معجم الصحاح في اللغة – باب الفاء – فصل فز

معجم الصحاح في اللغة – باب الفاء – فصل فز

فزر

الفِزرُ بالكسر: القطيع من الغنم.

وقال أبو زيد: الفِزرُ من الضأن: ما بين العشرة إلى الأربعين.

والفَزرُ بالفتح: الفَسْخ في الثوب.

يقال: لقد تَفَزرَ الثوبُ، إذا تقطَّع وبَلِيَ.

وفَزرْتُ الشيء: صدَعته.

وطريقٌ فازرٌ، أي واسع.

ورجلٌ أفْزَرُ بيِّن الفَزَرِ، وهو الأحدب الذي في ظهره عُجْرَةٌ عظيمةٌ، وهو المَفْزورُ أيضاً.

فزز

فَزَّ الجُرحُ يَفِزُّ فَزيراً، أي نَدِيَ وسال.

واسْتَفَزَّهُ الخوفُ، أي استخفَّه.

وقعد مُسْتَفِزًّا، أي غيرَ مطمئنّ.

وأفْرَزْتُهُ: أفزعته وأزعجته وطيَّرت فؤاده.

قال أبو ذؤيب:

والدهرُ لا يبقى على حَدَثانِهِ …

شَبَبٌ أفَزَّتْهُ الكلاب مُرَوَّعُ

ورجلٌ فَزٌّ، أي خفيف.

والفَزُّ أيضاً: ولد البقرة.

والجمع أفْزازٌ.

فزع

الفَزَعُ: الذعرُ، وهو في الأصل مصدر وربَّما جمع على أفْزاعٍ.

تقول منه: فَزِعْتُ إليك وفَزِعْتُ منك، ولا تقل فَزِعْتُكَ.

والمَفْزَعُ: الملجأ.

وفلانٌ مَفْزعٌ للناس، وهم مَفْزَعٌ لهم، وهي مَفْزَعٌ لهم.

والمَفْزَعَةُ بالهاء: الإغاثةُ.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنَّكم لتَكْثُرونَ عند الفزع وتَقِلُّون عند الطمع ” .

والإفزاعُ: الإخافةُ، والإغاثة أيضاً.

يقال: فَزِعْتُ إليه فأفْزَعَني، أي لجأت إليه من الفَزَع فأغاثني.

وكذلك التَفْزيعُ من الأضداد، يقال: فَزَّعَهُ أي أخافه.

وفُزِّعَ عنه، أي كُشِفَ عنه الخوف.

ومنه قوله تعالى: ” حتَّى إذا فُزِّعَ عن قلوبهم ” ، أي كُشِفَ عنها الفَزَعُ.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)