معجم الصحاح في اللغة – باب العين – فصل عصـ

معجم الصحاح في اللغة – باب العين – فصل عصـ

عصب

العَصَبة: واحد العصب والأعصاب، وهي أطناب المفاصل.

تقول: عَصِبَ اللحمُ بالكسر، أي كثُر عصبه.

وانعصَب، اشتدّ.

والمعصوب: الشديد اكتناز اللحم.

والعصْب: الطَيُّ الشديد.

ورجل مَعصوب الخلق.

وجارية معصوبةٌ حسَنَة العَصْب، أي مجدولة الخلق.

والمعصوب في لغة هُذيل: الجائع.

والمُعَصَّب: الذي يعْصِب وسطه من الجوع.

وقال أبو عبيد: هو الذي عصَّبته السِنونَ، أي أكلت ماله.

وتقول أيضاً: عصَّبَ رأسَه بالعِصابة تعصيباً.

وعَصَبة الرجل: بنوه وقرابته لأبيه، وإنَّما سمُّوا عصبةً لأنَّهم عَصَبوا به أي أحاطوا به.

فالأب طرف والابن كرف، والعم والأخ جانب.

والجمع العَصَبات.

والتعصُّبُ من العَصَبيَّة.

وتعصَّب، أي شدَّ العِصابة.

والعُصبَة من الرجال: ما بين العشرة إلى الأربعين.

والعَصْبُ: ضربٌ من بُرود اليمن، ومنه قيل للسِحاب كاللَطْخ: عَصْب.

والعَصَّاب: الغَزَّال.

قال رؤبة:

طيّ القَسَاميِّ بُرود العَصَّابْ

والعِصابة: العِمامة وكلُّ ما يُعصَب به الرأس.

وقد اعتصب بالتاج والعمامة.

والعصابة: الجماعة من الناس والخيل والطير.

واعصوصَب القوم: اجتمعوا وصاروا عصائب.

واعصوصب اليومُ، أي اشتدّ.

ويومٌ عصيب وعصبصبٌ، أي شديد.

والعَصيب: الرئة تُعصَب بالأمعاء فتُشوى.

وعصَبتُ فخِذ الناقة لتدرّ.

وناقة عصوبٌ: لا تدرُّ حتَّى تُعصَب.

واسم الحبل الذي تعصب به عِصاب.

وعصبتُ الشجرةَ، إذا ضممتَ أغصانها ثمَّ ضربتها ليسقط ورقها.

وعصب القوم بفلانٍ، أي استكفُّوا حوله.

وعصبت الإبل بالماء، إذا دارت به.

وقال الفراء: عصَبَت الإبل وعصِبت بالكسر.

وعَصَبَ الريقُ بفيه، إذا يَبِس عليه.

قال ابن أحمر:

يُصلِّي على من مات منا عَرِيفُنا …

ويقرأ حتَّى يعصِبَ الريقُ بالفمِ

وعصَب الريقُ فاه أيضاً.

وعَصَب الأفقُ: احمرّ.

وعصَبْتُ الكبشَ عصباً، إذا شددت خصيَيْه حتَّى يسقطا من غير أن تنزعهما.

والعَصْب في العروض: تسكين اللام من مفاعَلَتن، وينقل إلى مفاعيلن.

عصد

عَصَدَهُ عَصْداً: لواه.

والعاصِدُ من الإبل: الذي يلوي عنقه عند الموت نحو حارِكِه.

وقد عَصُدَ عُصوداً، أي مات.

والعَصيدَةُ: التي تَعْصِدُها بالمِسواطِ فتُمِرُّها به فتنقلب ولا يبقى في الإناء شيءٌ منها إلا انقلب.

وقولهم: وقَعوا في عِصْوادٍ، أي في أمر عظيم.

وجاءت الإبل عَصاويدَ، إذا ركب بعضها بعضاً.

عصر

العَصْرُ: الدهر، وفيه لغتان أخريان: عُصْرٌ وعُصُرٌ قال امرؤ القيس:

ألا عِمْ صباحاً أيُّها الطللُ البالي …

وهل يَعِمْنَ من كان في العُصُرِ الخالي

والجمع عُصورٌ.

قال العجاج:

والعَصْرَ قبل هذه العُصورِ …

مُجَرِّساتٍ غِرَّةَ الغَريرِ

والعَصْرانِ: الليل والنهار.

قال حميد ابن ثَور:

ولن يَلبَثَ العَصْرانِ يومٌ وليلةٌ …

إذا طَلبا أن يُدرِكا ما تَيَمَّما

والعَصْرانِ أيضاً: الغداةُ والعشيّ.

ومنه سمِّيت صلاة العَصْرِ.

قال الشاعر:

وأمطُلُه العَصْرَيْنِ حتَّى يملَّني …

ويرضَى بِنصف الدَين والأنفُ راغِمُ

يقول: إنه إذا جاءني أوَّل النهار وعَدْتُه آخره.

قال الكسائيّ: يقال: جاءني فلانٌ عَصْراً، أي بطيئاً.

والعَصَرُ بالتحريك: الملجأ والمَنْجاة.

والعَصَرُ أيضاً: الغُبار.

وفي الحديث: مرّت امرأةٌ متطيِّبة لذَيلها عَصَرٌ.

والعُصْرَةُ بالضم: الملجأ.

قال أبو زُبَيدٍ:

صادياً يستغيثُ غيرَ مُغاثٍ …

ولقد كان عُصْرَةَ المنجودِ

والعُصْرَةُ أيضاً: الدِنْيَة.

يقال: هؤلاء مواليد عُصْرَةً، أي دِنْيَةً، دون مَن سواهم.

واعْتَصَرْتُ بفلان وتَعَصَّرْتُ، أي التجأت إليه.

والمُعْتَصِرُ: الذي يُصيب من الشيء ويأخُذ منه.

وقال ابن أحمر:

وإنَّما العيش بِرُبَّانِهِ …

وأنت من أفنانه تَعْتَصِرُ

قال أبو عُبيد: ومنه قول طَرفة:

لو كان في أملاكنا مَلِكٌ …

يَعْصِرُ فينا كالذي تَعْتَصِرْ

وكذلك قوله تعالى: ” فيه يُغاثُ الناسُ وفيه يَعْصِرون ” وقال أبو عبيدة: يَعْصِرون، أي ينجون.

وهو من العُصْرَةِ، وهي المَنْجاة.

وقال أبو الغوث: يَسْتَغِلُّون، وهو من عَصْرِ العنب.

واعْتَصَرْتُ مالَه، إذا استخرجتَه من يده.

وفي الحديث: يَعْتَصِرُ الوالد على وَلَده في ماله.

أي يمنعه إيّاه ويَحبِسه عنه.

وعَصَرْتُ العنب واعْتَصَرْتُهُ، فانْعَصَر وتَعَصَّرَ.

وقد اعْتَصَرْتُ عَصيراً، أي اتَّخَذْتُهُ.

وقول أبي النجم:

خَوْدٌ يُغَطِّي الفَرعُ منها المؤتَزَرْ …

لو عُصْرَ منه البانُ والمِسكُ انْعَصَرْ

يريد عُصِرَ فخفَّف.

والاعتِصارُ: أن يَغَصَّ الإنسانُ بالطعام فَيَعْتَصِرَ بالماء، وهو أن يشربه قليلاً قليلاً ليسيغه.

قال عديُّ بن زيد:

لو بغَيرِ الماءِ حَلْقي شَرِقٌ …

كنتُ كالغَصَّانِ بالماء اعْتِصاري

والعُصارَةُ: ما سال عن العَصْرِ، وما بقي من الثُفْل أيضاً بعد العَصْرِ.

والمِعْصَرَةُ: بكسر الميم: ما يُعْصَرُ فيه العنب.

وفلان كريم المَعْصَرِ، بالفتح، أي كريم عند المسألة.

والمُعْصِرُ: الجارية أوَّلَ ما أدرَكتْ وحاضت يقال: قد أعْصَرَتْ، كأنَّها دخلت عَصْرَ شبابها أو بَلَغتْهُ.

قال الراجز:

جارية بِسَفَوانَ دارُها …

تمشي الهُوَيْنى ساقطاً خِمارُها

يَنْحَلُّ من غُلْمَتِها إِزارُها …

قد أعْصَرَتْ أو قد دنا إعْصارُها

والجمع مَعاصِرُ.

ويقال: هي التي قاربت الحيضَ، لأنَّ الإعصارَ في الجارية كالمراهَقَة في الغلام.

وقولهم: لا أفعلُه ما دام للزَيت عاصِرٌ، أي أبداً.

والمُعْصِراتُ: السحائب تُعْتَصَرُ بالمطر.

وعصِرَ القوم، أي مُطِروا.

والإعْصارُ: ريحٌ تهبُّ تُثير الغبار، فيرتفع إلى السماء كأنه عمود.

قال الله تعالى: ” فأصابَها إعْصارٌ فيه نارٌ ” .

ويقال: هي ريحٌ تثير سحاباً ذاتُ رعدٍ وبرق.

عصعص

العُصْعُصُ، بالضم: عَجْبُ الذنَب، وهو عظمه.

يقال: إنَّه أول ما يَخْلَقُ وآخر ما يَبْلى.

عصف

العَصْفُ: بقلُ الزرعِ، عن الفراء.

وقد أعْصَفَ الزرعُ.

ومكانٌ مُعْصِفٌ، أي كثير الزرع.

قال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري:

إذا جُمَادى مَنَعَتْ قَطْرَها …

زانَ جَنابي عَطَنٌ مُعْصِفُ

وقال الحسن في قوله تعالى: ” فجعلهم كعَصْفٍ مأكولٍ ” : أي كزرعٍ قد أُكِلَ حَبُّهُ وبقي تِبْنُهُ.

وعَصَفْتُ الزرعَ، أي جززته قبل أن يُدْرِكَ.

وعَصَفَتِ الريحُ، أي اشتدَّت، فهي ريحٌ عاصِفٌ وعَصوفٌ.

ويومٌ عاصِفٌ، أي تَعْصِفُ فيه الريحُ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه، مثل قولهم: ليلٌ نائمٌ وهمٌّ ناصبٌ.

وفي لغة بني أسدٍ: أعْصَفَتِ الريحُ فهي مُعْصِفٌ ومُعْصِفةٌ.

والعَصْفُ: الكَسْبُ.

ومنه قول الراجز:

قد يَكْسَبُ المالَ الهِدانُ الجافي …

بغير ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ

وكذلك الاعْتِصافُ.

وأعْصَفَ الفرسُ، إذا مرَّ مرًّا سريعاً، لغةٌ في أحْصَفَ.

ونَعامَةٌ عَصوفٌ.

وناقةٌ عَصوفٌ، أي سريعةٌ، وهي التي تَعْصِفُ براكبها فتمضي به.

والحربُ تَعْصِفُ بالقوم، أي تذهب بهم وتُهلكهم.

قال الأعشى:

في فَيْلَقٍ شهباء مَلْمومَةٍ …

تَعْصِفُ بالدَارِعِ والحاسِرِ

وأعصَفَ الرجلُ، أي هلك.

والعَصيفَةُ: الورقُ المجتمعُ الذي يكون فيه السُنبلُ.

والعُصافَةُ: ما سقط من السنبل من التِبن وغيره.

عصفر

العُصْفُرُ: صِبْغ.

وقد عَصْفَرْتُ الثوبَ فتَعَصْفَرَ.

والعُصفورُ: طائر، والأنثى عُصْفورَة.

والعصفور: عظمٌ ناتئٌ في جبين الفرس، وهما عَصْفوران يَمْنةً ويَسْرة.

والعُصْفورُ: قِطعةٌ من الدِماغ، كأنَّه بائن منه، وبينهما جُلَيدة.

وعَصافيرُ القتب: عَراصيفها، مقلوبة منها، وهي أربعة أوتادٍ يُجْعَلْنَ بين رءوس أحناء القَتَب، في رأس كلِّ حِنْوٍ وتِدانِ مشدودان بالعَقب أو بجلود الإبل.

وفيه الظَلِفاتُ.

وعُصْفورُ الإكافِ: عُرْصوفُهُ، على القَلْب، وهو قطعةُ خشبٍ، مشدودٌ بين الحِنْوين المقدمين.

عصل

العَصَلُ: واحد الأعْصالِ، وهي الأعْفاجُ، عن الأصمعيّ.

وأنشد لأبي النجم:

يَرْمي به الجَرْعُ إلى أعْصالِها

والعَصَلُ: التواءٌ في عَسيبِ الذَنَبِ حتَّى يبدو بعضُ باطنه الذي لا شعر عليه.

والعَصَلُ: جمع عَصَلَةٍ، وهي شجرةٌ إذا أكل البعيرُ منها سلّحتْه تسليحاً.

وقال لبيد:

وقَبيلٌ من عُقَيْلٍ صادِقٍ …

كَلُيوثٍ بين غابٍ وعَصَلْ

ونابٌ أعْصَلُ بيِّن العَصَلِ، أي مُعْوَجٌّ شديدٌ.

ويقال للرجل المعوجِّ الساقِ: أعْصَلُ.

وشجرةٌ عَصِلَةٌ: عوجاءُ.

وسهامٌ عُصْلٌ مَعَوَّجَةٌ.

والمُعَصِّلُ: السهمُ الذي يلتوي إذا رُمِيَ به.

عصلب

العَصّلَبِيُّ من الرجال: الشّديد.

قال الراجز:

قد لَفَّها الليلُ بعَصْلَبِيِّ

عصم

أبو عمرو: العَصِيمُ: بقيّةُ كل شيء وأثره من القَطِران والخِضاب ونحوه.

والعُصْمُ بالضم مثله.

والعِصْمَةُ: المَنْعُ.

يقال: عَصَمَةُ الطعامُ، أي منعَه من الجوع.

وأبو عاصمٍ: كنية السَويقِ.

وأمَّا قول الراجز:

أُرْجِدَ رأسُ شيخةٍ عَيْصومِ

فيقال: هي الأكول.

والعِصْمَةُ: الحِفْظُ.

يقال: عَصَمْتُهُ فانْعَصَمَ.

واعْتَصَمْتُ بالله، إذا امتنعتَ بلُطْفه من المعصية.

وعَصَمَ يَعْصِمُ عَصْماً: اكتسبَ.

وقوله تعالى: ” لا عاصِمَ اليومَ من أمر الله ” يجوز أن يراد لا مَعْصومَ، أي لا ذا عِصْمَةٍ، فيكون فاعلٌ بمعنى مفعولٍ.

والعُصْمَةُ القلادةُ، والجمع الأعْصامُ.

والمِعْصَمُ: موضع السِوار من الساعد.

والغرابُ الأعْصَمُ: الذي في جناحِه ريشةٌ بيضاء لأنَّ جناح الطائر بمنزلة اليد له.

ويقال: هذا كقولهم: الأبلقُ العَقوقُ، وبَيْضُ الأنوقِ، لكلِّ شيء يعز وجوده.

قال الأصمعيّ: الأعْصَمُ من الظباء والوعول: الذي في ذراعيه بياض.

وقال أبو عبيدة: الذي بإحدى يديه بياضٌ.

والاسم العُصْمَةُ.

والوعولُ عُصْمٌ.

وعنزٌ عَصْماءُ.

والعِصامُ: رباط القِربة وسَيرُها الذي تُحمل به.

قال الشاعر أبو كبير:

وقِرْبَةِ أقوامٍ جعلتُ عِصامَها …

على كاهلٍ مني ذَلولٍ مُرَحَّلِ

قال ابن السكيت: أعْصَمْتُ القربة: جعلت لها عصاماً.

وأعْصَمْتُ فلاناً، إذا هيَّأت له في الرحل أو السرج ما يَعْتَصِمُ به لئلا يسقُط.

وأعْصَمَ، إذا تشدَّد واستمسك بشيءٍ خوفاً من أن يصرعَه فرسُه أو راحلته.

قال الشاعر:

كِفْلُ الفروسةِ دائمُ الإعْصامِ

وكذلك اعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ به.

وأعْصَمَ الرجلُ بصاحبه: لزِمه.

وفي المثل: كُنْ عِصامِيًّا ولا تكن عظامياً، يريدون به قوله:

نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَتْ عِصاما

وعَلَّمَتْهُ الكَرَّ والإقْداما

وصَيَّرَتْهُ مَلِكاً هُماما

عصا

العَصا مؤنّثة.

وفي المثل: العَصا من العُصَيَّةِ، أي بعض الأمر من بعض.

يقال عَصًا وعَصَوانِ، والجمع عِصِيٌّ وعُصِيٌّ، وأعْصٍ أيضاً.

وقولهم: ألقى عَصاهُ، أي أقام وترك الأسفار.

وهو مثلٌ.

وقال:

فألقت عَصاها واستقرّتْ بها النَوى …

كما قَرَّ عيناً بالإياب المُسافرُ

ويقال في الخوارج: قد شقّوا عَصا المسلمين، أي اجتماعهم وائتلافهم.

وانْشَقَّتِ العَصا، أي وقَع الخلاف.

قال الشاعر:

إذا كانت الهيجاء وانشقَّت العَصا …

فحسبك والضَحَّاكَ سيفٌ مُهَنَّدُ

أي يكفيك ويكفي الضحَّاك.

وقولهم: لا ترفع عَصَاكَ عن أهلك، يُراد به الأدب.

وقولهم: إنَّه لضعيف العَصَا، أي تِرْعِيَّةٌ.

وأنشد الأصمعيّ للراعي:

ضعيفُ العَصا بادي العروقِ تَرى له …

عليها إذا ما أجدب الناسُ إصْبَعا

ويقال أيضاً: إنَّه لَليِّنُ العَصا، أي رفيقٌ حسنُ السياسة لِما وَليَ.

قال أوس بن مَعنٍ المَزنيّ يذكر رجلاً على ماءٍ يسقي إبلاً:

عليه شَريبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا …

يساجلها جُمَّاتِهِ وتُساجِلُهْ

موضع الجُمَّاتِ نصبٌ، وجعل شُربها للماء مساجلةً.

والعِصِيُّ: العظام التي في الجناح.

وقال:

وفي حقِّها الأدنى عِصِيُّ القوادِم

وعَصَوْتُهُ بالعَصَا: ضربتُه بها.

وعَصَوْتُ الجرحَ: شددته.

وفلان يَعْتَصي على عصاً، أي يتوكّأ عليها.

ويَعْتَصى بالسيف، أي يجعله عصاً.

عصى

العَصَى مقصورٌ: مصدر قولك عَصِيَ بالسيف يَعْصى، إذا ضرَب به.

قال جرير:

تَصِفُ السيوفَ وغيركم يَعْصى بها …

يا ابن القُيونِ وذاك فعل الصَيْقَلِ

والعِصْيانُ: خلاف الطاعة.

وقد عَصاهُ يَعْصيهِ عَصْياً ومَعْصِيَةً؛ فهو عاصٍ وعَصِيٌّ.

وعاصاهُ أيضاً مثل عَصاهُ، واسْتَعْصى عليه.

واعْتَصَتَ النواةُ، أي اشتدَّت.

وأعْصى الكَرْمُ، إذا أخرج عيدانَه.

والعاصي: العِرْقُ الذي لا يرقأ.

وقال:

صَرَتْ نظرةً لو صادفتْ جَوْزَ دارِعٍ …

غَدا والعَواصي من دم الجوف تَنْعَرُ

وهو من الياء أيضاً.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)