معجم الصحاح في اللغة – باب النون – فصل نشـ

معجم الصحاح في اللغة – باب النون – فصل نشـ

نشأ

أنْشَأَهُ الله: خَلَقَهُ.

والاسم: النَّشْأَةُ والنَّشاءةُ بالمدّ، عن أبي عمرو بن العلاء.

وأنْشَأَ يفعلُ كذا أي: ابتدأَ.

وفلان يُنْشِئُ الأحاديث، أي يضعُها.

والناشِئُ: الحَدَثُ الذي قد جاوز حدَّ الصغر.

والجارِية ناشِئٌ أيضاً، والجمع النَشَأَ وكذلك النَشْءُ.

والنَشْءُ أيضاً: أوَّل ما يَنْشَأُ من السحاب.

ونَشَأْتُ في بني فلانٍ نَشْأً ونُشوءًا، إذا شَبَبْتُ فيهم.

ونُشِّئَ وأُنْشِئ بمعنى.

وقرئ: ” أوَمَنْ يُنَشَّأُ في الحِليةِ.

وناشِئة الليل: أوَّل ساعاته.

ويقال: ما يَنْشأُ في الليل من الطاعات.

ونَشَأَتِ السحابةُ: ارتفعت، وأنْشَأَها الله.

والنَشيئةُ: أوَّل ما يُعْمَلُ من الحوض.

يقال: هو بادي النَشيئَةِ، إذا جفَّ عنه الماءُ وظهرتْ أرضه.

قال الشاعر:

هَرَقْناهُ في بادي النَشيئَةِ داثِرٍ …

قديمٍ بعهدِ الماءِ بُقْعٍ نَصائبُهْ

وقال أبو عبيد: هو حجرٌ يُجعل أسفل الحوضِ.

وقوله تعالى: ” ولهُ الجوارِ المُنْشآتُ في البحرِ كالأعلمِ ” ، قال مجاهد: هي السُفُنُ التي رُفع قلعُها، قال: وإذا لم يرفع قلعُها فليست بمُنْشآتٍ.

ابن السكيت: الذئب يسْتَنْشِئُ الريح بالهمز، قال: وإنَّما هو من نَشَيْتُ الريح غير مهموز، أي: شَمِمْتُها.

نشب

النَشَبُ: المال والعقار.

ونَشِبَ الشيء في الشيء بالكسر نُشوباً، أي علقَ فيه.

وأنْشَبْتُهُ أنا فيه، أي أعلقتُهُ، فاْتَشَبَ.

وأنْشَبَ الصائِدُ: أعلَقَ.

ويقال: نَشِبَتِ الحربُ بينهم.

وقد ناشَبَهُ الحربَ، أي نابذَه.

والنُشَّابُ: السهامُ، الواحدة نُشَّابَةٌ.

والناشِب: صاحب النشَّابِ؛ وقوم ناشِبة.

ومنه سمِّي الرجل ناشِباً.

نشج

النَشَجُ، بالتحريك: واحد الأنْشاج، وهي مجاري الماء.

ونَشَجَ الباكي يَنْشِج نَشْجاً ونَشيجاً، إذا غَصَّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب.

ونَشَجَ الحمارُ بصوته نَشيجاً: ردَّده في صدره.

وكذلك نَشَجَ الزِقُّ والحُبُّ والقِدرُ، إذا غلى ما فيه حتَّى يُسمع له صوتٌ.

نشح

نَشَحَ نَشْحاً ونُشوحاً: شرب دون الريّ.

والنَشوحُ بالفتح: الماء القليل.

نشد

نَشَدْتُ الضالَّة أنْشُدُها نَشْدَةً ونِشْداناً، أي طلبْتها.

وأنْشَدْتُها، أي عرَّفتها.

وأمَّا قول أبي دُواد:

ويُصيخُ أحياناً كما اس …

تَمَعَ المُضِلُّ لصوت ناشِدْ

فهو المُعَرِّف ههنا، ويقال هو الطالب، لأنَّ المُضِلَّ يشتهي أن يجد مُضِلاً مثله يتعزَّى به.

ونَشَدْتُ فلاناً أنْشَدُهُ نَشْداً، إذا قلت له: نَشَدْتُكَ الله، أي سألتك بالله، كأنَّكَ ذكَّرتَهُ إيَّاه فنَشَدَ، أي تذكَّر.

وقول الأعشى:

ربِّي كريمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةٌ …

وإذا تُنوشِدَ في المَهارِقِ أنْشَدا

قال أبو عبيدة: يعني النعمان بن المنذر، إذا سُئل بكَتْبِ الجوائزِ أعطى.

وقوله: تُنوشِدَ هو في موضع نُشِدَ، أي سئل.

واسْتَنْشَدْتُ فلاناً شِعره فأنْشَدَنيهِ.

والنَشيدُ: الشِعْرُ المُتَناشَدُ بين القوم.

نشر

النَشْرُ: الرائحة الطيِّبة.

قال الشاعر:

وريحَ الخُزامى ونَشْرَ القُطُرْ

والنَشْرُ أيضاً: الكلأ إذا يبس ثم أصابه مطر في دُبُر الصيف فاخضرَّ، وهو رديء للراعية، يهرب الناس منهم بأموالهم.

وقد نَشَرَتِ الأرضُ فهي ناشِرَةٌ، إذا أنبتتْ ذلك.

قال الشاعر:

وفينا وإنْ قيلَ اصطلحنا تَضاغُنٌ …

كما طَرَّ أوبارُ الجِرابِ على النَشْرِ

يقول: ظاهرنا حسنٌ في الصلح وقلوبنا فاسدة، كما ينبت على النَشْرِ أوبار الجَرْبى وتحته داءٌ في أجوافها منه.

والنَشَرُ بالتحريك: المُنْتَشِرُ.

ويقال: رأيت القومَ نَشَراً، أي منتَشِرينَ.

واكتسى البازي ريشاً نَشَراً، أي منتشراً طويلاً.

والنَشَرُ أيضاً: أن تَنْتَشِرَ الغنم بالليل فترعى.

والنَشْوارُ أيضاً: ما تبقيه الدابَّة من العلق، فارسٌّ معرَّب، والناشِرَةُ: واحدة النَواشِرِ، وهي عُروقُ باطن الذِراع.

ونَشَرَ المَتاع وغيره يَنْشُرُهُ نَشْراً، بسطه.

ومنه ريحٌ نَشورٌ، ورِياحٌ نُشُرٌ.

ونَشَرَ الميِّتُ يَنْشُرُ نُشوراً، أي عاش بعد الموت.

قال الأعشى:

حتَّى يقول الناسُ ممَّا رأوْا …

يا عَجَباً للميِّتِ الناشِرِ

ومنه يوم النُشور.

وأنْشَرَهُمُ الله، أي أحياهم.

وأنشد الأصمعيّ لأبي ذؤيب:

لو كان مِدْحَةُ حَيٍّ أنْشَرَتْ أحداً …

أحيا أبُوَّتكِ الشُمَّ الأماديحُ

ونَشَرْتُ الخشبة أنْشُرُها، إذا قطعتها بالمِنْشارِ، والنُشارَةُ: ما سقط منه.

ونَشَرْتُ الخبر أنْشُرُهُ وأنْشِرُهُ، إذا أذعته.

وصحفٌ منَشَّرَةٌ، شدِّد للكثرة.

والتَنْشيرُ من النُشْرَةِ، وهي كالتعويذ والرُقية.

وانْتَشَرَ الخبر، أي ذاع.

وانْتَشَرَ الرجل: أنعظ.

والانْتِشارُ: الانتفاخ في عصب الدابَّة، وقد يكون ذلك من التعب.

والعَصَبَةُ التي تَنْتَشِرُ هي العُجاية.

نشز

النَشْزُ والنَشَزُ: المكان المرتفع.

وجمع النَشْزِ نُشوزٌ، وجمع النَشَزِ أَنْشازٌ ونِشازٌ.

وأمَّا النَشازُ بالفتح فهو المكان المرتفع.

وهو واحدٌ، يقال: اقعدْ على ذلك النَشازِ.

ابن السكيت: يقال للرجل إذا أسَنَّ ولم ينقص: فلان والله نَشَزٌ من الرجال.

ونَشَزَ الرجل يَنْشُزُ ويَنْشِزُ: ارتفع في المكان.

ومنه قوله تعالى: ” وإذا قيل انْشُزوا فانْشُزوا ” .

وإنْشازُ عظامِ الميِّت: رفْعها إلى مواضعها وتركيبُ بعضِها على بعض.

ونَشَزَتِ المرأة تَنْشُزُ وتَنْشِزُ نُشوزاً، إذا استعصت على بَعْلها وأبغضته.

ونَشَزَ بعْلها عليها، إذا ضربَها وجفاها.

ومنه قوله تعالى: ” وإنِ امرأةٌ خافتْ مِنْ بَعْلِها نُشوزاً ” .

نشش

نَشَّ الغديرُ يَنِشُّ نَشيشاً، أي أخذ ماؤه في النُضوب.

يقال: سَبَخَةٌ نَشَّاشَةٌ، وهو ما يظهر من ماء السباخ فَيَنِشُّ فيها حتَّى يعود مِلْحاً.

والنَشيشُ: صوت الماء وغيره إذا غلا.

والنَشُّ: عشرون درهماً، وهو نصف أوقيَّة لأنَّهم يسمُّون الأربعين درهماً أوقيَّة، ويسمُّون العشرين نَشًّا، ويسمُّون الخمسة نواةً.

نشص

نَشَصَ يَنْشُصُ ويَنْشِصُ نُشوصاً: ارتفع.

يقال: نَشَصَتْ ثَنِيَّتُهُ، أي ارتفعت عن موضعها.

ونَشَصْتُ عن بلدي، أي انزعجتُ؛ وأَنْشَصْتُ غيري.

قال أبو عمرو: أَنْشَصْناهُمْ عن منزلهم: أزعجناهم.

ونَشَصَ الوترُ: ارتفع.

ونَشَصَتِ المرأة من زوجها، مثل نَشَزَتْ، فهي ناشِصٌ وناشِزٌ.

والنَشاصُ، بالفتح: السحابُ المرتفعُ.

قال بشر:

فلمَّا رَأَوْنا بالنِسارِ كأنَّنا …

نَشاصُ الثُرَيَّا هَيَّجَتْهُ جَنوبُها

نشط

نَشِطَ الرجلُ يَنْشَطُ نَشاطاً بالفتح، فهو نَشيطٌ.

وتَنَشَّطَ لأمر كذا، وتَنَشَّطَتِ الناقةُ في سيرها، وذلك إذا شَدَّتْ.

وأنْشَطَ القومُ، إذا كانت دوابُّهم نَشيطَةً.

وأنْشَطَهُ الكلأُ، أي سَمِنَ.

والنَشيطَةُ: ما يَغْنمه الغُزاةُ في الطريق قبل البلوغ إلى الموضع الذي قَصَدوه.

قال الشاعر:

لكَ المِرْباعُ منها والصَفايا …

وحُكْمُكَ والنَشيطُ والفُضولُ

والناشِطُ: الثورُ الوحشيُّ يخرجُ من أرضٍ إلى أرض.

وقوله تعالى: ” والناشِطاتِ نَشْطاً ” ، يعني النجومَ من برجٍ إلى برج، كالثور الناشِطِ من بلد إلى بلد.

والهُمومُ تَنْشِطُ بصاحبها.

قال هِمْيانُ ابن قُحافة:

أَمْسَتْ هُمومي تَنْشِطُ المَناشِطا

الشامَ بي طَوْراً وطَوْراً واسِطا

ونَشَطَتْهُ الحيَّةُ تَنْشِطُ وتَنْشَطُ نَشْطاً، إذا عضَّته بنابها.

ونَشَطْتُ الدلْوَ من البئر: نزعتها بغير بَكَرَةٍ.

وقال الأصمعيّ: يقال للناقة: حَسُنَ ما نَشَطَتِ السَيرَ، يعني سَدْوَ يديها.

والأُنْشوطَةُ: عُقدةٌ يسهلُ انحلالها، مثل عُقدة التِكَّةِ.

يقال: ما عِقَلُكَ بأُنْشوطَةٍ، أي ما مودَّتُك بواهيةٍ.

قال أبو زيد: نَشَطْتُ الحبلَ أَنْشُطُهُ نَشْطاً: عَقَدْتُهُ أُنْشوطَةً.

وأَنْشَطْتُهُ، أي حللتُهُ.

يقال: كأنَّما أُنْشِطَ من عِقالٍ.

وانْتَشَطْتُ الحبلَ، أي مددته حتَّى ينحلَّ.

قال الأصمعيّ: بئرٌ أَنْشاطٌ، أي قريبةُ القعرِ تخرج الدَلوُ منها بجَذْبَةٍ واحدةٍ.

وبئرٌ نَشوطٌ، قال: وهي التي لا تَخرجُ منها الدلوُ حتَّى تُنْشَطَ كثيراً.

والنَشوطُ أيضاً: ضربٌ من السمك وليس بالشَبُّوطِ.

نشع

النَشوعُ بالعين والغين: السَعوطُ والوَجورُ الذي يوجَرُهُ المريضُ أو الصبيُّ.

والنُشوعُ بالضم المصدر.

وقد نَشَعْتُ الصبيَّ الوَجورَ وأنْشَعْتُهُ، مثل وَجَرْتُهُ وأوْجَرْتُهُ.

قال المرَّار في السَعوطِ:

إليكم يا لِئامَ الناسِ إنِّي …

نُشِعْتُ العِزَّ في أنفي نُشوعا

وانْتَشَعَ الرجل مثا اسْتَعَطَ، وربَّما قالوا: نَشَعْتُهُ الكلام، إذا لقَّنتُهُ.

نشغ

أبو عمرو: النَشْغُ: الشهيقُ حتَّى يكاد يبلغُ به الغَشْيَ.

وقد نَشَغَ يَنْشَغُ نَشْغاً.

قال أبو عبيد: وإنَّما يفعل ذلك الإنسانُ شوقاً إلى صاحبه وأسفاً عليه وحبًّا للقائه.

والنَشوغُ: السَعوط والوَجورُ أيضاً، بالعين والغين جميعاً.

وقد نُشِغَ الصبيُّ نُشوغاً.

قال ذو الرمّة:

إذا مرئيَّةٌ ولدتْ غلاماً …

فألأَمُ مُرْضَعٍ نُشِغَ المَحارا

والمِنْشَغَةُ: المسْعُطُ.

قال الشاعر:

سأنْشَغُهُ حتَّى يلينَ شريسُهُ …

بمِنْشَغَةٍ فيها سِمامٌ وعَلْقَمُ

وربَّما قالوا: نَشَغْتُهُ الكلامَ نَشْغاً، أي لقَّنته وعلَّمته.

وهو على التشبيه.

نشف

نَشِفَ الثوبُ العَرَقَ، بالكسر.

ونَشِفَ الحوضُ الماءَ يَنْشَفُهُ نَشْفاً: شربه.

وتَنَشَّفَهُ كذلك.

وأرضٌ نَشِفَةٌ، بيِّنة النَشَفِ بالتحريك، إذا كانت تَنْشَفُ الماءَ.

والنَشَفُ أيضاً: حجارة الحَرَّةِ، وهي سودٌ كأنَّها محترقة.

والنَشْفُ بالتسكين: لغةٌ فيه، الواحدة نَشْفَةٌ.

قال أبو عمرو: هي التي تُدلكُ بها الأرجلُ.

والنُشافَةُ: الرَغوةُ التي تعلو اللبن إذا حُلِبَ.

وقد انْتَشَفْتُ، إذا شربتَها.

ويقول الصبيّ: أنْشِفْني، أي أعطني النُشافَةَ أشربها.

ويقال: أمستْ إبلكم تُنَشِّفُ وتُرَغِّي، أي لها نُشافَةٌ ورغوةٌ، من التَنْشيفِ والترغية.

نشق

قال ابن السكيت: النَشوقُ: سَعوطٌ يُجعلُ في المنخرين.

وقد أنْشَقْتُهُ إنْشاقاً.

واسْتَنْشَقْتُ الماء وغيره، إذا أدخلتَه في الأنف.

واسْتَنْشَقْتُ الريح: شَمِمْتُها.

ونَشِقْتُ منه ريحاً طيِّبةً بالكسر، أي شممت.

وهذه ريحٌ مكروهَةُ النَشَقِ، يعني الشمَّ.

والنُشْقَةُ بالضم: الرِبْقَةُ التي تُجعل في أعناق البهْم.

ونَشِقَ الظبيُ في الحِبال، أي علق فيها.

ورجلٌ نَشِقٌ، إذا كان ممَّن يدخل في أمورٍ لا يكاد يتخلَّص منها.

نشل

فَخِذٌ ناشِلَةٌ: قليلة اللحم.

والنَشيلُ: لحمٌ يُطبَخُ بلا توابِل.

ونَشَلْتُ اللحمَ عن القِدْرِ أَنْشُلُهُ بالضم، وانْتَشَلْتُهُ، إذا انتَزَعْته منها.

والمِنْشَلُ والمِنْشالُ: حديدةٌ يُنشلُ بها اللحم من القِدر.

والمَنْشَلَةُ بالفتح: موضع الخاتم من الخنصر.

نشم

نَشَّمَ اللحمُ تَنْشيماً، إذا تغيَّر وابتدأت فيه رائحةٌ كريهة.

يقال: يدي من الجُبْن ونحوه نَشِمَةٌ.

ونَشَّمَ القومُ في الأمر أيضاً، إذا أخذوا فيه.

ولا يكون إلا في الشرّ.

ومنه قولهم: نَشَّمَ الناس في عثمان رضي الله عنه.

والنَشَمُ بالتحريك: شجرٌ تتَّخذ منه القِسِيّ.

والنَشَمُ أيضاً، مثل النَمَش على القلب.

يقال منه: نَشِمَ بالكسر، فهو ثورٌ نَشِمٌ، أي فيه نقطٌ بيضٌ ونقطٌ سودٌ.

نشنش

نَشْنَشْتُ الجلد، إذا أسرعتَ سلْخَه وقطعه عن اللحم.

قال الشاعر:

يُنَشْنِشُ الجِلْدَ عنها وهي بارِكَةٌ …

كما يُنَشْنِشُ كَفَّا فاتِلٍ سَلَبا

ويروى: قاتل.

نشا

النَشا مقصورٌ: نسيم الريح الطيِّبة.

يقال: نَشِيتُ منه ريحاً نِشْوَةً بالكسر، أي شَمِمْتُ.

قال الهذليّ:

ونَشيتُ ريحَ الموتِ من تِلْقائِهِمْ …

وخشيتُ وَقْعَ مُهَنَّدٍ قِرْضابِ

واسْتَنْشَيْتُ مثله.

ويقال أيضاً: نَشيتُ الخبر، إذا تخبَّرتَ ونظرتَ من أين جاء.

يقال: من أين نَشيتَ هذا الخبر، أي من أين علمته.

قال يعقوب: الذئب يَسْتَنْشِئُ الريحَ بالهمز، وإنَّما هو من نَشيتُ غير مهموز.

ورجلٌ نَشْيانُ للأخبار بيِّن النِشْوْةِ بالكسر.

ورجلٌ نَشْوانُ، أي سكرانُ، بيِّن النَشْوَةِ بالفتح.

وقد انْتَشى، أي سكر.

العودة إلى معجم الصحاح في اللغة (بالحروف)