهُمْ لَامُ الْيَمِينِ ڪَأَنَّهُ قَالَ: لَيَجْزِيَنَّهُمُ اللَّهُ، فَحَذَفَ النُّونَ، وَكَسَرُوا اللَّامَ وَكَانَتْ مَفْتُوحَةً، فَأَشْبَهَتْ فِي اللَّفْظِ لَامَ ڪَيْ فَنَصَبُوا بِهَا ڪَمَا نَصَبُوا بِلَامِ ڪَيْ. وَكَذَلِكَ قَاْلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؛ الْمَعْنَى: لَيَغْفِرَنَّ اللَّهُ لَكَ؛ قَاْلَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: هَذَا الَّذِي قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ غَلَطٌ لِأَنَّ لَامَ الْقَسَمِ لَا تُكْسَرُ وَلَا يُنْصَبُ بِهَا، وَلَوْ جَازَ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ: لَيَجْزِيَنَّهُمُ اللَّهُ لَقُلْنَا: وَاللَّهِ لَيَقُومَ زَيْدٌ، بِتَأْوِيلِ: وَاللَّهِ لَيَقُومَنَّ زَيْدٌ، وَهَذَا مَعْدُومٌ فِي ڪَلَامِ الْعَرَبِ، وَاحْتَجَّ بِأَنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ فِي التَّعَجُّبِ: أَظْرِفْ بِزَيْدٍ، فَيَجْزِمُونَهُ لِشَبَهِهِ بِلَفْظِ الْأَمْرِ، وَلَيْسَ هَذَا بِمَنْزِلَةِ ذَلِكَ لِأَنَّ التَّعَجُّبَ عُدِلَ إِلَى لَفْظِ الْأَمْرِ، وَلَامُ الْيَمِينِ لَمْ تُوجَدْ مَكْسُورَةً قَطُّ فِي حَالِ ظُهُورِ الْيَمِينِ وَلَا فِي حَالِ إِضْمَارِهَا؛ وَاحْتَجَّ مَنِ احْتَجَّ لِأَبِي حَاتِمٍ بِقَوْلِهِ: إِذَا هُوَ آلَى حِلْفَةً قُلْتَ مِثْلَهَا، لِتُغْنِيَ عَنِّي ذَا أَتَى بِكَ أَجْمَعَا
قَالَ: أَرَادَ لَتُغْنِيَنَّ، فَأَسْقَطَ النُّونَ وَكَسَرَ اللَّامَ؛ قَاْلَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذِهِ رِوَايَةٌ غَيْرُ مَعْرُوفَةٍ وَإِنَّمَا رَوَاهُ الرُّوَاةُ: إِذَا هُوَ آلَى حِلْفَةً قُلْتَ مِثْلَهَا لِتُغْنِنَّ عَنِّي ذَا أَتَى بِكَ أَجْمَعَا
قَالَ الْفَرَّاءُ: أَصْلُهُ لِتُغْنِيَنَّ فَأَسْكَنَ الْيَاءَ عَلَى لُغَةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَأَيْتُ قَاضٍ وَرَامٍ، فَلَمَّا سَكَنَتْ سَقَطَتْ لِسُكُونِهَا وَسُكُونِ النُّونِ الْأُولَى، قَالَ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ: اقْضِنَّ يَا رَجُلُ، وَابْكِنَّ يَا رَجُلُ، وَالْكَلَامُ الْجَيِّدُ: اقْضِيَنَّ وَابْكِيَنَّ؛ وَأَنْشَدَ:
يَا عَمْرُو أَحْسِنْ نَوَالَ اللَّهِ بِالرَّشَدِ     وَاقْرَأْ سَلَامًا عَلَى الْأَنْقَاءِ وَالثَّمَدِ
وَابْكِنَّ عَيْشًا تَوَلَّى بَعْدَ جِدَّتِهِ     طَابَتْ أَصَائِلُهُ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِر
قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالْقَوْلُ مَا قَاْلَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ. قَاْلَ أَبُو بَكْرٍ: سَأَلْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ عَنِ اللَّامِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ، قَالَ: هِيَ لَامُ ڪَيْ، مَعْنَاهَا: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِكَيْ يَجْتَمِعَ لَكَ مَعَ الْمَغْفِرَةِ تَمَامُ النِّعْمَةِ فِي الْفَتْحِ، فَلَمَّا انْضَمَّ إِلَى الْمَغْفِرَةِ شَيْءٌ حَادِثٌ وَاقِعٌ حَسُنَ مَعْنَى ڪَيْ. وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، هِيَ لَامُ ڪَيْ تَتَّصِلُ بِقَوْلِهِ: لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، إِلَى قَوْلِهِ: فِي ڪِتَابٍ مُبِينٍ أَحْصَاهُ عَلَيْهِمْ لِكَيْ يَجْزِيَ الْمُحْسِنَ بِإِحْسَانِهِ وَالْمُسِيءَ بِإِسَاءَتِهِ. (لَامُ الْأَمْرِ): وَهُوَ ڪَقَوْلِكَ: لِيَضْرِبْ زَيْدٌ عَمْرًا؛ وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: أَصْلُهَا نَصْبٌ، وَإِنَّمَا ڪُسِرَتْ لِيُفَرَّقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ لَامِ التَّوْكِيدِ وَلَا يُبَالَى بِشَبَهِهَا بِلَامِ الْجَرِّ؛ لِأَنَّ لَامَ الْجَرِّ لَا تَقَعُ فِي الْأَفْعَالِ، وَتَقَعُ لَامُ  التَّوْكِيدِ فِي الْأَفْعَالِ. أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَوْ قُلْتَ: لِيَضْرِبْ، وَأَنْتَ تَأْمُرُ، لَأَشْبَهَ لَامَ التَّوْكِيدِ إِذَا قُلْتَ: إِنَّكَ لَتَضْرِبُ زَيْدًا؟ وَهَذِهِ اللَّامُ فِي الْأَمْرِ أَكْثَرُ مَا اسْتُعْمِلَتْ فِي غَيْرِ الْمُخَاطَبِ، وَهِيَ تَجْزِمُ الْفِعْلَ، فَإِنْ جَاءَتْ لِلْمُخَاطَبِ لَمْ يُنْكَرْ. قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى: فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ؛ أَكْثَرُ الْقُرَّاءِ قَرَءُوا: فَلْيَفْرَحُوا، بِالْيَاءِ. وَرُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَرَأَ: (فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا)؛ يُرِيدُ أَصْحَابَ سَيِّدِنَا رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ؛ أَيْ: مِمَّا يَجْمَعُ الْكُفَّارُ؛ وَقَوَّى قِرَاءَةَ زَيْدٍ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ: (فَبِذَلِكَ فَافْرَحُوا)، وَهُوَ الْبِنَاءُ الَّذِي خُلِقَ لِلْأَمْرِ إِذَا وَاجَهْتَ بِهِ. قَاْلَ الْفَرَّاءُ: وَكَانَ الْكِسَائِيُّ يَعِيبُ قَوْلَهُمْ: (فَلْتَفْرَحُوا) لِأَنَّهُ وَجَدَهُ قَلِيلًا فَجَعَلَهُ عَيْبًا؛ قَاْلَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَقِرَاءَةُ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيِّ بِالتَّاءِ: (فَلْتَفْرَحُوا)، وَهِيَ جَائِزَةٌ. قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: لَامُ الْأَمْرِ تَأْمُرُ بِهَا الْغَائِبَ، وَرُبَّمَا أَمَرُوا بِهَا الْمُخَاطَبَ، وَقُرِئَ: (فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا)، بِالتَّاءِ؛ قَالَ: وَقَدْ يَجُوزُ حَذْفُ لَامِ الْأَمْرِ فِي الشِّعْرِ فَتَعْمَلُ مُضْمَرَةً ڪَقَوْلِ مُتَمِّمِ بْنِ نُوَيْرَةَ:
عَلَى مِثْلِ أَصْحَابِ الْبَعُوضَةِ فَاخْمُشِي     لَكِ الْوَيْلُ حُرَّ الْوَجْهِ أَوْ يَبْكِ مَنْ بَكَى
أَرَادَ: لِيَبْكِ، فَحَذَفَ اللَّامَ، قَالَ: وَكَذَلِكَ لَامُ أَمْرِ الْمُوَاجَهِ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
قُلْتُ لِبَوَّابٍ لَدَيْهِ دَارُهَا     تِئْذَنْ فَإِنِّي حَمْؤُهَا وَجَارُهَا
أَرَادَ: لِتَأْذَنْ، فَحَذَفَ اللَّامَ وَكَسَرَ التَّاءَ عَلَى لُغَةِ مَنْ يَقُولُ: أَنْتَ تِعْلَمُ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: اللَّامُ الَّتِي لِلْأَمْرِ فِي تَأْوِيلِ الْجَزَاءِ، مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ. قَاْلَ الْفَرَّاءُ: هُوَ أَمْرٌ فِيهِ تَأْوِيلُ جَزَاءٍ ڪَمَا أَنَّ قَوْلَهُ: ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ، نَهْيٌ فِي تَأْوِيلِ الْجَزَاءِ، وَهُوَ ڪَثِيرٌ فِي ڪَلَامِ الْعَرَبِ؛ وَأَنْشَدَ:
فَقُلْتُ ادْعِي وَأَدْعُ فَإِنَّ أَنْدَى     لِصَوْتٍ أَنْ يُنَادِيَ دَاعِيَانِ
أَيْ: ادْعِي وَلْأَدْعُ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: إِنْ دَعَوْتِ دَعَوْتُ، وَنَحْوَ ذَلِكَ. قَاْلَ الزَّجَّاجُ: وَزَادَ فَقَالَ: يُقْرَأُ قَوْلُهُ: وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ، بِسُكُونِ اللَّامِ وَكَسْرِهَا، وَهُوَ أَمْرٌ فِي تَأْوِيلِ الشَّرْطِ، الْمَعْنَى: إِنْ تَتَّبِعُوا سَبِيلَنَا حَمَلْنَا خَطَايَاكُمْ. (لَامُ التَّوْكِيدِ): وَهِيَ تَتَّصِلُ بِالْأَسْمَاءِ وَالْأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ جَوَابَاتُ الْقَسَمِ وَجَوَابُ إِنَّ، فَالْأَسْمَاءُ ڪَقَوْلِكَ: إِنَّ زَيْدًا لَكَرِيمٌ وَإِنَّ عَمْرًا لَشُجَاعٌ، وَالْأَفْعَالُ ڪَقَوْلِكَ: إِنَّهُ لَيَذُبُّ عَنْكَ وَإِنَّهُ لِيَرْغَبُ فِي الصَّلَاحِ، وَفِي الْقَسَمِ: وَاللَّهِ لَأُصَلِّيَنَّ وَرَبِّي لَأَصُومَنَّ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ؛ أَيْ: مِمَّنْ أَظْهَرَ الْإِيمَانَ لَمَنْ يُبَطِّئُ عَنِ الْقِتَالِ؛ قَاْلَ الزَّجَّاجُ: اللَّامُ الْأُولَى الَّتِي فِي قَوْلِهِ: لَمَنْ لَامُ إِنَّ، وَاللَّامُ الَّتِي فِي قَوْلِهِ: لَيُبَطِّئَنَّ لَامُ الْقَسَمِ، وَمَنْ مَوْصُولَةٌ بِالْجَالِبِ لِلْقَسَمِ، ڪَأَنَّ هَذَا لَوْ ڪَانَ ڪَلَامًا لَقُلْتَ: إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ أَحْلِفُ بِاللَّهِ وَاللَّهِ لَيُبَطِّئَنَّ، قَالَ: وَالنَّحْوِيُّونَ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ مَا وَمَنْ وَالَّذِي لَا يُوصَلْنَ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ إِلَّا بِمَا يُضْمَرُ مَعَهَا مِنْ ذِكْرِ الْخَبَرِ، وَأَنَّ لَامَ الْقَسَمِ إِذَا جَاءَتْ مَعَ هَذِهِ الْحُرُوفِ فَلَفْظُ الْقَسَمِ وَمَا أَشْبَهَ لَفْظَهُ مُضْمَرٌ مَعَهَا. قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: أَمَّا لَامُ التَّوْكِيدِ فَعَلَى خَمْسَةِ أَضْرُبٍ: مِنْهَا: لَامُ الِابْتِدَاءِ ڪَقَوْلِكَ: لَزَيْدٌ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرٍو، وَمِنْهَا: اللَّامُ الَّتِي تَدْخُلُ فِي خَبَرِ إِنَّ الْمُشَدَّدَةِ وَالْمُخَفَّفَةِ ڪَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ، وَقَوْلُهُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: وَإِنْ ڪَانَتْ لَكَبِيرَةً، وَمِنْهَا: الَّتِي تَكُونُ جَوَابًا لِلَوْ وَلَوْلَا ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ ڪَفَرُوا وَمِنْهَا: الَّتِي فِي الْفِعْلِ الْمُسْتَقْبَلِ الْمُؤَكَّدِ بِالنُّونِ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ؛ وَمِنْهَا: لَامُ جَوَابِ الْقَسَمِ، وَجَمِيعُ لَامَاتِ التَّوْكِيدِ تَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ جَوَابًا لِلْقَسَمِ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ؛ فَاللَّامُ الْأُولَى لِلتَّوْكِيدِ وَالثَّانِيَةُ جَوَابٌ؛ لِأَنَّ الْمُقْسَمَ جُمْلَةٌ تُوصَلُ بِأُخْرَى، وَهِيَ الْمُقْسَمُ عَلَيْهِ لِتُؤَكِّدَ الثَّانِيَةَ بِالْأُولَى. وَيَرْبُطُونَ بَيْنَ الْجُمْلَتَيْنِ بِحُرُوفٍ يُسَمِّيهَا النَّحْوِيُّونَ جَوَابَ الْقَسَمِ، وَهِيَ إِنَّ الْمَكْسُورَةُ الْمُشَدَّدَةُ وَاللَّامُ الْمُعْتَرَضُ بِهَا، وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ ڪَقَوْلِكَ: وَاللَّهِ إِنَّ زَيْدًا خَيْرٌ مِنْكَ، وَوَاللَّهِ لَزَيْدٌ خَيْرٌ مِنْكَ، وَقَوْلُكَ: وَاللَّهِ لَيَقُومَنَّ زَيْدٌ، إِذَا أَدْخَلُوا لَامَ الْقَسَمِ عَلَى فِعْلٍ مُسْتَقْبَلٍ أَدْخَلُوا فِي آخِرِهِ النُّونَ شَدِيدَةً أَوْ خَفِيفَةً لِتَأْكِيدِ الِاسْتِقْبَالِ وَإِخْرَاجِهِ عَنِ الْحَالِ، لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ. وَمِنْهَا: إِنِ الْخَفِيفَةُ الْمَكْسُورَةُ وَمَا، وَهُمَا بِمَعْنًى ڪَقَوْلِكَ: وَاللَّهِ مَا فَعَلْتُ، وَوَاللَّهِ إِنْ فَعَلْتُ، بِمَعْنًى. وَمِنْهَا: لَا ڪَقَوْلِكَ: وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ، لَا يَتَّصِلُ الْحَلِفُ بِالْمَحْلُوفِ إِلَّا بِأَحَدِ هَذِهِ الْحُرُوفِ الْخَمْسَةِ، وَقَدْ تُحْذَفُ وَهِيَ مُرَادَةٌ. قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: وَاللَّامُ مِنْ حُرُوفِ الزِّيَادَاتِ، وَهِيَ عَلَى ضَرْبَيْنِ: مُتَحَرِّكَةٌ وَسَاكِنَةٌ، فَأَمَّا السَّاكِنَةُ فَعَلَى ضَرْبَيْنِ: أَحَدُهُمَا: لَامُ التَّعْرِيفِ وَلِسُكُونِهَا أُدْخِلَتْ عَلَيْهَا أَلِفُ الْوَصْلِ لِيَصِحَّ الِابْتِدَاءُ بِهَا، فَإِذَا اتَّصَلَتْ بِمَا قَبْلَهَا سَقَطَتِ الْأَلِفُ ڪَقَوْلِكَ: الرَّجُلُ. وَالثَّانِي: لَامُ الْأَمْرِ إِذَا ابْتَدَأْتَهَا ڪَانَتْ مَكْسُورَةً، وَإِنْ أَدْخَلْتَ عَلَيْهَا حَرْفًا مِنْ حُرُوفِ الْعَطْفِ جَازَ فِيهَا الْكَسْرُ وَالتَّسْكِينُ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ. وَأَمَّا اللَّامَاتُ الْمُتَحَرِّكَةُ فَهِيَ ثَلَاثٌ: لَامُ الْأَمْرِ وَلَامُ التَّوْكِيدِ وَلَامُ الْإِضَافَةِ. وَقَالَ فِي أَثْنَاءِ التَّرْجَمَةِ: فَأَمَّا لَامُ الْإِضَافَةِ فَعَلَى ثَمَانِيَةِ أَضْرُبٍ: مِنْهَا: لَامُ الْمِلْكِ ڪَقَوْلِكَ: الْمَالُ لِزَيْدٍ. وَمِنْهَا: لَامُ الِاخْتِصَاصِ ڪَقَوْلِكَ: أَخٌ لِزَيْدٍ. وَمِنْهَا: لَامُ الِاسْتِغَاثَةِ ڪَقَوْلِ الْحَارِثِ بْنِ حِلِّزَةَ:
يَا لَلرِّجَالِ لِيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ أَمَا     يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لِي بَعْدَ النُّهَى طَرَبَا
وَاللَّامَانِ جَمِيعًا لِلْجَرِّ، وَلَكِنَّهُمْ فَتَحُوا الْأُولَى وَكَسَرُوا الثَّانِيَةَ لِيُفَرِّقُوا بَيْنَ الْمُسْتَغَاثِ بِهِ وَالْمُسْتَغَاثِ لَهُ، وَقَدْ يَحْذِفُونَ الْمُسْتَغَاثَ بِهِ وَيُبْقُونَ الْمُسْتَغَاثَ لَهُ، يَقُولُونَ: يَا لِلْمَاءِ، يُرِيدُونَ: يَا قَوْمِ لِلْمَاءِ أَيْ: لِلْمَاءِ أَدْعُوكُمْ، فَإِنْ عَطَفْتَ عَلَى الْمُسْتَغَاثِ بِهِ بِلَامٍ أُخْرَى ڪَسَرْتَهَا لِأَنَّكَ قَدْ أَمِنْتَ اللَّبْسَ بِالْعَطْفِ ڪَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
يَا لَلرِّجَالِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ إِنْشَادِهِ:
يَا لَلْكُهُولِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ
وَالْبَيْتُ بِكَمَالِهِ:
يَبْكِيكَ نَاءٍ بَعِيدُ الدَّارِ مُغْتَرِبٌ     يَا لَلْكُهُولِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ
وَقَوْلُ مُهَلْهِلِ بْنِ رَبِيعَةَ وَاسْمُهُ عَدِيٌّ:
يَا لَبَكْرٍ أَنْشِرُوا لِي ڪُلَيْبًا     يَا لَبَكْرٍ أَيْنَ أَيْنَ الْفِرَارُ
اسْتِغَاثَةٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَصْلُهُ يَا آلَ بَكْرٍ فَخَفَّفَ بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ ڪَمَا قَاْلَ جَرِيرٌ يُخَاطِبُ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ لَمَّا هَجَاهُ سُرَاقَةُ الْبَارِقِيُّ:
قَدْ ڪَانَ حَقًّا أَنْ نَقُولَ لِبَارِقٍ     يَا آلَ بَارِقَ فِيمَ سُبَّ جَرِيرُ
وَمِنْهَا: لَامُ التَّعَجُّبِ مَفْتُوحَةً ڪَقَوْلِكَ: يَا لَلْعَجَبِ، وَالْمَعْنَى: يَا عَجَبُ احْضُرْ فَهَذَا أَوَانُكَ. وَمِنْهَا: لَامُ الْعِلَّةِ بِمَعْنَى ڪَيْ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ؛ وَضَرَبْتُهُ لِيَتَأَدَّبَ أَيْ: لِكَيْ يَتَأَدَّبَ لِأَجْلِ التَّأَدُّبِ. وَمِنْهَا: لَامُ الْعَاقِبَةِ ڪَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
فَلِلْمَوْتِ تَغْذُو الْوَالِدَاتُ سِخَالَهَا     ڪَمَا لِخَرَابِ الدُّورِ تُبْنَى الْمَسَاكِنُ
أَيْ: عَاقِبَتُهُ ذَلِكَ؛ قَاْلَ ابْنُ بِرِّيٍّ: وَمِثْلُهُ قَوْلُ الْآخَرِ:
أَمْوَالُنَا لِذَوِي الْمِيرَاثِ نَجْمَعُهَا     وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا
وَهُمْ لَمْ يَبْنُوهَا لِلْخَرَابِ وَلَكِنْ مَآلُهَا إِلَى ذَلِكَ؛ قَالَ: وَمِثْلُهُ مَا قَالَهُ شُتَيْمُ بْنُ خُوَيْلِدٍ الْفَزَارِيُّ يَرْثِي أَوْلَادَ خَالِدَةَ الْفَزَارِيَّةِ، وَهُمْ ڪُرْدُمٌ وَكُرَيْدِمٌ وَمُعَرِّضٌ:
لَا يُبْعِدُ اللَّهُ رَبُّ الْبِلَا     دِ وَالْمِلْحِ مَا وَلَدَتْ خَالِدَهْ
فَأُقْسِمُ لَوْ قَتَلُوا خَالِدًا     لَكُنْتُ لَهُمْ حَيَّةً رَاصِدَهْ
فَإِنْ يَكُنِ الْمَوْتُ أَفْنَاهُمُ     فَلِلْمَوْتِ مَا تَلِدُ الْوَالِدَهْر
وَلَمْ تَلِدْهُمْ أُمُّهُمْ لِلْمَوْتِ وَإِنَّمَا مَآلُهُمْ وَعَاقِبَتُهُمُ الْمَوْتُ. قَاْلَ ابْنُ بِرِّيٍّ: وَقِيلَ: إِنَّ هَذَا الشِّعْرَ لِسِمَاكٍ أَخِي مَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْعَامِلِيِّ، وَكَانَ مُعْتَقَلًا هُوَ وَأَخُوهُ مَالِكٌ عِنْدَ بَعْضِ مُلُوكِ غَسَّانَ فَقَالَ:
فَأَبْلِغْ قُضَاعَةَ إِنْ جِئْتَهُمْ     وَخُصَّ سَرَاةَ بَنِي سَاعِدَهْ
وَأَبْلِغْ نِزَارًا عَلَى نَأْيِهَا     بِأَنَّ الرِّمَاحَ هِيَ الْهَائِدَهْ
فَأُقْسِمُ لَوْ قَتَلُوا مَالِكًا     لَكُنْتُ لَهُمْ حَيَّةً رَاصِدَهْ
بِرَأْسِ سَبِيلٍ عَلَى مَرْقَبٍ     وَيَوْمًا عَلَى طُرُقٍ وَارِدَهْ
فَأُمَّ سِمَاكٍ فَلَا تَجْزَعِي     فَلِلْمَوْتِ مَا تَلِدُ الْوَالِدَهْ
ثُمَّ قُتِلَ سِمَاكٌ فَقَالَتْ أُمُّ سِمَاكٍ لِأَخِيهِ مَالِكٍ: قَبَّحَ اللَّهُ الْحَيَاةَ بَعْدَ سِمَاكٍ! فَاخْرُجْ فِي الطَّلَبِ بِأَخِيكَ، فَخَرَجَ فَلَقِيَ قَاتِلَ أَخِيهِ فِي نَفَرٍ يَسِيرٍ فَقَتَلَهُ. قَاْلَ وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا؛ وَلَمْ يَلْتَقِطُوهُ لِذَلِكَ وَإِنَّمَا مَآلُهُ الْعَدَاوَةُ، وَفِيهِ: رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ؛ وَلَمْ يُؤْتِهِمُ الزِّينَةَ وَالْأَمْوَالَ لِلضَّلَالِ وَإِنَّمَا مَآلُهُ الضَّلَالُ. قَالَ: وَمِثْلُهُ: إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا؛ وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَمْ يَعْصِرِ الْخَمْرَ، فَسَمَّاهُ خَمْرًا لِأَنَّ مَآلَهُ إِلَى ذَلِكَ. قَالَ: وَمِنْهَا: لَامُ الْجَحْدِ بَعْدَ مَا ڪَانَ وَلَمْ يَكُنْ وَلَا تَصْحَبُ إِلَّا النَّفْيَ ڪَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَا ڪَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ، أَيْ: لِأَنْ يُعَذِّبَهُمْ. وَمِنْهَا: لَامُ التَّارِيخِ ڪَقَوْلِهِمْ: ڪَتَبْتُ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ أَيْ: بَعْدَ ثَلَاثٍ؛ قَاْلَ الرَّاعِي:
حَتَّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بَائِصٍ     جُدًّا تَعَاوَرَهُ الرِّيَاحُ وَبِيلَا
الْبَائِصُ: الْبَعِيدُ الشَّاقُّ، وَالْجُدُّ: الْبِئْرُ وَأَرَادَ مَاءَ جُدٍّ. قَالَ: وَمِنْهَا: اللَّامَاتُ الَّتِي تُؤَكَّدُ بِهَا حُرُوفُ الْمُجَازَةِ وَيُجَابُ بِلَامٍ أُخْرَى تَوْكِيدًا ڪَقَوْلِكَ: لَئِنْ فَعَلْتَ ڪَذَا لَتَنْدَمَنَّ، وَلَئِنْ صَبَرْتَ لَتَرْبَحَنَّ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ ڪِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ الْآيَةَ. رَوَى الْمُنْذِرِيُّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ النَّحْوِيِّ أَنَّهُ قَالَ: الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ: لَمَا آتَيْتُكُمْ لَمَهْمَا آتَيْتُكُمْ أَيْ: أَيُّ ڪِتَابٍ آتَيْتُكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ. قَالَ: وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: قَاْلَ الْأَخْفَشُ: اللَّامُ الَّتِي فِي لَمَا اسْمٌ وَالَّذِي بَعْدَهَا صِلَةٌ لَهَا، وَاللَّامُ الَّتِي فِي لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ لَامُ الْقَسَمِ ڪَأَنَّهُ قَالَ: وَاللَّهِ لَتُؤْمِنُنَّ، يُؤَكِّدُ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ وَفِي آخِرِهِ، وَتَكُونُ مِنْ زَائِدَةً. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: هَذَا ڪُلُّهُ غَلَطٌ، اللَّامُ الَّتِي تَدْخُلُ فِي أَوَائِلِ الْخَبَرِ تُجَابُ بِجَوَابَاتِ الْأَيْمَانِ، تَقُولُ: لَمَنْ قَامَ لَآتِيَنَّهُ، وَإِذَا وَقَعَ فِي جَوَابِهَا مَا وَلَا عُلِمَ أَنَّ اللَّامَ لَيْسَتْ بِتَوْكِيدٍ؛ لِأَنَّكَ تَضَعُ مَكَانَهَا مَا وَلَا وَلَيْسَتْ ڪَالْأُولَى وَهِيَ جَوَابٌ لِلْأُولَى. قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: مِنْ ڪِتَابٍ فَأَسْقَطَ مِنْ، فَهَذَا غَلَطٌ لِأَنَّ مِنَ الَّتِي تَدْخُلُ وَتَخْرُجُ لَا تَقَعُ إِلَّا مَوَاقِعَ الْأَسْمَاءِ، وَهَذَا خَبَرٌ، وَلَا تَقَعُ فِي الْخَبَرِ إِنَّمَا تَقَعُ فِي الْجَحْدِ وَالِاسْتِفْهَامِ وَالْجَزَاءِ، وَهُوَ جَعَلَ لَمَا بِمَنْزِلَةِ لَعَبْدُ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَائِمٌ فَلَمْ يَجْعَلْهُ جَزَاءً. قَالَ: وَمِنَ اللَّامَاتِ الَّتِي تَصْحَبُ إِنْ: فَمَرَّةً تَكُونُ بِمَعْنَى إِلَّا، وَمَرَّةً تَكُونُ صِلَةً وَتَوْكِيدًا ڪَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنْ ڪَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا؛ فَمَنْ جَعَلَ إِنْ جَحْدًا جَعَلَ اللَّامَ بِمَنْزِلَةِ إِلَّا، الْمَعْنَى: مَا ڪَانَ وَعْدُ رَبِّنَا إِلَّا مَفْعُولًا، وَمَنْ جَعَلَ إِنَّ بِمَعْنَى قَدْ جَعَلَ اللَّامَ تَأْكِيدًا، الْمَعْنَى: قَدْ ڪَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا. وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ ڪِدْتَ لَتُرْدِينِ، يَجُوزُ فِيهَا الْمَعْنَيَانِ. (التَّهْذِيبُ): ” لَامُ التَّعَجُّبِ وَلَامُ الِاسْتِغَاثَةِ ” رَوَى الْمُنْذِرِيُّ عَنِ الْمُبَرِّدِ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا اسْتُغِيثَ بِوَاحِدٍ أَوْ بِجَمَاعَةٍ فَاللَّامُ مَفْتُوحَةٌ، تَقُولُ: يَا لَلرِّجَالِ يَا لَلْقَوْمِ يَا لَزَيْدٍ، قَالَ: وَكَذَلِكَ إِذَا ڪُنْتَ تَدْعُوهُمْ، فَأَمَّا لَامُ الْمَدْعُوِّ إِلَيْهِ فَإِنَّهَا تُكْسَرُ، تَقُولُ: يَا لَلرِّجَالِ لِلْعَجَبِ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
تَكَنَّفَنِي الْوُشَاةُ فَأَزْعَجُونِي     فَيَا لَلنَّاسِ لِلْوَاشِي الْمُطَاعِ
وَتَقُولُ: يَا لَلْعَجَبِ إِذَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ ڪَأَنَّكَ قُلْتَ: يَا لَلنَّاسِ لِلْعَجَبِ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَقُولَ: يَا لَزَيْدٍ وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَيْكَ، إِنَّمَا تَقُولُ ذَلِكَ لِلْبَعِيدِ، ڪَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ تَقُولَ: يَا قَوْمَاهُ وَهُمْ مُقْبِلُونَ. قَالَ: فَإِنْ قُلْتَ: يَا لَزَيْدٍ وَلِعَمْرٍو ڪَسَرْتَ اللَّامَ فِي عَمْرٍو، وَهُوَ مَدْعُوٌّ؛ لِأَنَّكَ إِنَّمَا فَتَحْتَ اللَّامَ فِي زَيْدٍ لِلْفَصْلِ بَيْنَ الْمَدْعُوِّ وَالْمَدْعُوِّ إِلَيْهِ، فَلَمَّا عَطَفْتَ عَلَى زَيْدٍ اسْتَغْنَيْتَ عَنِ الْفَصْلِ لِأَنَّ الْمَعْطُوفَ عَلَيْهِ مِثْلُ حَالِهِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ قَوْلُهُ:
يَا لَلْكُهُولِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ
وَالْعَرَبُ تَقُولُ: يَا لَلْعَضِيهَةِ وَيَا لَلْأَفِيكَةِ وَيَا لَلْبَهِيتَةِ، وَفِي اللَّامِ الَّتِي فِيهَا وَجْهَانِ: فَإِنْ أَرَدْتَ الِاسْتِغَاثَةَ نَصَبْتَهَا، وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ إِلَيْهَا بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ مِنْهُ ڪَسَرْتَهَا، ڪَأَنَّكَ أَرَدْتَ: يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ اعْجَبْ لِلْعَضِيهَةِ، وَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْجَبُوا لِلْأَفِيكَةِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: لَامُ الِاسْتِغَاثَةِ مَفْتُوحَةٌ، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ لَامُ خَفْضٍ إِلَّا أَنَّ الِاسْتِعْمَالَ فِيهَا قَدْ ڪَثُرَ مَعَ يَا، فَجُعِلَا حَرْفًا وَاحِدًا؛ وَأَنْشَدَ:
يَا لَبَكْرٍ أَنْشِرُوا لِي ڪُلَيْبًا
قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُمْ جَعَلُوا اللَّامَ مَعَ يَا حَرْفًا وَاحِدًا قَوْلُ الْفَرَزْدَقِ:
فَخَيْرٌ نَحْنُ عِنْدَ النَّاسِ مِنْكُمْ     إِذَا الدَّاعِي الْمُثَوِّبُ قَاْلَ يَالَا
وَقَوْلُهُمْ: لِمْ فَعَلْتَ، مَعْنَاهُ: لِأَيِّ شَيْءٍ فَعَلْتَهُ؟ وَالْأَصْلُ فِيهِ لِمَا فَعَلْتَ فَجَعَلُوا مَا فِي الِاسْتِفْهَامِ مَعَ الْخَافِضِ حَرْفًا وَاحِدًا وَاكْتَفَوْا بِفَتْحَةِ الْمِيمِ مِنَ الْأَلِفِ فَأَسْقَطُوهَا، وَكَذَلِكَ قَالُوا: عَلَامَ تَرَكْتَ وَعَمَّ تُعْرِضُ وَإِلَامَ  تَنْظُرُ وَحَتَّامَ عَنَاؤُكَ؟ وَأَنْشَدَ:
فَحَتَّامَ حَتَّامَ الْعَنَاءُ الْمُطَوَّلُ
وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ؛ أَرَادَ: لِأَيِّ عِلَّةٍ وَبِأَيِّ حُجَّةٍ، وَفِيهِ لُغَاتٌ: يُقَالُ: لِمْ فَعَلْتَ، وَلِمْ فَعَلْتَ، وَلِمَا فَعَلْتَ، وَلِمَهْ فَعَلْتَ، بِإِدْخَالِ الْهَاءِ لِلسَّكْتِ؛ وَأَنْشَدَ:
يَا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَهُ لِمَهْ     لَوْ خَافَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ حَرَّمَهْ
قَالَ: وَمِنَ اللَّامَاتِ لَامُ التَّعْقِيبِ لِلْإِضَافَةِ وَهِيَ تَدْخُلُ مَعَ الْفِعْلِ الَّذِي مَعْنَاهُ الِاسْمُ ڪَقَوْلِكَ: فُلَانٌ عَابِرٌ الرُّؤْيَا وَعَابِرٌ لِلرُّؤْيَا، وَفُلَانٌ رَاهِبُ رَبِّهِ وَرَاهِبٌ لِرَبِّهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ، وَفِيهِ: إِنْ ڪُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ. قَاْلَ أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ: إِنَّمَا دَخَلَتِ اللَّامُ تَعْقِيبًا لِلْإِضَافَةِ، الْمَعْنَى: هُمْ رَاهِبُونَ لِرَبِّهِمْ وَرَاهِبُو رَبِّهِمْ، ثُمَّ أَدْخَلُوا اللَّامَ عَلَى هَذَا، وَالْمَعْنَى: لِأَنَّهَا عَقَّبَتِ الْإِضَافَةَ. قَالَ: وَتَجِيءُ اللَّامُ بِمَعْنَى: إِلَى وَبِمَعْنَى: أَجْلِ، قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى: بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا؛ أَيْ: أَوْحَى إِلَيْهَا، وَقَالَ تَعَالَى: وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ؛ أَيْ: وَهُمْ إِلَيْهَا سَابِقُونَ. وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا؛ أَيْ: خَرُّوا مِنْ أَجْلِهِ سُجَّدًا ڪَقَوْلِكَ: أَكْرَمْتُ فُلَانًا لَكَ أَيْ: مِنْ أَجْلِكَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ ڪَمَا أُمِرْتَ؛ مَعْنَاهُ: فَإِلَى ذَلِكَ فَادْعُ؛ قَالَهُ الزَّجَّاجُ وَغَيْرُهُ. وَرَوَى الْمُنْذِرِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا؛ أَيْ: عَلَيْهَا جَعَلَ اللَّامَ بِمَعْنَى عَلَى؛ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي قَوْلِهِ:
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا، ڪَأَنِّي وَمَالِكًا     لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا
قَالَ: مَعْنَى لِطُولِ اجْتِمَاعٍ أَيْ: مَعَ طُولِ اجْتِمَاعٍ، تَقُولُ: إِذَا مَضَى شَيْءٌ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ، قَالَ: وَتَجِيءُ اللَّامُ بِمَعْنَى بَعْدَ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
حَتَّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بَائِصِ
أَيْ: بَعْدَ خِمْسٍ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنَ الشَّهْرِ أَيْ: بَعْدَ ثَلَاثٍ، قَالَ: وَمِنَ اللَّامَاتِ لَامُ التَّعْرِيفِ الَّتِي تَصْحَبُهَا الْأَلِفُ ڪَقَوْلِكَ: الْقَوْمُ خَارِجُونَ وَالنَّاسُ طَاعِنُونَ الْحِمَارَ وَالْفَرَسَ وَمَا أَشْبَهَهَا. وَمِنْهَا: اللَّامُ الْأَصْلِيَّةُ ڪَقَوْلِكَ: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وَمَا أَشْبَهَهَا. وَمِنْهَا: اللَّامُ الزَّائِدَةُ فِي الْأَسْمَاءِ وَفِي الْأَفْعَالِ ڪَقَوْلِكَ: فَعْمَلٌ لِلْفَعْمِ، وَهُوَ الْمُمْتَلِئُ، وَنَاقَةٌ عَنْسَلٌ لِلْعَنْسِ الصُّلْبَةِ، وَفِي الْأَفْعَالِ ڪَقَوْلِكَ: قَصْمَلَهُ أَيْ: ڪَسَّرَهُ، وَالْأَصْلُ قَصَمَهُ، وَقَدْ زَادُوهَا فِي ذَاكَ فَقَالُوا ذَلِكَ، وَفِي أُولَاكَ فَقَالُوا: أُولَالِكَ، وَأَمَّا اللَّامُ الَّتِي فِي لَقَدْ فَإِنَّهَا دَخَلَتْ تَأْكِيدًا لِقَدْ فَاتَّصَلَتْ بِهَا ڪَأَنَّهَا مِنْهَا، وَكَذَلِكَ اللَّامُ الَّتِي فِي لَمَّا مُخَفَّفَةً. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَمِنَ اللَّامَاتِ مَا رَوَى ابْنُ هَانِئٍ عَنْ أَبِي زَيْدٍ يُقَالُ: الْيَضْرِبُكَ وَرَأَيْتُ الْيَضْرِبُكَ، يُرِيدُ الَّذِي يَضْرِبُكَ، وَهَذَا الْوَضَعَ الشِّعْرَ، يُرِيدُ الَّذِي وَضَعَ الشِّعْرَ؛ قَالَ: وَأَنْشَدَنِي الْمُفَضَّلُ:
يَقُولُ الْخَنَا وَابْغَضُ الْعُجْمِ نَاطِقًا     إِلَى رَبِّنَا صَوْتُ الْحِمَارِ الْيُجَدَّعُ
يُرِيدُ الَّذِي يُجَدَّعُ؛ وَقَالَ أَيْضًا:
أَخِفْنَ اطِنَّائِي إِنْ سَكَتُّ وَإِنَّنِي     لَفِي شُغُلٍ عَنْ ذَحْلِهَا الْيُتَتَبَّعُ
يُرِيدُ: الَّذِي يُتَتَبَّعُ؛ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي قَوْلِ مُتَمِّمٍ:
وَعَمْرًا وَحَوْنًا بِالْمُشَقَّرِ أَلْمَعَا
قَالَ: يَعْنِي: اللَّذَيْنِ مَعًا فَأَدْخَلَ عَلَيْهِ الْأَلِفَ وَاللَّامَ صِلَةً. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: هُوَ الْحِصْنُ أَنْ يُرَامَ، وَهُوَ الْعَزِيزُ أَنْ يُضَامَ، وَالْكَرِيمُ أَنْ يُشْتَمَ. مَعْنَاهُ: هُوَ أَحْصَنُ مِنْ أَنْ يُرَامَ، وَأَعَزُّ مِنْ أَنْ يُضَامَ، وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُشْتَمَ، وَكَذَلِكَ هُوَ الْبَخِيلُ أَنْ يُرْغَبَ إِلَيْهِ أَيْ: هُوَ أَبْخَلُ مِنْ أَنْ يُرْغَبَ إِلَيْهِ، وَهُوَ الشُّجَاعُ أَنْ يَثْبُتَ لَهُ قِرْنٌ. وَيُقَالُ: هُوَ صَدْقُ الْمُبْتَذَلِ أَيْ: صَدْقٌ عِنْدَ الِابْتِذَالِ، وَهُوَ فَطِنُ الْغَفْلَةِ فَظِعُ الْمُشَاهَدَةِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: الْعَرَبُ تُدْخِلُ الْأَلِفَ وَاللَّامَ عَلَى الْفِعْلِ الْمُسْتَقْبَلِ عَلَى جِهَةِ الِاخْتِصَاصِ وَالْحِكَايَةِ؛ وَأَنْشَدَ لِلْفَرَزْدَقِ:
مَا أَنْتَ بِالْحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُهُ     وَلَا الْأَصِيلِ وَلَا ذِي الرَّأْيِ وَالْجَدَلِ
وَأَنْشَدَ أَيْضاً:
أَخِفْنَ اطِّنَّائِي إِنْ سَكَتُّ وَإِنَّنِي     لَفِي شُغُلٍ عَنْ ذَحْلِهَا الْيُتَتَبَّعُ
فَأَدْخَلَ الْأَلِفَ وَاللَّامَ عَلَى يُتَتَبَّعُ، وَهُوَ فِعْلٌ مُسْتَقْبَلٌ لِمَا وَصَفْنَا، قَالَ: وَيُدْخِلُونَ الْأَلِفَ وَاللَّامَ عَلَى أَمْسِ وَأُلَى، قَالَ: وَدُخُولُهَا عَلَى الْمَحْكِيَّاتِ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ؛ وَأَنْشَدَ:
وَإِنِّي جَلَسْتُ الْيَوْمَ وَالْأَمْسِ قَبْلَهُ     بِبَابِكَ حَتَّى ڪَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ
فَأَدْخَلَهُمَا عَلَى أَمْسِ وَتَرَكَهَا عَلَى ڪَسْرِهَا، وَأَصْلُ أَمْسِ أَمْرٌ مِنَ الْإِمْسَاءِ، وَسُمِّيَ الْوَقْتُ بِالْأَمْرِ وَلَمْ يُغَيَّرْ لَفْظُهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. ‏

معنى كلمة لوم – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لولب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لولب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لولب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لولب: التَّهْذِيبُ فِي الثُّنَائِيِّ فِي آخِرِ تَرْجَمَةِ لَبَبَ: وَيُقَالُ لِلْمَاءِ الْكَثِيرِ يَحْمِلُ مِنْهُ الْمِفْتَخُ مَا يَسَعُهُ، فَيَضِيقُ صُنْبُورُهُ عَنْهُ مِنْ ڪَثْرَتِهِ، فَيَسْتَدِيرُ الْمَاءُ عِنْدَ فَمِهِ، وَيَصِيرُ ڪَأَنَّهُ بُلْبُلُ آنِيَةٍ: لَوْلَبٌ؛ قَاْلَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَلَا أَدْرِي أَعَرَبِيٌّ، أَمْ مُعَرَّبٌ، غَيْرَ أَنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ وَلِعُوا بِاسْتِعْمَالِ اللَّوْلَبِ. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَةِ لَوَبَ: وَأَمَّا الْمِرْوَدُ وَنَحْوُهُ فَهُوَ الْمُلَوْلَبُ، عَلَى مُفَوْعَلٍ، وَقَالَ فِي تَرْجَمَةِ فَوْلَفَ: وَمِمَّا جَاءَ عَلَى بِنَاءِ فَوْلَفٍ: لَوْلَبُ الْمَاءِ.

معنى كلمة لولب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوك: اللَّوْكُ: أَهْوَنُ الْمَضْغِ، وَقِيلَ: هُوَ مَضْغُ الشَّيْءِ الصُّلْبِ  الْمَمْضَغَةِ تُدِيرُهُ فِي فِيكَ؛ قَاْلَ الشَّاعِرُ:
وَلَوْكُهُمُ جَدْلَ الْحَصَى بِشِفَاهِهِمْ ڪَأَنَّ عَلَى أَكْتَافِهِمْ فِلَقًا صَخْرَا
وَقَدْ لَاكَهُ يَلُوكُهُ لَوْكًا. وَمَا ذَاقَ لَوَاكًا أَيْ مَا يُلَاكُ. وَيُقَالُ: مَا لُكْتُ عِنْدَهُ لَوَاكًا أَيْ مَضَاغًا. وَلُكْتُ الشَّيْءَ فِي فَمِي أَلُوكُهُ إِذَا عَلَكْتَهُ، وَقَدْ لَاكَ الْفَرَسُ اللِّجَامَ. وَفُلَانٌ يَلُوكُ أَعْرَاضَ النَّاسِ أَيْ يَقَعُ فِيهِمْ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَإِذَا هِيَ فِي فِيهِ يَلُوكُهَا أَيْ يَمْضَغُهَا. وَاللَّوْكُ: إِدَارَةُ الشَّيْءِ فِي الْفَمِ. الْجَوْهَرِيُّ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ: وَقَوْلُ الشُّعَرَاءِ أَلِكْنِي إِلَى فُلَانٍ يُرِيدُونَ ڪُنْ رَسُولِي وَتَحَمَّلْ رِسَالَتِي إِلَيْهِ، وَقَدْ أَكْثَرُوا فِي هَذَا اللَّفْظِ؛ قَاْلَ عَبْدُ بَنِي الْحَسْحَاسِ:
أَلِكْنِي إِلَيْهَا عَمْرَكَ اللَّهُ يَا فَتَى     بِآيَةِ مَا جَاءَتْ إِلَيْنَا تَهَادِيَا
وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيُّ:
أَلِكْنِي إِلَيْهَا وَخَيْرُ الرَّسُو     لِ أَعْلَمُهُمْ بِنُوَاحِي الْخَبَرْ
قَالَ: وَقِيَاسُهُ أَنْ يُقَالَ أَلَاكَهُ يُلِيكُهُ إِلَاكَةً، قَالَ: وَقَدْ حُكِيَ هَذَا عَنْ أَبِي زَيْدٍ وَهُوَ وَإِنْ ڪَانَ مِنَ الْأَلُوكِ فِي الْمَعْنَى، وَهُوَ الرِّسَالَةُ فَلَيْسَ مِنْهُ مِنَ اللَّفْظِ؛ لِأَنَّ الْأَلُوكَ فَعُولٌ وَالْهَمْزَةُ فَاءُ الْفِعْلِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَقْلُوبًا أَوْ عَلَى التَّوَهُّمِ. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَلِكْنِي مِنْ آلَكَ إِذَا أَرْسَلَ، وَأَصْلُهُ أَأْلِكْنِي ثُمَّ أُخِّرَتِ الْهَمْزَةُ بَعْدَ اللَّامِ فَصَارَ أَلْئِكْنِي، ثُمَّ خُفِّفَتِ الْهَمْزَةُ بِأَنْ نُقِلَتْ حَرَكَتُهَا عَلَى اللَّامِ وَحُذِفَتْ ڪَمَا فَعَلَ بِمَلَكٍ، وَأَصْلُهُ مَأْلَكٌ ثُمَّ مَلْأَكٌ ثُمَّ مَلَكٌ، قَالَ: وَحَقُّ هَذَا أَنْ يَكُونَ فِي فَصْلِ أَلِكَ لَا فَصْلِ لَوَكَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا نَحْنُ هُنَاكَ أَكْثَرَ هَذَا الْبَابِ.

معنى كلمة لوك – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوق: لَاقَ الشَّيْءَ لَوْقًا وَلَوَّقَهُ: لَيَّنَهُ. وَلَوَّقَ طَعَامَهُ: أَصْلَحَهُ بِالزُّبْدِ. وَفِي حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: وَلَا آكُلُ إِلَّا مَا لُوِّقَ لِي؛ قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: هُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ اللُّوقَةِ، وَهِيَ الزُّبْدَةُ فِي قَوْلِ الْفَرَّاءِ وَالْكِسَائِيِّ؛ وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: هُوَ الزُّبْدُ بِالرَّطْبِ. وَاللُّوَقَةُ: الرَّطْبُ بِالزُّبْدِ، وَقِيلَ بِالسَّمْنِ، وَفِيهِ لُغَتَانِ: لُوَقَةٌ وَأَلُوقَةٌ، وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ:
وَإِنِّي لِمَنْ سَالَمْتُمُ لَأَلُوقَةٌ وَإِنِّي لِمَنْ عَادَيْتُمُ سُمُّ أَسْوَدِ
وَقَالَ الْآخَرُ:
حَدِيثُكَ أَشْهَى عِنْدَنَا مِنْ أَلُوقَةٍ     تَعَجَّلَهَا ظَمْآنُ شَهْوَانُ لِلطُّعْمِ
وَاللُّوَقُ: جَمْعُ لُوقَةٍ، وَهِيَ الزُّبْدَةُ بِالرَّطْبِ، وَالَّذِي أَرَادَ عُبَادَةُ بِقَوْلِهِ لُوِّقَ لِي أَيْ لُيِّنَ لِي مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى يَكُونَ ڪَالزُّبْدِ فِي لِينِهِ، وَأَصْلُهُ مِنَ اللُّوقَةِ، وَهِيَ الزُّبْدَةُ. وَالْأَلْوَقُ: الْأَحْمَقُ فِي الْكَلَامِ بَيِّنُ اللَّوَقِ. وَرَجُلٌ عَوِقٌ لَوِقٌ: إِتْبَاعٌ، وَكَذَلِكَ ضَيِّقٌ لَيِّقٌ عَيِّقٌ، ڪُلُّ ذَلِكَ عَلَى الْإِتْبَاعِ. وَاللُّوقُ: ڪُلُّ شَيْءٍ لَيِّنٌ مِنْ طَعَامٍ وَغَيْرِهِ. وَيُقَالُ: مَا ذُقْتُ لَوَاقًا أَيْ شَيْئًا. وَلُوَاقُ: أَرْضٌ مَعْرُوفَةٌ؛ قَاْلَ أَبُو دَاوُدَ:
لِمَنْ طَلَلٌ ڪَعُنْوَانِ الْكِتَابِ     بِبَطْنِ لُوَاقَ أَوْ بَطْنِ الذُّهَابِ

معنى كلمة لوق – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوف: اللُّوفُ: نَبَاتٌ يَخْرُجُ لَهُ وَرَقَاتٌ خُضْرٌ رِوَاءٌ جَعْدَةٌ تَنْبَسِطُ عَلَى الْأَرْضِ وَتَخْرُجُ لَهُ قَصَبَةٌ مِنْ وَسَطِهَا، وَفِي رَأْسِهَا ثَمَرَةٌ، وَلَهُ بَصَلٌ شَبِيهٌ بِبَصَلِ الْعُنْصُلِ، وَالنَّاسُ يَتَدَاوَوْنَ بِهِ، وَاحِدَتُهُ لُوفَةٌ؛ حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ، قَالَ: وَسَمِعْتُ مِنْ عَرَبِ الْجَزِيرَةِ: وَنَبَاتُهُ يَبْدَأُ فِي الرَّبِيعِ، قَالَ: وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ مَنَابِتِهِ مَا قَارَبَ الْجِبَالَ؛ وَقِيلَ: أَكْثَرُ مَنَابِتِهِ الْجِبَالُ.

معنى كلمة لوف – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوغ: لَاغَ الشَّيْءُ لَوْغًا: أَدَارَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ لَفَظَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَاغَ يَلُوغُ لَوْغًا إِذَا لَزِمَ الشَّيْءَ. قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: اللَّوْغُ السَّوَادُ الَّذِي حَوْلَ الْحَلَمَةِ؛ وَأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
كَذَبْتَ لَمْ تَغْذُهُ سَوْدَاءُ مُقْرِفَةٌ بِلَوْغِ ثَدْيٍ ڪَأَنْفِ الْكَلْبِ دَمَّاعِ
وَقَالَتْ خَالَةُ امْرِئِ الْقَيْسِ لَهُ: إِنَّ أُمَّكَ تَرَكَتْكَ صَغِيرًا فَأَرْضَعْتُكَ ڪَلْبَةً مُجْرِيَةً فَقَبِلْتَ لَوْغَهَا.

معنى كلمة لوغ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوع: اللَّوْعَةُ: وَجَعُ الْقَلْبِ مِنَ الْمَرَضِ وَالْحُبِّ وَالْحُزْنِ، وَقِيلَ: هِيَ حُرْقَةُ الْحُزْنِ وَالْهَوَى وَالْوَجْدِ. لَاعَهُ الْحُبُّ يَلُوعُهُ لَوْعًا فَلَاعَ يَلَاعُ وَالْتَاعَ فُؤَادُهُ أَيِ احْتَرَقَ مِنَ الشَّوْقِ. وَلَوْعَةُ الْحُبِّ: حُرْقَتُهُ، وَرَجُلٌ لَاعٌ وَقَوْمٌ لَاعُونَ وَلَاعَةٌ وَامْرَأَةٌ لَاعَةٌ ڪَذَلِكَ. يُقَالُ: أَتَانٌ لَاعَةُ الْفُؤَادِ إِلَى جَحْشِهَا، قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: أَيْ لَائِعَةُ الْفُؤَادِ، وَهِيَ الَّتِي ڪَأَنَّهَا وَلْهَى مِنَ الْفَزَعِ؛ وَأَنْشَدَ الْأَعْشَى:
مُلْمِعٍ لَاعَةِ الْفُؤَادِ إِلَى جَحْ شٍ فَلَاهُ عَنْهَا فَبِئْسَ الْفَالِي
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: إِنِّي لَأَجِدُ لَهُ مِنَ اللَّاعَةِ مَا أَجِدُ لِوَلَدِي؛ اللَّاعَةُ وَاللَّوْعَةُ: مَا يَجِدُهُ الْإِنْسَانُ لِوَلَدِهِ وَحَمِيمِهِ مِنَ الْحُرْقَةِ وَشِدَّةِ الْحُبِّ. وَرَجُلٌ لَاعٌ وَلَاعٍ: حَرِيصٌ سَيِّئُ الْخُلُقِ جَزُوعٌ عَلَى الْجُوعِ وَغَيْرِهِ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَجُوعُ قَبْلَ أَصْحَابِهِ، وَجَمْعُ اللَّاعِ أَلْوَاعٌ وَلَاعُونَ. وَامْرَأَةٌ لَاعَةٌ، وَقَدْ لِعْتُ لَوْعًا وَلَاعًا وَلُوُوعًا ڪَجِزِعْتُ جَزَعًا؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ. وَقَالَ مَرَّةً: لِعْتَ وَأَنْتَ لَائِعٌ ڪَبِعْتَ وَأَنْتَ بَائِعٌ، فَوَزْنُ لِعْتَ عَلَى الْأَوَّلِ فَعِلْتَ، وَوَزْنُهُ عَلَى الثَّانِي فَعَلْتَ. وَرَجُلٌ هَاعٌ لَاعٌ: فَهَاعٌ جَزُوعٌ، وَلَاعٌ مُوجَعٌ؛ هَذِهِ حِكَايَةُ أَهْلِ اللُّغَةِ، وَالصَّحِيحُ مُتَوَجِّعٌ لِيُعَبِّرُ عَنْ فَاعِلٍ بِفَاعِلٍ، وَلَيْسَ لَاعٌ بِإِتْبَاعٍ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِمْ رَجُلٌ لَاعٌ دُونَ هَاعٍ، فَلَوْ ڪَانَ إِتْبَاعًا لَمْ يَقُولُوهُ إِلَّا مَعَ هَاعٍ؛ قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الَّذِي حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ لِعْتُ أَلَاعُ، فَهُوَ لَاعٌ وَلَائِعٌ، وَلَاعٌ عِنْدَهُ أَكْثَرُ؛ وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ لِمِرْدَاسِ بْنِ حُصَيْنٍ:
وَلَا فَرِحٌ بِخَيْرٍ إِنْ أَتَاهُ     وَلَا جَزِعٌ مِنَ الْحِدْثَانِ لَاعِ
وَقِيلَ: رَجُلٌ هَاعٌ لَاعٌ أَيْ جَبَانٌ جَزُوعٌ، وَقَدْ لَاعَ يَلِيعُ؛ وَحَكَى ابْنُ السِّكِّيتِ: لِعْتُ أَلَاعُ وَهِعْتُ أَهَاعُ، وَذَكَرَ الْأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَةِ هَوَعَ هِعْتُ أَهَاعُ وَلِعْتُ أَلَاعُ هَيَعَانًا وَلَيَعَانًا إِذَا ضَجِرْتُ؛ وَقَالَ عَدِيُّ (بْنُ زَيْدٍ):
إِذَا أَنْتَ فَاكَهْتَ الرِّجَالَ فَلَا تَلَعْ     وَقُلْ مِثْلَ مَا قَالُوا وَلَا تَتَزَنَّدِ
قَالَ ابْنُ بُزُرْجَ: يُقَالُ لَاعَ يَلَاعُ لَيْعًا مِنَ الضَّجَرِ وَالْجَزَعِ وَالْحَزَنِ وَهِيَ اللَّوْعَةُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَاعَ يَلَاعُ لَوْعَةً إِذَا جَزِعَ أَوْ مَرِضَ. وَرَجُلٌ هَاعٌ لَاعٌ وَهَائِعٌ لَائِعٌ إِذَا ڪَانَ جَبَانًا ضَعِيفًا، وَقَدْ يُقَالُ: لَاعَنِي الْهَمُّ وَالْحَزَنُ فَالْتَعْتُ الْتِيَاعًا، وَيُقَالُ: لَا تَلَعْ أَيْ لَا تَضْجَرْ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: قَوْلُهُ لَا تَلَعْ مِنْ لَاعَ ڪَمَا يُقَالُ لَا تَهَبْ مِنْ هَابَ. وَامْرَأَةٌ هَاعَةٌ لَاعَةٌ، وَرَجُلٌ هَائِعٌ لَائِعٌ، وَامْرَأَةٌ لَاعَةٌ ڪَلَعَّةٍ: تُغَازِلُكَ وَلَا تُمَكِّنُكَ، وَقِيلَ: مَلِيحَةٌ تُدِيمُ نَظَرَكَ إِلَيْهَا مِنْ جَمَالِهَا، وَقِيلَ: مَلِيحَةٌ بَعِيدَةٌ مِنَ الرِّيبَةِ، وَقِيلَ: اللَّاعَةُ الْمَرْأَةُ الْحَدِيدَةُ الْفُؤَادِ الشَّهْمَةُ. قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: اللَّوْعَةُ السَّوَادُ حَوْلَ حَلَمَةِ الْمَرْأَةِ، وَقَدْ أَلْعَى ثَدْيُهَا إِذَا تَغَيَّرَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَلْوَاعُ الثَّدْيِ جَمْعُ لَوْعٍ، وَهُوَ السَّوَادُ الَّذِي عَلَى الثَّدْيِ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: هَذَا السَّوَادُ يُقَالُ لَهُ لَعْوَةٌ وَلَوْعَةٌ، وَهُمَا لُغَتَانِ؛ قَاْلَ زِيَادٌ الْأَعْجَمُ:
كَذَبْتَ لَمْ تَغْذُهُ سَوْدَاءُ مُقْرِفَةٌ     بِلَوْعِ ثَدْيٍ ڪَأَنْفِ الْكَلْبِ دَمَّاعِ

معنى كلمة لوع – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوط: لَاطَ الْحَوْضَ بِالطِّينِ لَوْطًا: طَيَّنَهُ، وَالْتَاطَهُ: لَاطَهُ لِنَفْسِهِ خَاصَّةً. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: لَاطَ فُلَانٌ بِالْحَوْضِ أَيْ طَلَاهُ بِالطِّينِ وَمَلَّسَهُ بِهِ، فَعَدَّى لَاطَ بِالْبَاءِ؛ قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهَذَا نَادِرٌ لَا أَعْرِفُهُ لِغَيْرِهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ مَدَّهُ وَمَدَّ بِهِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ مَالِ يَتِيمٍ وَهُوَ وَالِيهِ أَيُصِيبُ مِنْ لَبَنِ إِبِلِهِ؟ فَقَالَ: إِنْ ڪُنْتَ تَلُوطُ حَوْضَهَا وَتَهْنَأُ جَرْبَاهَا فَأَصِبْ مِنْ رِسْلِهَا؛ قَوْلُهُ تَلُوطُ حَوْضَهَا أَرَادَ بِاللَّوْطِ تَطْيِينَ الْحَوْضِ وَإِصْلَاحَهُ وَهُوَ مِنَ اللُّصُوقِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: وَلَتَقُومَنَّ وَهُوَ يَلُوطُ حَوْضَهُ، وَفِي رِوَايَةٍ يَلِيطُ حَوْضَهُ. وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ: ڪَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَشْرَبُونَ فِي التِّيهِ مَا لَاطُوا أَيْ لَمْ يُصِيبُوا مَاءً سَيْحًا إِنَّمَا ڪَانُوا يَشْرَبُونَ مِمَّا يَجْمَعُونَهُ فِي الْحِيَاضِ مِنَ الْآبَارِ. وَفِي خُطْبَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَلَاطَهَا بِالْبِلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ. وَاسْتَلَاطُوهُ أَيْ أَلْزَقُوهُ بِأَنْفُسِهِمْ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي نِكَاحِ الْجَاهِلِيَّةِ: فَالْتَاطَ بِهِ وَدُعِيَ ابْنَهُ أَيِ الْتَصَقَ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بِثَلَاثٍ: شُغُلٍ لَا يَنْقَضِي، وَأَمَلٍ لَا يُدْرَكُ، وَحِرْصٍ لَا يَنْقَطِعُ. وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ: أَنَّهُ لَاطَ لِفُلَانٍ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ فَبَعَثَهُ إِلَى بَدْرٍ مَكَانَ نَفْسِهِ أَيْ أَلْصَقَ بِهِ أَرْبَعَةَ آلَافٍ. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – فِي الْمُسْتَلَاطِ: أَنَّهُ لَا يَرِثُ، يَعْنِي الْمُلْصَقَ بِالرَّجُلِ فِي النَّسَبِ الَّذِي وُلِدَ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ. وَيُقَالُ: اسْتَلَاطَ الْقَوْمُ وَالْطَوْهُ إِذَا أَذْنَبُوا ذُنُوبًا تَكُونُ لِمَنْ عَاقَبَهُمْ عُذْرًا، وَكَذَلِكَ أَعْذَرُوا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ قَاْلَ لِعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ: بِمَ اسْتَلَطْتُمْ دَمَ هَذَا الرَّجُلِ؟ قَالَ: أَقْسَمَ مِنَّا خَمْسُونَ أَنَّ صَاحِبَنَا قُتِلَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَقَالَ الْأَقْرَعُ: فَسَأَلَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنْ تَقْبَلُوا الدِّيَةَ وَتَعْفُوا فَلَمْ تَقْبَلُوا وَلَيُقْسِمَنَّ مِائَةٌ مِنْ تَمِيمٍ أَنَّهُ قُتِلَ وَهُوَ ڪَافِرٌ.
قَوْلُهُ بِمَ اسْتَلَطْتُمْ أَيِ اسْتَوْجَبْتُمْ وَاسْتَحْقَقْتُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمَّا اسْتَحَقُّوا الدَّمَ وَصَارَ لَهُمْ ڪَأَنَّهُمْ أَلْصَقُوهُ بِأَنْفُسِهِمْ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ اسْتَلَاطَ الْقَوْمُ وَاسْتَحَقُّوا وَأَوْجَبُوا وَأَعْذَرُوا وَدَبُّوا إِذَا أَذْنَبُوا ذُنُوبًا يَكُونُ لِمَنْ يُعَاقِبُهُمْ عُذْرٌ فِي ذَلِكَ لِاسْتِحْقَاقِهِمْ. وَلَوَّطَهُ بِالطِّيبِ: لَطَّخَهُ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
مُفَرَّكَةٌ أَزْرَى بِهَا عِنْدَ زَوْجِهَا وَلَوْ لَوَّطَتْهُ هَيِّبَانٌ مُخَالِفُ
يَعْنِي بِالْهَيِّبَانِ الْمُخَالِفَ وَلَدَهُ مِنْهَا، وَيُرْوَى عِنْدَ أَهْلِهَا، فَإِنْ ڪَانَ ذَلِكَ فَهُوَ مِنْ صِفَةِ الزَّوْجِ ڪَأَنَّهُ يَقُولُ أَزْرَى بِهَا عِنْدَ أَهْلِهَا مِنْهَا هَيِّبَانٌ. وَلَاطَ الشَّيْءَ لَوْطًا: أَخْفَاهُ وَأَلْصَقَهُ. وَشَيْءٌ لَوْطٌ: لَازِقٌ، وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ؛ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
رَمَتْنِيَ مَيٌّ بِالْهَوَى رَمْيَ مُمْضَعٍ     مِنَ الْوَحْشِ لَوْطٍ لَمْ تَعُقْهُ الْأَوَالِسُ
الْكِسَائِيُّ: لَاطَ الشَّيْءُ بِقَلْبِي يَلُوطُ وَيَلِيطُ. وَيُقَالُ: هُوَ أَلْوَطُ بِقَلْبِي وَأَلْيَطُ، وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُ فِي قَلْبِي لَوْطًا وَلَيْطًا، يَعْنِي الْحُبَّ اللَّازِقَ بِالْقَلْبِ. وَلَاطَ حُبُّهُ بِقَلْبِي يَلُوطُ لَوْطًا: لَزِقَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعَزُّ وَالْوَلَدُ أَلْوَطُ؛ قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَوْلُهُ وَالْوَلَدُ أَلْوَطُ أَيْ أَلْصَقُ بِالْقَلْبِ، وَكَذَلِكَ ڪَلُّ شَيْءٍ لَصِقَ بِشَيْءٍ، فَقَدْ لَاطَ بِهِ يَلُوطُ لَوْطًا، وَيَلِيطُ لَيْطًا وَلِيَاطًا إِذَا لَصِقَ بِهِ أَيِ الْوَلَدُ أَلْصَقُ بِالْقَلْبِ، وَالْكَلِمَةُ وَاوِيَّةٌ وَيَائِيَّةٌ. وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُ لَوْطًا وَلَوْطَةً وَلُوطَةً؛ الضَّمُّ عَنْ ڪُرَاعٍ وَاللِّحْيَانِيِّ، وَلِيطًا، بِالْكَسْرِ، وَقَدْ لَاطَ حُبُّهُ بِقَلْبِي يَلُوطُ وَيَلِيطُ أَيْ لَصِقَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ: مَا أَزْعُمُ أَنَّ عَلِيًّا أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَكِنْ أَجِدُ لَهُ مِنَ اللَّوْطِ مَا لَا أَجِدُ لِأَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَيُقَالُ لِلشَّيْءِ إِذَا لَمْ يُوَافِقْ صَاحِبَهُ: مَا يَلْتَاطُ؛ وَلَا يَلْتَاطُ هَذَا الْأَمْرُ بِصَفَرِي أَيْ لَا يَلْزَقُ بِقَلْبِي، وَهُوَ يَفْتَعِلُ مِنَ اللَّوْطِ. وَلَاطَهُ بِسَهْمٍ وَعَيْنٍ: أَصَابَهُ بِهِمَا، وَالْهَمْزُ لُغَةٌ. وَالْتَاطَ وَلَدًا وَاسْتَلَاطَهُ: اسْتَلْحَقَهُ؛ قَالَ:
فَهَلْ ڪُنْتَ إِلَّا بُهْثَةً إِسْتَلَاطَهَا شَقِيٌّ     مِنَ الْأَقْوَامِ وَغْدٌ مُلَحَّقُ
قَطَعَ أَلِفَ الْوَصْلِ لِلضَّرُورَةِ، وَرِوِيَ فَاسْتَلَاطَهَا. وَلَاطَ بِحَقِّهِ: ذَهَبَ بِهِ. وَاللَّوْطُ: الرِّدَاءُ. يُقَالُ: انْتُقْ لَوْطَكَ فِي الْغَزَالَةِ حَتَّى يَجِفَّ. وَلَوْطُهُ رِدَاؤُهُ وَنَتْقُهُ بَسْطُهُ. وَيُقَالُ: لَبِسَ لَوْطَيْهِ. وَاللَّوِيطَةُ مِنَ الطَّعَامِ: مَا  اخْتَلَطَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ. وَ لُوطٌ: اسْمُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَلَاطَ الرَّجُلُ لِوَاطًا وَلَاوَطَ أَيْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ. قَاْلَ اللَّيْثُ: لُوطٌ ڪَانَ نَبِيًّا بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمِهِ فَكَذَّبُوهُ وَأَحْدَثُوا مَا أَحْدَثُوا فَاشْتَقَّ النَّاسُ مِنِ اسْمِهِ فِعْلًا لِمَنْ فَعَلَ فِعْلَ قَوْمِهِ. وَلُوطٌ اسْمٌ يَنْصَرِفُ مَعَ الْعُجْمَةِ وَالتَّعْرِيفِ، وَكَذَلِكَ نُوحٌ؛ قَاْلَ الْجَوْهَرِيُّ: وَإِنَّمَا أَلْزَمُوهُمَا الصَّرْفَ لِأَنَّ الِاسْمَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ أَوْسَطُهُ سَاكِنٌ وَهُوَ عَلَى غَايَةِ الْخِفَّةِ فَقَاوَمَتْ خِفَّتُهُ أَحَدَ السَّبَبَيْنِ، وَكَذَلِكَ الْقِيَاسُ فِي هِنْدٍ وَدَعْدٍ، إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يَلْزَمُوا الصَّرْفَ فِي الْمُؤَنَّثِ وَخَيَّرُوكَ فِيهِ بَيْنَ الصَّرْفِ وَتَرْكِهِ. وَاللِّيَاطُ: الرِّبَا، وَجَمْعُهُ لِيطٌ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي لَيَطَ، وَذَكَرْنَاهُ هَاهُنَا لِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّ أَصْلَهُ لُوطٌ.

معنى كلمة لوط – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوص: لاصَه بعينه لَوْصاً ولاوَصَه: طالَعَه من خَلَلٍ أَو سِتْرٍ، وقيل: المُلاوَصةُ النظر يَمْنةً ويَسْرةً كأَنه يَرُومُ أَمراً.
والإِلاصَةُ، مثل العِلاصة: إِدارَتُك الإِنسانَ على الشيء تَطلبُه منه، وما زلت أُلِيصُه وأُلاوِصُه على كذا وكذا أَي أُدِيرُه عليه.
وقال عمر لعثمان في معنى كلمة الإِخلاص: هي الكلمة التي أَلاصَ عليها النبيُّ، صلّى اللّه عليه وسلّم، عَمَّه يعني أَبا طالب عند الموت شهادة أَن لا إله إِلا اللّه أَي أَدارَه عليها وراوَده فيها. الليث: اللَّوْصُ من المُلاوَصةِ وهو النظر كأَنه يَخْتِلُ ليَرُوم أَمراً.
والإِنسان يُلاوِصُ الشجرة إِذا أَرادَ قَلْعَها بالفأْسِ، فتراه يُلاوِصُ في نظره يمنة ويسرة كيف يضرِبُها وكيف يأْتيها ليقلَعها.
ويقال: أَلاصَه على كذا أَي أَدارَه على الشيء الذي يُرِيده.
وفي الحديث أَنه قال لعثمان: إِن اللّه، تبارك وتعالى، سَيُقَمِّصُك قَمِيصاً وإِنك سَتُلاصُ على خَلْعِه أَي تُراوَد عليه ويُطْلَبُ منك أَن تخْلَعه، يعني الخلافة. يقال: أَلَصْته على الشيء أُلِيصُه مثل رَاودْته عليه وداورته.
وفي حديث زيد بن حارثة: فأَدارُوه وأَلاصُوه فأَبى وحلف أَن لا يَلْحَقَهُم.
وما أَلَصْت أَن آخُذَ منه شيئاً أَي ما أَرَدْت.
ويقال للفالُوذ: المُلَوَّصُ والمُزَعْزَع والمُزَعْفَر واللَّمْصُ واللَّواصُ. أَبو تراب: يقال لاصَ عن الأَمر وناصَ بمعنى حادَ.
وأَلَصْت أن آخُذَ منه شيئاً أُلِيصُ إِلاصَةً وأَنَصْت أُنِيصُ إِناصةً أَي أَرَدت.
ولَوَّصَ الرجلُ إِذا أَكلَ اللَّواصَ، واللَّواصُ هو العسَلُ، وقيل: العسلُ الصافي.
وفي الحديث: من سبق العاطسَ بالحمد أَمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ؛ هو وَجَعُ الأُذنِ، وقيل: وجَعُ النحر.

معنى كلمة لوص – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوس: اللَّوْسُ: الذَّوْقُ. رَجُلٌ لَئُوسٌ، عَلَى فَعُولٍ؛ لَاسَ يَلُوسُ لَوْسًا وَهُوَ أَلْوَسُ: تَتَبَّعَ الْحَلَاوَاتِ فَأَكَلَهَا. وَاللَّوْسُ: الْأَكْلُ الْقَلِيلُ. وَمَا ذَاقَ عِنْدَهُ لَوْسًا وَلَا لَوَاسًا، بِالْفَتْحِ، أَيْ ذَوَاقًا. وَلَا يَلُوسُ ڪَذَا أَيْ لَا يَنَالُهُ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَقَالَ أَبُو صَاعِدٍ الْكِلَابِيُّ: مَا ذَاقَ عَلُوسًا وَلَا لَئُوسًا، وَمَا لُسْنَا عِنْدَهُمْ لَوَاسًا. وَاللُّوَاسَةُ، بِالضَّمِّ: أَقَلُّ مِنَ اللُّقْمَةِ. وَاللُّوَّسُ: الْأَشِدَّاءُ، وَاحِدُهُمْ أَلْيَسُ.

معنى كلمة لوس – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوز: اللَّوْزُ: مَعْرُوفٌ مِنَ الثِّمَارِ، عَرَبِيٌّ وَهُوَ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ ڪَثِيرٌ، اسْمٌ لِلْجِنْسِ، الْوَاحِدُ لَوْزَةٌ. وَأَرْضٌ مَلَازَةٌ: فِيهَا أَشْجَارٌ مِنَ اللَّوْزِ، وَقِيلَ: هُوَ صِنْفٌ مِنَ الْمِزْجِ، وَالْمِزْجُ: مَا لَمْ يُوصَلْ إِلَى أَكْلِهِ إِلَّا بِكَسْرٍ، وَقِيلَ: هُوَ مَا دَقَّ مِنَ الْمِزْجِ. قَاْلَ أَبُو عَمْرٍو: الْقُمْرُوصُ اللَّوْزُ وَالْجِلَّوْزُ الْبُنْدُقُ. وَرَجُلٌ مُلَوَّزٌ إِذَا ڪَانَ خَفِيفَ الصُّورَةِ. وَفُلَانٌ عَوِزٌ لَوِزٌ: إِتْبَاعٌ لَهُ. وَاللَّوْزِينَجُ: مِنَ الْحَلْوَاءِ شِبْهُ الْقَطَائِفِ تُؤْدَمُ بِدُهْنِ اللَّوْزِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

معنى كلمة لوز – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوذ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوذ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة لوذ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

لوذ: لَاذَ بِهِ يَلُوذُ لَوْذًا وَلِوَاذًا وَلُوَاذًا وَلِيَاذًا: لَجَأَ إِلَيْهِ وَعَاذَ بِهِ. وَلَاوَذَ مُلَاوَذَةً وَلِوَاذًا وَلِيَاذًا: اسْتَتَرَ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: لُذْتُ بِهِ لِوَاذًا احْتَصَنْتُ. وَلَاوَذَ الْقَوْمُ مُلَاوَذَةً وَلِوَاذًا أَيْ لَاذَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا؛ وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ وَبِكَ أَلُوذُ؛ لَاذَ بِهِ الْتَجَأَ إِلَيْهِ وَانْضَمَّ وَاسْتَغَاثَ. وَالْمَلَاذُ وَالْمَلْوَذَةُ: الْحِصْنُ. وَلَاذَ بِهِ وَلَاوَذَ وَأَلَاذَ: امْتَنَعَ. وَلَاوَذَهُ لِوَاذًا: رَاوَغَهُ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا؛ قَاْلَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَى لِوَاذًا هَاهُنَا خِلَافًا أَيْ يُخَالِفُونَ خِلَافًا؛ وَدَلِيلُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ؛ وَقِيلَ: مَعْنَى يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا، يَلُوذُ هَذَا بِذَا وَيَسْتَتِرُ ذَا بِذَا؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: يَلُوذُ بِهِ الْهُلَّاكُ أَيْ يَسْتَتِرُ بِهِ الْهَالِكُونَ وَيَحْتَمُونَ، وَإِنَّمَا قَاْلَ تَعَالَى: لِوَاذًا لِأَنَّهُ مَصْدَرُ لَاوَذْتُ، وَلَوْ ڪَانَ مَصْدَرًا لِلُذْتُ لَقُلْتَ لُذْتُ بِهِ لِيَاذًا، ڪَمَا تَقُولُ قُمْتُ إِلَيْهِ قِيَامًا وَقَاوَمْتُكَ قِوَامًا طَوِيلًا، وَفِي خُطْبَةِ الْحَجَّاجِ: وَأَنَا أَرْمِيكُمْ بِطَرْفِي وَأَنْتُمْ تَتَسَلَّلُونَ لِوَاذًا أَيْ مُسْتَخْفِينَ وَمُسْتَتِرِينَ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ، وَهُوَ مَصْدَرُ لَاوَذَ يُلَاوِذُ مُلَاوَذَةً وَلِوَاذًا. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: خَيْرُ بَنِي فُلَانٍ مُلَاوِذٌ لَا يَجِيءُ إِلَّا بَعْدَ ڪَدٍّ؛ وَأَنْشَدَ الْقُطَامِيُّ:
وَمَا ضَرَّهَا أَنْ لَمْ تَكُنْ رَعَتِ الْحِمَى وَلَمْ تَطْلُبِ الْخَيْرَ الْمُلَاوِذَ مِنْ بِشْرِ
الْجَوْهَرِيُّ: الْمُلَاوِذُ يَعْنِي الْقَلِيلَ؛ وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ:
يُلَاوِذُ مِنْ حَرٍّ ڪَأَنَّ أُوَارَهُ     يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وَهْوَ جَدُوعُ
يُلَاوِذُ يَعْنِي بَقَرَ الْوَحْشِ أَيْ تَلْجَأُ إِلَى ڪُنُسِهَا. وَلَاذَ الطَّرِيقُ بِالدَّارِ وَأَلَاذَ إِلَاذَةٍ، وَالطَّرِيقُ مُلِيذٌ بِالدَّارِ إِذَا أَحَاطَ بِهَا. وَأَلَاذَتِ الدَّارُ بِالطَّرِيقِ إِذَا أَحَاطَتْ بِهِ. وَلُذْتُ بِالْقَوْمِ وَأَلَذْتُ بِهِمْ، وَهِيَ الْمُدَاوَرَةُ مِنْ حَيْثُمَا ڪَانَ. وَلَاوَذَهُمْ: دَارَاهُمْ. وَاللَّوْذُ: حِضْنُ الْجَبَلِ وَجَانِبُهُ وَمَا يُطِيفُ بِهِ، وَالْجَمْعُ أَلْوَاذٌ. وَلَوْذُ الْوَادِي: مُنْعَطَفُهُ، وَالْجَمْعُ ڪَالْجَمْعِ، وَيُقَالُ: هُوَ بِلَوْذِ ڪَذَا أَيْ بِنَاحِيَةِ ڪَذَا، وَبِلَوْذَانِ ڪَذَا؛ قَاْلَ ابْنُ أَحْمَرَ:
كَأَنَّ وَقْعَتَهُ لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا     صَلْقُ الصَّفَا بِأَدِيمٍ وَقْعُهُ تِيَرُ
تِيَرٌ أَيْ تَارَاتٌ. وَيُقَالُ: هُوَ لَوْذُهُ أَيْ قَرِيبٌ مِنْهُ. وَلِي مِنَ الْإِبِلِ وَالدَّرَاهِمِ وَغَيْرِهَا مِائَةٌ أَوْ لِوَاذُهَا؛ يُرِيدُ أَوْ قُرَابَتُهَا، وَكَذَلِكَ غَيْرُ الْمِائَةِ مِنَ الْعَدَدِ أَيْ أَنْقَصُ مِنْهَا بِوَاحِدٍ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا بِذَلِكَ الْعَدَدِ. وَاللَّاذُ: ثِيَابُ حَرِيرٍ تُنْسَجُ بِالصِّينِ، وَاحِدَتُهُ لَاذَةٌ، وَهُوَ بِالْعَجَمِيَّةِ سَوَاءٌ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ وَالْعَجَمُ اللَّاذَةُ. وَالْمَلَاوِذُ: الْمَآزِرُ؛ عَنْ ثَعْلَبٍ. وَلَوْذَانُ، بِالْفَتْحِ: اسْمُ رَجُلٍ، وَلَوْذَانُ: اسْمُ أَرْضٍ؛ قَاْلَ الرَّاعِي:
فَلَبَّثَهَا الرَّاعِي قَلِيلًا ڪَلَا وَلَا     بِلَوْذَانَ أَوْ مَا حَلَّلَتْ بِالْكَرَاكِرِ

معنى كلمة لوذ – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي