معجم الصحاح في اللغة – باب الفاء – فصل فصـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الفاء – فصل فصـ

فصح

رجلٌ فصيحٌ وكلامٌ فصيحٌ، أي بليغٌ.

ولسانٌ فصيحٌ، أي طلقٌ.

ويقال: كلُّ ناطقٍ فصيح، وما لا ينطِقُ فهو أعجمُ.

وفَصُحَ العَجَمِيٌّ بالضم فَصاحَةً: جادت لغته حتَّى لا يَلْحَنَ.

وتَفَصَّحَ في كلامه وتفاصَحَ: تكلَّف الفصاحة.

وتقول أيضاً: فَصُحَ اللبن، إذا أُخِذت عنه الرغوةُ.

وأفْصَحَ العجميّ: إذا تكلَّم العربية.

وأفْصَحَتِ الشاة، إذا انقطع لِبؤُها وخَلَصَ لبنها.

وقد أفْصَحَ اللبنُ، إذا ذهب اللبَأُ عنه.

وأفْصَحَ الصبح، إذا بدا ضوؤه.

وكلُّ واضحٍ مُفْصحٌ.

وأفْصَحَ الرجل من كذا، إذا خرج منه.

والفِصْحُ بالكسر: عيدٌ للنصارى، وذلك إذا أكلوا اللحم وأفطروا.

وأفصَحَ النصارى، إذا جاء فِصْحُهُمْ.

فصد

الفصْدُ: قطع العِرْقِ.

وقد فَصَدْتُ وافْتَصَدْتُ.

وانْفَصَدَ الشيء وتَفَصَّدَ: سال.

والفَصيدُ: دمٌ كان يُجعل في مِعًى من فَصْدِ عِرْقٍ ثم يُشوى، يطعَمُهُ الضيفُ في الأزمة.

وفي المثل: لم يُحْرَمْ مَنْ فُصِدَ له، أي من فُصِدَ له البعير.

فصص

فَصُّ الخاتم: واحد الفُصوصِ.

قال ابن السكيت: كلُّ ملتقى عظيمين فهو فَصٌّ، يقال للفرس: إنَّ فُصوصَهُ لَظِماءٌ، أي ليست برهلةٍ كثيرة اللحمِ.

وفَصُّ الأمرِ: مَفْصِله، قال الشاعر:

ورُبَّ امْرِئٍ خِلتَهُ مائقاً …

ويأتيك بالأمر من فَصِّهِ

وفَصَّ الجرحُ فَصيصاً: لغةٌ في فزَّ، أي نَدِيَ وسالَ.

وفصصْتُ كذا من كذا وافْتَصَصْتُهُ، أي فصلته وانتزعته، فانْفَصَّ أي انفصل.وقال الفراء: أفْصَصْتُ إليه من حقِّه شيئاً، أي أخرجت.

وما اسْتَفَصَّ منه شيئاً، أي ما استخرجَ.

فصع

فَصَعَ الرُطَبَة: عَصَرَها لتنقشر.

وفَصَعَ الغلامُ وافْتَصَعَ، إذا كَشَرَ قُلْفَتَهُ.

وغلامٌ أجلعُ أفْصَعُ: بادي القُلْفَةِ من كمرَتِهِ.

وفَصَّعْتُهُ من كذا تَفْصيعاً، أي أخرجتهُ فانْفَصَعَ.

وافْتَصَعْتُ حقِّي من فلان، أي أخذته كلَّه على المكان.

فصل

الفَصْلُ واحد الفُصول.

وفَصَلْتُ الشيء فانْفَصَلَ، أي قطعته فانقطع.

وفَصَلَ من الناحية، أي خرجَ.

وفَصَلْتُ الرضيعَ عن أمّه فِصالاً وافْتَصَلْتُهُ، إذا فطمته.

وفاصَلتُ شريكي.

والمَفْصِلُ: واحد مفاصِلِ الأعضاء.

وأمَّا الذي في شعر أبي ذؤيب:

تُشابُ بماءٍ مثل ماء المَفاصِلِ

فهو جمع المَفْصِلِ.

قال الأصمعيّ: هو مُنْفَصَلُ الحبل من الرملة، يكون بينهما رَضْراضٌ وحصًى صغارٌ يصفو ماؤه ويبرُقُ.

والمِفْصَلُ بالكسر: اللسانُ.

والفاصلَةُ في العَروضِ: الصغرى والكبرى.

فالصغرى: ثلاث متحرِّكات بعدها ساكنٌ نحو ضَرَبَتْ.

والكبرى: أربع متحرِّكات بعدها ساكنٌ نحو ضَرَبَتَا.

والفاصِلَةُ التي في الحديث: ” مَنْ أنفق نفقةً فله من الأجر كذا ” فتفسيره في الحديث أنَّها التي فَصَلَتْ بين إيمانه وكفره.

والفَصيلُ: حائطٌ قصير دون سور المدينة والحِصْن.

والفَصيلُ: ولد الناقة إذا فُصِلَ عن أمّه، والجمع فُصْلانٌ وفِصالٌ.

وفَصيلَةُ الرجل: رهطُه الأدنَون.

يقال: جاءوا بفصيلَتِهِمْ، أي بأجمعهم.

وعِقْدٌ مُفَصَّلٌ، أي جُعِلَ بين كلِّ لؤلؤتين خَرَزَةٌ.

والتَفْصيلُ أيضاً: التبيينُ.

وفَصَّلَ القصَّاب الشاة، أي عضَّاها.

والفَيْصَلُ: الحاكمُ.

ويقال: القضاء بين الحقِّ والباطل.

فصم

فَصْمُ الشيء: كسره من غير أن يبين.

تقول: فَصَمْتُهُ فانْفَصَمَ.

قال تعالى: ” لا انْفِصامَ لها ” .

وتَفَصَّمَ مثله.

قال ذو الرمّة يذكر غزالاً يشبّهه بدُمْلُجِ فضةٍ:

كأنَّه دُمْلُجٌ من فضةٍ نَبَهٌ …

في ملعبٍ من جَواري الحَيِّ مَفْصومُ

وإنَّما جعله مَفْصوماً لتثنّيه وانحنائه إذا نام.

وأفْصَمَ المطرُ، أي أقلع.

وأفْصَمَتْ عنه الحُمَّى.

فصا

يقال: تَفَصَّى الإنسان، إذا تخلَّص من المضيق والبليَّة.

والاسم الفَصْيَةُ بالتسكين.

ويقال: ما كدت أتَفَصَّى من فلان، أي ما كدت أتخلَّص منه.

وتَفَصَّيْتُ من الديون، إذا خرجت منها وتخلَّصت.

وفَصى اللحم عن العظم، وفَصَّيْتُهُ منه تَفْصِيَةً، إذا خلَّصتُهُ منه.

ابن السكيت: قد أفْصى عنك الحَرُّ، أي خرج.

ولا تقول: أفْصى عنك البرد.

وأفْصى المطر، أي أقلع.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)