معجم الصحاح في اللغة – باب القاف – فصل قو

معجم الصحاح في اللغة – باب القاف – فصل قو

قوب

قُبْتُ الأرضَ أقوبها، إذا حفرت فيها حُفرةً مُقَوَّرَةً، فانقابت هي.

وقَوَّبْتُ الأرضَ تقويباً مثله.

وتَقَوَّبَ الشيء، إذا انقلع من أصله.

وقابَ الطائرُ بيضَتَه، أي فلقها؛ فانقابت البيضة وتَقَوَّبَتْ بمعنًى.

وتَقَوَّبَ من رأسه مواضعُ، أي تَقَشَّرَ.

والأسود المُتَقَوِّبُ، هو الذي سَلَخَ جلدَه من الحيّات.

وقولهم في المثل: بَرِئَتْ قائبةٌ من قوبٍ.

فالقائبة: البيضة؛ والقوبُ، بالضم: الفَرخ.

قال أعرابيٌّ من بني أسد لتاجرٍ استَخفَره: إذا بلغْتُ بك مكان كذا فبَرِئَتْ قائبةٌ من قُوبٍ، أي أنا بريءٌ من خِفارتك.

والقُوَباءَ: داءٌ معروف يتقشّر ويتّسع، يُعالج بالريق؛ وهي مؤنَّثة لا تنصرف، وجمعها قُوَبٌ.

وقد تسكَّن الواو منها استثقالاً للحركة على الواو؛ فإن سكَّنتها ذكَّرْتَ وصرفت.

وتقول: بينهما قابُ قوسٍ وقيبُ قوس، وقادُ قوس وقيدُ قوس، أي قدر قوس.

والقابُ: ما بين المَقْبِضِ والسِيَةِ.

ولكلِّ قوسٍ قابان.

وقال بعضهم في قوله تعالى: ” فكان قابَ قَوْسَيْنِ أو أدْنى ” : أراد قابا قَوْسٍ فقلبَه.

وقولهم: فلان مَليءٌ قُوَبَةٌ، مثال هُمَزَةٍ، أي ثابتُ الدارِ مقيم.

يقال ذلك للذي لا يبرح من المنزل.

قوت

قاتَ أهلَه يَقوتُهُمْ قَوْتاً وقِياتَةً؛ والاسم القوتُ بالضم، وهو ما يقوم به بدنُ الإنسان من الطعام.

يقال: ما عنده قوتُ ليلة، وقِيتُ ليلة، وقيتَهُ ليلة، فلما كسر القاف صارت الواو ياء.

وقُتُّهُ فاقْتاتَ، كما تقول: رَزَقْتُه فارتَزَق.

وهو في قائِتٍ من العيش، أي في كفاية.

واسْتَقاتَهُ: سأله القوتَ.

وفلانٌ يَتَقَوَّتُ بكذا.

واقْتَتْ لِناركَ قِيتَةً، أي أطعمها الحطب.

وأقاتَ على الشيء: اقتدرَ عليه.

قال الشاعر:

وذي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النفس عنه …

وكنت على إساءته مُقيتاً

وقال الفراء: المُقيتُ: المقتدر، كالذي يعطي كلَّ رجل قُوته.

” وكان الله على كلِّ شيءٍ مُقيتا ” .

ويقال المُقيتُ: الحافظ للشيء والشاهد له.

وأنشد ثعلب:

ليت شِعري وأشْعُرَنَّ إذا ما …

قرَّبوها منشورةً ودُعيتُ

أليَ الفضلُ أم عَليَّ إذا حو …

سِبْتُ إنِّي على الحساب مُقيتُ

أي أعرف ما عَمَلْتُ من السوء، لأنَّ الإنسان على نفسه بصيرةٌ.

قود

قُدْتُ الفرسَ وغيرَه أقودُهُ قَوْداً ومَقادَةً وقَيْدودةً.

وفرسٌ قَؤُودٌ: سَلِسٌ مُنْقادٌ.

واقْتادَهُ وقادَهُ بمعنًى.

وقَوَّدَهُ، شدد للكثرة.

والقَوْدُ: الخيلُ.

يقال: مرَّ بنا قَوْدٌ.

وأقَدْتُكَ خيلاً، أي أعطيتك خيلاً تَقودُها.

والانْقِيادُ: الخضوعُ.

تقول: قُدْتُهُ فانْقادَ لي، إذا أعطاك مَقادَته.

والقَوَدُ: القصاصُ، وأقَدْتُ القاتلَ بالقتيل، أي قتلته به.

يقال: أقادَهُ السلطانُ من أخيه.

واسْتَقَدْتُ الحاكمَ، أي سألته أن يَقيدَ القاتلَ بالقتيل.

والمِقْوَدُ: الحبل يُشَدُّ في الزمام أو اللجام تُقاد به الدابة.

والقائِدُ: واحدُ القُوَّادِ والقادَةِ.

وفرسٌ أقْوَدُ بيِّن القَوَدِ، أي طويل الظَهر والعنق.

وناقةٌ قَوْداءُ.

وخيلٌ قُبٌّ قودٌ.

والقَياديدُ: الطوال من الأتُنِ، واحدتها قَيْدودٌ.

والقَوْداءُ: الثَنِيَّةُ الطويلةُ في السماء؛ والجبلُ أقْودُ.

والأقْوَدُ من الرجال: الشديد العُنق، سمِّي بذلك لقلّة التفاته.

ومنه قيل للبخيل على الزاد: أقْوَدُ، لأنه لا يتلفَّت عند الأكل لئلا يرى إنساناً فيحتاج أن يدعوه.

قور

قَوَّرَهُ واقْتَوَرَهُ واقْتارَهُ، كله بمعنى قَطَعَهُ مُدَوَّراً.

ومنه قُوارَةُ القميصِ والبِطِّيخِ.

ودارٌ قَوْراءُ: واسعةٌ.

الكسائي: لقيتُ منه الأقْورينَ بكسر الراء، والأقْوَرِيَّاتِ، وهي الدواهي العظامُ.

واقْوَرَّ الجلدُ اقْوِراراً: تشنَّج.

والمُقْوَرُّ من الخيل: الضامرُ.

قال بشر:

يضمَّر بالأصائل فهو نهد …

أقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ

والقارَةُ: الأكَمَةُ، وجمعها قارٌ وقورٌ.

والقارَةُ: الدُبَّةُ.

والقارَةُ: قبيلةٌ.

الفراء: انْقارَتِ البئرُ، إذا انهدمتْ.

والقارُ: القيرُ.

والقارُ: الإبلُ.

قوز

القَوْزُ بالفتح: الكثيبُ الصغير، عن أبي عبيدة.

والجمع أقْوازٌ وقيزانٌ.

قوس

القَوْسُ يذكَّر ويؤنَّث.

فمن أنّث قال في تصغيرها قُوَيْسَةٌ، ومن ذكر، قال قُوَيْسٌ.

وفي المثل: ” هو من خير قُوَيْسٍ سَهماً ” .

والجمع قِسِيٌّ وأقْواسٌ وقِياسٌ.

وربَّما سموا الذراع قَوْساً.

والقَوْسُ أيضاً: بقية التمر في الجُلَّةِ.

والقَوْسُ: برجٌ في السماء.

والقُوسُ بالضم: صومعةُ الراهب.

وقَوَّسَ الشيخُ تَقْويساً، أي انحنى.

واستقوَس مثله.

والأقْوَسُ: المنحني الظهر.

ويقال رجلٌ مُتَقَوِّسٌ قَوْسَهُ، أي معه قَوْسُهُ.

والمِقْوَسُ بالكسر: وعاءُ القَوْسِ.

والمِقْوَسُ: أيضاً: حبلٌ تُصَفُّ عليه الخيل عند السباق.

قال أبو العِيال الهُذلي:

إنّ البَلاءَ لَدى المَقاوِسِ مُخْرِجٌ …

ما كان من غَيْبٍ ورَجْمِ ظُنونِ

قوش

رجلٌ قوشٌ: أي صغير الجثة، وهو معرَّب وبالفارسية كوجك.

قوض

قَوَّضْتُ البناءَ: نقضته من غير هدمٍ.

وتَقَوَّضَتِ الحِلَقُ والصُفوفُ: انتقضتْ وتفرقت.

وهو جمع حَلْقةٍ من الناس.

قوط

القَوْطُ: القطيع من الغنم، والجمع الأقْواطُ.

قوع

قاعَ الفحلُ على الناقة يَقوعُ قَوْعاً وقِياعاً، إذا نزا.

وهو قلب قَعا.

واقْتاعَ الفحلُ: إذا هاج.

والقاعُ: المستوي من الأرض، والجمع أقْوُعٌ وأقْواعٌ وقيعانٌ.

والقيعَةُ مثل القاعِ، وبعضهم يقول هو جمعٌ.

وقاعَةُ الدار: ساحتُها.

قوف

قوفُ الأذنِ: أعلاها.

وقولهم: أخذه بقوفِ رقبته وبقافِ رقبته، مثل صوفِ رقبته، أي برقبته جمعاء.

قال الشاعر:

نَجَوْتَ بقوفِ نَفْسِكَ غيرَ أني …

إخالُ بأن سَيَيْتِمُ أو تَئيمُ

أي نجوت بنفسك.

والقائفُ: الذي يعرف الآثار، والجمع القافَةُ.

تقول: قُفْتُ أثره إذا أتبَعْته، مثل قَفَوْتُ أثره.

واقْتافَ أثره، مثل قافَ.

يقال: هو أقْوَفُ الناس.

قوق

رجلٌ قاقٌ وقوقٌ، أي فاحشُ الطول.

والقوقَةُ: الأصلعُ.

قول

قال يقول قولاً، وقَوْلَةً، ومَقالاً، ومقالَةً.

ويقال: كَثُرَ القيلُ والقالُ.

وفي الحديث: ” نَهى عن قيلٍ وقالٍ ” وهما اسمان.

وفي حرفِ عبد الله: ” ذلك عيسى ابنُ مريمَ قَوْلَ الحَقِّ الذي فيه يَمتَرون ” ، وكذلك القالَةُ، يقال: كَثُرَت قالَةُ الناس.

وأصلُ قلتُ قَوَلْتُ بالفتح، ولا يجوز أن يكون بالضم، لأنه يَتَعدَّى.

ورجلٌ قَؤولٌ.

وقومٌ قُوُلٌ.

ورجلٌ مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ، وقُوَلَةٌ، وقَوَّالٌ، وتِقْوالةٌ، أي لَسِنٌ كثير القَوْلِ.

والمِقْوَلُ: اللسان.

والمِقْوَلُ: القَيْلُ بلغةِ أهل اليمن، والجمع المَقاوِلُ.

والقَيْلُ: مَلِكٌ من ملوكِ حِمْيَر دونَ الملك الأعظم، والمرأةُ قَيْلَةٌ، وأصله قَيِّلٌ بالتشديد، كأنه الذي له قَوْلٌ، أي يَنْفُذُ قولُهُ، والجمع أقْوالٌ وأقْيالٌ أيضاً، ومن جمعه على أقْيالٍ لم يجعلِ الواحد منه مشدّداً.

والقُوَّلُ: جمع قائل.

والقالُ: الخشبةُ التي تَضربُ بها القُلَةُ.

ويقال: قَوَّلْتَني ما لم أقلْ، وأقْوَلْتَني ما لم أقُلْ، أي ادَّعَيْتَهُ عَلَيَّ.

وَتَقَوَّلَ عليه: أي كذب عليه.

واقتالَ عليه: تحَكَّمَ.

وقال:

ومَنْزِلَةٌ في دار صدْقٍ وغِبْطَةٍ …

وما اقتالَ من حُكْمٍ عليَّ طَبيبُ

وقاوَلْتُهُ في أمره وتَقاوَلْنا، أي تَفاوضنا.

قوم

القَوْمُ: الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه.

قال زهير:

وما أدري وسَوف إخالُ أدري …

أقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أم نساءُ

وقال تعالى: ” لا يسخر قومٌ من قومٍ ” ثم قال سبحانه: ” ولا نساءٌ من نساءٍ ” .

وربَّما دخل النساء فيه على سبيل التبَع، لأن قوم كلِّ نبيّ رجالٌ ونساء.

وجمع القَوْمِ أقوامٌ، وجمع الجمع أقاوِمُ.

قال أبو صخر:

فإن يَعْذِرِ القلبُ العَشِيَّةُ في الصِبا …

فُؤادَكَ لا يَعْذِرْكَ فيه الأقاوِمُ

عَنى بالقلب العقل.

ابن السكيت: يقال أقايمُ وأقاومُ.

والقَوْمُ يذكَّر ويؤنث، لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميِّين يذكر ويؤنث، مثل رَهْطٍ ونَفَرٍ.

قال تعالى: ” وكذبَ به قومُك ” فذكر.

وقال تعالى: ” كَذّبتْ قومُ نوحٍ ” فأنث.

فإن صغّرتَ لم تدخل فيها الهاء، وقلت قُوَيْمٌ ورُهَيْطٌ ونُفَيْرٌ.

وقام الرجل قِياماً.

والقَوْمَةُ: المرّةُ الواحدةُ.

وقامَ بأمر كذا.

وقامَ الماءُ: جَمَدَ.

وقامَتِ الدابة: وقَفَت.

وقال الفراء: قامَتِ السوقُ: نَفَقَت.

وقاوَمَهُ في المصارعة وغيرها.

وتَقاوَموا في الحرب، أي قامَ بعضُهم لبعض.

وأقامَ بالمكان إقامَةً.

والهاء عوض من عين الفعل، لأن أصله إقواماً.

وأقامَهُ من موضعه.

وأقامَ الشيءَ، أي أدامَه، من قوله تعالى: ” ويُقيمونَ الصَّلاةَ ” .

والمُقامَةُ بالضم: الإقامَة.

والمَقامَةُ بالفتح: المجلسُ، والجماعة من الناس.

وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كلُّ واحدٍ منهما بمعنى الإقامةِ، وقد يكون بمعنى موضع القِيامِ.

وقوله تعالى: ” لا مَقامَ لَكُم ” أي لا موضع لكم.

وقرئ ” لا مُقامَ لكم ” بالضم أي لا إقامة لكم.

و ” حَسُنت مُسْتَقرًّا ومُقاما ” ، أي موضعاً.

وقول لبيد:

عَفَتِ الديارَ مَحَلُّها فمُقامُها

يعني الإقامَةَ.

والقِيَمةُ: واحدة القِيَمِ؛ وأصله الواو لأنه يقوم مقام الشيء.

يقال: قَوَّمْتُ السلعة.

والاسْتِقامَةُ: الاعتدالُ.

يقال: اسْتَقامَ له الأمر.

وقوله تعالى: ” فاسْتقيموا إليهِ ” أي في التوجُّه إليه دون الآلهة.

وقَوَّمْتُ الشيء فهو قَويمٌ، أي مُستَقيمٌ.

وقولهم: ما أقْوَمَهُ، شاذٌّ.

وقوله تعالى: ” وذلك دينُ القَيِّمَةِ ” إنما أنّثه لأنه أراد المِلَّة الحنيفية.

والقوامُ: العَدْلُ.

قال تعالى: ” وكان بين ذلك قَواما ” .

وقوامُ الرجل أيضاً: قامَتُهُ وحُسْن طوله.

والقُومِيَّةُ مثله.

وقِوامُ الأمر بالكسر: نظامه وعِماده.

يقال: فلانٌ قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأنهم: ومنه قوله تعالى: ” ولا تُؤْتوا السُفهاءَ أموالَكُم التي جَعَلَ الله لَكم قِياماً ” .

وقِوامُ الأمر أيضاً: مِلاكُهُ الذي يقوم به.

والقامَةُ: البَكَرَةُ بأداتها.

والجمع قِيَمٌ.

وقامَةُ الإنسان: قدّهُ، وتجمع على قاماتٍ وقِيَمٍ.

وقائِمُ السيف وقائِمته: مقبِضُه.

والقائِمَةُ: واحدة قَوائِمِ الدوابّ.

والمِقْوَمُ: الخشبة التي يُمسكها الحرَّاث.

الكسائي: القُوامُ: داءٌ يأخذ الشاة في قوائمها تقوم منه.

والقَيُّومُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى.

ويوم القيامةِ معروف.

قوه

الأمويّ: القاهُ: الطاعةُ، حكاها عن بني أسدٍ.

يقال: مالَكَ عليَّ قاهٌ، أي سلطانٌ.

يقال منه: أيْقَهَ الرجلُ واسْتَيْقَهَ، أي أطاع.

وأيْقَهَ، أي فَهِمَ.

يقال: أيْقِهْ لهذا، أي افْهَمْهُ.

قوا

القُوَّةُ: خلاف الضعف.

والقُوَّةُ: الطاقة من الحبل، وجمعها قِوًى.

ورجل شديد القوى، أي شديدُ أسرِ الخَلْقِ.

وأقْوى الرجل، أي نزل القَواءَ.

وأقْوى، أي فَنيَ زاده.

ومنه قوله تعالى: ” ومتاعاً للمُقْوين ” وأقْوى، إذا كانت دابّته قَوِيَّةً.

يقال: فلان قَوِيٌّ مُقْوٍ.

فالقَوِيُّ في نفسه، والمُقْوي في دابته.

والإقْواءُ في الشعر، قال أبو عمرو بن العلاء: هو أن تختلف حركات الروي فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أو مجرور.

وقد أقْوى الشاعر إقْواءً.

والقيُّ: القفرُ.

وكذلك القَوى والقَواءُ، بالمد والقصر.

ومنزلٌ قَواءٌ، أي لا أنيس به.

قال جرير:

ألا حَيِّيا الرَبعَ القِواءَ وسلِّما …

ورَبْعاً كجُثمان الحمامة أدْهَما

يقال: أقْوَتِ الدار وقَوِيَت أيضاً، أي خلتْ.

وأقْوى القومٌ: صاروا بالقَواءِ.

وبات فلانٌ القَواءَ وبات القَفْرَ، إذا بات جائعاً على غير طُعْمٍ.

وقال:

وإنّي لأختارُ القَوا طاوِيَ الحَشا …

محافظةً من أن يقال لئيمُ

والقَواءُ بالفتح: الأرض التي لم تُمطَر بين أرضين ممطورتين.

وقَوِيَ الضعيف قُوَّةً فهو قَوِيٌّ، وتَقَوَّى مثله.

وقَوَّيْتُهُ أنا تَقْوِيَةً.

وقاوَيْتُهُ فَقَوَيْتُهُ، أي غلبته.

وقَوِيَ المطرُ أيضاً: إذا احتبس.

وتقول: اشترى الشركاءُ شيئاً ثمَّ اقْتَوَوْهُ، أي تزايدوا حتَّى بلغَ غاية ثمنه.

وقَوْقَيْتُ مثل ضَوْضَيْتُ.

والدجاجة تُقَوْقي، أي تصيح قَوْقاةً وقيقاءً.

والقيقاءةُ: الأرض الغليظة.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)