معنى كلمة خلج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة خلج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي


معنى كلمة خلج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي


خلج: الْخَلْجُ: الْجَذْبُ. خَلَجَهُ يَخْلِجُهُ خَلْجًا، وَتَخَلَّجَهُ، وَاخْتَلَجَهُ إِذَا جَبَذَهُ وَانْتَزَعَهُ; أَنْشَدَ أَبُو حَنِيفَةَ:
إِذَا اخْتَلَجَتْهَا مُنْجِيَاتٌ، ڪَأَنَّهَا صُدُورُ عَرَاقٍ، مَا بِهِنَّ قُطُوعُ
شَبَّهَ أَصَابِعَهُ فِي طُولِهَا وَقِلَّةِ لَحْمِهَا بِصُدُورِ عَرَاقِي الدَّلْوِ; قَاْلَ الْعَجَّاجُ:
فَإِنْ يَكُنْ هَذَا الزَّمَانُ خَلَجًا     فَقَدْ لَبِسْنَا عَيْشَهُ الْمُخَرْفَجَا
يَعْنِي قَدْ خَلَجَ حَالًا، وَانْتَزَعَهَا وَبَدَّلَهَا بِغَيْرِهَا; وَقَالَ فِي التَّهْذِيبِ:
فَإِنْ يَكُنْ هَذَا الزَّمَانُ خَلْجَا
أَيْ: نَحَّى شَيْئًا عَنْ شَيْءٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَخْتَلِجُونَهُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ أَيْ: يَجْتَذِبُونَهُ; وَمِنْهُ حَدِيثُ عَمَّارٍ وَأُمِّ سَلَمَةَ: فَاخْتَلَجَهَا مِنْ جُحْرِهَا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ فِي ذِكْرِ الْحَيَاةِ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْمَوْتُ خَالِجًا لِأَشْطَانِهَا أَيْ: مُسْرِعًا فِي أَخْذِ حِبَالِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: تَنْكَبُّ الْمَخَالِجُ عَنْ وَضَحِ السَّبِيلِ; أَيِ: الطُّرُقُ الْمُتَشَعِّبَةُ عَنِ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ الْوَاضِحِ. وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ: حَتَّى تَرَوْهُ يَخْلِجُ فِي قَوْمِهِ أَوْ يَحْلِجُ; أَيْ: يُسْرِعُ فِي حُبِّهِمْ. وَأَخْلَجَ هُوَ: انْجَذَبَ. وَنَاقَةٌ خَلُوجٌ: جُذِبَ عَنْهَا وَلَدُهَا بِذَبْحٍ أَوْ مَوْتٍ فَحَنَّتْ إِلَيْهِ وَقَلَّ لِذَلِكَ لِبَنُهَا، وَقَدْ يَكُونُ فِي غَيْرِ النَّاقَةِ; أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
يَوْمًا تَرَى مُرْضِعَةً خَلُوجَا
أَرَادَ ڪُلَّ مِرْضَعَةٍ; أَلَا تَرَاهُ قَاْلَ بَعْدَ هَذَا:
وَكُلَّ أُنْثَى حَمَلَتْ خَدُوجَا     وَكُلَّ صَاحٍ ثَمِلًا مَرُوجَا؟
وَإِنَّمَا يَذْهَبُ فِي ذَلِكَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ ڪُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ ڪُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى. وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي تَخْلِجُ السَّيْرَ مِنْ سُرْعَتِهَا أَيْ: تَجْذِبُهُ، وَالْجَمْعُ خُلُجٌ وَخِلَاجٌ; قَاْلَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
أَمِنْكَ الْبَرْقُ أَرْقُبُهُ فَهَاجَا     فَبِتُّ إِخَالُهُ دُهْمًا خِلَاجَا؟
أَمِنْكَ أَيْ: مِنْ شِقِّكَ وَنَاحِيَتِكَ. دُهْمًا: إِبِلًا سُودًا. شَبَّهَ صَوْتَ الرَّعْدِ بِأَصْوَاتِ هَذِهِ الْخِلَاجِ؛ لِأَنَّهَا تَحَانُّ لِفَقْدِ أَوْلَادِهَا. وَيُقَالُ لِلْمَفْقُودِ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ وَالْمَيِّتِ: قَدِ اخْتُلِجَ مِنْ بَيْنِهِمْ فَذَهَبَ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَقْوَامٌ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي; أَيْ: يُجْتَذَبُونَ وَيُقْتَطَعُونَ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَحَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ النَّاقَةِ الْخَلُوجِ; هِيَ الَّتِي اخْتُلِجَ وَلَدُهَا أَيِ انْتُزِعَ مِنْهَا. وَالْإِخْلِيجَةُ: النَّاقَةُ الْمُخْتَلَجَةُ عَنْ أُمِّهَا; قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: هَذِهِ عِبَارَةُ سِيبَوَيْهِ، وَحَكَى السِّيرَافِيُّ أَنَّهَا النَّاقَةُ الْمُخْتَلَجُ عَنْهَا وَلَدُهَا، وَحُكِيَ عَنْ ثَعْلَبٍ أَنَّهَا الْمَرْأَةُ الْمُخْتَلَجَةُ عَنْ زَوْجِهَا بِمَوْتٍ أَوْ طَلَاقٍ، وَحُكِيَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ أَنَّهُ نَبْتٌ; قَالَ: وَهَذَا لَا يُطَابِقُ مَذْهَبَ سِيبَوَيْهِ؛ لِأَنَّهُ عَلَى هَذَا اسْمٌ وَإِنَّمَا وَضَعَهُ سِيبَوَيْهِ صِفَةً; وَمِنْهُ سُمِّيَ خَلِيجُ النَّهْرِ خَلِيجًا. وَالْخَلِيجُ مِنَ الْبَحْرِ: شَرْمٌ مِنْهُ. ابْنُ سِيدَهْ. وَالْخَلِيجُ مَا انْقَطَعَ مِنْ مُعْظَمِ الْمَاءِ؛ لِأَنَّهُ يُجْبَذُ مِنْهُ، وَقَدِ اخْتَلِجَ; وَقِيلَ: الْخَلِيجُ شُعْبَةٌ تَنْشَعِبُ مِنَ الْوَادِي تَعْبُرُ بَعْضَ مَائِهِ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ، وَالْجَمْعُ خُلْجٌ وَخُلْجَانٌ. وَخَلِيجَا النَّهْرِ: جَنَاحَاهُ. وَخَلِيجُ الْبَحْرِ: رَجُلٌ يَخْتَلِجُ مِنْهُ، قَالَ: هَذَا قَوْلُ ڪُرَاعٍ. التَّهْذِيبُ: وَالْخَلِيجُ نَهْرٌ فِي شِقٍّ مِنَ النَّهْرِ الْأَعْظَمِ. وَجَنَاحَا النَّهْرِ: خَلِيجَاهُ; وَأَنْشَدَ:
إِلَى فَتًى قَاضْ أَكُفَّ الْفِتْيَانْ     فَيْضَ الْخَلِيجِ مَدَّهُ خَلِيجَانْ
وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ فُلَانًا سَاقَ خَلِيجًا; الْخَلِيجُ: نَهْرٌ يُقْتَطَعُ مِنَ النَّهْرِ الْأَعْظَمِ إِلَى مَوْضِعٍ يُنْتَفَعُ بِهِ فِيهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْخُلُجُ التَّعِبُونَ. وَالْخُلُجُ: الْمُرْتَعِدُو الْأَبْدَانِ. وَالْخُلُجُ: الْحِبَالُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْخَلِيجُ الْحَبْلُ؛ لِأَنَّهُ يَجْبِذُ مَا شُدَّ بِهِ. وَالْخَلِيجُ: الرَّسَنُ لِذَلِكَ; التَّهْذِيبُ: قَاْلَ الْبَاهِلِيُّ فِي قَوْلِ تَمِيمِ بْنِ مُقْبِلٍ:
فَبَاتَ يُسَامِي بَعْدَمَا شُجَّ رَأْسُهُ     فُحُولًا جَمَعْنَاهَا تَشِبُّ وَتَضْرَحُ
وَبَاتَ يُغَنَّى فِي الْخَلِيجِ ڪَأَنَّهُ     ڪُمَيْتٌ مُدَمًّى، نَاصِعُ اللَّوْنِ أَقْرَحُ
قَالَ: يَعْنِي وَتِدًا رُبِطَ بِهِ فَرَسٌ. يَقُولُ: يُقَاسِي هَذِهِ الْفُحُولَ أَيْ: قَدْ شُدَّتْ بِهِ، وَهِيَ تَنْزُو وَتَرْمَحُ. وَقَوْلُهُ: يُغَنَّى أَيْ: تَصْهَلُ عِنْدَهُ الْخَيْلُ. وَالْخَلِيجُ: حَبْلٌ خُلِجَ أَيْ: فُتِلَ شَزَرًا أَيْ: فُتِلَ عَلَى الْعَسْرَاءِ; يَعْنِي مِقْوَدَ الْفَرَسِ. ڪُمَيْتٌ: مِنْ نَعْتِ الْوَتَدِ أَيْ: أَحْمَرُ مِنْ طَرْفَاءَ. قَالَ: وَقُرْحَتُهُ مَوْضِعُ الْقَطْعِ; يَعْنِي بَيَاضَهُ; وَقِيلَ: قُرْحَتُهُ مَا تَمُجُّ عَلَيْهِ مِنَ الدَّمِ وَالزَّبَدِ. وَيُقَالُ لِلْوَتَدِ خَلِيجٌ؛ لِأَنَّهُ يَجْذِبُ الدَّابَّةَ إِذَا رُبِطَتْ إِلَيْهِ. وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي الْبَيْتَيْنِ: يَصِفُ فَرَسًا رُبِطَ بِحَبْلٍ وَشُدَّ بِوَتِدٍ فِي الْأَرْضِ فَجَعَلَ صَهِيلَ الْفَرَسِ غِنَاءً لَهُ، وَجَعَلَهُ ڪُمَيْتًا أَقْرَحَ لِمَا عَلَاهُ مِنَ الزَّبَدِ وَالدَّمِ عِنْدَ جَذْبِهِ الْحَبْلَ. وَرَوَاهُ الْأَصْمَعِيُّ: وَبَاتَ يُغَنَّى أَيْ: وَبَاتَ الْوَتِدُ الْمَرْبُوطُ بِهِ الْخَيْلُ يُغَنَّى بِصَهِيلِهَا أَيْ: بَاتَ الْوَتِدُ وَالْخَيْلُ تَصْهَلُ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَيْ: ڪَأَنَّ الْوَتِدَ فَرَسُ ڪُمَيْتٍ أَقْرَحَ أَيْ: صَارَ عَلَيْهِ زَبَدٌ وَدَمٌ; فَبِالزَّبَدِ صَارَ أَقْرَحَ، وَبِالدَّمِ صَارَ ڪُمَيْتًا. وَقَوْلُهُ: يُسَامِي أَيْ: يَجْذِبُ الْأَرْسَانَ. وَالشَّبَابُ فِي الْفَرَسِ: أَنْ يَقُومَ عَلَى رِجْلَيْهِ. وَقَوْلُهُ: تَضْرُحُ أَيْ: تَرْمَحُ بِأَرْجُلِهَا. ابْنُ سِيدَهْ: وَخَلَجَتِ الْأُمُّ وَلَدَهَا تَخْلِجُهُ، وَجَذَبَتْهُ تَجْذِبُهُ: فَطَمَتْهُ; عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، وَلَمْ يَخُصَّ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ ذَلِكَ. وَخَلَجْتُهَا: فَطَمْتُ وَلَدَهَا; قَاْلَ أَعْرَابِيٌّ: لَا تَخْلِجِ الْفَصِيلَ عَنْ أُمِّهِ، فَإِنَّ الذِّئْبَ عَالِمٌ بِمَكَانِ الْفَصِيلِ الْيَتِيمِ; أَيْ: لَا تُفَرِّقْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُمِّهِ. وَتَخَلَّجَ الْمَجْنُونُ فِي مِشْيَتِهِ: تْجَاذَبَ يَمِينًا وَشِمَالًا. وَالْمَجْنُونُ يَتَخَلَّجُ فِي مِشْيَتِهِ أَيْ: يَتَمَايَلُ ڪَأَنَّمَا يَجْتَذِبُ مَرَّةً يَمْنَةً وَمَرَّةً يَسْرَةً. وَتَخَلَّجَ الْمَفْلُوجُ فِي مِشْيَتِهِ أَيْ: تَفَكَّكَ وَتَمَايَلَ; وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
أَقْبَلَتْ تَنْفُضُ الْحُلَاءَ بِعَيْنَيْ     هَا، وَتَمْشِي تَخَلُّجَ الْمَجْنُونِ
وَالتَّخَلُّجُ فِي الْمَشْيِ: مِثْلُ التَّخَلُّعِ; قَاْلَ جَرِيرٌ:
وَأَشْفِي مِنْ تَخَلُّجِ ڪُلِّ جِنٍّ     وَأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ مِنَ الْخُنَانِ
وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ: رَأَى رَجُلًا يَمْشِي مِشْيَةً أَنْكَرَهَا، فَقَالَ: يَخْلِجُ فِي مِشْيَتِهِ خَلَجَانُ الْمَجْنُونِ; أَيْ: يَجْتَذِبُ مَرَّةً يَمْنَةً وَمَرَّةً يَسْرَةً. وَالْخَلَجَانَ بِالتَّحْرِيكِ: مَصْدَرٌ ڪَالنَّزَوَانِ. وَالْخَالِجُ: الْمَوْتُ؛ لِأَنَّهُ يَخْلَجُ الْخَلِيقَةَ أَيْ: يَجْذِبُهَا. وَاخْتَلَجَتِ الْمَنِيَّةُ الْقَوْمَ أَيِ اجْتَذَبَتْهُمْ. وَخُلِجَ الْفَحْلُ: أُخْرِجَ عَنِ الشَّوْلِ قَبْلَ أَنْ يَقْدِرَ. اللَّيْثُ: الْفَحْلُ إِذَا أُخْرِجَ مِنَ الشَّوْلِ قَبْلَ قُدُورِهِ فَقَدْ خُلِجَ أَيْ: نُزِعَ وَأُخْرِجَ، وَإِنْ أُخْرِجَ بَعْدَ قُدُورِهِ فَقَدْ عُدِلَ فَانْعَدَلَ; وَأَنْشَدَ:
فَحْلٌ هِجَانٌ تَوَلَّى غَيْرَ مَخْلُوجِ
وَخَلَجَ الشَّيْءَ مِنْ يَدِهِ يَخْلِجُهُ خَلْجًا: انْتَزَعَهُ. وَاخْتَلَجَ الرَّجُلُ رُمْحَهُ مِنْ مَرْكَزِهِ: انْتَزَعَهُ. وَخَلَجَهُ هَمٌّ يَخْلِجُهُ: شَغَلَهُ; أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:
وَأَبِيتُ تَخْلِجُنِي الْهُمُومُ ڪَأَنَّنِي     دَلْوُ السُّقَاةِ، تُمَدُّ بِالْأَشْطَانِ
وَاخْتَلَجَ فِي صَدْرِي هَمٌّ. اللَّيْثُ: يُقَالُ خَلَجَتْهُ الْخَوَالِجُ أَيْ: شَغَلَتْهُ الشَّوَاغِلُ; وَأَنْشَدَ:
وَتَخْلِجُ الْأَشْكَالُ دُونَ الْأَشْكَالِ
وَخَلَجَنِي ڪَذَا أَيْ: شَغَلَنِي. يُقَالُ: خَلَجَتْهُ أُمُورُ الدُّنْيَا وَتَخَالَجَتْهُ الْهُمُومُ: نَازَعَتْهُ. وَخَالَجَ الرَّجُلَ: نَازَعَهُ. وَيُقَالُ: تَخَالَجَتْهُ الْهُمُومُ إِذَا ڪَانَ لَهُ هَمٌّ فِي نَاحِيَةٍ وَهَمٌّ فِي نَاحِيَةٍ ڪَأَنَّهُ يَجْذِبُهُ إِلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – صَلَّى بِأَصْحَابِهِ صَلَاةً جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، وَقَرَأَ قَارِئٌ خَلْفَهُ فَجَهَرَ؛ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا; قَالَ: مَعْنَى قَوْلِهِ خَالَجَنِيهَا أَيْ: نَازَعَنِي الْقِرَاءَةَ فَجَهَرَ فِيمَا جَهَرْتُ فِيهِ، فَنَزَعَ ذَلِكَ مِنْ لِسَانِي مَا ڪُنْتُ أَقْرَؤُهُ وَلَمْ أَسْتَمِرَّ عَلَيْهِ. وَأَصْلُ الْخَلْجِ: الْجَذْبُ وَالنَّزْعُ. وَاخْتَلَجَ الشَّيْءُ فِي صَدْرِي وَتَخَالَجَ: احْتَكَأَ مَعَ شَكٍّ. وَفِي حَدِيثِ عَدِيٍّ قَاْلَ لَهُ – عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَخْتَلِجَنَّ فِي صَدْرِكَ أَيْ: لَا يَتَحَرَّكُ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الرِّيبَةِ وَالشَّكِّ، وَيُرْوَى بِالْحَاءِ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَأَصْلُ الِاخْتِلَاجِ: الْحَرَكَةُ وَالِاضْطِرَابُ; وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – وَقَدْ سُئِلَتْ عَنْ لَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ، فَقَالَتْ: إِنْ يَخْلِجْ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ إِلَّا وَيُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِي أَبَا مَرْوَانَ ڪَانَ يَجْلِسُ خَلْفَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَإِذَا تَكَلَّمَ اخْتَلَجَ بِوَجْهِهِ فَرَآهُ، فَقَالَ: ڪُنْ ڪَذَلِكَ، فَلَمْ يَزَلْ يَخْتَلِجُ حَتَّى مَاتَ; أَيْ: ڪَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ وَذَقَنَهُ اسْتِهْزَاءً وَحِكَايَةً لِفِعْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَبَقِيَ يَرْتَعِدُ إِلَى أَنْ مَاتَ; وَفِي رِوَايَةٍ: فَضُرِبَ بِهَمٍّ شَهْرَيْنِ ثُمَّ أَفَاقَ خَلِيجًا أَيْ: صُرِعَ; قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: ثُمَّ أَفَاقَ مُخْتَلَجًا قَدْ أُخِذَ لَحْمُهُ وَقُوَّتُهُ، وَقِيلَ مُرْتَعِشًا. وَنَوًى خَلُوجٌ بَيَّنَهُ الْخِلَاجُ، مَشْكُوكٌ فِيهَا; قَاْلَ جَرِيرٌ:
هَذَا هَوًى شَغَفَ الْفُؤَادَ مُبَرِّحٌ     وَنَوًى تَقَاذَفُ غَيْرُ ذَاتِ خِلَاجِ
وَقَالَ شَمِرٌ: إِنِّي لَبَيْنَ خَالِجَيْنِ فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ أَيْ: نَفْسَيْنِ. وَمَا يُخَالِجُنِي فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ شَكٌّ أَيْ: مَا أَشُكُّ فِيهِ. وَخَلَجَهُ بِعَيْنِهِ وَحَاجِبِهِ يَخْلِجُهُ وَيَخْلُجُهُ خَلْجًا: غَمَزَهُ; وَقَالَ حَبِينَةُ بْنُ طَرِيفٍ الْعُكْلِيُّ يَنْسِبُ بِلَيْلَى الْأَخْيِلِيَّةِ:
جَارِيَةٌ مِنْ شِعْبِ ذِي رُعَيْنِ     حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بِعُلْطَتَيْنِ
قَدْ خَلَجَتْ بِحَاجِبٍ وَعَيْنِ     يَا قَوْمُ، خَلُّوا بَيْنَهَا وَبَيْنِي
أَشَدَّ مَا خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ
وَالْعُلْطَةُ: الْقِلَادَةُ. وَالْعَيْنُ تَخْتَلِجُ أَيْ: تَضْطَرِبُ، وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَعْضَاءِ. اللَّيْثُ: يُقَالُ أَخْلَجَ الرَّجُلُ حَاجِبَيْهِ عَنْ عَيْنَيْهِ وَاخْتَلَجَ حَاجِبَاهُ إِذَا تَحَرَّكَا; وَأَنْشَدَ:
يُكَلِّمُنِي وَيَخْلِجُ حَاجِبَيْهِ     لِأَحْسِبَ عِنْدَهُ عِلْمًا قَدِيمَا
وَفِي حَدِيثِ شُرَيْحٍ: أَنَّ نِسْوَةً شَهِدْنَ عِنْدَهُ عَلَى صَبِيٍّ وَقَعَ حَيًّا يَتَخَلَّجُ أَيْ: يَتَحَرَّكُ، فَقَالَ: إِنَّ الْحَيَّ يَرِثُ الْمَيِّتَ، أَتَشْهَدْنَ بِالِاسْتِهْلَالِ؟ فَأَبْطَلَ شَهَادَتَهُنَّ. شَمِرٌ: التَّخَلُّجُ التَّحَرُّكُ; يُقَالُ: تَخَلَّجَ الشَّيْءُ تَخَلُّجًا وَاخْتَلَجَ اخْتِلَاجًا إِذَا اضْطَرَبَ وَتَحَرَّكَ; وَمِنْهُ يُقَالُ: اخْتَلَجَتْ عَيْنُهُ وَخَلَجَتْ تَخْلِجُ خُلُوجًا وَخَلَجَانًا، وَخَلَجْتُ الشَّيْءَ: حَرَّكْتُهُ; وَقَالَ الْجَعْدِيُّ:
وَفِي ابْنُ خُرَيْقٍ، يَوْمَ يَدْعُو نِسَاءَكُمْ     حَوَاسِرَ، يَخْلُجْنَ الْجِمَالَ الْمَذَاكِيَا
قَالَ أَبُو عَمْرٍو: يَخْلُجْنَ يُحَرِّكْنَ; وَقَالَ أَبُو عَدْنَانَ: أَنْشَدَنِي حَمَّادُ بْنُ عِمَادِ بْنِ سَعْدٍ:
يَا رُبَّ مُهْرٍ حَسَنٍ وَقَاحِ     مُخَلَّجٍ مِنْ لَبَنِ اللِّقَاحِ
قَالَ: الْمُخَلَّجُ الَّذِي قَدْ سَمِنَ، فَلَحَمَهُ يَتَخَلَّجُ تَخَلُّجَ الْعَيْنِ أَيْ: يَضْطَرِبُ. وَخَلَجَتْ عَيْنُهُ تَخْلِجُ وَتَخْلُجُ خُلُوجًا وَاخْتَلَجَتْ إِذَا طَارَتْ. وَالْخَلْجُ وَالْخَلَجُ: دَاءٌ يُصِيبُ الْبَهَائِمَ تَخْتَلِجُ مِنْهُ أَعْضَاؤُهَا. وَخَلَجَ الرَّجُلُ رُمْحَهُ يَخْلِجُهُ وَيَخْلُجُهُ، وَاخْتَلَجَهُ: مَدَّهُ مِنْ جَانِبٍ. قَاْلَ اللَّيْثُ: إِذَا مَدَّ الطَّاعِنُ رُمْحَهُ عَنْ جَانِبٍ، قِيلَ: خَلَجَهُ. قَالَ: وَالْخَلْجُ ڪَالِانْتِزَاعِ. وَالْمَخْلُوجَةُ: الطَّعْنَةُ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ. وَقَدْ خَلَجَهُ إِذَا طَعَنَهُ. ابْنُ سِيدَهْ: الْمَخْلُوجَةُ الطَّعْنَةُ الَّتِي تَذْهَبُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً. وَأَمْرُهُمْ مَخْلُوجٌ: غَيْرُ مُسْتَقِيمٍ. وَوَقَعُوا فِي مَخْلُوجَةٍ مِنْ أَمْرِهِمْ أَيِ اخْتِلَاطٌ; عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ فِي الْأَمْثَالِ: الرَّأْيُ مَخْلُوجَةٌ وَلَيْسَتْ بِسُلْكَى; قَالَ: قَوْلُهُ: مَخْلُوجَةٌ أَيْ: تُصْرَفُ مَرَّةً ڪَذَا وَمَرَّةً ڪَذَا حَتَّى يَصِحَّ صَوَابُهُ، قَالَ: وَالسُّلْكَى الْمُسْتَقِيمَةُ; وَقَالَ فِي مَعْنَى قَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ:
نَطْعُنُهُمُ سُلْكَى وَمَخْلُوجَةً     ڪَرَكِّ لَأْمَيْنِ عَلَى نَابِلِ
يَقُولُ: يَذْهَبُ الطَّعْنُ فِيهِمْ وَيَرْجِعُ ڪَمَا تَرُدُّ سَهْمَيْنِ عَلَى رَامٍ رَمَى بِهِمَا. قَالَ: وَالسُّلْكَى الطَّعْنَةُ الْمُسْتَقِيمَةُ، وَالْمَخْلُوجَةُ عَلَى الْيَمِينِ وَعَلَى الْيَسَارِ. وَالْمَخْلُوجَةُ: الرَّأْيُ الْمُصِيبُ; قَاْلَ الْحُطَيْئَةُ:
وَكُنْتُ، إِذَا دَارَتْ رَحَى الْحَرْبِ رُعْتُهُ     بِمَخْلُوجَةٍ، فِيهَا عَنِ الْعَجْزِ مَصْرَفُ
وَالْخَلْجُ: ضَرْبٌ مِنَ النِّكَاحِ، وَهُوَ إِخْرَاجُهُ، وَالدَّعْسُ إِدْخَالُهُ. وَخَلَجَ الْمَرْأَةَ يَخْلِجُهَا خَلْجًا: نَكَحَهَا; قَالَ:
خَلَجْتُ لَهَا جَارَ اسْتِهَا خَلَجَاتِ
وَاخْتَلَجَهَا: ڪَخَلَجَهَا. وَالْخَلَجُ، بِالتَّحْرِيكِ: أَنْ يَشْتَكِيَ الرَّجُلُ لَحْمَهُ وَعِظَامَهُ مِنْ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ أَوْ طُولِ مَشْيٍ وَتَعَبٍ; تَقُولُ مِنْهُ: خَلِجَ، بِالْكَسْرِ; قَاْلَ اللَّيْثُ: إِنَّمَا يَكُونُ الْخَلَجُ مِنْ تَقَبُّضِ الْعَصَبِ فِي الْعَضُدِ حَتَّى يُعَالَجَ بَعْدَ ذَلِكَ فَيُسْتَطْلَقُ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ: خَلَجٌ؛ لِأَنَّ جَذْبَهُ يَخْلُجُ عَضُدَهُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَخَلِجَ الْبَعِيرُ خَلَجًا، وَهُوَ أَخْلَجُ، وَذَلِكَ أَنْ يَتَقَبَّضَ الْعَصَبُ فِي الْعَضُدِ حَتَّى يُعَالَجَ بَعْدَ ذَلِكَ فَيُسْتَطْلَقُ. وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ خُلَجَةٌ: وَهُوَ قَدْرُ مَا يَمْشِي حَتَّى يُعْيِيَ مَرَّةً وَاحِدَةً. التَّهْذِيبُ: وَالْخَلَجُ مَا اعْوَجَّ مِنَ الْبَيْتِ. وَالْخَلَجُ: الْفَسَادُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ. وَبَيْتٌ خَلِيجٌ: مُعْوَجٌّ. وَالْخَلُوجُ مِنَ السَّحَابِ: الْمُتَفَرِّقُ ڪَأَنَّهُ خُلِجَ مِنْ مُعْظَمِ السَّحَابِ، هُذْلِيَّةٌ. وَسَحَابَةٌ خَلُوجٌ: ڪَثِيرَةُ الْمَاءِ شَدِيدَةُ الْبَرْقِ. وَنَاقَةٌ خَلُوجٌ: غَزِيرَةُ اللَّبَنِ، مِنْ هَذَا، وَالْجَمْعُ خُلُجٌ. التَّهْذِيبُ: وَنَاقَةٌ خَلُوجٌ ڪَثِيرَةُ اللَّبَنِ، تَحِنُّ إِلَى وَلَدِهَا; وَيُقَالُ: هِيَ الَّتِي تَخْلِجُ السَّيْرَ مِنْ سُرْعَتِهَا. وَالْخَلُوجُ مِنَ النُّوقِ الَّتِي اخْتُلِجَ عَنْهَا وَلَدُهَا فَقَلَّ لِذَلِكَ لَبَنُهَا. وَقَدْ خَلَجْتُهَا أَيْ: فَطَمْتُ وَلَدَهَا. وَالْخَلِيجُ: الْجَفْنَةُ، وَالْجَمْعُ خُلُجٌ; قَاْلَ لَبِيدٌ:
وَيُكَلِّلُونَ، إِذَا الرِّيَاحُ، تَنَاوَحَتْ     خُلُجًا تُمَدُّ شَوَارِعًا أَيْتَامُهَا
وَجَفْنَةٌ خَلُوجٌ: قَعِيرَةٌ ڪَثِيرَةُ الْأَخْذِ مِنَ الْمَاءِ. وَالْخُلُجُ: سُفُنٌ صِغَارٌ دُونَ الْعَدَوْلِيِّ. أَبُو عَمْرٍو: الْخِلَاجُ الْعِشْقُ الَّذِي لَيْسَ بِمُحْكَمٍ. اللَّيْثُ: الْمُخْتَلِجُ مِنَ الْوُجُوهِ الْقَلِيلُ اللَّحْمِ الضَّامِرُ. ابْنُ سِيدَهْ: الْمُخْتَلِجُ الضَّامِرُ; قَاْلَ الْمُخَبَّلُ:
وَتُرِيكَ وَجْهًا ڪَالصَّحِيفَةِ لَا     ظَمْآنُ مُخْتَلِجٌ، وَلَا جَهْمُ
وَفَرَسٌ إِخْلِيجٌ: جَوَادٌ سَرِيعٌ; التَّهْذِيبُ: وَقَوْلُ ابْنِ مُقْبِلٍ:
وَأَخْلَجَ نَهَّامًا، إِذَا الْخَيْلُ أَوْعَنَتْ     جَرَى بِسِلَاحِ الْكَهْلِ، وَالْكَهْلُ أَجْرَدُ
قَالَ: الْأَخْلَجُ الطَّوِيلُ مِنَ الْخَيْلِ الَّذِي يَخْلِجُ الشَّدَّ خَلْجًا أَيْ: يَجْذِبُهُ، ڪَمَا قَاْلَ طَرَفَةُ:
خُلُجُ الشَّدِّ مُشِيحَاتُ الْحُزُمْ
وَالْخِلَاجُ وَالْخِلَاسُ: ضُرُوبٌ مِنَ الْبُرُودِ مُخَطَّطَةً; قَاْلَ ابْنُ أَحْمَرَ:
إِذَا انْفَرَجَتْ عَنْهُ سَمَادِيرُ خَلَفِهِ     بِبُرْدَيْنِ مِنْ ذَاكَ الْخِلَاجِ الْمُسَهَّمِ
وَيُرْوَى مِنْ ذَاكَ الْخِلَاسِ. وَالْخَلِيجُ: قَبِيلَةٌ يُنْسَبُونَ فِي قُرَيْشٍ، وَهُمْ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ ڪَانُوا مِنْ عَدْوَانَ، فَأَلْحَقَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – بِالْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ڪِنَانَةَ، وَسُمُّوا بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهُمُ اخْتَلَجُوا مِنْ عُدْوَانَ. التَّهْذِيبُ: وَقَوْمٌ خُلْجٌ إِذَا شُكَّ فِي أَنْسَابِهِمْ فَتَنَازَعَ النَّسَبَ قَوْمٌ، وَتَنَازَعَهُ آخَرُونَ; وَمِنْهُ قَوْلُ الْكُمَيْتِ:
أَمْ أَنْتُمُ خُلُجٌ أَبْنَاءٌ عُهَّارِ
وَرَجُلٌ مُخْتَلَجٌ: وَهُوَ الَّذِي نَقَلَ عَنْ قَوْمِهِ وَنَسَبِهِ فِيهِمْ إِلَى قَوْمٍ آخَرِينَ؛ فَاخْتُلِفَ فِي نَسَبِهِ وَتُنُوزِعَ فِيهِ. قَاْلَ أَبُو مِجْلَزٍ: إِذَا ڪَانَ الرَّجُلُ مُخْتَلِجًا فَسَرَّكَ أَنْ لَا تَكْذِبَ فَانْسُبْهُ إِلَى أُمِّهِ; وَقَالَ غَيْرُهُ: هُمُ الْخُلُجُ الَّذِينَ انْتَقَلُوا بِنَسَبِهِمْ إِلَى غَيْرِهِمْ. وَيُقَالُ: رَجُلٌ مُخْتَلِجٌ إِذَا نُوزِعَ فِي نَسَبِهِ ڪَأَنَّهُ جُذِبَ مِنْهُمْ وَانْتُزِعَ. وَقَوْلُهُ: فَانْسِبْهُ إِلَى أُمِّهِ أَيْ: إِلَى رَهْطِهَا لَا إِلَيْهَا نَفْسِهَا. وَخَلِيجٌ الْأَعْيَوِيُّ: شَاعِرٌ يُنْسَبُ إِلَى بَنِي أُعَيٍّ حَيٍّ مِنْ جَرْمٍ. وَخَلِيجُ بْنُ مُنَازِلِ بْنِ فُرْعَانَ: أَحَدُ الْعَقَقَةِ، يَقُولُ فِيهِ أَبُوهُ مُنَازِلٌ:
تَظَلَّمَنِي حَقِّي خَلِيجٌ وَعَقَّنِي     عَلَى حِينِ ڪَانَتْ، ڪَالْحَنِيِّ عِظَامِي
وَقَوْلُ الطِّرِمَّاحِ يَصِفُ ڪِلَابًا:
مُوعَبَاتٌ لِأَخْلَجِ الشِّدْقِ سَلْعَا     مٍ، مُمَرٍّ مَفْتُولَةٍ عَضُدُهْ
كَلْبٌ أَخْلَجُ الشِّدْقِ: وَاسِعُهُ.

معنى كلمة خلج – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي


العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

اترك تعليقاً