معجم الصحاح في اللغة – باب القاف – فصل قيـ

معجم الصحاح في اللغة – باب القاف – فصل قيـ

قيأ

قاءَ يَقيءُ قَيْئاً.

وفي الحديث: ” الراجعُ في هِبَتِهِ كالراجع في قَيْئِهِ ” .

واستقاء وتَقَيَّأ: تكلَّف القَيْءَ.

وقَيَّأتُهُ وأقَأتُهُ أنا بمعنى: وهذا ثوبٌ يَقيءُ الصِبْغَ، إذا كان مُشْبَعاً.

والقَيوءُ: الدواء الذي يُشرَبُ للقَيْءِ.

ويقال: به قُياءٌ بالضم والمدّ، إذا جعل يُكثِرُ القَيْءَ.

قيح

القَيْحُ: المِدَّةُ لا يخالطها دم.

تقول منه: قاحَ الجرحُ يَقيحُ.

وقَيَّحَ الجرحُ وتَقَيَّحَ.

وقاحَةُ الدار: ساحتها.

قيد

القَيْدُ: واحدُ القُيودِ.

وقد قَيَّدْتُ الدابّةَ.

وقَيَّدْتُ الكتابَ: شَكَلْتُهُ.

وهؤلاء أجمالٌ مَقاييدُ، أي مُقَيَّداتٌ.

ويقال للفرس الجواد: قَيْدُ الأوابدِ، لأنه يمنع الوحشَ من الفَوات، لسرعته.

قال امرؤ القيس:

بمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوابدِ هَيْكَلِ

ويقال للقِدِّ الذي يضم عُرقوبَي الرحْلِ: قَيْدٌ.

قال الأحمر: قيد الفرس: سِمَةٌ تكون في عنق البعير على صُورة القيد.

والمُقَيَّدُ: موضعُ القَيْدِ من رجل الفرس، والخَلخال من المرأة.

وتقول: بينهما، قِيدُ رُمْحٍ بالكسر، وقادُ رُمْحٍ، أي قَدْرُ رُمْحٍ.

والقَيِّدُ: حبلٌ تُقادُ به الدابَّة.

قير

القيرُ: القارُ.

وقَيَّرْتُ السفينة: طَلَيْتُها بالقارِ.

وصانِعه قَيَّارٌ.

قيس

قِسْتُ الشيءَ بالشيء: قدَّرته على مثاله.

ويقال بينهما قِيسُ رمحٍ وقاسُ رمحٍ، أي قدرُ رمحٍ.

وقِسْتُ الشيء بغيره وعلى غيره، أقيسُهُ قَيْساً وقِياساً فانْقاسَ، إذا قدَّرتَه على مثاله.

وفيه لغة أخرى قُسْتُهُ قَوْساً وقِياساً، ولا يقال: أَقَسْتُهُ.

والمقدارُ مِقْياسٌ.

وقايَسْتُ بين الأمرين مُقايَسَةً وقِياساً.

ويقال أيضاً: قايَسْتُ فلاناً، إذا جاريته قي القِياسِ.

وهو يَقْتاسُ الشيء بغيره، أي يَقِيسُهُ به.

ويَقْتاسُ بأبيه اقْتِياساً، أي يسلك سبيله ويقتدي به.

قيص

قَيْصُ السِنِّ: سقوطَها من أصلها.

قال أبو ذؤيب:

فِراقٌ كَقَيْصِ السِنِّ فالصَبْرَ إنَّهُ …

لكلِّ أُناسٍ عَثْرَةٌ وجُبورُ

ويروى بالضاد المعجمة.

قال الأمويّ: انْقاصَتِ البئرُ: انهارتْ.

وقال الأصمعيّ: المُنْقاصُ: المُنْقَعِرُ من أصله.

والمُنْقاضُ، بالضاد المعجمة: المنشقُّ طولاً.

وقال أبو عمرو: هما بمعنًى واحد.

قيض

قال أبو زيد: انْقاضَ الجدارُ انْقِياضاً، أي تصدَّع من غير أن يسقط.

فإن سقط قيل: تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً.

وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً، إذا انكسرتْ فِلَقاً.

قال: فإن تصدَّعتْ ولم تنفلق قيل إنقاضت: فهي مُنْقاضَةٌ.

قال: والقارورةُ مثله.

وقِضْتُها أنا فانْقاضَتْ.

قال الأصمعيّ: انْقاضَتِ الرَكِيَّةُ، وانْقاضَت السِنُّ، أي تَشَقَّقَتْ طولاً.

وأنشد لأبي ذؤيب:

فِراقٌ كَقَيْضِ السِنِّ فالصَبْرَ إنَّهُ …

لكلِّ أُناسٍ عَثْرَةٌ وجُبورُ

ويروى بالصاد.

والقَيْضُ: ما تفلَّق من قشور البيض الأعلى.

وقايَضْتُ الرجل مُقايَضَةً، أي عاوضْته بمتاعٍ.

وهما قَيِّضانِ كما تقول بَيِّعانِ.

وقَيَّضَ الله فلاناً، أي جاء به وأتاحه له.

ومنه قوله تعالى: ” وقَيَّضْنا لهم قُرَناءَ ” .

وتَقَيَّضَ فلانٌ أباه، أي أشبَهَه.

قيظ

القَيْظُ: حَمَارَّةُ الصيفِ.

وقاظَ بالمكان وتَقَيَّظَ به، إذا أقام به في الصيفِ.

والموضعُ مَقِيظ.

وقاظَ يومُنا، أي اشتدَّ حرُّه.

وقَيَّظَني هذا الشيءُ، أي كفاني لِقَيْظي.

قيق

القيقاءةُ: الأرضُ الغليظةُ.

وقد يجمع على اللفظ فيقال قَياق.

قيل

القائلةُ: الظَهيرةُ.

يقال: أتانا عندَ القائلةِ، وقد يكون بمعنى القَيْلولةِ أيضاً، وهي النَوْمُ في الظَهيرَةِ.

تقول: قال يَقيلُ قيْلولةً، وقيْلاً، ومَقيلاً، وهو شاذٌّ، وقُيَّلٌ أيضاً بالتشديد.

وما أكلأَ قائلتَهُ، أي نومَهُ؛ ولا يقال ما أَقْيَلَهُ.

والقيْلُ أيضاً: شُرْبُ نصف النهارِ.

يقال: قَيَّلَهُ فَتَقَيَّلَ، أي سقاهُ نِصف النهار فشربَ.

ويقال: هو شَروبٌ للقَيْل، إذا كان مِهيافاً دقيقَ الخصرِ، يحتاجُ إلى شُربِ نصف النهار.

وأَقَلْتُهُ البيْعَ إقالةً، وهو فسْخُهُ.

وربَّما قالوا: قِلْتُهُ البيْعَ، وهي لغةٌ قليلةٌ.

واسْتَقَلْتُهُ البيعَ فأَقالَني إيَّاهُ.

وتقيَّلَ فلانٌ أباهُ، أي أشبَهَهُ.

قين

القَيْنُ: الحدَّاد، والجمع القيونُ.

وقِنْتُ الشيء أَقينُهُ قَيْناً: لممتُه وأصلحته.

وأنشد:

ولي كَبِدٌ مجروحةٌ قد بَدا بها …

صُدوعُ الهوَى لو كان قَيْنٌ يَقينُها

والقَيْنانِ: موضع القيد من وَظيفَيْ يدَي البعير.

واقْتانَ النبتُ اقْتِياناً، إذا حَسُنَ.

واقتانَتِ الروضة: أخذت زُخرفُها.

ومنه قيل للماشطة مُقَيَّنَةٌ.

وقد قَيَّنت العروسَ تَقْييناً: زَيَّنَتْها.

وإنَّما سمِّيت بذلك لأنَّها تزيِّن النساء، شبِّهت بالأَمَةِ، لأنَّها تُصلح البيت وتزيِّنه وتقينت هي أي تزينت.

والقَيْنَةُ: الأَمَةُ مغنّيةً كانت أو غير مغنّيةٍ، والجمع القِيانُ.

قال أبو عمرو: كلُّ عبدٍ هو عند العرب قَيْنٌ، والأَمَةُ قَيْنَةٌ.

وبعض الناس يظنُّ القَيْنَةَ المغنِّية خاصَّةً، وليس هو كذلك.

قيه

أبو عبيد: القوهَةُ: اللبَنُ إذا تغيَّر طعمُه قليلاً وفيه حلاوةُ الحَلَبِ.

والقوهِيُّ: ضربٌ من الثياب بيضٌ.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)