معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وضـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الواو – فصل وضـ

وضأ

الوَضاءةُ: الحُسْنُ والنظافةُ.

تقول منه: وَضُؤَ الرجل، أي صار وَضيئاً.

وتَوَضَّأْتُ للصلاة ولا تقل تَوَضَّيْتُ.

والوَضوءُ بالفتح: الماء الذي يُتَوَضَّأُ به.

والوَضوءُ أيضاً: المصدر من تَوَضَّأْتُ للصلاة، مثل الوُلوعِ والقَبولِ بالفتح.

قال اليزيديّ: الوُضوءُ بالضم المصدرُ.

وتقول: واضَأْتُهُ فَوَضَأْتُهُ أَضَؤُهُ، إذا فاخَرْتَهُ بالوَضاءة فغلبته.

والوُضَّاءُ بالضم والمدِّ.

قال أبو صَدَقة الدُّبَيْريُّ الشاعر:

والمرءُ يُلْحِقُهُ بفِتيانِ النَدى …

خُلُقُ الكَريمِ وليسَ بالوُضَّاءِ

وضح

وضَحَ الأمر يَضِحُ وُضوحاً، واتَّضَحَ، أي بانَ.

وأوْضَحْتُهُ أنا.

وأوْضَحَ الرجلُ: وُلِد له أولادٌ بيضٌ.

وقولهم: من أين أوْضَحْتُ؟ أي من أين طلعْت؟ ومن أين بدا وَضَحُكَ.

واسْتَوْضَحْتُ الشيءَ، إذا وضعت يدك على عينك تنظر هل تراه.

يقال: اسْتَوْضِحْ عنه يا فلان.

واسْتَوْضَحْتُهُ الأمرَ أو الكلامَ، إذا سألته أن يُوَضِّحَهُ لك.

وتَوَضَّحَ مُلْكُ الطريق، أي استبان.

والمُتَوَضِّحُ: الذي يُظهر نفسه في الطريق ولا يدخل الخَمَر.

ووضَحُ الطريقِ: مَحَجَّتُهُ.

والوَضَحُ: الدرهمُ الصحيحُ.

والأوْضاحُ: حليٌّ من الدراهم الصحاح.

والوَضَحُ: الضَوءُ والبياضُ؛ يقال: بالفرس وَضَحٌ، إذا كانت به شِيَةٌ.

وقد يكنى به عن البَرَصِ.

والوَضَّاحُ أيضاً: الرجل الأبيض اللون الحَسَنُهُ.

والمُوضِحَةُ: الشَجَّةُ التي تُبدي وَضَحَ العظم.

والواضِحَةُ: الأسنانُ التي تبدو عند الضحكِ.

قال طرفة:

كلُّ خليلٍ كنتُ خاللتُه …

لا تركَ الله له واضِحهْ

وضخ

الأصمعيّ: المُواضَخَةُ: أن تسير مثل سيرِ صاحبك، وليس هو بالشديد؛ وكذلك هو في الاستقاء.

وقال الكسائي: المُواضَخَةُ: تباري المُستقيمين، ثم استعيرَ في كلّ متباريَين.

وتقول: أَوْضَخْتُ له، أي اسْتَقَيْتُ له قليلاً.

والوَضوخُ بالفتح: الماءُ يكون بالدلو شبيه بالنصف.

وضر

الوَضَرُ: الدَرَن والدسَم.

يقال: وَضِرَتِ القصعةُ تَوْضَرُ وَضَراً، أي دَسِمَتْ.

قال الشاعر:

سَيُغْني أبا الهِندِيِّ عن وَطْبِ سالِمٍ …

أَباريقُ لم يَعْلَقْ بها وَضَرُ الزَبْدِ

قال أبو عمرو: الوَضَرُ: ما يشمّه الإنسان من ريحٍ يجده من طعام فاسد.أبو عبيدو: يقال لبقية الهِناءِ وغيره: الوَضَرُ.

وضع

المَوْضِعُ: المكان.

والمَوْضِعُ أيضاً: مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً، ومَوْضوعاً وهو مثل المعقول، ومَوْضِعاً.

والموْضَعُ بفتح الضاد، لغة في الموْضِعِ.

ويقال في الحَجَر وفي اللبِن إذا بُنِي به: ضَعْهُ على غير هذه الوَضْعَةِ والوِضْعَةِ والضِعَةِ، كله بمعنًى.

والهاء في الضِعَةِ عوض من الواو.

والوَضيعَةُ: واحدة الوضائِعِ، وهي أثقال القوم.

ويقال: أين خَلَّفوا وضائِعَهم.

والوَضيعَةُ أيضاً: نحو وَضائِعِ كِسرى، كان ينقلُ قوماً من أرض فيُسمنهم أرضاً أخرى، وهم الشِحَنُ والمَسالِحُ.

والوَضيعُ: أن يؤخذ التمر قبل أن ييبس فيوضع في الجِرار.

وتقول: وَضَعْتُ عند فلان وَضيعاً، أي استودعته وديعةً.

والوَضيعُ أيضاً: الدنيء من الناس.

ويقال: في حسبه ضَعَةٌ وضِعَةٌ.

والمُواضَعَةُ: المراهنةُ.

والمُواضَعَةُ: متاركة البيع.

وواضَعْتُهُ في الأمر، إذا وافقته فيه على شيء.

والضَعَةُ: شجرٌ من الحَمْض.

يقال: ناقةٌ واضِعَةٌ، للتي ترعاها، ونوقٌ واضِعاتٌ.

قال أبو زيد: إن رَعَتِ الحَمْضَ حول الماء ولم تبرح قيل: وَضَعَتْ تَضَعُ وَضيعةً.

فهي واضعة، قال: وكذلك وَضَعْتها أنا، وهي مَوْضوعةٌ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.

وهؤلاء أصحاب الوَضيعَةِ، أي أصحاب حَمْضٍ مقيمون فيه.

ووَضَعَتِ المرأة خِمارها.

وامرأةٌ واضِعٌ، أي لا خِمار عليها.

ووَضَعَتِ المرأة وَضْعاً بالفتح، أي وَلَدت.

ووَضَعَتْ وُضْعاً بالضم، أي حملتْ في آخر طهرها من مُقْبَلِ الحَيضةِ، فهي واضِعٌ.

ووضعَ البعير وغيره، أي أسرع في سيره.

وبعيرٌ حسن المَوْضوعِ، قال طرفة:

مَوْضوعُها زَوْلٌ ومَرْفوعُها …

كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وَسْطَ ريحْ

وأَوْضَعَهُ راكبه.

قال اليزيديّ: يقال: وُضِعَ الرجل في تِجارته وأُوضِعَ، على ما لم يسمَّ فاعله وَضْعاً فيهما، أي خَسِرَ.

يقال: وُضِعْتَ في تجارتك فأنت مَوْضوعٌ فيها.

ووُضِعَ الرجل بالضم يوضَعُ ضَعَةً وضِعَةً، أي صار وضيعاً.

ووَضَعَ منه فلانٌ، أي حطَّ من درجته.

والتَواضُعُ: التذلُّلُ.

والاتِّضاعُ: أن تخفض رأسَ البعير لتضع قدمَك على عنقه فتركب.

قال الكميت:

إذا اتَّضَعونا كارِهينَ لبَيْعَةٍ …

أناخوا لأخرى والأَزِمَّةُ تُجْذَبُ

والتَوضيعُ: خياطة الجُبَّةِ بعد وضع القطن.

ورجلٌ مُوَضَّعٌ، أي مُطَرَّحٌ ليس بمستحكمِ الخَلْقِ.

وضم

الوَضَمُ: كلُّ شيء يجعل عليه اللحم من خشبٍ أو باريةٍ، يوقى به من الأرض.

وقال الراجز:

ليس براعي إبلٍ ولا غَنَمْ

ولا بجزَّارٍ على ظهر الوَضَمْ

وقد وَضَمْتُ اللحم أضِمُهُ وضْماً، إذا وضعته على الوَضَمِ.

وأوْضَمْتَهُ، إذا جعلت له وَضَماً.

وقال ابن دريد: أوْضَمْتُ اللحم وأَوْضَمْتُ له.

وقولهم: الحَيُّ وَضْمَةٌ واحدةٌ، بالتسكين، أي جماعةٌ متقاربةٌ.

ابن الأعرابي: الوَضْمَةُ والوَضيمَةُ: صِرْمٌ من الناس، يكون فيه مائتا إنسان أو ثلثمائة.

والوَضيمَةُ: القومُ يقِلُّ عددهم فينزلون على قوم.

وقد وَضَمَ بنو فلان على بني فلان، إذا حلُّوا عليهم.

والوَضيمَةُ مثل الوَثيمَةِ من الكلأ.

الفراء: الوَضيمَةُ طعام المأتم.

واسْتَوْضَمْتُ الرجلَ، إذا ظلمته واسْتَضَمْتَهُ.

وتَوَضَّمَ الرجلُ المرأةَ، إذا وقع عليها.

وضن

الوَضين للهودج بمنزلة البِطان للقَتَب.

والتصديرِ للرحل، والحزامِ للسرج.

وهما كالنِسْعِ إلا أنَّهما من السُيور إذا نُسج نِساجةً بعضه على بعض مضاعفاً.

والجمع وُضُنٌ.

قال المثقِّب:

تقول إذا درأتُ لها وَضيني …

أهذا دينُهُ أبداً وديني

قال أبو عبيدة: وَضينٌ في موضع مَوْضونٍ مثل قتيلٍ في موضع مقتولٍ.

تقول منه: وَضَنْتُ النِسْعَ أَضِنُهُ وَضْناً، إذا نسجته.

والمَوْضونَةُ أيضاً: الدرع المنسوجة توضَنُ حَلَقُ الدرعِ بعضها في بعض مضاعفةً.

ويقال أيضاً منسوجةٌ بالجواهر.

ومنه قوله تعالى: ” على سرُرٍ مَوْضونَةٍ ” .

العودة إلى معجم الصحاح في اللغة (بالحروف)