معجم الصحاح في اللغة – باب اللام – فصل لفـ

معجم الصحاح في اللغة – باب اللام – فصل لفـ

لفأ

لَفَأتُ العودَ: قَشَرْتُهُ.

ويقال لَفَأَتِ الريحُ السَحابَ عن وجه السماء.

ولَفَاْتُ اللحمَ عن العظمِ: جَلَفْتُهُ عنه وقَشَرْتُه.

واللَفِئَةُ: البَضْعَةُ التي لا عَظمَ فيها نحو النَحْطَةِ والهَبْرَةِ والوَذْرَةِ.

ولَفَأَهُ: بالعصا: ضربه بها.

لفت

اللَفْتُ: اللَيُّ.

ولَفَتَ وجهه عني، أي صرفه.

ولَفَتَه عن رأيه: صرفه.

وتيس ألْفَتُ بيِّن اللَفَتِ، إذا كان ملتوي أحد القرنين على الآخر.

والألْفَتُ في كلام تميم: الأعسرُ، وفي كلام قيس: الأحمقُ، مثل الأعْفَتْ.

واللَفاتُ: الأحمق العَسِرُ الخُلُقِ.

واللَفوتِ من النساء: التي لها زوجٌ ولها ولد في غيره، فهي تُلْفَتُ إلى ولدها.

واللَفيتَةُ: الغليظة من العصائد، لأنها تُلْفَتُ أي تُلوى.

والتَفَتَ التفاتاً.

والتَلَفُّتُ أكثر منه.

واللِفتُ: الشَلْجَمُ.

واللِفتُ أيضاً: الشِقُّ.

يقال: لفتُهُ معه، أي صغْوُهُ.

ولفْتاهُ: شقَّاهُ.

وقولهم: لا تلتفت لِفْتَ فلان، أي لا تنظر إليه.

لفج

ألفَجَ الرجل، أي أفْلَسَ.

قال رؤبة:

أحْسابُكُمْ في العُسْرِ والإلْفاجِ

شيبَتْ بِعَذْبٍ طَيّب المِزاجِ

فهو مُلْفَجٌ بفتح الفاء.

وقال:

جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً عَسْلَجاً

في حَجْرِ من لم يَكُ عنها مُفْلَجا

لفح

لَفَحَتْهُ النار والسَموم بحرِّها: أحرقته.

قال الأصمعي: ما كان من الرياح لَفْحٌ فهو حَرٌّ، وما كان من الرياح نَفْحٌ فهو بردٌ.

ولَفَحْتُهُ بالسيف لَفْحَةً، إذا ضربته به ضربةً خفيفة.

واللُفَّاحُ هذا الذي يُشَمُّ، وهو شبيهٌ بالباذنجان إذا اصفرَّ.

لفظ

لَفَظْتُ الشيءَ من فمي ألْفِظُهُ لَفْظاً: رميته، وذلك الشيء لُفاظَةٌ.

قال امرؤ القيس يصف حماراً:

يُوارِدُ مجهولاتِ كلِّ خَميلَةٍ …

يَمُجُّ لُفاظَ البَقْلِ في كل مَشْرَبِ

ولَفَظْتُ بالكلام وتَلَفَّظْتُ به، أي تَكَلَّمْتُ به.

واللفْظُ: واحدُ الألفاظِ، وهو في الأصل مصدرٌ.

وقولهم: ” أسْمَحُ من لافِظَةٍ ” ، يقال هي العنزُ، لأنها تُشلى للحلب وهي تجترُّ، فتَلْفِظُ بِجِرَّتِها وتُقْبِلُ فرحاً منها بالحلب.

ويقال: هي التي تَزُقُّ فرخَها من الطير لأنها تُخرِج ما في حوصلتها وتُطعمه.

قال الشاعر:

تَجودُ فَتُجْزِلُ قبل السُؤالِ …

وكَفُّكَ أسْمَحُ من لافِظَهْ

ويقال: هي الرحى، ويقال: هو الديك، ويقال: هو البحرُ لأنه يَلْفِظُ بالعنبر والجواهر، والهاء فيه للمبالغة.

لفع

لَفَّعَ رأسه تَلْفيعاً، أي غطّاه.

ولَفَّعْتُ المزادةَ أيضاً: قَلَبتها.

وتَلَفَّعَتِ المرأة بمِرْطِها، أي تلفّحتْ به.

واللِفاعُ: ما يُتَلَفَّعُ به قال الشاعر:

لم تَتَلَفَّعْ بفضل مِئْزَرِها …

دَعْدٌ ولم تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ

وتَلَفَّعَ الرجلُ بالثوبِ، والشجر بالورق، إذا اشتمل به وتغطَّى.

وتَلَفَّعَ فلانٌ، إذا شمِله الشيب.

والالْتِفاعُ: الالتحافُ.

والتَفَعَتِ الأرض بالنبات: اخْضارَّتْ.

لفف

لَفَفْتُ الشيء لَفًّا ولَفَّفْتُهُ، شدِّد للمبالغة.

ولَفَّهُ حَقَّهُ، أي مَنَعَه.

وتَلَفَّفَ في ثوبه والتَفَّ بثوبه.

والتِفافُ النبتِ: كثرتُه.

والشيءُ المُلَفَّفُ في البِجادِ: وطْبُ اللبن، في قول الشاعر:

إذا ما ماتَ مَيْتٌ من تَميمٍ …

فَسَرَّكَ أن يعيش فجئْ بزادِ

بِخُبْزٍ أو بسَمْنٍ أو بتَمْرٍ …

أو الشيءِ المُلَفَّفِ في البِجادِ

واللِفافَةُ: ما يُلَفُّ على الرِجْل وغيرها، والجمع اللفائِف.

وقولهم: جاءوا ومن لَفَّ لَفّهُمْ، أي ومن عُدَّ فيهم وتأشّب إليهم.

واللَفيفُ: ما اجتمع من الناس من قبائلَ شتَّى.

يقال: جاءوا بلَفِّهِمْ ولَفيفِهِمْ، أي وأخلاطهم.

وقوله تعالى: ” جئنا بكم لَفيفاً ” أي مجتمعين مختلطين.

وطعامٌ لَفيفٌ، إذا كان مخلوطاً من جِنْسين فصاعداً.

وفلانٌ لفيفُ فلانٍ، أي صديقه.

وبابٌ من العربيّة يقال له اللَفيفُ، لاجتماع الحرفين المعتلّين في ثُلاثيِّة، نحو ذَوي وحَيِيَ.

والألْفافُ: الأشجار يَلْتَفُّ بعضها ببعض، ومنه قوله تعالى: ” وجَنَّاتٍ ألْفافا ” ، واحدها لِفٌّ بالكسر.

ومنه قولهم: كنّا لِفا، أي مجتمعين في موضع واحد.

ورجلٌ ألَفُّ بيِّن اللَّفَفِ، أي عَيٌّ بطيء الكلام، إذا تكلَّمَ ملأ لسانهُ فَمَه.

والألَفُّ أيضاً: الرجل الثقيل البطيء.

وامرأةٌ لَفَّاءُ: ضخمة الفَخِذين مكتَنِزة، وفَخِذان لَفَّاوانِ.

قال الشاعر:

تَساهَمَ ثَوْباها ففي الدِرْعِ رَأدَةٌ …

وفي المِرْطِ لَفّاوانِ رِدْفُهُما عَبْلُ

قوله تَساهَمَ، أي تقارع.

ويقال ألَفَّ الطائرُ رأسه تحت جناحيه.

وفي أرض بني فلانٍ تَلافيفُ من عشب، أي نباتٌ مُلْتَفٌّ.

قال الأصمعي: الألَفُّ: الموضعُ المُلْتَفُّ الكثير الأهل.

وأنشد لساعدَة بن جؤيَّة الهذَلي:

ومقامهنَّ إذا حُبِسْنَ بمَأزِمٍ …

ضَيْقٍ ألَفَّ وَصَدَّهُنَّ الأخْشَبُ

لفق

لَفَقْتُ الثوبَ ألْفِقُهُ لَفْقاً، وهو أن تضم شُقّة إلى أخرى فتخيطَهما.

واللِفْقُ بكسر اللام: أحد لِفْقَيْ المُلاءَةِ.

وتَلافَقَ القومُ، أي تلاءمتْ أمورُهم.

وأحاديثُ مُلَفَّقَةٌ، أي أكاذيب مزخرفة.

لفم

اللِفامُ: ما كان على طرف الأنف من النِقاب.

وقد لَفَمَتِ المرأة فاها بلِفامها، إذا نَقَّبَته.

ولَفَمَتْ وتَلَفَّمَتْ والْتَفَمَتْ، إذا شدَّت اللِفامَ.

قال الأصمعي: إذا كان النِقابُ على الفم فهو اللِثامُ واللِفامُ.

قال الشاعر:

وقد زَلَّ عن غُرِّ الثنايا لِفامُها

وقال أبو زيد: تَلَفَّمْتُ تَلَفُّماً، إذا أخذتَ عمامةً فجعلتَها على فيك شبه النِقاب ولم تَبلُغ بها أرنبَة الأنف ولا مارِنَهُ.

لفأ

اللَفاءُ: الخسيس من الشيء.

وكلُّ شيءٍ يسير حقيرٍ فهو لَفاءٌ.

وقال:

وما أنا بالضَعيف فتظلموني …

ولا حَظِّي اللَفاءُ ولا الخَسيسُ

يقال: رضيَ فلانٌ من الوفا باللَفاءِ، أي من حقِّه الوافر بالقليل.

وتقول منه: لَفَّاهُ حقَّه، أي بَخَسه.

وألْفَيْتُ الشيء: وجدتُه.

وتَلافَيتُه: تداركته.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)