معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وطـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وطـ

وطأ

وطِئْتُ الشيءَ برِجلي وطأً، ووطيءَ الرجُلُ امرأتَهُ، يطَأُ فيها.

وقد تَوَطَّأتُهُ برجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُهُ.

والواطِئَةُ الذين في الحديث، هم السابلَةُ، سمُّوا بذلك لوطْئِهِمُ الطريقَ.

ووَطُؤَ الموضع يوطَؤُ وَطاءةً، أي صار وطيئاً.

ووطَّأْتُهُ أنا توطِئَةً، ولا تقل وَطَّيْتُ.

وفلانٌ قد استوطأَ المركبَ، أي وجده وطيئاً.

وشيءٌ وَطيءٌ: بيِّن الوَطاءةِ والطِئَةِ والطَأَةِ.

قال الكميت:

أغْشى المكارهَ أحياناً ويحْمِلُني …

منه على وَطَأَةٍ والدهرُ ذو نُوَبِ

أي على حالٍ ليِّنةٍ.

ويُروى على طِئَةٍ، وهما بمعنًى.

والوطْأَةُ: موضع القدم، وهي أيضاً كالضغطَةِ.

وفي الحديث: ” اللهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ على مُضَرَ ” .

والوِطاءُ: خلاف الغطاءِ.

والوَطيئَةُ على فعيلةٍ: شيءٌ كالغِرارةِ.

والوَطيئَةُ أيضاً: ضربٌ من الطعام.

وأوطَأْتُهُ الشيءَ فوَطِئَهُ، يقال: من أوْطَأَكَ عشوةً.

أبو زيد: واطَأْتُهُ على الأمر مواطَأَةً، إذا وافقته من الوِفاقِ، وفلانٌ يُواطيءُ اسمه اسمي.

وتَواطَؤوا عليه.

أي توافقوا.

قال الأخفش في قوله تعالى: ” ليُواطِئوا عِدَّةَ ما حرَّمَ الله ” : هو من واطَأْتُ، قال: ومثلها قوله: ” هي أشدُّ وِطاءً، بالمدِّ أي مُواطَأَةً، وقرئ: ” أشدُّ وطْئاً ” أي قياماً.

وتَوَطَّأْتُهُ بقدمي مثل وطئتُهُ.

وهذا موطئُ قدمكَ.

والإيطاءُ في الشعرِ: إعادة القافية.

وطب

الوَطْبُ: سِقاء اللبن خاصَّة.

قال ابن السكيت: وهو جلدُ الجَذعِ فما فوقه.

وجمع الوَطَبِ في القلَّة أوْطُبٌ، والكثير وِطابٌ.

قال امرؤ القيس:

وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَريضاً …

ولو أدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطابُ

والوَطْبُ: الرجل الجافي.

والوَطْباءُ: المرأة العظيمة الثَدي، كأنَّها ذات وَطْبٍ.

وطث

الوَطْثُ: الضرب الشديد بالرِجل على الأرض، لغةٌ في الوَطْسِ، أو لُثْغة.

وطح

الوَطْحُ: ما تعلَّق بالأظلاف ومخالب الطير من العُرَّةِ أو الطين.

الأمويّ: تَواطَحَ القومُ: تداولوا الشرَّ فيما بينهم.

وأنشد:

يَتَواطَحونَ به عَلى دِينارِ

أي يتقاتلون.

وطد

وَطَدْتُ الشي أَطِدُهُ وَطْداً، أي أثبتُّه وثقَّلته، والتَوطيدُ مثله.

وقال الشاعر يصفُ قوماً بكثرة العدد:

وهم يَطِدونَ الأرض لولاهُمُ ارْتمتْ …

بمن فوقَها من ذي بَيانٍ وأَعجما

وقد وَطَدْتُ على باب الغار الصَخْرَ، إذا سددته به، ونضَّدته عليه.

ووَطَدَهُ إلى الأرض: مثل وَهَصَهُ وغَمَزَهُ إلى الأرض.

وتَوَطَّدَ: أي ثبتَ.

والميطَدَةُ: خشبةٌ يُمسك بها المِثقبُ.

والوَطائِدُ: قواعدُ البنيان.

والواطِدُ: الثابتُ والطادِي مقلوبٌ منه.

قال القطامي:

ما اعْتادَ حُبُّ سُلَيْمى حينَ مُعْتادِ …

ولا تَقَضَّى بِواقي دَيْنِها الطادي

وطر

الوَطَرُ: الحاجةُ، ولا يبنى منه فعلٌ، والجمع الأوطارُ.

وطس

الوَطيسُ: التَنُّورُ.

ويقال: حميَ الوَطيسُ إذا اشتد الحربُ.

والوَطْسُ: الضربُ الشديد بالخُفِّ وغيره.

قال الشاعر:

خَطَّارَةٌ غِبُّ السُرى مَوَّارَةٌ …

تَطِسُ الإكامَ بذات خُفٍّ ميثَمِ

وطش

يقال: ضربوه فما وَطَشَ إليهم تَوْطيشاً، أي لم يمدد بيده ولم يدفع عن نفسه.

وسألوه فما وَطَشَ إليهم بشيء، أي لم يعطهم شيئاً.

قال الفراء: وَطَّشَ له، إذا هيَّأَ له وجهَ الكلام أو العمل أو الرأي.

يقال: وَطِّشْ لي شيئاً حتَّى أذكره، أي افْتَحْ.

وطف

رجلٌ أوَطَفُ بيِّن الوَطَفِ، وهو كثرة شعر العين والحاجبين.

وسحابةٌ وَطْفاءُ بيِّنة الوَطَفِ، إذا كانت مسترخية الجوانب، لكثرة مائها.

والعيشُ الأوْطَفُ: الرخِيُّ.

وطن

الوَطَنُ: محلُّ الإنسان.

وأَوْطانُ الغنم: مرابِضها.

وأَوْطَنْتُ الأرضَ، ووَطَّنْتُها تَوْطيناً، واسْتَوْطَنْتُها، أي اتَّخذتها وَطَناً.

وكذلك الاتِّطانُ، وهو افتِعالٌ منه.

وتَوْطينُ النفس على الشيء، كالتمهيد.

ويقال: من أين ميطانُكَ، أي غايتك.

والميطانُ: الموضع الذي يُوَطَّنُ لتُرسَل منه الخيل في السباق، وهو أوَّل الغاية.

والمَوْطِنُ: المشهدُ من مشاهد الحرب.

قال تعالى: ” لقد نَصَرَكُم الله في مَواطِنَ كثيرةٍ ” .

قال طرفة:

على مَوْطِنٍ يخشى الفتى عندَه الرَدَى …

متى تَعْتَرِكْ فيه الفوارِسُ تُرْعَدِ

وطوط

الوَطْواطُ: الخفَّاشُ، والجمع الوَطاوِطُ.

قال الأصمعيّ: الوَطْواطُ الخفَّاشُ ويقال: إنَّه الخُطَّافُ.

والوَطْواطُ أيضاً، الرجل الضعيف الجبان، قال: ولا أراه سمِّي بذلك إلا تشبيهاً بالطائر.

وأمَّا قولهم: أبْصَرُ في الليل من الوَطْواطِ، فهو الخفَّاشُ.

العودة إلى معجم الصحاح في اللغة (بالحروف)