معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سهـ

معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سهـ

سهب

السَهْبُ الفلاةُ، والفرسُ الواسعُ الجَرْي.

وبئرٌ سَهْبَةٌ: بعيدةُ القَعْرِ، ومُسْهَبَةٌ أيضاً بفتح الهاء.

وحفروا فأسهبوا: بلغوا الرملَ ولم يَخرج الماء.

وأسهَبَ الفرسُ: اتّسع في الجري وسَبَقَ.

وأَسْهَبَ الرجلُ، إذا أكثر من الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء، ولا يقال بكسرها، وهو نادر.

وأُسْهِبَ الرَجُلُ على ما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، إذا ذهب عَقلُه من لَدْغِ الحيةِ.

سهج

ريحٌ سَيْهَجٌ سَيْهوجٌ، أي شديدة.

وقد سَهَجَتِ الريح.

وسَهَجَ القومُ ليلتَهم، أي ساروا.

وسَهَجْتُ الطيبَ: سَحَقْته.

وسَهَجَتِ الريحُ الأرضَ: قشَرتها.

قال منظورٌ الأسديّ:

هل تعرف الدارَ لأُمِّ الحَشْرَجِ

غيَّرَها سافي الرِياحِ السُهَّجِ

قال أبو عمرو: المَسهَج: ممرُّ الريح.

وأنشد:

إذا هبَطْنَ مُسْتَحاراً مَسْهَجا

سهد

السُهاد: الأَرَقُ، وقد سَهِد الرجُل بالكسر يَسْهَدُ سَهَداً.

والسُهُدُ بضم السين والهاء: القليل من النوم.

قال أبو كَبيرٍ الهذَلي:

فأتَتْ به حوشَ الفؤادِ مُبَطَّناً …

سُهُداً إذا ما نامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ

وسَهَّدْتُهُ أنا فهو مُسَهَّدٌ.

وما رأيتُ من فلانٍ سَهْدَةً: أي أمْراً أعتمِدُ عليه، من كَلامٍ أو خَبَر.

سهر

السَهَرُ: الأَرَقُ.

سَهِرَ بالكسر يَسْهَرُ، فهو ساهِرٌ وسَهْرانٌ.

وأَسْهَرَهُ غيره.

ورجلٌ سُهَرَةٌ، أي كثير السَهَرِ.

والساهورُ: غِلافُ القَمَرِ فيما تزعمه العرب.

قال أميَّة بن أبي الصَلت:

لا نَقْصَ فيه غير أنَّ جبينَه …

قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويغْمَدُ

ويقال: الساهورُ: ظلُّ الساهِرَةِ، وهي وجه الأرض.

ومنه قوله تعالى: ” فإذن هُمْ بالسَّاهِرَة ” .

قال أبو كَبير الهُذَلي:

يَرْتَدْنَ ساهِرَةً كأنَّ جَميمَها …

وعَميمَها أَسْدافُ لَيْل مُظْلِمِ

سهق

السَهْوقُ: الطويلُ من الرجال، والشديدةُ من الرياح.

سهك

السَيْهَكُ والسَيْهوكُ: الريحُ الشديدةُ، مثل السَيْهَجِ والسَيْهوجِ.

قال النَمر بن تَولب:

وبَوارِحُ الأَرْواحِ كُلَّ عَشِيَّةٍ …

هَيْفٌ تَروحُ وسَيْهَكٌ تَجْري

وسَهَكَتِ الريحُ، أي مرّتْ مَرَّاً شديداً.

يقال: سَهَكَتِ الريح الأرضَ، إذا أطارت ترابَها: وذلك التراب سَيْهَكٌ.

قال الكميت:

رَماداً أَطارَتْهُ السَواهِكُ رِمْدِداً

والمَسْهَكُ: ممرُّ الريح.

قال أبو كَبيرٍ الهذليّ:

بمَعابِلٍ صُلْعِ الظُباتِ كأنّها …

جَمْرٌ بمَسْهَكَةٍ يُشَبُّ لِمُصْطَلي

وسَهَكَتِ الدابةُ، أي جرت جَرياً خفيفاً.

وفرسٌ مِسْهَكٌ، أي سريع الجري.

والسَهَكُ بالتحريك: ريحُ السَمكِ وصدأِ الحديد.

يقال: يدي من السمك ومن صدأ الحديد سَهِكَةٌ.

وتقول: بعينه سَاهكٌ، أي رَمَدٌ وحِكَّةٌ.

وسَهْوَكْتُهُ فتَسَهْوَكَ، أي أدبر وهلك.

وسَهَكَهُ يَسْهَكُهُ سَهْكاً: لغة في سحقه.

سهل

السَهْلُ: نقيض الجبَل.

وأرضٌ سَهْلَةٌ، والنسبة إليه سُهْلِيُّ بالضم على غير قياس.

وأَسْهَلَ القومُ: صاروا إلى السَهْلِ.

ورجلٌ سَهْلُ الخُلُقِ.

والسِهْلَةُ، بكسر السين: رملٌ ليس بالدُقاق.

ونَهْرٌ سَهْلٌ: ذو سِهْلَةٍ.

والسُهولَةُ: ضدُّ الحزونةِ.

وقد سَهُلَ الموضع بالضم.

وأَسْهَلَ الدواءُ الطبيعة.

والتَسْهيلُ: التيسيرُ.

والتَساهُلُ: التسامحُ.

واسْتَسْهَلَ الشيءَ: عدّه سَهْلاً.

وسُهَيْلٌ: نجمٌ.

سهم

السَهْمُ: واحد السِهامِ.

والسَهْمُ: النصيب، والجمع السُهْمانُ.

وسَهْمُ البيت: جائِزُهُ.

والمُسَهَّمُ: البُرْدُ المخطط.

والسُهْمَةُ بالضم: القَرابَةُ.

قال عَبيدٌ:

قد يوصَلُ النازِحُ النائي وقد …

يُقْطَعُ ذو السُهْمَةِ القريبُ

والسُهْمَةُ: النصيبُ.

والسَهامُ، بالفتح: حَرُّ السَمومِ.

وقد سُهِمَ الرجل، على ما لم يسمَّ فاعلهُ، إذا أصابَه السَمومُ.

والسُهامُ بالضم: الضُمْرُ والتغيُّر.

وقد سَهَمَ وجهه بالفتح وسَهُمَ أيضاً بالضم، يَسْهُمُ سُهوماً فيهما.

والساهِمَةُ: الناقةُ الضامِرةُ.

وإبلٌ سَواهِمُ، إذا غيِّرها السفَر.

الأمويّ: السُهامُ: داءٌ يُصيب الإبل.

يقال: بعيرٌ مسهومٌ، وبه سُهامٌ؛ وإبلٌ مَسَهَّمَةٌ.

وساهَمْتُهُ، أي قارعته، فسَهَمْتُهُ أَسْهَمُهُ بالفتح.

وأَسْهَمَ بينهم، أي أَقْرَعَ.

واسْتَهَموا، أي اقترعوا.

وتَساهَموا، أي تقارعوا.

سها

السُها: كوكبٌ خفيّ في بنات نعشٍ الكبرى والناس يمتحنون به أبصارهم.

وفي المثل: أُرِيها السُها وتُرِيني القمر.

الأصمعي: السَهْوَةُ كالصُفَّةِ تكون بين يدي البيوت.

قال أبو عبيد: سمعتُ غير واحدٍ من أهل اليمن يقولون: السَهْوَةُ عندنا بيتٌ صغيرٌ منحدرٌ في الأرض، وسَمْكُه مرتفعٌ من الأرض شبيه بالخِزانة الصغيرة يكون فيها المتاع.

والسَهْوَةُ من النوق: الليِّنة السير.

والسَهْوُ: السكون واللِينُ، والجمع سِهاءٌ.

قال الشاعر:

تَناوَحَتِ الرياحُ لفقد عَمْروٍ …

وكانت قبل مُهْلَكِهِ سِهاءَ

والمُساهاةُ في العِشرة: ترك الاستقصاء.

والسَهْواءُ: ساعةٌ من الليل وصدرٌ منه.

وفي المثل: إنَّ المُوصَّينَ بنو سَهْوانَ، معناه أنّك لا تحتاج إلى أن توصِيَ إلاَّ من كان غافلاً ساهياً.

والسَهْوُ: الغفلة.

وقد سَها عن الشيء يَسْهو فهو ساهٍ وسَهْوانُ.

أبو عمرو: يقال عليه من المال ما لا يُسْهى ولا يُسْهى، أي لا تُبْلَغُ غايته.

وحَمَلَتِ المرأة سَهْواً، إذا حبلتْ على حيضٍ.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)