معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وقـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وقـ

وقب

الوَقْبُ في الجبل: نُقرةٌ يجتمع فيها الماء.

ووَقْبَةُ الثريد: أُنْقوعَته.

ووَقْبُ العين: نَقْرَتُها.

تقول: وَقَبَتْ عيناه: غارَتا.

والوَقْبُ: الأحمق.

مثل الوَغْبِ.

ووَقَبَ الشيء يَقِبُ وَقوباً، أي دخل.

تقول: وَقَبَتِ الشمسُ، إذا غابت ودخلت موضعها.

ووقَبَ الظلامُ: دخلَ على الناس.

ومنه قوله تعالى: ” ومن شَرِّ غاسِقٍ إذا وَقَب ” .

قال الحسن: إذا دخلَ على الناس.

وأوقبت الشيءَ، إذا أدخلته في الوَقْبَةِ.

وأَوْقَبَ القومُ: أي جاعوا.

والوقيب: صوتُ قُنْبِ الفرس.

وقت

الوَقْتُ معروف.

والميقات: الوقتُ المضروب للفعل، والموضعُ.

يقال هذا ميقات أهل الشام، للموضع الذي يُحْرِمونَ فيه.

وتقول: وَقَتَهُ فهو موقوت، إذا بيَّنَ للفعل وقتاً يُفْعَلُ فيه.

ومنه قوله تعالى: ” إنَّ الصلاةَ كانتْ على المؤمنين كتاباً موقوتاً ” ، أي مفروضاً في الأوقات.

والتوقيت: تحديد الأوقات.

تقول: وقَّتُّهُ ليوم كذا، مثل أَجَّلْتُهُ.

وقرئ: ” وإذا الرسُلُ وُقِّتَتْ ” مخفَّفة، و ” أُقِّتَتْ ” لغة.

والمَوْقت: مَفْعِلٌ من الوقت.

قال العجاج:

والجامعُ الناسِ ليومِ المَوْقِتِ

وقح

حافرٌ وَقاحٌ، أي صلبٌ.

والجمع وُقُحٌ.

وقد وَقُحَ بالضم يوقَحُ وقاحَة ووُقوحةً ووُقوحاً ووُقْحاً بالضم يخفَّف ويثقل، وقِحَةً وقَحَةً.

وكذلك أَوْقَحَ الحافرُ واسْتَوْقَحَ.

ويقال أيضاً: وَقُحَ الرجلُ، إذا صار قليل الحياء، فهو وَقِحٌ.

ووَقاحٌ بيِّن القِحَةِ والقَحَةِ والوَقاحَةِ.

وامرأةٌ وَقاحُ الوجهِ.

وتوقيحُ الحافرِ: تصليبه بالشَحم المذاب.

اللحياني: رجلٌ مُوَقَّحٌ مثل موقَّع، وهو الذي أصابته البلايا فصار مجرّباً.

وقد

وَقَدَتِ النارُ تَقِدُ وُقوداً بالضم، ووَقْداً وقِدَةً، ووَقَداً، ووَقَداناً، أي توَقَّدَتْ.

وأوْقَدْتُها أنا، واسْتَوْقَدْتُها أيضاً.

والاتِّقادُ: مثل التَوَقُّدِ.

والوَقودُ بالفتح: الحَطَبُ، وبالضم الاتِّقادُ.

قال يعقوب: وقرئ: ” النَّارِ ذاتِ الوُقودِ ” .

والموضع مَوْقِدٌ.

والنارُ مُوقَدَةٌ.

والوَقْدَةُ: أشدُّ من الحرِّ، وهي عشرة أيام أو نصفُ شهر.

وقذ

وَقَذَهُ يَقِذُهُ وَقْذاً: ضربه حتى استرخى وأشرف على الموت.

وشاةٌ مَوْقوذَةٌ: قُتِلَتْ بالخشَب.

ويقال: وَقَذَهُ النعاسُ، إذا غلبه.

قال الأعشى:

يَلْويني دَيْني النَهارَ وأقْتَضي …

دَيْني إذا وَقَذَ النُعاسُ الرُقَّدا

ورجلٌ وَقيذٌ، أي ما به طِرْقٌ.

الأصمعي: المُوَقَّذَةُ: الناقةُ التي قد أثَّر الصِرارُ في أخلافها.

وقر

الوَقْرُ بالفتح: الثِقْلُ في الأذن.

والوِقْرُ بالكسر: الحِمْلُ.

يقال: جاء يحمل وِقْرَهُ.

وقد أَوْقَرَ بغيرَه.

وأكثر ما يستعمل الوِقْرُ في حِمْلِ البغلِ والحمارِ، والوَسْقُ في حملِ البعيرِ.

وهذه امرأةٌ موقَرَةٌ، إذا حملت حَمْلاً ثقيلاً.

وأَوْقَرَتِ النخلةُ، أي كثُر حملها.

يقال: نخلةٌ موقِرَةٌ وموقِرٌ، وموقَرَةٌ.

والجمع مَواقِرٌ.

وقد وَقِرَتْ أذنُه بالكسر تَوْقَرُ وَقراً، أي صَمَّتْ.

وقياس مصدره التحريك، إلا أنَّه جاء بالتسكين.

ووَقَرَ الله أذنَه يَقِرُها وَقْراً.

يقال: اللهم قِرْ أُذْنَهُ، ووقرت أذنه على ما لم يسمَّ فاعله، فهو موقورٌ.

ووَقَرْتُ العظمَ أَقِرُهُ وَقْراً: صدعته.

قال الأعشى:

يا دَهْرُ قد أكْثرتَ فَجْعَتَنا …

بسَراتِنا ووَقَرْتَ في العَظْمِ

والوَقْرَةُ: أن يصيب الحافرَ حجرٌ أو غيره فينكُبه.

تقول منه: وَقِرَتِ الدابة بالكسر، وأوْقَرَها الله، عن الكسائي، مثل رَهِصَتْ وأَرْهَصَها الله.

يقال في الصبر على المصيبة: كانت وَقْرةً في صخرةٍ، يعني ثُلْمَةً وهَزْمَةً، أي أنَّه احتمل المصيبة ولم تؤثِّر فيه إلا مثل تلك الهَزْمة في الصخرة.

والوَقارُ: الحلمُ والرَزانةُ.

وقد وَقَرَ الرجل يَقِرُ وَقاراً وقِرَةً، إذا ثبت، فهو وَقورٌ.

قال الراجز:

بكُلِّ أخلاقِ الرجالِ قد مَهَرْ

ثَبْتٌ إذا ما صيحَ بالقومِ وَقَرْ

والتَوقيرُ: التعظيمُ والترزينُ أيضاً.

وقوله تعالى: ” مالكمْ لا تَرْجعونَ للهِ وَقاراً ” ، أي لا تخافون لله عظمةً.

ورجلٌ مُوَقَّرٌ، أي مُجَرَّبٌ.

والوَقيرة: نُقْرَةٌ في الجبل عظيمة.

وقولهم: فقيرٌ وَقيرٌ، إتباعٌ له.

ويقال: معناه أنَّه أوْقَرَهُ الدَينُ، أي أثقله.

والوَقيرُ: الغنمُ.

وقس

وَقَسَهُ وَقْساً، أي قَرَفَهُ.

وإنَّ بالبعير لوَقْساً، إذا قارفه شيءٌ من الجرب.

فهو بعيرٌ مَوْقوسٌ.

وقش

الوقْشُ: الحركةُ؛ يقال: سمعت وَقْشَهُ، أي حِسَّهُ.

وتَوَقَّشَ، أي تحرَّك.

قال الشاعر:

فدَعْ عنك الصِبا ولَدَيْكَ هَمًّا …

تَوَقَّشَ في فُؤادِكَ واخْتبالا

وقص

الكسائي: وَقَصْتُ عنقَه أَقِصُها وَقْصاً، أي كسرتها، ولا يكون وَقَصَتِ العُنُقُ نفسُها.

ووُقِصَ الرجلُ، فهو مَوقوصٌ.

ويقال أيضاً: وَقَصَتْ به راحلتُه، وهو كقولك: خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام.

والفرسُ يَقِصُ الإكامَ، أي يدقُّها.

والوَقَصُ بالتحريك: قِصَرُ العنقِ.

تقول منه: وَقِصَ الرجلُ يَوْقَصُ وَقَصاً فهو أَوْقَصُ، وأَوْقَصَهُ الله.

والوَقَصُ أيضاً: كسارُ العيدانِ تُلقى على النار.

قال حُمَيد:

لا تَصْطَلي النارَ إلاَّ مُجْمَراً أَرِجاً …

قد كَسَّرَتْ من يَلَنْجوجِ له وَقَصا

ويقال: وَقِّصْ على نارِكَ.

والوَقَصُ أيضاً: واحد الأوْقاصِ في الصَدَقة، وهو ما بين الفريضتين، نحو أن تبلغ الإبلُ خمساً ففيها شاةٌ، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً.

فما بين الخَمْسِ إلى العَشْرِ وَقَصٌ.

وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصَّة.

ويقال: مرَّ فلانٌ يَتَوَقَّصُ به فرسه، إذا نَزا نَزْواً يُقارِبُ الخَطْوَ.

وقط

الوَقْطُ والوَقيطُ: حُفرةٌ في غِلَظٍ أو جبلٍ يجتمع فيها ماء السماء؛ والجمع وِقاطٌ.

ويقال: أصابتنا سماءٌ فوَقَّطَ الصخرُ، أي صار فيه وَقْطٌ.

والمَوْقوطُ: الصريعُ.

يقال: وَقَطَ به الأرضَ، إذا صرعه.

وقع

الوَقْعَةُ: صَدمةُ الحرب.

والواقِعَةُ مثله.

والواقِعَةُ: القيامةُ.

ومَواقِعُ الغيثِ: مساقطه.

ويقال: وَقَعَ الشيء مَوْقِعة.

ومَوْقَعَةُ الطائرِ بفتح القاف: الموضع الذي يَقَعُ عليه.

ومِيقَعَةُ البازي: الموضع الذي يألفه فيقَع عليه.

والميقَعَةُ أيضاً: خشبةُ القصَّارِ التي يدقُّ عليها.

والميقَعَةُ: المطرقةُ.

ويقال: الميقَعَةُ: المِسَنُّ الطويلُ.

والوَقْعُ بالتسكين: المكان المرتفع من الجبل.

والوَقَعُ بالتحريك: الحجارةُ، واحدتها وَقَعَةٌ.

والوَقَعُ أيضاً: الحَفى.

يقال: وَقِعَ الرجلُ يَوْقَعُ، إذا اشتكى لحمَ قدمِه من غِلَظ الأرض والحجارة.

والوَقَعُ أيضاً: السحابُ الرقيق.

والحافرُ الوَقيعُ: الذي أصابته الحجارة فرقَّقته.

والوَقيعُ من السيوف: ما شُحِذَ بالحجر.

وسكِّينٌ وَقيعٌ، أي حديدٌ وُقِعَ بالميقَعَةِ.

والوقائِعُ: المناقِعُ.

والوَقيعَةُ في الناس: الغيبَةُ.

والوَقيعَةُ: القتالُ؛ والجمع الوَقائعُ.

وقال أبو صاعد:الوَقيعَةُ: نُقْرةٌ في متن حجرٍ في سهلٍ أو جبلٍ يستنقِعُ فيها الماء، وهي تصغُر وتعظم حتَّى تجاوز حدَّ الوَقيعةِ فتكون وَقيطاً.

ويقال: كَوَيْتُهُ وَقاعِ، مثل قَطامِ.

قال أبو عبيد: هي الدائرة على الجاعِرتَين وحيثما كانت، لا تكون إلاَّ إدارةً، يعني ليس لها موضع معلوم.

وقال:

وكنتُ إذا مُنيتُ بخَصْمِ سَوْءٍ …

دَلَفْتُ له فَأَكْويهِ وَقاعِ

وَوَقَعْتُ بالقوم في القتال وأَوْقَعْتُ بهم، بمعنًى.

ويقال أيضاً: أوْقَعَ فلانٌ بفلانٍ ما يسوءه.

وأوْقَعوهُمْ في القتال مُواقَعَةً ووِقاعاً.

ووقعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً.

ووقَعَ الشيء وُقوعاً: سقط، وأوْقَعَهُ غيره.

ويقال: وَقَعَ رَبيعٌ بالأرض، ولا يقال: سقط.

ووَقَعْتُ السكِّين: أحددْتُها.

وحافرٌ مَوْقوعٌ، مثل وَقيعٍ.

ووَقَعَ في الناس وَقيعَةً، أي اغتابهم.

وهو رجلٌ وَقَّاعٌ ووَقَّاعَةٌ: يغتاب الناس.

ووَقَعَ الطائرُ وُقوعاً، وإنَّه لحَسَنُ الوِقْعَةِ بالكسر.

والنَسْرُ الواقِعُ: نجمٌ.

وتَوَقَّعْتُ الشيءَ واسْتَوْقَعْتُهُ، أي انتظرت كونَه.

والتَوْقيعُ: ما يوَقَّعُ في الكتاب.

يقال: السرورُ تَوْقيعٌ جائزٌ.

وطريقٌ مُوَقَّعٌ، أي مذلَّلٌ.

ويقال: رجلٌ مُوَقَّعٌ؛ للذي أصابته البلايا.

وكذلك البعير.

قال الشاعر:

فما منكُمُ أفْناءَ بكرِ بن وائلٍ …

لِغارتِنا إلاَّ ذَلولٌ مُوَقَّعُ

والتَوْقيعُ أيضاً: إقبالُ الصَيْقلِ على السيف بميقَعَتِهِ يحدِّده.

وسكِّينٌ مُوَقَّعٌ، أي محدَّدٌ.

ومِرْماةٌ مُوَقَّعَةٌ.

والتَوْقيعُ: الدَبَرُ.

وإذا كثُر بالبعير الدَبَرُ قيل: إنَّه لمُوَقَّعُ الظهرِ.

وأنشد ابن الأعرابي:

مثلُ الحمارِ المُوَقَّعِ الظَهْرِ لا …

يُحْسِنُ مشياً إلاَّ إذا ضُرِبا

والتَوقيعُ أيضاً: تَظَنِّي الشيءِ وتوهُّمُه.

يقال: وَقِّعْ، أي الْقِ ظنَّك على الشيء.

وقف

الوَقْفُ: سِوارٌ من عاج.

يقال: وَقَّفْتُ المرأة تَوْقيفاً، إذا جعلت في يديها الوَقْفَ.

وفرسٌ مُوَقَّفٌ، إذا أصاب الأَوْظِفَةَ منه بياضٌ في موضع الوَقْفِ ولم يَعْدُها إلى أسفل ولا فوق فذلك التَوْقيفُ.

ويقال: وَقَفَتِ الدابةُ تَقِفُ وُقوفاً، وَوَقَفْتُها أنا وَقفاً.، يتعدَّى ولا يتعدَّى.

ووَقَفْتُهُ على ذنْبه، أي أطلعته عليه.

ووَقَفْتُ الدار للمساكين وَقْفاً، وأَوْقَفْتُها بالألف لغةٌ رديئة.

وليس في الكلام أَوْقَفْتُ إلا حرف واحد: أَوْقَفْتُ عن الأمر الذي كنت فيه، أي أقلعت.

قال الطرمّاح:

جامِحاً في غَوايَتي ثم أَوْقَفْ …

تُ رضًى بالتُقى وذو البِرِّ راضي

وحكى أبو عمرو: كلَّمتهم ثم أوْقَفْتُ، أي أَسْكَتُّ.

وكلُّ شيء تُمْسِكُ عنه تقول: أَوْقَفْتُ.

وحكى ابن السكيت عن الكسائي: ما أَوْقَفَكَ هل هنا؟ وأيُّ شيء أوْقَفَكَ ها هنا؟ أيْ أيُّ شيء صيَّرك إلى الوُقوفِ.

والمَوْقِفُ: الموضعُ الذي نَقِفُ فيه، حيثُ كان.

ومُوْقِفا الفرس: الهَزْمَتانِ في كَشْحَيْهِ.

ويقال للمرأة: إنَّها لحَسَنَةُ المَوْقِفَيْنِ، هما الوجه والقدم.

ويقال مَوْقِفُ المرأة: عيناها ويداها وما لا بدَّ من إظهاره.

وتَوْقيفُ الناس في الحج: وُقوفُهُمْ بالمَواقِفِ.

والتَوْقيفُ كالنصّ.

وتَواقَفَ الفريقان في القتال.

وواقَفْتُهُ على كذا مُواقَفَةً ووِقافاً.

واسْتَوْقَفْتُهُ، أي سألته الوُقوفَ.

والتَوَقُّفُ في الشيء، كالتلوُّم فيه.

والوَقيفَةُ: الوعِلُ تلجئه الكلاب إلى صخرة فلا يمكنه أن ينزل حتَّى يُصادَ.

وقال:

فلا تَحْسَبَنِّي شحمةً من وَقيفَةٍ …

مُطَرَّدَةٍ ممَّا تصيدك سَلْفَعُ

وقل

الوَقْلُ بالتسكين: شجرُ المُقْلِ.

وتَوَقَّلْتُ الجبلَ: علوْتُه.

يقال منه: وَعِلٌ وَقِلٌ ووَقُلٌ.

وقد وقَلَ بالفتح، إذا تَوَقَّلَ في الجبل، أي تَصَعَّدَ.

وفي المثل: ” أَوْقَلُ من غَفْرٍ ” .

وهو ولدُ الأَرْوِيَّةِ.

وفرسٌ وَقِلٌ، بالكسر، إذا أحسن الدُخول بين الجبال.

وقم

الأصمعي: وَقَمَهُ، أي ردَّه.

وقال أبو عبيدة: قهره.

قال الشاعر:

به أَقِمُ الشجاعَ له حُصاصٌ …

من القَطِمينَ إذْ فرَّ اللُيوثُ

والقَطِمُ: الهائج.

والوَقْمُ: جذْبك العِنان.

ووَقَمْتُ الرجل عن حاجته: رددتُهُ أقبحَ الردّ.

والمَوْقومُ: الشديدُ الحُزن.

والوَقْمُ: كسرُ الرَجُلِ وتذليله.

يقال: وَقَمَ اللهُ العدوَّ، إذا أذلَّه.

ووُقِمَتِ الأرض، أي وُطِئتْ وأُكِلَ نباتها.

وتَوَقَّمْتُ الصيد: قتلته.

وفلانٌ يَتَوَقَّمُ كلامي، أي يتحفَّظه ويعيه.

وقه

الوَقْهُ: الطاعةُ مقلوبٌ من القاهِ.

وقد وَقِهْتُ وأَيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ، أي أطعتُ.

وقوق

الوَقْوَقَةُ: نُباح الكلب عند الفَرَقِ.

والوَقواقُ، مثل الوَكْواكِ، وهو الجبان.

والوَقْواقُ: شجرٌ تُتَّخَذُ منه الدُويُّ.

وقى

اتَّقى يَتَّقي، أصله اوْتَقى على افْتَعَلَ.

والتَقْوى والتُقى: واحدٌ.

والتُقاةُ: التَقِيَّةُ.

يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً.

والتَقيُّ: المُتَّقي.

وقد قالوا: ما أَتْقاهُ للهِ.

ويقال: قِ على ظَلْعِكَ، أي الزمْهُ وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِكَ.

وسرجٌ واقٍ، إذا لك يكن مِعْقَراً.

وفرسٌ واقٍ، إذا كان يهاب المشي من وجَعٍ يجده في حافره.

وقد وَقى يَقي.

ويقال للشجاع: مُوَقًّى، أي مَوْقيٌّ جدًّا.

وتَوَقَّى واتَّقى بمعنًى.

ووَقاهُ الله وِقايَةً، أي حَفِظه.

والوِقايَةُ أيضاً: التي للنساء.

والوَقايَةُ بالفتح لغةٌ.

والوِقاءُ والوَقاءُ: ما وَقَيْتُ به شيئاً.

والاوقيَّةُ وزْن عشرة دراهم وخمسة أسباع درهمٍ.

والجمع الأواقيّ، وإن شئت خفَّفتَ الياء في الجمع.

والأواقي أيضاً: جمع واقِيَةٍ.

قال مهلهل:

ضرَبَتْ صدرها إليَّ وقالتْ …

يا عَدِيًّا لقد وَقَتْكَ الأواقي

والواقي: الصُرَدُ، مثل القاضي.

ويقال هو الواقِ بكسر القاف بلا ياء، لأنَّه سمِّي بذلك لحكاية صوته.

ويُروى قول الشاعر:

ولستُ بهَيَّاب إذا شَدَّ رَحْلَهُ …

يقول عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ

العودة إلى معجم الصحاح في اللغة (بالحروف)