معجم الصحاح في اللغة – باب الضاد – فصل ضر

معجم الصحاح في اللغة – باب الضاد – فصل ضر

ضرب

ضربه يضرِبه ضرباً.

وضرب في الأرض ضرباً ومَضرَباً بالفتح، أي سار في ابتغاء الرزق.

يقال: إنّ في ألفِ درهمٍ لمضرَبا أي ضربا.

و ” ضربَ اللهُ مثلاً ” أي وصفَ وبيَّن.

وقولهم: فضرَب الدهر ضَرَبانَه كقولهم: فقضَى، من القضاء.

وضرب الفحلُ الناقةَ ضِراباً.

وضربَ الجُرح ضَرَباناً.

وضربَ على يد فلانٍ، إذا حَجَر عليه.

والطير الضَوارب: التي تطلب الرزق.

وضرب البعيرُ في جَهازه، أي نَفَرَ.

وضربَتْ فيه فلانة بِعِرْقٍ ذي أشَبٍ، أي التباس.

ضرَبَ الرجلُ في بيته، أي أقام فيه.

وأضرب، أي أطرق.

تقول: رأيت حيَّة مُضْرِبا، إذا كانت ساكنةً لا تتحرك.

وأضْرَبَ عنه، أي أعرض.

وأضْرَبَ الرجل الفحلَ الناقةَ فضربَها.

والتضريب بين القوم: الإغراء.

وضرَّب النجَّادُ المُضَرَّبَةَ، إذا خاطَها.

وضارَبَه، أي جالدَه.

وتضاربا واضطربا بمعنًى.

والموج يضطرب، أي يضرب بعضُه بعضا.

والاضطراب: الحركة.

واضطرب أمرُه: اختلَّ.

وهذا حديثٌ مضطرِبُ السَنَدِ.

وضاربه في المال من المضاربة، وهي القِراضُ.

والضَرْبُ: الخفيف من المطر.

والضَرْبُ: الرجل الخفيف اللحم.

قال طرفة:

أنا الرجل الضَرْبُ الذي تعرفونه …

خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقِّدِ

والضَرْبُ: الصيغة والصِنف من الأشياء.

ودرهمٌ ضَرْبٌ وُصِفَ بالمصدر، كقولهم ماء غَوْر وسَكْبٌ.

ويقال الضرب: الإسراع في المشي.

والضرَبُ بالتحريك: العسل الأبيض الغليظ، يذَكَّر ويؤَنَّث.

قال الهذلي:

وما ضَرَبٌ بيضاءُ يأوي مَليكَها …

إلى طُنُف أعْيا بِراقٍ ونازِلِ

واستضرب العسلُ: صار ضَرَباً.

وهذا كقولهم: استنوق الجمل، واسْتَتْيَسَ العنز، بمعنى التحوُّل من حال إلى حال.

وتقول: أتت الناقة على مضرِبِها بكسر الراء، أي الوقت الذي ضربها الفحلُ فيه؛ جعلوا الزمان كالمكان.

وتقول أيضاً: ما لِفلان مَضْرِبُ عَسَلَةٍ، أي مَضْرِبٌ من النسب والمال.

وما أعرف له مَضْرِبَ عَسَلَةٍ، تعني أعراقَه.

ومَضْرِبُ السيف أيضاً: نحوُ من شِبْرٍ من طَرَفِهِ، وكذلك مَضْرِبَةُ السيف، والمَضرِبُ أيضاً: العظْم الذي فيه مُخٌّ.

تقول للشاة إذا كانت مهزولةً: ما يُرِمُّ منها مضرِبٌ، أي إذا كُسِر عظمٌ من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخٌّ.

والمِضراب: الذي يُضْرَبُ به العود.

ورجل مِضْرَبٌ، بكسر الميم: شديد الضرب.

والضارب: المكان ذو الشجر.

والضارب: الناقة التي تضرب حالبَها.

والضارب: الليل الذي ذهبت ظُلمته يميناً وشِمالاً وملأت الدنيا.

والضارب: السابح.

قال ذو الرمّة:

لَياليَ اللَّهْو تُطْبيني فأَتْبَعُهُ …

كأنّني ضاربٌ في غَمْرَةٍ لَعِبُ

والضارب والضَريب: الذي يَضرب بالقِداح، وهو الموكَّل بها، والجمع الضرباء.

والضَريب: الصقيع، تقول منه: ضُرِبت الأرض، كما تقول طُلَّت الأرض من الطَلِّ.

وضريب الشيء: مِثله وشَكله.

والضرائب: الأشكال.

وضَريب الشَوْل: لبنٌ يُحْلب بعضه على بعض.

عن أبي نصر، وقال بعض أهل البادية: لا يكون ضريباً إلا من عِدَّةِ أبل، فمنه ما يكون رقيقاً، ومنه ما يكون خاثراً، قال ابن أحمر:

وما كنت أخشى أن تكون منيَّتي …

ضريبَ جِلاد الشَوْلِ خَمْطاً وصافِيا

والضَريبة: الطبيعة والسجيَّة، تقول: فلان كريم الضَريبة، ولئيم الضَريبة.

والضريبة: واحدة الضرائب التي تؤخذ في الأرصاد والجزية ونحوها.

ومنه ضريبة العبد، وهي غَلَّتُه.

والضريبة: المضروب بالسيف.

والضريبة: الصوف أو الشعر يُنفَشُ ثم يُدرَجُ ويشدُّ بخَيط ثم يغزل؛ والجمع الضرائب.

ضرج

ضَرَجَهُ أي شَقَّهُ.

وعين مَضْروجَةٌ، أي واسعة الشَقِّ.

والانْضِراجُ: الانشقاق.

الأصمعي: انْضَرَجَ ما بين القوم: تباعَدَ ما بينهم.

وتَضَرَّجَ بالدم، أي تلطَّخ.

وتضرَّجت عن البقل لفائفه، إذا انفتحتْ.

وتضرَّج البرقُ، إذا تشقَّق.

وضَرَّجْتُ الثوب تَضْريجاً، إذا صبغته بالحُمرة، وهو دون المُشْبَعِ وفوق المُوَرَّدِ.

ويقال ضَرَّجَ أنفَه بدمٍ، إذا أدماه.

والإضْريجُ: ضربٌ من الأكسية أصفَر.

والإضْريجُ: الفرس الجواد الشَديد العَدْو.

وعَدْوٌ ضَريجٌ، أي شديد.

قال أبو ذؤيب:

جِراءٌ وشَدٌّ كالحَريقِ ضَريجُ

والمضَارِجَ: الثِياب الخُلقان تُبْتَذَلُ مثل المعاوِزِ، قاله أبو عبيد.

وواحدها مِضْرَجٌ.

وقول ذي الرمّة:

ضَرَجْنَ بُروداً عَنْ تَرائِبِ حُرَّةٍ

أي شَقَّقْنَ.

ويروى بالحاء، أي أَلْقَيْنَ.

ضرح

الضَرْحُ: التَنْحِيةُ.

وقد ضَرَحُهُ، أي نحَّاه ودفعه، فهو شيء مُضْطَرَحٌ، أي مَرْمِيٌّ في ناحية.

قال الشاعر:

فلمَّا أنْ أتَيْنَ على أُضاحٍ …

ضَرَحْنَ حَصاهُ أشْتاتاً عِزينا

وضَرَحْتُ عنِّي شهادةَ القوم، أي جرَّحْتها وألقيتها عنك.

الأصمعي: انْضَرَحَ ما بين القوم، مثل انضرج إذا تباعد.

واضْرحْهُ عنك، أي أبْعِدْهُ.

والضَريحُ: البعيدُ: والضريح الشَقُّ في وسط القبر.

واللحْدُ في الجانب.

وقد ضَرَحْتُ ضَرْحاً، إذا حفرته.

والضروحَ: الفرسُ النفوحُ برِجْلِه.

تقول: ضَرَحَتِ الدابَّةُ برجلها، إذا رمحتْ.

وفيها ضِراحٌ.

وقوسٌ ضَروحٌ، إذا كانت شديدة الدفْع والحفْز للسهم.

والمَضْرَحِيُّ: الصقر الطويل الجناح، وربَّما قيل للسيِّد مَضْرَحِيٌّ.

قال الشاعر:

بأَبْيَضَ من أُمَيَّةَ مَضْرَحِيٍّ …

كأنَّ جَبينَهُ سيفٌ صَنيعُ

ضرر

الضَرُّ: خلاف النفع.

وقد ضَرَّه وضَارَّه بمعنًى.

والاسم الضَرَرُ.

قال ابن السكيت: قولهم: لا يَضُرُّكَ عليه جَمَلٌ، أي لا يزيدك.

ولا يَضُرُّكَ عليه رجلٌ، أي لا تجد رجلاً يزيدكَ على ما عند هذا الرجل من الكِفاية.

والضَرَّةُ: لحمة الضرَع.

يقال: ضَرَّةٌ شَكْرَى، أي ملأى من اللبن.

والضَرَّةُ أيضاً: المال الكثير.

والمُضِرُّ: الذي تروح عليه ضَرَّةٌ من المال.

قال الأشعر:

بِحَسْبِكَ في القوم أن يعلَموا …

بأنّك فيهم غنيٌّ مُضِرّْ

وضَرَّة الإبهام: اللحمة التي تحتها، وهي التي تقابل الألْية في الكفّ.

والضَرَّتان: حجرا الرحى.

وضَرَّةُ المرأة: امرأة زوجِها.

والضِرُّ بالكسر: تزوُّج المرأة على ضَرَّةٍ.

يقال: نكحتُ فلانةَ على ضِرٍّ، أي على امرأة كانت قبلها.

وحكى أبو عبد الله الطُوالُ: تزوَّجتُ المرأة على ضِرٍّ وضُرٍّ، بالكسر والضم.

والبأساء والضرَّاء: الشدّة، وهما اسمان مؤنَّثان من غير تذكير.

قال الفرَّاء: لو جُمِعا على أبؤُسٍ وأضُرٍّ، كمل تجمع النَعماء بمعنى النعمة على أنْعُمٍ، لجاز.

والضُرُّ بالضم: الهُزال وسوء الحال.

والمَضَرَّةُ: خلاف المنفعة.

والضِرار: المضارَّةُ.

ومكانٌ ذو ضِرارٍ، أي ضَيِّقٌ.

ويقال: لا ضَرَر عليك ولا ضارورةَ ولا تَضِرَّةَ.

ورجل ذو ضارورة وضَرورَةٍ، أي ذو حاجة.

وقد اضْطُرَّ إلى الشيء، أي أُلجئ إليه، قال الشاعر:

أثيبي أخا ضارورةٍ أصْفَقَ العِدى …

عليه وقلَّت في الصديق أواصِرُهْ

ورجل ضريرٌ بَيِّنُ الضَرارَةِ، أي ذاهب البصَر.

والضَرائِرُ: المحاويجُ.

والضَريرُ: حرف الوادي، يقال: نَزَلَ فلانٌ على أحد ضَريرَي الوادي، أي على أحد جانبيه.

والضَريرُ: النفس وبقيّة الجِسم.

قال العجاج:

حامي الحُمَيَّا مَرِسَ الضَريرِ

وإنه لذو ضريرٍ على الشيء، إذا كانَ ذا صبرٍ عليه ومقاساةٍ له.

يقال: ناقة ذاتُ ضرير، إذا كانت شديدة النفسِ بطيئة اللُغُوبِ.

قال أبو عمرو: الضرير من الدوابِّ: الصبور على كلِّ شيء.

والضَريرُ: المضارَّة، وأكثر ما يستعمل في الغَيرة.

يقال: ما أشدّ ضريرَهُ عليها.

وأضرَّ بي فلانٌ، أي دنا منِّي دنوًّا شديداً.

قال الشاعر، ابن عَنَمَة:

لأُمِّ الأرضِ ويلٌ ما أجَنَّتْ …

بِحَيْثُ أضَرَّ بالحسَنِ السبيلُ

وفي الحديث: ” لا تضارُّون في رؤيته ” .

وبعضهم يقول: لا تَضارُّون بفتح التاء، أي، لا تَضامُّونَ.

وسحابٌ مُضِرٌّ، أي مُسِفٌّ.

وأضَرَّ الفرسُ على فأس اللجام، أي أزَمَ عليه، مثل أضَزَّ بالزاي.

وأضَرَّ يعدو، إذا أسرعَ بعض الإسراع.

والإضرار: أن يتزوَّج الرجلُ على ضَرَّةٍ، عن الأصمعي.

قال: ومنه قيل: رجل مُضِرٌّ.

وامرأة مُضِرٌّ أيضاً: لها ضرائر.

ضرز

يقال رجلٌ ضِرِزٌّ، للبخيل الذي لا يخرج منه شيء.

وامرأةٌ ضِرِزَّةٌ: قصيرةٌ لئيمةٌ.

ضرزم

الضرزمة: شدَّة العضّ والتصميم عليه.

وأفعى ضِرْزِمٌ: شديدة العضّ.

وقال ابن السكيت: الضِرْزِم من النوق.

القليلة اللبَن، مثل ضِمْرِزٍ.

قال: ونرى أنّه من قولهم رجلٌ ضِرِزٌّ، إذا كانَ بخيلاً، والميم زائدة.

وقال غيره: الضِمْرِزُ: الناقة القويّة.

وأما الضِرْزِمُ فالمُسِنَّةُ وفيها بَقيّة شَبابٍ.

ضرس

الضَرْسُ: السِنُّ، وهو مذكَّر ما دام له هذا الاسم، لأنَّ الأسنان كلَّها إناثٌ إلا الأضراس والأنياب.

وربَّما جمع على ضُروس.

والضِرْسُ أيضاً: أكمةٌ خشِنة.

والضِرْسُ أيضاً: المَطْرة القليلة، والجمع ضُروسٌ.

والضَرْسُ بالفتح: العضُّ الشديد بالأضراس.

يقال: ضَرَسْتُ السهمَ، إذا عجمتَه.

قال دريد بن الصِمَّةِ:

وأصفر من قداح النبع صلب …

به عَلَمانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ

وضَرَسَهُمُ الزمان: اشتدَّ عليهم.

وناقةٌ ضَروسٌ: سيِّئة الخلق تعضُّ حالبها.

والضُروسُ: الحجارة التي طُوِيت بها البئر.

وبئر مَضْروسَةٌ وضَريسٌ، أي مطويَّة بالحجارة.

وأضْرَسَهُ أمرُ كذا، أقلقه.

وضَرَّستْهُ الحروب تَضْريساً، أي جرَّبتْهُ وأحكمتْه.

والرجل مُضَرَّسٌ، وقال أبو عمرو: المضرس الذي جرب الأمور.

وتقول أيضاً: ريط مضرس لضربٍ من الوَشي.

وحَرَّةٌ مضَرَّسَة ومَضْروسَةٌ: فيها حجارةٌ كأضراس الكلاب.

وتَضارَسَ البِناءُ، إذا لم يَستوِ.

ورجلٌ أخرسُ أضْرَسُ، إتباعٌ له.

والضَرَسُ بالتحريك: كلالٌ في السنِّ من تناولِ شيءٍ حامضٍ.

وقد ضَرِست أسنانهُ بالكسر.

ورجلٌ ضَرِسٌ شَرِسٌ، أي صعبُ الخلق.

ضرط

الضُراطُ: الرُدامُ.

وقد ضَرَطَ يَضْرِطُ ضَرِطاً.

وفي المثل: أوْدى العَيرُ إلا ضَرِطاً، أي لم يبقَ من جَلَدِهِ وقوَّته إلا هذا.

وأضْرَطَه غيره وضرَّطَهُ بمعنًى.

وكان يقال لعمرو بن هندٍ: مُضَرِطُ الحجارة، لشدَّته وصرامَته.

وقولهم: أضْرَطَ به، وخرط به أي هَزِئَ به؛ وحكى له بفيهِ فعْلَ الضارِطِ.

ضرع

الضَرْعُ لكل ذات خفٍّ أو ظِلْفٍ.

وأضْرَعَتِ الشاة، أي نزل لبنُها قُبَيل النتاج.

وشاةٌ ضَريعٌ وضَريعةٌ، أي عظيمة الضَرْع.

والضَريع: يبيسُ الشِبْرِقِ، وهو نبت.

قال الشاعر يذكر إبلاً وسوء مرعاها:

وحُبِسْنَ في هَزْمِ الضَريعِ فكلُّها …

حَدباءَ داميةُ اليدينِ حَرودُ

وضَرَعَ الرجلُ ضَراعةً، أي خضع وذلَّ.

وأضْرعَهُ غيره.

وفي المثل: الحُمَّى أضْرَعَتْني لَكَ.

والضَرَعُ، بالتحريك: الضعيف.

وإنَّ فلاناً لضارِعُ الجسم، أي نحيفٌ ضعيفٌ.

وتَضَرَعَ إلى الله، أي ابتهل.

قال الفراء: جاء فلان يتَضَرَّعُ ويَتَعَرَّضُ بمعنًى، إذا جاء يطلب إليك حاجةً.

وتضْريعُ الشمس: دُنُوُّها للمغيب.

ويقال أيضاً: ضَرَعَتِ القِدْرُ: أي حان أن تُدْرِكَ.

والمُضارعَةُ: المشابهةُ.

ضرغط

اضْرَغَطَّ اضْرِغْطاطاً، أي انتفخ غضباً.

ضرغم

الضِرْغامَةُ: الأسدُ.

وضَرْغَمَ الأبطالُ بعضُها بعضاً في الحرب.

ضرك

قال الأصمعي: الضَريكُ: الضريرُ، وهو البائس الفقير.

والجمع ضَرابِكُ وضُرَكاءَ.

قال الكميت يمدح مَسْلَمَةَ بن هشام:

فَغَيْثٌ أنت للضُرَكاءِ منَّا …

بسَيبِك حين يُنجِدُ أو تَغورُ

ضرم

الضِرامُ بالكسر: اشتعال النار في الحَلفاء ونحوِها.

والضِرامُ أيضاً: دُقاق الحطب الذي يُسرع اشتعالُ النار فيه.

والضَرَمَةُ: السَعَفَةُ أو الشيحَةُ في طرَفها نارٌ.

يقال: ما بها نافخ ضَرَمَةٍ، أي أحدٌ.

والجمع ضَرَمٌ.

والضَريمُ: الحريق.

وضَرِمَ الشيء بالكسر: اشتدَّ حرُّه.

وضَرِمَ الرجلُ، إذا اشتدَّ جوعه.

وضَرِمَتِ النارُ، وتَضَرَّمَتْ، واضْطَرَمَتْ، إذا التهبتْ.

وأضْرَمْتُها أنا وضَرَّمتُها، شدِّد للمبالغة.

وتَضَرَّمَ عليه، أي تَغَضَّبَ.

وفرسٌ ضَرِمٌ: شديد العَدْو.

والضَرِمُ: الجائع.

والضَرِمُ: فرخ العُقاب.

ضرا

عِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يكاد ينقطع دمُه.

وقد ضَرا يَضْرو ضَرْواً فهو ضارٍ أيضاً، إذا بدل منه الدم.

والضِرْوُ بالكسر: صمغ شجرةٍ تدعى الكَمْكامَ، يجلب من اليمن.

والضِرْوُ أيضاً: الضاري من أولاد الكلاب، والأنثى ضِرْوَةٌ، والجمع أضْرٍ وضِراء.

قال ذو الرمّة:

مُقَزَّعٌ أطلسُ الأطمار ليس له …

إلا الضِراءَ وإلاّ صَيْدَها نَشَبُ

وقد ضَرِيَ الكلب بالصيد يَضْرَى ضَراوَةً، أي تعوَّد.

وكلبٌ ضارٍ وكلبةٌ ضارِيةٌ.

وأضراهُ صاحبُه، أي درَّبه وعوَّده.

وأَضْراهُ به أيضاً، أي أغراه.

وكذلك التَضْرِيَةُ.

قال زهير:

وتَضْرى إذا ضَرَّيْتُمُوها فتَضْرَمِ

وقد ضَريتُ بذلك الأمر أضْرى ضَراوَةً.

واضْرَوْرى الرجل اضْريراءً: انتفخ بطنُه من الطعام واتَّخَمَ.

والضَراء بالفتح: الشجر الملتفّ في الوادي.

يقال: توارى الصيدُ منِّي في ضَراءِ.

وفلانٌ يمشي الضَراء، إذا مشى مستخفياً فيما يوارى من الشجر.

ويقال للرجل إذا خَتَلَ صاحبه: هو يمشي له الضَراءَ ويدبُّ له الخَمَر.

قال بشر:

عَطفْنا لهم عَطْفَ الضروسِ من المَلا …

بشهْباءَ لا يمشي الضَراءَ رَقيبها

واسْتَضْرَيْتُ للصيد، إذا ختلْته من حيث لا يعلم.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)