معجم الصحاح في اللغة – باب النون – فصل نو

معجم الصحاح في اللغة – باب النون – فصل نو

نوأ

ناءَ يَنوءُ نَوْءًا: نَهَضَ بِجَهْدٍ ومَشَقَّةٍ.

وناءَ: سَقط وهو من الأضداد.

ويقال ناءَ بالحِمْلِ، إذا نهض به مُثْقَلاً؛ وناءَ به الحِمْلُ، إذا أثْقَله.

والمرأةُ تَنوءُ بها عَجيزَتُها أي تُثْقِلُها، وهي تَنوءُ بعجيزَتِها أي تنهض بها مُثْقَلَةً.

وأناءهُ الحِمْلُ، مثل أناعَهُ، أي أثْقَلَهُ وأمالَهُ، كما يقال ذَهبَ به وأذْهَبَهُ بمعنًى.

وقوله تعالى: ” ما إنَّ مفاتِحَهُ لَتَنوءُ بالعُصْبَةِ ” .

قال الفراء: أي لَتُنيءُ بالعُصبَةِ: تُثْقِلُها.

والنَوْءُ: سُقوطُ نَجمٍ من المنازلِ في المغربِ مع الفجرِ وطُلوعُ رِقيبهِ من المشرقِ يُقابلُه من ساعته في كل ليلة إلى ثلاثةَ عشَرَ يوماً، وهكذا كلُّ نجم منها إلى انقضاء السَنَةِ، ما خَلا الجَبهةَ فإنَّ لها أربعة عشر يوماً.

قال أبو عبيد: ولم نسمع في النَوْءِ أنه السقوطُ إلا في هذا الموضع.

وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحرَّ والبرد إلى الساقط منها.

وقال الأصمعي: إلى الطالع منها في سلطانه، فتقول: مُطِرْنا بِنَوْءٍ كذا.

والجمع أنْواءٌ ونُوآنٌ أيضاً.قال حسان بن ثابت:

ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أنَّا بها …

إذا قَحَطَ القَطْرُ نوآنُها

وناوَأتُ الرَّجُلَ مُناوَءةً ونِواءً: عادَيْتُه.

يقال: إذا ناوَأتَ الرِجالَ فاصْبرْ.

وربَّما لم يهمز وأصله الهمز، لأنه من ناءَ إليك ونُؤْتَ إليه، أي نهض نَهَضْتَ إليه.

ابن السكيت: يقال له عِندي ما ساءهُ وناءهُ، أي أثْقَلَهُ، وما يَسوءهُ ويَنوءهُ.

وأناءَ اللحمَ يُنيئُهُ إناءةً، إذا لم يُنضجهُ، وقد ناءَ اللحمُ يَنيءُ نَيْاً، فهو لحمٌ نيءٌ بالكسر مثال نيعٌ، بيِّن النُيوءِ والنُيوءةِ.

وناءَ الرجلُ: لغةٌ في نَأى إذا بَعُدَ.

قال الشاعر:

مَنْ إنْ رآكَ غَنيًّا لانَ جانِبُه …

وإنْ رآكَ فَقيراً ناءَ واغْتَرَبا

نوب

ناب عنّي فلانٌ ينوب مَناباً، أي قام مقامي.

وانتاب فلانٌ القوم انتياباً، أي أتاهم مرة بعد أخرى.

وأناب إلى الله، أي أقبل وتاب.

والنَوبة: واحدة النُوَبِ؛ تقول: جاءت نَوْبتُك ونِيابتك.

وهم يتناوبون النوبةَ فيما بينهم، في الماء وغيره.

والنُوبَةُ بالضم: الاسم من قولك نابَهُ أمرٌ وانتابه، أي أصابه.

والنائبة، المصيبة، واحدة نوائبِ الدهر.

والنوبُ: النحل، وهو جمع نائب.

ابن السكيت: النَوْبُ بالفتح: القُرْبُ، خلاف البُعد.

قال أبو ذؤيب:

أرِقْتُ لذِكرِهِ من غير نَوْبٍ …

كما يهتاجُ مَوشِيّ قشيبُ

ويقال: النَوْبُ ما كان منك مسيرة يومٍ وليلة؛ والقَرَبُ ما كان منك مسيرة ليلة؛ وأصله في الوِرْدِ.

قال لبيد:

إحدى بَني جعفرٍ كَلِفْتُ بها …

لم تمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَبا

والحُمَّى النائبة: التي تأتي كل يوم.

نوت

النَواتيُّ: الملاَّحون في البحر خاصّة، وهو من كلام أهل الشام، واحدهم نوتيٌّ.

نوح

التَناوُحُ: التقابل.

يقال: الجبلان يتناوحان.

ومنه سميت النَوائِحُ؛ لأن بعضهنَّ يقابل بعضا.

وكذلك الرياح إذا تقابلت في المهبّ، لأن بعضها يُناوِحُ بعضاً ويناسج.

وكل ريح استطالت أثراً فهبَّتْ عليه ريح طولاً فهي نَيِّحَتُه، فإن اعترضته فهي نَسيجَتُه.

وناحَتْ المرأة تَنوحُ نَوْحاً ونِياحاً؛ والاسم النِياحَةُ.

ونساءٌ نَوْحٌ وأنْواحٌ، ونُوَّحٌ، ونَوائحُ، ونائِحاتٌ.

يقال: كنَّا في مَناحَةِ فلان.

وتَنَوَّحَ الشيء تَنَوُّحاً، إذا تحرك وهو متدل.

نوخ

أنَخْتُ الجمل فاسْتَناخَ: أبركته فبرك.

وتَنَوَّخَ الجملُ الناقةَ: أناخها ليسفَدَها.

وقولهم: نَوَّخَ اللهُ الأرضَ طَروقةً للماء، أي جعلها مما تُطيقه.

نور

النورُ: الضياءُ، والجمع أنْوارٌ.

والنورُ أيضاً: النُفَّرُ من الظباء.

قال مُضَرِّسٌ الأسديُّ، وذكَرَ الظباء وأنَّها قد كَنَسَتْ في شدة الحر:

تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتَّى كأنها …

من الحَرِّ تُرْمَى بالسكينةِ نورُها

ونسوةٌ نورٌ، أي نُفَّرٌ من الريبة.

وفرسٌ وَديقٌ نَوارٌ، إذا اسْتَوْدَقَتْ وهي تريد الفحلَ، وفي ذلك منها ضَعفٌ تَرْهَبُ عن صولة الناكح.

وتقول: نُرْتُ من الشيء أنورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون.

قال العجاج:

يَخْلِطْنَ بالتَأنّسِ النِوارا

ونُرْتُ غيري، أي نفّرته.

وأنارَ الشيءُ واسْتَنارَ بمعنًى، أي أضاء.

والتَنْويرُ: الإنارةُ.

والتَنْويرُ: الإسْفارُ.

وتَنْويرُ الشجرةِ: إزْهارُها.

يقال نَوَّرَتِ الشجرةُ وأنارَتْ أيضاً، أي أخرجت نَوْرَها.

والنارُ مؤنّثة، وهي من الواو، لأن تصغيرها نُوَيْرَةٌ، والجمع نورٌ ونيرانٌ.

وقولهم: ما نارُ هذه الناقة؟ أي ما سِمَتُها؟ وفي المثل: ” نِجارُها نارُها ” .

يقال: بينهم نائِرةٌ، أي عداوة وشَحْناء.

وتَنَوَّرَتُ النار من بعيد: تَبَصَّرْتُها.

وتَنَوَّرَ الرجل: تَطَلَّى بالنُورَةِ.

والنَوورُ: النَيْلَجُ، وهو دُخان الشَحم يعالج به الوشم حتَّى يخضرّ.

وقد نَوَّرَ ذراعَه، إذا غرزها بإبرة ثم ذرَّ عليها النَوورَ.

والنُوَّارُ بالضم والتشديد: نَوْرُ الشجرِ، الواحدة نُوَّارَةٌ.

والمَنارُ: عَلَمُ الطريق.

والمَنارَةُ: التي يؤذَّن عليها.

والمَنارَةُ أيضاً: ما يوضع فوقها السِراج، وهي مَفْعَلةٌ من الاستنارة، بفتح الميم، والجمع المَناوِرُ بالواو، لأنه من النورِ.

ومن قال مَنائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد.

نوس

النَوْسُ: تذبذبُ الشيء.

وقد ناسَ يَنوسُ، وأناسَهُ غيره.

ونُسْتُ الإبل أنوسُها نَوْساً: سُقْتُها.

ورجلٌ نَوَّاسٌ بالتشديد، إذا اضطرب واسترخى.

والناسُ قد يكون من الإنسِ ومن الجنّ، وأصله أناسٌ فخفِّف.

قال الشاعر:

أنَّ المَنايا يَطَّلِعْ …

نَ على الأُناسِ الآمِنينا

نوش

قال ابن السكيت: يقال للرجل إذا تناول رَجلاً ليأخذ برأسه ولحيته: ناشَهُ يَنوشُهُ نَوْشاً.

قال: ومنه المُناوَشَةُ في القتال، وذلك إذا تدانى الفريقان.

ورجلٌ نَؤُوشٌ، أي ذو بطش.

والتَناوُش: التناولُ.

والانْتِياشُ مثله.

وقوله تعالى: ” وأنَّى لهم التَناوُشُ من مَكانٍ بعيدٍ ” يقال: أنَّى لهم تناول الإيمان في الآخرة وقد كَفروا به في الدنيا.

ويقال: نُشْتُهُ خيراً، أي أنَلْتُهُ.

نوص

النوْصُ: التأخر.

يقال: ناصَ عن قِرْنِهِ يَنوصُ نَوْصاً ومَناصاً، أي فرَّ وراغ.

وقال الله تعالى: ” ولاتَ حين مَناصٍ ” ، أي ليس وقت تأخُّرٍ وفِرارٍ.

والمَناصُ، أيضاً: الملجأ والمفرّ.

والنَوْصُ، الحمار الوحشي.

واسْتَناصَ، أي تأخر.

وقولهم: ما به نَويصٌ، أي قوةٌ وحَراكٌ.

وناوَصَ الجَرَّة، أي مارسها.

نوض

ناضَ فلانٌ يَنوضُ نَوْضاً: ذهب في البلاد، وأيضاً تأخَرَّ ونكَص.

ونضْتُ الشيءَ، إذا عالجته لتنزِعه، مثل الغصن والوتد ونحوه.

والنَوْضُ: وُصْلَةُ ما بين عجُزِ البعير ومتنِهِ.

نوط

ناطَ الشيءَ يَنوطُهُ نَوْطاً، أي علّقه.

والنَوْطُ: جُلَّةٌ صغيرة فيها تمر تُعَلَّق من البعير.

قال النابغة الذبياني يصف قطاةً.

حَذَّاءُ مُدْبِرَةً سَكَّاءُ مُقْبِلَةً …

للماء في النَحْرِ منها نَوْطَةٌ عَجَبُ

والنَوْطَةُ: ورمٌ في نحر البعير وأرْفاغِهِ يقال نِيطَ البعير، إذا أصابه ذلك.

والنَوْطَة: الحِقْدُ.

قال ابن أحمر:

ولا عِلْمَ لي ما نَوْطَةٌ مُسْتَكِنّةٌ …

ولا أيُّ من عادَيْتُ أسْقى سِقائِيا

والنَوْطُ: ما بين العَجُزِ والمَتْن.

وكلُّ ما عُلِّقَ من شيء فهو نَوْطٌ.

وفي المثل: ” عاطٍ بغير أنْواطٍ ” ، أي يتناول وليس هناك شيءٌ معلَّقٌ.

وهذا نحو قولهم: كالحادي وليس له بعيرٌ.

والأنْواطُ: المَعاليقُ.

والأنْواطُ: ما نُوِّطَ على البعير إذا أوقِرَ.

والتَنْواطُ: ما يُعَلَّق من الهودج يُزَيَّنُ به.

ويقال نَوْطَةٌ من طلح، كما يقال عيصٌ من سدرٍ، وأيكةٌ من أثلٍ.

وانْتاطَ، أي بَعُدَ.

وفلانٌ منِّي مَناطَ الثريا، أي في البُعد.

ونِياطُ المَفازة: بُعدُ طريقها، فكأنَّها نيطَتْ بمفازةٍ أخرى لا تكاد تنقطع.

والنِياطُ: عِرْقٌ عُلِّق به القلبُ من الوَتينِ، فإذا قطع مات صاحبه.

وهو النَيْطُ أيضاً.

ومنه قولهم: ” رماه الله بالنَيْطِ ” ، أي بالموت.

ويقال للأرنب: مُقَطَّعَةُ النِياطِ، كما قالوا: مقِطَّعةُ الأسحارِ.

ونياطُ القوسِ: مُعَلَّقها.

والنائطُ: عرقٌ في الصُلب ممتدٌّ يُعالج المصفورُ بقطعه.

والتَنَوُّطُ: طائرٌ، ويقال أيضاً التُنَوِّطُ.

قال الأصمعي: إنَّما سمِّي تَنَوُّطاً لأنه يدلِّي خيوطاً من شجرةٍ ثم يفرّخ فيها، الواحدة تَنَوُّطَةٌ.

نوع

النَوْعُ أخصُّ من الجنس.

وقد تَنَوَّعَ الشيء أنْواعاً.

والنُوعُ: إتباعٌ للجوع.

والنائِعُ: إتباعٌ للجائع.

يقال: رجلٌ جائعٌ نائعٌ.

وإذا دَعَوا عليه قالوا: جوعاً نوعاً.

وقومٌ جياعٌ نِياعٌ.وزعم بعضهم أن النُوعَ العطشُ، والنائِع العطشانُ.

ويقال: رماه الله بالجوع والنوعِ.

قال دريد ابن الصمة:

لَعَمْرُ بَني شِهابٍ ما أقاموا …

صُدورَ الخيلِ والأسَلَ النِياعا

يعني الرماح العِطاشَ.

والاسْتِناعَةُ: التقدُّمُ في السير.

نوف

النَوْفُ: السنامُ.

والجمع أنْوافٌ.

ونافَ الشيء يَنوفُ، أي طال وارتفع.

نوق

الناقَةُ تقديرها فَعَلَةٌ بالتحريك، لأنها جُمِعَت على نوقٍ، وقد تُجْمَعُ على أنْيُقٌ، أيانقَ.

نِياقٍ.

وبعيرٌ مُنَوَّقٌ، أي مذلَّلٌ مروَّضٌ.

وناقة مُنَوَّقةٌ.

والنَوَّاقُ من الرجال: الذي يروض الأمور ويُصلحها.

وتَنَوَّقَ في الأمر، أي تأنَّقَ فيه.

وبعضهم لا يقول تَنَوَّقَ.

والاسم منه النيقَةُ.

وفي المثل: ” خَرْقاءُ ذاتُ نيقَةٍ ” ، يضرب للجاهل بالأمر وهو مع جهله يدَّعي المعرفة ويتأنّق في الإرادة.

والانْتياقُ مثل الانتقاء.

نوك

النوكُ بالضم: الحمقُ.

والنَواكَةُ: الحماقةُ.

ورجلٌ أنْوَكُ ومَسْتَنْوِكٌ، أي أحمق.

وقومٌ نَوْكى ونوكٌ أيضاً على القياس.

وقد أنْوَكْتُهُ، أي وجدتُه أنْوَكَ.

وقالوا: ما أنْوَكَهُ، ولم يقولوا أنْوِكْ به، وهو قياسٌ.

نول

أبو عمرو: المِنْوالُ: الخشبُ الذي يَلُفُّ عليه الحائك الثوبَ، وهو النَوْلُ أيضاً، وجمعه أنْوالٌ.

ويقال: للقومِ إذا اسْتَوَتْ أخلاقُهُم: هُم على مِنوالٍ واحدٍ.

ورَمَوْا على مِنْوالٍ واحدٍ، أي على رِشْقٍ واحدٍ.

ويقال: لا أدري على أيِّ مِنْوالٍ هوَ، أي على أيِّ وجهٍ هو.

وقولهم: نَوْلُكَ أن تَفْعَل كذا، أي حَقكَ وينبغي لكَ.

وأصله من التَناوُلِ، كأنّك قلتَ: تناوُلُكَ كذا وكذا.

وما نَوْلُكَ أن تفعلَ كذا، أي ما ينبغي لكَ.

والنَوالُ: العطاءُ.

والنائِلُ مثلَهُ.

يقال: نُلْتُ له بالعَطيًّة أنولُ نَوْلاً، ونُلْتُهُ العَطيَّةَ.

ونَوّلْتُهُ: أعطيتهً نَولاً.

قال وضَّاح اليمن:

فما نَوَّلَتْ حتَّى تَضَرَّعَتُ عِنْدَها …

وأنْبَأتُها ما رَخَّصَ الله في اللَمَمْ

يعني التقبيل.

ابن السكيت: رجلٌ نالٌ: كثيرُ النَوالِ ورجلانِ نالانِ، وقومٌ أنْوالٌ.

وناولْتُهُ الشيءَ فتَناولَهُ.

وقول لبيد:

جَزِعْتُ ولَيْسَ ذلك بالنَوالِ

أي الصواب.

نوم

النَوْمُ معروف.

وقد نامَ يَنامُ فهو نائِمٌ.

والجمع نِيامٌ، وجمع النائِمِ نُوَّمٌ على الأصل، ونُيَّمٌ على اللفظ.

ويقال: يا نَوْمانُ، للكثير النوم، ولا تقل رجل نَوْمانُ، لأنه يختص بالنداء.

وأنَمْتُهُ ونَوَّمْتُهُ بمعنًى.

وأخذه نُوامٌ بالضم، إذا جعل النومُ يعتريه وتَناوَمَ: أرى من نفسه أنَّه نائِمٌ وليس به، ونُمْتُ الرجلَ بالضم، إذا غلبتَه بالنَوم لأنَّك تقول ناوَمَهُ فَنامَهُ يَنومُهُ.

ونامَتِ السوقُ: كسَدت.

ونامَ الثوبُ: أخلقَ.

واسْتَنامَ إليه، أي سكن إليه واطمأن.

ورجلٌ نومَةٌ بالضم ساكنة الواو، أي لا يؤبه له.

ورجلٌ نُوَمَةٌ بفتح الواو، أي نَؤُومٌ، وهو الكثير النوم.

وإنّه لحسن النيمَةِ بالكسر.

والمَنامَةُ: ثوبٌ يُنامُ فيه، وهو القطيفة.

قال الكميت:

عليه المنامةُ ذات الفُضولِ …

من الوَهْنِ والقَرْطَفُ المُخْمَلُ

وقال آخر:

لكلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أصيرُ

أي متقارب.

وربَّما سمِّوا الدكَّان مَنامَةً.

وليلٌ نائِمٌ، أي يُنامُ فيه، كقولهم: يومٌ عاصفٌ، وهَمٌّ ناصبٌ، وهو فاعل بمعنى مفعول فيه.

والنِيم: الدَرَجُ التي تكون في الرمل إذا جرَتْ فيه الريح.

قال ذو الرمّة:

حتَّى انجلى الليلُ عنها في مُلَمَّعَةٍ …

مِثْلِ الأديمِ لها من هَبْوَةٍ نيمُ

والنيمُ: الفرو الخلق.

نون

النونُ: الحوت، والجمع أنْوانٌ ونينانٌ.

والنونُ: شفرة السيف.

قال الشاعر:

بِذي نونَينِ قصَّالٍ مِقط

وتقول: نوَّنتُ الاسم تَنْويناً.

والتنْوينُ لا يكون إلا في الأسماء.

نوه

ناهَ الشيءُ يَنوهُ: ارتفع، فهو نائِهٌ.

ونَوَّهْتُهُ تَنْويهاً، إذا رفعتَه.

ونَوَّهْتُ باسمه، إذا رفعتَ ذِكرَه.

وناهَتْ نفسي، أي قَوِيَتْ.

وناهَ النباتُ: ارتفع.

نوى

نَوَيْتُ نِيّةً ونَواةً، أي عزَمتُ.

وانْتَوَيْتُ مثله.

وتقول: نَواكَ الله، أي صحِبَك في سفرك وحفِظك.

قال الشاعر:

يا عمْرو أحْسِنْ نواكَ اللهُ بالرَشَدِ …

واقرأ سلاماً على الذَلفاءِ بالثَمَدِ

ونَوَّيْتُهُ تَنْوِيَةً، أي وكلته إلى نيَّته.

ونويك: صاحبُك الذي نِيَّتُهُ نِيَّتُكَ.

ولي في بني فلانٍ نِيَّةٌ، أي حاجة.

والنِيَّةُ أيضاً والنَوى: الوجه الذي يَنْويهِ المسافر من قُرِبٍ أو بُعد.

وانْتَوى القومُ منزلاً بموضع كذا وكذا.

واستقرتْ نَواهُم، أي أقاموا.

والنَواةُ: خمسة دراهم.

وناواهُ، أي عاداه.

وأكلت التمر فنَوَيْتُ النَوى وأنّوَيْتُهُ، إذا رميتَ به.

وجمع نَوى التمرِ أنْواءٌ.

ونَوَتِ الناقة، أي سمِنتْ، تَنْوي نِوايَةً ونَيًّا فهي ناوِيَةٌ.

وجملٌ ناو وجِمالٌ نِواءٌ.

وإبلٌ نَوَوِيَّةٌ، إذا كانت تأكل النَوى.

والنَيُّ: الشحمُ.

العودة إلى معجم الصحاح في اللغة (بالحروف)