معجم الصحاح في اللغة – باب الطاء – فصل طفـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الطاء – فصل طفـ

.

طفأ

طَفِئتِ النارُ تَطْفَأُ طُفُوءاً وانْطَفَأتْ، وأطْفَأتُها أنا.

ويقال ليوم من أيام العجوز: مُطْفِئُ الجمرْ.

طفح

طَفَحَ الإناء طُفوحاً، إذا امتلأ حتَّى يفيضَ.

وأطْفَحْتُهُ أنا وطَفَّحْتُهُ تطفيحاً.

والطُفاحَة: ما طَفَحَ فوقَ الشيء كزَبَدِ القدر.

واطَّفَحْت القِدرَ، إذا أخذتَ طفاحتها.

وطَفَحَ السكرانُ فهو طافِحٌ، إذا ملاه الشراب.

وطَفَحَتِ الريحُ القطنة ونحوَها، إذا سَطَعَتْ بها.

ويقال اطْفَحْ عنِّي، أي اذْهَبْ.

طفر

الطَفْرَةْ: الوَثْبة.

وقد طَفَرَ يَطْفِرُ طُفوراً.

طفس

طَفَسَ البِرْذَوْنُ يَطْفِسُ طُفوساً، أي مات.

والطَفسُ، بالتحريك: الوَسَخَ والدرنُ.

وقد طَفِسَ الثوب بالكسر، طَفَساً وطَفاسَةً.

ورجلٌ طَفِسٌ.

طفطف

الطَفْطَفَةُ: الخاصرةُ.

والطَفْطافُ: أطرافُ الشجر.

قال الكميت:

أَوَيْنَ إلى مُلاطَفةٍ خَضودٍ …

لمأكَلِهِنَّ طَفْطافَ الرُبولِ

يعني فراخ النَعام، وأنّهنَّ يأوين إلى أمٍّ مُلاطِفَةٍ تكسر لهن أطرافَ الربول، وهي شجرٌ.

طفف

الطَفيفُ: القليلُ.

وطِفافُ المكُّوك وطفافهُ، بالكسر والفتح ما ملأ أصبارَه.

وكذلك طَفَّ المكُّوك وطَفَفُهُ.

وفي الحديث: ” كُلُّكُمْ بنو آدمَ طَفُّ الصاعٍ لم تَمْلَؤُوهُ ” وهو أن يَقرُب أن يمتلئ فلا يفعل.

والطُفافُ والطُفافَةُ بالضم: ما فوقَ المكيال.

وإناءٌ طَفَّانٌ، إذا بلغ الكيل طُفافَهُ.

تقول منه: أطْفَفْتُهُ.

والتَطْفيفُ: نقصُ المكيال، وهو أن لا تملؤه إلى أصباره.

وقول ابن عمر رضي الله عنه حين ذكر أن النبي صلّى الله عليه وسلم سَبَّقَ بين الخيل: ” كنتُ فارساً يومئذ فسَبَقْت الناس حتَّى طَفّفَ بي الفرسُ مسجدَ بني زريقٍ حتَّى كاد يساوي المسجد ” ، يعني وثب بي.

وقولهم: خذ ما طَفَّ لك، وأطَفَّ، واسْتَطَفَّ، أي خذ ما ارتفع لك وأمكن.

طفق

طَفِقَ يفعل كذا يَطْفَقُ طَفَقاً، أي جعل يفعل.

ومنه قوله تعالى: ” وطَفِقا يَخْصِفانِ عليهما ” قال الأخفش: وبعضهم يقول طَفَقَ بالفتح يَطْفقُ طُفوقاً.

طفل

الطِفْلُ: المولودُ.

وولدُ كلِّ وحشيَّةٍ أيضاً طِفْلٌ، والجمع أَطْفالٌ.

وقد يكون الطِفْلُ واحداً وجمعاً، مثل الجُنُبِ.

قال تعالى: ” أو الطِفْلِ الذين لَمْ يَظْهَروا ” .

يقال منه: أَطْفَلَتِ المرأةُ.

والمُطْفِلُ: الظبيةُ معها طِفْلُها وهي قريبة عهدٍ بالنَتاج، وكذلك الناقة.

والجمع مَطافِل ومَطافيلُ.

قال أبو ذؤيب:

وإنَّ حديثاً منكِ لو تبذُلينه …

جَنى النحلِ في ألبانِ عوذٍ مَطافِلِ

مَطافيلَ أبكارٍ حديثٍ نَتاجُها …

تُشابُ بماءٍ مثلِ ماء المفَاصِلِ

والطَفْلُ بالفتح: الناعمُ.

يقال: جاريةٌ طَفْلَةٌ، أي ناعمةٌ.

وبنانٌ طَفْلٌ.

وتَطْفيلُ الشمس: ميلُها للغروب.

وقد طَفَّلَ الليل، إذا أقبل ظلامُه.

والطَفَلُ بالتحريك: بعد العصر، إذا طَفَّلَتِ الشمس للغروب، يقال: أتيته طَفَلاً.

والطَفَلُ أيضاً: مَطَرٌ.

وقال:

لِوَهْدٍ جادَهُ طَفَلُ الثُرَيَّا

وطَفَّلْتُ الإبل تَطْفيلاً، وذلك إذا كانَ معها أولادها فرفَقْتُ بها في السير حتَّى تلحقَها الأطفال.

وقولهم: طُفَيْلِيٌّ، للذي يدخل وليمةً ولم يُدْعَ إليها، وقد تَطَفَّلَ.

طفا

طَفا الشيء فوق الماء يَطْفو طَفْواً وطُفُوٍّا، إذا علا ولم يرسُب.

ومرّ الظبي يَطْفو، إذا خفَّ على وجه الأرض واشتدَّ عدوُهُ.

والطَفاوَةُ بالضم: دارُة الشمس.

ويقال: أصبنا طُفاوَةً من الربيع، أي شيئاً منه.

الطُفْيُ بالضم: خوص المُقل.

قال أبو ذؤيب:

عَفا غيرَ نؤْيِ الدارِ ما إن تُبينُهُ …

وأَقْطاعِ طُفْي قد عفتْ في المنازِلِ

ويروى: المناقل، الواحدة طَفْيَةٌ.

وفي الحديث: ” اقتلوا من الحيّات ذا الطُفْيَتَيْنِ والأبتر ” ، كأنّه شبّه الخطّين على ظهره بالطُفْيَتَيْنِ.

وربَّما قيل لهذه الحية طُفْيَةٌ على معنى ذات طُفْيَةٍ.

قال الهذلي:

وهم يُذِلُّونها من بعد عِزَّتها …

كما تَذِلُّ الطُفى من رُقْيَةِ الراقي

أي ذوات الطفى.

وقد يسمّى الشيء باسم ما يجاوره.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)