معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وهـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وهـ

وهب

وهبت له شيئاً وَهْباً، ووَهَباً بالتحريك، وهِبَةً؛ والاسم المَوْهِبُ والمَوْهِبَةُ.

والاتهاب: قَبول الهبة.

والاستيهاب: سؤال الهِبة.

وتواهبَ القومُ، إذا وهبَ بعضُهم لبعض.

وتقول: هَبْ زيداً منطلقاً، بمعنى أحسبْ، يتعدَّى إلى مفعولين، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مستقبلٌ في هذا المعنى.

والمَوْهِبَةُ: بالفتح: نُقرة في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماء؛ والجمع مواهب.

قال الشاعر:

ولَفوكِ أشْهى لو يَحِلُّ لنا …

من ماءٍ مَوْهَبَةٍ على شَهْدِ

ورجلٌ وَهَّابٌ ووَهَّابَةٌ، أي كثير الهبة لأمواله، والهاء للمبالغة.

أبو عبيد: أَوْهَبَ له الشيءُ، أي دامَ له.

ويقال للشيء إذا كان مُعَدًّا عند الرجل مثل الطعام: هو مُوهَبٌ، بفتح الهاء.

واصبح فلان موهِباً، أي مُعِدًّا قادراً.

وهتأَوْهَتَ اللحمُ يوهِتُ: أَنْتَنَ، وأَيْهَتَ يوهِتُ لغة.

وهج

الوَهَجُ، بالتحريك: حَرُّ النار.

والوَهْجُ بالتسكين: مصدر وَهَجَتِ النار تَهِجُ وَهْجاً ووَهَجاناً، إذا اتَّقدت.

وتَوَهَّجَت النارُ: تَوَقَّدَتْ.

وأَوهجتُها أنا، ولها وَهيجٌ، أي تَوَقُّدٌ.

وتوهَّجَتْ رائحةُ الطيب، أي توقَّدت.

وتَوَهَّجَ الجوهر: تَلأْلأَ.

وهد

الوهدة: المكان المطمئن، والجمع وهد ووهاد

وهز

وَهَزْتُ فلاناً، إذا ضربته بثِقل يدك.

والتَوَهُّزُ: وطءُ البعير المُثْقَلِ.

وهس

الوَهْسُ: الدقُّ.

والوَهْسُ أيضاً: الوطءُ.

والتَوَهُّسُ: مشي المُثْقَلِ.

والوَهيسَةُ: أن يطبخ الجراد ثم يجفَّف ثم يدقُّ فيُقمَح، أو يُبكل، أي يُخلط بدسمٍ.

والوَهْسُ: الشرُّ والنميمةُ: قال حُمَيْدُ بن ثَوْر:

بتَنَقُّصِ الأعْراضِ والوَهْسِ

والمُواهَسَةُ: المُسارَّةُ.

وهص

الوَهْصُ: كسرُ الشيء الرخوِ.

وقد وَهَصَهُ الله.

والوَهْصُ أيضاً: شدَّةُ الوطءِ.

ورجلٌ مَوْهوصُ الخَلْقِ، كأنَّه تداخلتْ عظامُه.

ومُوَهَّصُ الخَلْقِ أيضاً.

وهط

وَهَطَهُ يَهِطُهُ وَهْطاً: كسره.

قال الأصمعيّ: يقال لما اطمأَنَّ من الأرض: وَهْطَةٌ، وهي لغةٌ في وَهْدَةٍ، والجمع وَهْطٌ ووِهاطٌ.

ويقال وَهْطٌ من عُشَرٍ، كما يقال عيصٌ من سِدْرٍ.

وأَوْهَطَهُ، أي صرعه صَرعةً لا يقوم منها.

وهف

وَهَفَ النباتُ يَهِفُ وَهْفاً ووَهيفاً، أي أورق واهتزَّ، مثل وَرَفَ وَرْفاً ووَريفاً.

وقولهم: ما يوهَفُ له شيءٌ إلاَّ أخذه، أي ما يرتفع.

وهق

الوَهَقُ، بالتحريك: حبلٌ كالطِوَلِ؛ وقد يسكَّن مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ.

والمُواهَقَةُ مثل المُواغَدَةِ والمُواضَخَةِ.

ومُواهَقَةُ الإبل: مدُّ أعناقِها في السير.

يقال: تواهَقَتِ الركابُ، أي تسايَرتْ، وهذه الناقةُ تُواهِقُ هذه، كأنَّها تباريها في السير.

وهل

يقال: لقيتُهُ أوَّلَ وهلةٍ، أي أوَّلَ شيءٍ.

والوَهْلَةُ: الفَزْعَةُ.

والوَهَلُ بالتحريك: الفَزَعُ.

وقد وَهِلَ يَوْهَلُ، وهو وَهِلٌ ومُسْتَوْهِلٌ.

أبو زيد: وَهِلَ في الشيء وعن الشيء، يَوْهَلُ وَهَلاً، إذا غلط فيه ومسها، ووهلت ” إليه بالفتح أهل وهلاً إذا ذهب وَهْمُكَ إليه وأنتَ تريدُ غيرَهُ، مثل وهَمْتُ.

وهم

وَهِمْتُ في الحساب أَوْهَمُ وهْماً، إذا غلطت فيه وسهوت.

ووَهَمْتُ في الشيء، بالفتح أَهِمُ وَهْماً، إذا ذهب وَهْمُكَ إليه وأنتَ تريدُ غيره.

وتَوَهَّمْتُ، أي ظننت.

وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً.

والتَوهيمُ مثله.

واتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، والاسم التُهَمَةُ بالتحريك، وأصل التاء فيه واوٌ.

وأَوْهَمْتُ الشيءَ، إذا تركته كله.

يقال: أَوْهَمَ من الحساب مائةً، أي أسقط.

وأَوْهَمَ من صَلاتِهِ ركعةً.

أبو زيد: يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَهُ: أَتْهَمْتُ إتْهاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً.

يقال: قد أتْهَمَ الرجل على أفْعَلَ، إذا صارت به الريبة.

والوَهْمُ: الجمل الضخم الذَلول.

والأنثى وَهْمَةٌ.

والوَهْمُ أيضاً: الطريقُ الواسع.

ويقال: لا وَهْمَ من كذا، أي لا بدَّ منه.

وهن

الوَهْنُ، الضعفُ، وقد وَهَنَ الإنسانُ، ووَهَنَهُ غيره.

يتعدَّى ولا يتعدَّى.

ووَهِنَ أيضاً وَهْناً، أي ضَعُفَ.

وأَوْهَنْتُهُ أيضاً ووَهَّنْتُهُ تَوْهيناً.

والوَهْنُ من الإبل: الكثيف.

والوَهْنُ: نحوٌ من نصف الليل؛ والمَوْهِنُ مثله.

قال الأصمعيّ: هو حين يُدبر الليل.

وقد أَوْهَنَّا: صرنا في تلك الساعة.

والواهِنَةُ: القُصَيْرى، وهي أسفل الأضلاع.

وامرأةٌ وَهْنانَةٌ: فيها فتور وأناة.

وهوه

وَهْوَهَ الأسدُ في زئيره فهو وَهْواهٌ.

ووَهْوَهَ الحمارُ حول عانَتِهِ إشفاقاً عليها.

وهى

وَهى السِقاءُ يَهي وَهْياً، إذا تخرَّقَ وانشقَّ.

وفي السقاءِ وَهْيٌ بالتسكين، ووُهَيَّةٌ أيضاً على التصغير، وهو خرقٌ قليلٌ.

وفي المثل:

خَلِّ سبيلَ مَنْ وَهى سقاؤه

ومَنْ هُريقَ بالفلاة ماؤه

يضرب لمن لا يستقيم أمره.

ووَهى الحائطُ، إذ ضَعُفَ وهمَّ بالسقوط.

ويقال: ضربَه فأوْهَى يدَه، أي أصابها كسرٌ أو ما أشبه ذلك.

ووَهَتْ عَزالي السماء بمائها، وكذلك كلُّ شيء استرخى رِباطه.

وأَوْهَيْتُ السقاءَ فوَهى، وهو أن يَتَهَيَّأَ للتخرُّق.

يقال: أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْهُ.

وقولهم: غادَرَ وَهْيَةً لا تُرْقَعُ، أي فَتْقاً لا يُقْدَرُ على رتقه.

العودة إلى معجم الصحاح في اللغة (بالحروف)