معجم الصحاح في اللغة – باب الطاء – فصل طعـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الطاء – فصل طعـ

طعر

طَعَرَ المرأةَ طَعْراً: نَكَحها.

طعم

الطَعامُ: ما يُؤكل، وربَّما خُصَّ بالطَعامِ البُرُّ.

والطَعْمُ: بالفتح ما يؤديه الذَوق.

يقال: طَعْمُهُ مُرٌّ.

والطَعْمُ أيضاً: ما يُشْتَهى منه.

يقال: ليس له طَعْمٌ.

وما فلان بذي طَعْمٍ، إذا كانَ غثًّأ.

والطُعْمُ بالضم: الطَعامُ.

قال أبو خِراش:

أرُدُّ شجاع البطنِ قد تعلمينه …

وأُوثِرُ غيري من عِيالِكِ بالطُعْمِ

وأغَتَبِقُ الماءَ القُراحَ وأنْتَهي …

إذا الزادُ أمْسى للمُزَلَّجِ ذا طَعْمِ

أراد بالأول الطَعامَ وبالثاني ما يشتهى منه.

وقد طَعِمَ يَطْعَمُ طُعْماً فهو طاعِمٌ، إذا أكلَ أو ذاق، قال تعالى: ” فإذا طعِمْتُمْ فانتشروا ” وقولُه تعالى: ” ومن لم يَطْعَمْهُ فإنه منِّي ” ، أي من لم يذقْه.

وتقول: فلان قلَّ طَعْمُهُ، أي أَكْلُهُ.

والطُعْمَةُ: المأكلة.

يقال: جعلتُ هذه الضيعة طُعْمَةً لفلان.

والطُعْمَةُ أيضاً: وجه المكسب.

يقال: فلان عفيف الطُعْمَةِ وخبيث الطُعْمَةِ، إذا كانَ رديء الكسب.

أبو عبيد: فلان حسن الطِعْمَةِ والشِربة بالكسر.

واسْتَطْعَمَهُ: سأله أن يُطْعِمُه.

وفي الحديث: ” إذا اسْتَطْعَمَكُمْ الإمام فأطْعِموهُ ” ، يقول: إذا استفتح فافتَحوا عليه.

وأطْعَمْتُهُ الطَعامَ.

الفراء: يقال جَزورٌ طَعومٌ وطَعيمٌ، إذا كانت بين الغَثَّة والسمينة.

وأطْعَمَتِ النخلةُ، إذا أدركَ ثمرُها.

واطّعَمَتِ البُسرة، أي صارَ لها طَعْمٌ وأخَذَتِ الطَعْمَ، وهو افْتَعَلَ من الطَعْمِ.

ومُسْتَطْعَمُ الفرس: جَحافله.

قال الأصمعي: يُستحبُّ في الفرس أن يَرِقَّ مُسْتَطْعَمُهُ.

ورجلٌ مِطْعَمٌ: شديد الأكل.

ومُطْعَمُ: مرزوقٌ.

والمُطْعَمَةُ: القوس.

ورجلٌ مطْعامٌ: كثير الإطْعامِ والقِرى.

وقولهم: تَطَعَّمَ تَطْعَمْ، أي ذُقْ حتَّى تستفيق أنْ تشتهيَ وتأكل.

والمُطْعِمَتانِ في رِجْلِ كلِّ طائرٍ، هما الإصبعان المتقدِّمتان المتقابلتان.

طعن

طَعَنَهُ بالرمح.

وطَعَن في السنّ يَطْعُنُ بالضم طَعْناً.

وطَعَنَ فيه بالقول يَطْعُنُ أيضاً طَعْناً وطَعَناناً.

وقال أبو زبيد:

وأبى ظاهِرُ الشَناءَةِ إلا …

طَعَناناً وقولَ ما لا يقالُ

وطَعَنَ في المفازة يَطْعُنُ ويَطْعَنُ أيضاً، أي ذهب.

والفرس يَطْعُنُ في العنانُ، إذا مدَّهُ وتبسَّط في السير.

قال لبيد:

تَرْقى وتَطْعُنُ في العنان وتنتحي …

ورْدَ الحمامة إذْ أجَدَّ حَمامُها

أي كوِرد الحمامة.

والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك.

وفي الحديث: ” لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً ” يعني في أعراض الناس.

والطاعونُ: الموت الوَحِيُّ من الوَباء، والجمع الطَواعينُ.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)