معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سعـ

معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سعـ

سعب

قال الأصمعي: فُوهُ يَجْري سَعاببيبَ وثَعابيبَ، وهو أن يجرِيَ منه ماءٌ صافٍ فيه تَمَدُّدٌ.

سعبق

السَعبَق: نبتٌ خبيث الريح.

سعتر

السَعْتَرُ: نبتٌ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطبّ.

سعد

السَعْدُ: اليُمْنُ.

تقول: سَعَدَ يومنا، بالفتح يَسْعَدُ سُعوداً.

والسُعودَةُ: خلافُ النُحوسَةِ.

واسْتَسْعَدَ الرجل برؤية فلانٍ، أي عدّه سَعْداً.

والسَعادَةُ: خلاف الشَقاوَةِ.

تقول منه: سَعِدَ الرجل بالكسر، فهو سَعِيدٌ.

وسُعِدَ بالضم فهو مَسْعُودٌ.

وأَسْعَدَهُ الله فهو مَسْعودٌ، ويقال مُسْعَدٌ، كأنَّهم استَغنوا عنه بِمَسْعودٍ.

والإسعادُ: الإعانةُ.

والمُساعَدَةُ: المعاونةُ.

وقوهم: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، أي إسْعاداً لك بعد إسْعادٍ.

وسُعودُ النجومِ عشرةٌ: أربعةٌ منها في برج الجَدي والدلْو يَنْزِلها القمر، وهي سَعْدُ الذابِح، وسعدُ بُلَعَ، وسعدُ الأخْبِيَةِ، وسعدُ السُعودِ، وهو كوكبٌ منفردٌ نَيِّرٌ.

وأما الستَّة التي ليست من المنازل فسَعْدُ ناشِرَةَ، وسَعْدُ المَلِك، وسَعْدُ البِهامِ، وسعدُ الهُمامِ، وسعدُ البارِعِ، وسَعْدُ مَطَرٍ.

وكلُّ سَعْدٍ من هذه الستّة كوكبان، بين كلِّ كوكبين في رأي العين قَدْرُ ذراعٍ، وهي متناسقةٌ.

وأما سَعْدُ الأخبيةِ فثلاثة أنجم كأنَّها أَثافِيُّ، ورابعٌ تحت واحد منهن.

والسَّعيدِيَّةُ مكن بُرودِ اليَمن.

والسَعْدانُ: نبتٌ، وهو من أفضل مراعي الإبل.

وفي المثل: مَرْعىً ولا كالسَعْدانِ، والسَعْدانةُ: كِرْكِرَةُ البعير.

وأَسفلَ العُجايَة هَنَاتٌ كأنها الأظفار تسمَّى السَعْداناتُ والسَعْدانَةُ أيضاً: عقدةُ الشِسْعِ التي تلي الأرضَ، كذلك العُقَدُ التي في أسفل كفَّة الميزان.

وساعِدا الإنسان: عَضُداهُ.

وساعِدا الطائر: جناحاه.

وساعِدَةُ من أسماء الأسد.

والسَواعِدُ: مجاري الماء إلى النهر أو البحر، ومجاري المخّ في العظم.

والسُعْدُ بالضم، من الطِيب.

والسُعادى مثلُه.

سعر

سَعَرْتُ النارَ والحربَ: هيَّجْتهما وألهبْتهما.

وقرئ: ” وإذا الجَحيمُ سُعِرَتْ ” و ” سُعِّرَتْ ” أيضاً بالتشديد، للمبالغة.

وسَعَرْناهُمْ بالنَبْلِ، أي أحرقناهم وأَمضَضْناهم.

ويقال: ضَرْبٌ هَبْرٌ، وطعنٌ نَتْرٌ ورَمْيٌ سَعْرٌ.

والمِسْعَرُ والمِسْعارُ: الخشب الذي تُسْعَرُ به النار.

ومنه قيل للرجل: إنَّه لمِسْعَرُ حربٍ، أي تُحْمَى به الحربُ.

والمِسْعرُ أيضاً: الطويلُ.

ومَساعِرُ الإبل: آباطُها وأرفاغُها.

واسْتَعَرَ الجَرَبُ في البعير، إذا ابتدأ بمَساعِرِهِ.

واسْتَعَرَتِ النارُ وتَسَعَّرَتْ، أي توقَّدت.

واسْتَعَرَ اللصوصُ، كأنَّهم اشتعلوا.

والسَعيرُ: النارُ.

والسُعارُ بالضم: حَرُّ النار وشدّة الجوع أيضاً.

وقوله تعالى: ” إن المجرمين في ضَلالٍ وسُعُرٍ ” ، قال الفراء: العناءُ والعذابُ خاصّةً.

والسُعُرُ أيضاً: الجنون.

يقال: ناقةٌ مَسْعُورَةٌ أي مجنونة.

وقوله تعالى: ” وكَفى بجَهَنَّمَ سَعيراً ” قال الإخفش: هو مثل دَهينٍ وصَريعٍ، لأنَّك تقول: سُعِرَتْ فهي مَسْعورَةٌ.

وسَعَرْتُ اليوم في حاجتي، أي طُفْتُ.

ابن السكيت: يقال سَعَرَهُمْ شرَّاً، أي أَوْسَعَهُمْ.

قال: ولا يقال: أَسْعَرَهُمْ.

والسِعْرارَةُ: الهَباءُ في الشمس.

والسِعْرُ: واحد أَسعارِ الطعام.

والتَسْعيرُ: تقدير السِعْرِ.

وسعِرَ الرجل فهو مَسْعورٌ، إذا ضربته السَمومُ.

والسُعْرَةُ: لونٌ إلى السواد.

سعسع

تَسَعْسَعَ الرجلُ، أي كَبِرَ حتّى هرِم وولَّى.

قال رؤبة:

يا هِنْدُ ما أسرع ما تَسَعْسعا

ومنه قولهم: تسَعْسَعَ الشهرُ، إذا ذهب أكثره.

وتَسَعْسَعَتْ حالُ فلان، إذا انخطَّتْ.

قال الفراء: يقال سَعْسَعْتُ بالمِعْزى، إذا زجرتها وقلت لها: سَعْ سَعْ.

سعسلق

السَعْسَلِقُ: أمُّ السَعالي.

سعط

السَعوطُ: الدواءُ يُصَبُّ في الأنف.

وقد أَسْعَطْتُ الرجلَ فاسْتَعَطَ هو بنفسه.

المُسْعَطُ: الإناء يُجْعَلُ فيه السَعوطُ، وهو أحد ما جاء بالضم ممَّا يُعْتَمَلُ به.

ويقال: أَسْعَطْتُهُ الرمحَ مثل أَوْجَرْتُهُ، إذا طعنتَه به في صدره.

والسَعيطُ: دُرْدِيُّ الخمر.

قال الشاعر:

وطِوالُ القرونِ في مُسْبَكِرٍّ …

أُشْرِبَتْ بالسَعيط والسُيَّابِ

سعف

السَعْفَةُ بالتسكين: قروحٌ تَخرج برأس الصبي، تقول منه: سُعِف الغلامُ؛ فهو مَسعوفٌ.

والسَعَفَةُ بالتحريك: غصنُ النخلِ، والجمع سَعَفٌ.

والسَعَفُ أيضاً: التَسَعُّثُ حول الأظفار.

وقد سَعِفَتْ يَدُهُ بالكسر، مثل سَئِفَتْ.

قال ابن السكيت: السَعَفُ داءٌ يأخذ في أفواه الإبل كالجرَب يتمعّط منه خرطومها وشعر عينها.

يقال ناقةٌ سعفاءُ وبعيرٌ أَسْعَفُ، وقد سُعِفَ.

ومثله في الغنم الغَرَبُ.

والأَسْعَفُ من الخيل: الأضيَبُ الناصيَة، فإذا ابيضّتْ كلها فهو الأصْبَغُ.

وأَسْعَفْتُ الرجلَ بحاجته، إذا قضَيتَها له.

والمُساعَفةُ: المواتاةُ والمساعدةُ.

سعل

سَعَلَ يَسْعُلُ سُعالاً.

والمَسْعَلُ: موضعُه من الحَلْقِ.

والعْلاةُ: أخبث الغيلان، وكذلك السِعْلاةُ: يمدُّ ويقصر؛ والجمع السَعالي.

واسْتَسْعَلَتِ المرأة: صارت سِعْلاةً، إذا صارت صخَّابةً بَذِيَّةً.

سعم

السَعْمُ: ضربٌ من سيرِ الإبل.

وقد سَعَمَ يَسْعَمُ.

وناقةٌ سَعومٌ.

سعن

السُعْنُ: بالضم قِربةٌ تُقطع من نصفها ويُنْبَذُ فيها، وربَّما استُقي بها كالدَلو، وربَّما جعلت المرأة فيها غَزْلها وقُطْنها.

والجمع سِعَنَةٌ.

وقولهم: ما له سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ، بالفتح، أي شيءٌ.

سعو

السِعْوُ بالكسر: الساعة من الليل.

يقال: مضَى من الليل سِعْوٌ وسُِعْواءُ مثله.

سعى

سَعى الرجل يَسْعى سَعْياً، أي عدا، وكذلك إذا عمل وكسَب.

وكلّث مَن وليَ شيئاً على قوم فهو ساعٍ عليهم، وأكثر ما يقال ذلك في وُلاةِ الصَدقة.

يقال: سَعى عليها، أي عمل عليها؛ وهم السُعاةُ.

والمَسْعاةُ: واحدة المَساعي في الكرم والجود.

وساعاني فلان فسَعَيْتُهُ أَسْعِيهِ، إذا غلبتَه فيه.

وسعى به إلى الوالي، إذا وشى به.

وسعى المُكاتَبُ في عِتْقِ رقبته سِعايَةً.

واسْتَسْعَيْتُ العبْد في قيمته.

وتقول: زنى الرجلُ وعَهَر.

فهذا قد يكون بالحُرَّةِ والأمَةِ خاصّةً: قد ساعاها؛ ولا تكون المُساعاةُ إلاّ في الإماء.

وفي الحديث: ” إماءٌ ساعَيْنَ في الجاهلية ” .

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)