معجم الصحاح في اللغة – باب اللام – فصل لو

معجم الصحاح في اللغة – باب اللام – فصل لو

لو

لَوْ: حرفُ تَمَنّ، وهو لامتناع الثاني من أجل امتناع الأوَّل، تقول: لَوْ جِئتني لأكرمتك.

وهو خلافُ إنْ التي للجزاء، لأنَّها توقع الثانية من أجل وجود الأول.

وإنْ جعلت لَوْ اسماً شدَّدته فقلت: قد أكثرتَ من اللوِّ.

قال أبو زبيد:

ليتَ شعري وأين منِّيَ لَيْتٌ …

إنَّ لَيْتاً وإنَّ لوًّا عَناءُ

لوب

اللُوبَةُ واللابَةُ: الحرَّةُ، والجمع اللوبُ واللابُ واللاباتُ، وهي الحِرارُ.

قال أبو عبيدة: لوبَةٌ ونوبةٌ للحرَّةِ، وهي الأرض التي ألبستها حجارةٌ سودٌ.

ومنه قيل للأسود: لوبِيٌّ ونوبِيٌّ.

قال بشر يذكر كتيبة:

مُعالِيَةٌ لا هَمَّ إلا مُحَجِّر …

فحرَّةُ لَيْلى السَهْلُ منها فلوبها

ولابَ يَلوبُ لَوْباً ولَوَباناً ولَواباً، أي عطشَ، فهو لائِبٌ والجمع لؤوب.

قال الشاعر:

حتَّى إذا ما اشتدَّ لوبانُ النَجَرْ

قال الأصمعيّ: إذا طافت الإبلُ عن الحوض ولم تقدر على الماء لكثرة الزحام فذلك اللَوْب.

يقال: تركتها لوائِبَ على الحوض.

والمَلابُ: ضربٌ من الطِيبِ كالخَلوقِ.

قال جرير:

بصِنِّ الوَبْرِ تحسبُهُ مَلابا

وشيء مُلَوَّبٌ، أي ملطَّخ به.

وأمَّا المِرْود ونحوِه فهو المُلَوْلَبُ، على مُفَوْعَل.

لوث

اللوثَةُ بالضم: الاسترخاء والبطء.

واللوثَةُ أيضاً: مسُّ جنون.

واللوثَةُ أيضاً: الهَيْجُ.

ويقال أيضاً: ناقة ذات لوثَةٍ، أي كثيرة اللحم والشحم ذات هَوَجٍ.

واللَوْثُ بالفتح: القوَّة.

قال الشاعر:

بذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إذا عَثَرَتْ …

فالتَعْسُ أدنَى لها من أقولَ لعا

ولاثَ العِملمةَ على رأسه يَلوثُها لَوْثاً، أي عصبَها.

ولاثَ الرجلُ يَلوثُ، أي دار.

وفلان يَلوثُ بي، أي يلوذ بي.

والالتِياث: الاختلاط والالتفاف.

يقال: الْتاثَتِ الخُطوبُ.

والْتاثَ برأس القلم شَعَرَةٌ.

والْتاثَ في عمله: أبطأ.

وما لاثَ فلانٌ أن غلب فلاناً، أي ما احتبس.

ولوَّثَ ثيابَه بالطين، أي لطخَها.

ولَوَّثَ الماءَ، أي كدَّرَهُ.

واللَويثَةُ على فَعيلَةٍ: الجماعةُ من قبائل شتَّى.

والمُلَيَّثُ من الرجال: البطيء لسمنه.

ورجل ألْوَثُ، فيه استرخاء بيِّن اللَوَثِ.

وديمَةٌ لَوْثاءُ.

واللِيثُ بالكسر: نبات ملتفٌّ، صارت الواو ياءً لكسرة ما قبلها.

الكسائي: يقال للقوم الأشراف: إنَّهم لَمَلاوِثُ، أي يُطافُ بهم ويُلاثُ، الواحد مَلاثٌ، والجمع مَلاوِثُ.

وقال:

هَلاَّ بَكَيْتِ مَلاوِثاً …

من آلِ عبدِ مناف

ومَلاويثُ أيضاً.

وقال:

كانوا مَلاويثَ فاحتاجَ الصديقُ لهم …

فَقْدَ البلادِ إذا ما تُمْحِلُ المَطَرا

وكذلك المَلاوِثَةُ.

وقال:

مَنَعْنا الرَعْلَ إذ أَسْلَمْتُموهُ …

بفِتْيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلادِ

لوح

لاحَ الشيء يَلوحُ لَوْحاً، أي لمح.

ولاحَهُ السفر: غيَّره.

ولاحَ لَوْحاً ولُواحاً: عطش.

والْتاحَ مثله.

ولاحَ البرقُ وألاحَ، إذا أومض.

ولاحَ النجمُ وألاحَ، إذا بَدا.

قال ابن السكيت: لاحَ سُهَيْلٌ، إذا بدا.

وألاحَ، إذا تلألأ.

قال: وألاحَ بحقِّي، إذا ذهب به.

أبو عمرو: ألاحَ الرجلُ من الشيء، إذا أشفق وحاذر.

وأنشد:

إنَّ دُلَيْماً قد ألاحَ من أبي

فقال أنْزِلْني فلا إيضاعَ بي

أي لا سَيْرَ بي.

وألاحَ بسيفه: لمع به.

وألاحَهُ: أهلكه.

والمِلْواحُ من الدوابِّ: السريع العطش.

وإبلٌ لَوْحى، أي عطشى.

ولوَّحَتْهُ الشمس: غيَّرته وسعفتْ وجهه.

ولَوَّحَ بثوبه: لمعَ به.

ولَوَّحْتُ الشيءَ بالنار: أحميتُهُ.

وقال الشاعر:

عُقابٌ عَقَبْناةٌ كأنَّ وَظيفها …

وخُرْطومَها الأعلى بنارٍ مُلَوَّحِ

واللَوْحُ: الكتِفُ، وكلُّ عريض.

واللوحُ: الذي يُكتب فيه.

وألْواحُ السلاح: ما يَلوحُ منه كالسيف، والسِنانُ.

قال الشاعر:

تُمْسي كألْواحِ السلاحِ وتُضْ …

حي كالمَهاةِ صَبيحَةَ القَطْرِ

واللُوحُ بالضم: الهواء بين السماء والأرض.

يقال: لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُوحِ، أي ولو نَزَوْتَ في السُكاكِ.

وشيءٌ لِياحٌ، أي أبيضُ.

قال الفراء: إنَّما صارت الواو ياءً لانكسار ما قبلها.

وأنشد:

أَقَبَّ البطنِ خَفَّاقَ الحشايا …

يُضيءُ الليلَ كالقمر اللِياحِ

ومنه قيل للثَور الوحشي لِياحٌ لبياضه.

لوذ

لاذَ به لِواذاً ولِياذاً، أي لجأ إليه وعاذَ به.

واللَوْذُ أيضاً: جانب الجبل وما يُطيف به، والجمع ألواذٌ.

ولاوَذَ القومُ مُلاوَذَةً، أي لاذَ بعضُهم ببعض.

ومنه قوله تعالى: ” يَتَسَلَّلونَ منكم لِواذاً ” .

ولو كان من لاذَ لقال: لِياذاً.

وقول الشاعر:

ولَمْ تَطْلُبِ الخَيْرَ المُلاوِذَ مِنْ عَمرِو

يعني القليل.

لوز

اللَوْزَةُ: واحدة اللَوْزِ.

وأرضٌ مَلازَةٌ: فيها أشجار اللوز.

لوس

اللَّوْسُ: الذوقُ.

ورجلٌ لَؤوسٌ على فَعولٍ.

يقال: ما لاسَ لَواساً بالفتح، أي ما ذاق ذَواقاً.

وقال أبو صاعدٍ الكلابيّ: ما ذاق عَلوساً ولا لَؤُوساً.

وما لُسْنا عندهم لَواساً.

واللُواسَةُ بالضم أقلُّ من اللقمة.

لوص

فلانٌ يُلاوِصُ الشجر، أي ينظر كيف يأتيها لقَلْعها.

ويقال: أَلاصَهُ على كذا، أي أداره على الشيء الذي يَرومُهُ.

لوط

الكسائي: لاطَ الشيءُ بقلبي يَلوطُ ويَليطُ.

يقال: هو أَلْوَطُ بقلبي وأَلْيَطُ، وإنِّي لأجِدُ له في قلبي لَوْطاً ولَيْطاً، يعني الحُبَّ اللازقَ بالقلب.

وهذا أمرٌ لا يَلْتاطُ بصَفَري، أي لا يَلصَق بقلبي.

ويقال: اسْتَلاطوهُ، أي ألزَقوه بأنفسهم.

وفي الحديث: ” اسْتَلَطْتُمْ دَمَ هذا الرجل ” أي استوجبتم.

ولُطْتُ الحوضَ بالطين لَوْطاً، أي مَلَطته به وطيَّنته.

واللَوْطُ: الرِداءُ.

يقال: لبس لَوْطَيْهِ.

ولاطَ الرجلُ ولاوَطَ، أي عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوطٍ.

لوع

لَوْعَةُ الحبِّ: حُرقتُه.

وقد لاعَهُ الحبّ يَلوعُهُ.

والْتاعَ فؤادهُ، أي احترقَ من الشوق.

يقال: أتانٌ لاعَةُ الفؤاد إلى جحشها، قال الأصمعيّ: أي لائِعَةُ الفؤاد، وهي التي كأنَّها وَلْهى من الفزَع.

وأنشد للأعشى:

مُلْمِعٍ لاعَةِ الفؤادِ إلى جَحْ …

شٍ فَلاهُ عنها فبئس الفالي

ورجلٌ هاعٌ لاعٌ، أي جبان جَزوع.

وقد لاعَ يَليعُ.

وحكى ابن السكيت: لِعْتُ أَلاعُ، وهِعْتُ أَهاعُ.

وامرأةٌ هاعَةٌ لاعَةٌ، ورجلٌ هائِعٌ لائِعٌ.

لوق

اللوقَةُ بالضم: الزُبدةُ.

وقد لَوَّقَ طعامَه، إذا أصلحه بالزُبد.

يقال: لا آكل إلا ما لُوِّقَ لي، أي لُيِّنَ لي حتَّى يصير كالزُبد في لينه.

وقال ابن الكلبيّ: هو الزُبد بالرُطَب.

وفيه لغتان لوقَةٌ وأَلوقَةٌ.

قال: وأنشدني لرجلٍ من عُذَرَةَ:

وإنَّي لمِنْ سالَمْتُمُ لأَلوقَةٌ …

وإنِّي لمَنْ عاديْتُمُ سُمٌّ أسْوَدِ

ويقال: ما ذقت لَواقاً، أي شيئاً.

لوك

لُكْتُ الشيء في فمي ألوكُهُ، إذا عَلَكته.

وقد لاكَ الفرسُ اللجامَ.

وفلانٌ يَلوكُ أعراضَ الناس، أي يقَعُ فيهم.

وقول الشعراء: أَلِكْني إلى فلان، يريدون به: كُنْ رسولي، وتحمّل رسالتي إليه وقد أكثروا من هذا اللفظ.

قال الشاعر:

أَلِكْني إليها عَمْرَكَ اللهَ يا فتى …

بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَهاديا

وقال آخر:

أَلِكني إليها وخَيرُ الرَسو …

لِ أعْلَمُهُم بنَواحي الخَبَرْ

وقياسه أن يقال: ألاكَهُ يُليكُه إلاكَةُ، وقد حكى هذا عن أبي زيد.

وهو وإن كان من الألوكِ في المعنى، وهو الرسالة، فليس منه في اللفظ، لأنَّ الألوكَ فَعولٌ، والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهّم.

لولا

أمّا لَوْلا فمركّبة من معنى إنْ ولَوْ، وذلك أنْ لولا يمنع الثاني من أجل وجود الأول، تقول: لولا زيدٌ لهلكنا، أي امتنع وقوع الهلاك من أجل وجود زيد هناك.

وقد تكون بمعنى هَلاَّ، كقول الشاعر:

تَعُدَّونَ عَقْرَ النيبِ أفضلَ مجدِكم …

بنى ضَوْطرى لولا الكَمِيَّ المُقَنَّعا

لوم

اللَوْمُ: العَذْلُ.

تقول: لامَهُ على كذا لَوْماً ولَوْمَةً، فهو مَلومٌ.

ولَوَّمَهُ شدِّد للمبالغة.

واللُوَّمُ: جمع لائِم.

واللائِمَةُ: المَلامَةُ، وكذلك اللومى على فُعْلى.

يقال: ما زلت أتجرّع فيك اللَوائِمَ.

والمَلاوِمُ: جمع المَلامَةِ.

واللامَةُ: الأمر يُلامُ عليه.

وألامَ الرجلُ، إذا أتى بما يُلامُ عليه.

يقال لامَ فلانٌ غيرَ مُليمٍ.

وفي المثل: ” رُبَّ لائِمٍ مُليم ” .

قال الشاعر:

ومن يَخْذَلْ أخاه فقد ألاما

واسْتَلامَ الرجل إلى الناس، أي اسْتَذَمَّ.

أبو عبيدة: يقال ألَمْتُهُ بمعنى لُمْتُهُ.

وأنشد لمَعْقِل بن خويلد الهذَلي:

حَمِدْتُ اللهَ أن أمْسى رَبيعٌ …

بدارِ الذُلِّ مَلْحِيًَّا مُلاما

والمُلاوَمَةُ: أن تَلومَ رجلاً ويَلومُكَ.

وتَلاوَموا: لامَ بعضُهم بعضاً.

ورجلٌ لومَةٌ: يَلومُهُ الناس.

ولُوَمَةٌ: يَلومُ الناس.

والتَلَوُّمُ: الانتظار والتَمَكُّثُ.

ولامُ الإنسان: شَخصُه، غير مهموز.

وقال الراجز:

مَهْرِيَّة تَخْطُرُ في زمانها

لم يُبْقِ منها السَيْرُ غَيْرَ لامها

لون

اللَوْنُ: هيئةٌ كالسَواد والحمرة.

ولَوَّنْتُهُ فتَلَوَّنَ.

واللَوْنُ: النوع.

وفلان مُتَلَوِّنٌ، إذا كان لا يثبُت على خُلُق واحد.

ولَوَّنَ البسرُ تَلْويناً، إذا بدا فيه أثر النُضْج.

واللَوْنُ: الدَقَلُ، وهو ضربٌ من النخل.

وقال الأخفش: هو جماعةٌ، واحدتها لِينَةٌ، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء.

ومنه قوله تعالى: ” ما قَطَعْتُمْ من لينَةٍ ” وتمرها سمين يسمى العجوة، والجمع لينٌ، وجمع اللينِ لِيانٌ.

قال امرؤ القيس:

وسالفةٍ كَسحوقِ اللِيا …

نِ أضْرَمَ فيها الغَوِيُّ السُعُرْ

لوى

لَوَيْتُ الحبل: فتلته.

ولَوى الرجل رأسه وألْوَى برأسه: أمال وأعرض.

وقوله تعالى: ” وإنْ تَلْووا أو تُعْرِضوا ” بواوين.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو القاضي يكون لَيُّهُ وإعراضه لأحد الخصمين على الآخر.

وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَليتُ.

قال مجاهد: أي أن تَلوا الشهادة فتُقيموها أو تُعرِضوا عنها فتتركوها.

ولَوَتِ الناقة ذَنَبَها وألْوَتْ بذنبها، إذا حركته، الباء مع الألف فيها.

ولَواه بدَيْنِهِ لَيَّاناً، أي مطله.

قال ذو الرمّة:

تريدين لَيَّاني وأنتِ مليئةٌ …

وأُحْسِنُ يا ذات الوشاحِ التقاضيا

ولَوّيْتُ أعناق الرجال في الخصومة، شدد للكثرة والمبالغة.

قال تعالى: ” لَوَّوا رُءوسَهُم ” .

والْتَوى وتَلَوَّى بمعنًى.

ولَوَيْتُهُ عليه، أي آثرتُه عليه، وقال:

ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهُم …

إلاَّ صلاصلُ لا تُلْوى على حَسَبِ

أي لا يؤثر بها أحد لحسَبه، للشدة التي هم فيها.

ويروي: لا تَلْوي، أي لا تعطف أصحابها على ذوي الأحساب، من قولهم: لَوى عليه، أي عَطَفَ، بل تقسم بالمُصافَنَةِ على السويّة.

ولِوى الرملِ مقصور: مُنقَطَعه، وهو الجَدَد بعد الرملة.

وألْوى القوم: صاروا إلى لِوى الرملِ؛ يقال: ألْوَيْتُمْ فانْزلوا.

وهما لِوَيانِ، والجمع الألوِيَةُ.

وذَنَبٌ ألوى: معطوفٌ خِلْقَة مثل ذَنَب العنز.

ولِواءُ الأمير ممدودٌ.

وقال:

غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أوْبٍ …

كتائبُ عاقِدينَ لهم لِوايا

وهي لغة لبعض العرب.

تقول: احتميت احتماياً.

والألْوِيَةُ: المَطارِدُ، وهي دون الأعلام والبنود.

واللَوى بالفتح: وجعٌ في الجوف، تقول منه: لَوِيَ بالكسر.

واللَوِيُّ على فَعيلٍ: ما ذَبل من البقل.

وقد ألْوى البقل، أي ذبل.

واللَوِيَّة: ما خبأته لغيرك من الطعام.

وقال:

قلتُ لِذاتِ النُقْبَةِ النَقِيَّةِ

قومي فغَدِّينا من اللَوِيَّه

وقد الْتَوَتِ المرأة لَوِيَّةً.

وألْوى فلانٌ بحقي، أي ذَهَب به.

وألوى بثوبه، إذا لمع به وأشار.

وألْوَتْ به عنقاءُ مُغْرِبٍ أي ذهبت به.

والألْوى: الرجل المجتنب المنفرد لا يزال كذلك.

واللاءونَ: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذِّينَ.

وفيه ثلاث لغات اللاؤُنَ في الرفع واللائينَ في الخفض والنصب، واللاءو بلا نون، واللائي بإثبات الياء في كلِّ حال، يستوي فيه الرجال والنساء.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)