معجم الصحاح في اللغة – باب الذال – فصل ذلـ

معجم الصحاح في اللغة – باب الذال – فصل ذلـ

ذلذل

ذَلاذِلُ القميص: ما يلي الأرضَ من أسافله، الواحد ذُلْذُلٌ.

قال الزَفَيان:

مُشَمِّراً قد رفَع الذَلاذِلا

وكذلك ذَلَذِلُ القميص، وهو قَصْر الذَلاذِلِ.

ذلف

الذَلفُ بالتحريك: صِغر الأنف واستواء الأرنبة.

تقول: رجلٌ أَذْلَفُ بيِّن الذَلفِ، وامرأةٌ ذَلْفاءُ من نسوةٍ ذُلْفٍ.

ومنه سمِّيت المرأةُ.

قال الشاعر:

إنما الذَلْفاءُ ياقُوتَةٌ …

أُخْرِجَتْ من كيس دِهْقانِ

ذلق

الذَلَقُ بالتحريك: القلقُ.

وقد ذَلِقَ بالكسر، وأَذْلَقْتُهُ أنا.

يقال: أَذْلَقْتُ الضبَّ إذا صببتَ في جُحْرِهِ الماء ليخرج.

قال الفراء: الذَلْقُ بالتسكين: مَجرى المِحور في البَكَرة.

وذَلْقُ كلِّ شيء أيضاً: حَدُّهُ، وكذلك ذَوْلَقُهُ.

وذَوْلَقُ اللسان: طَرَفه، وكذلك ذَوْلَقُ السِنانِ.

وذَلِقَ اللسانُ: بالكسر يَذْلَقُ ذَلَقاً، أي ذَرِبَ، وكذلك السِنانُ، فهو ذَلِقٌ وأَذْلَقُ.

ويقال أيضاً: ذَلُقَ اللسانُ بالضم ذَلْقاً، فهو ذَليقٌ بيِّن الذَلاقَةِ.

وحكى ابنُ الأعرابي: لسانٌ ذَلْقٌ طَلْقٌ، وذَليقٌ طليقٌ، وذُلُقٌ طُلُقٌ، وذُلَقٌ طُلَقٌ.

والحروفُ الذُلْقُ: حروف طرفِ اللسانِ والشفةِ، الواحدُ أَذْلَقُ.

وهنَّ ستَّة، ثلاة منها ذَوْلَقِيَّةٌ، وهي الراء واللام والنون، وثلاثة شَفَوية وهي الفاء والباء والميم.

وإنما سمِّيتْ هذه الحروف ذُلْقاً لأنَّ الذَلاقَةَ في المنطق إنما هي بطرف أَسَلَة اللسان والشفتين، وهما مَدْرَجَتا هذه الحروف الستّة.

وخطيبٌ ذَلقٌ وذَليقٌ، والأنثى ذَلِقَةٌ وذَليقَةٌ.

وكلُّ محدَّدِ الطرفِ: مُذَلَّقٌ.

ذلل

الذُلُّ: ضدُّ العز.

ورجلٌ ذليلٌ بيِّن الذُلِّ والذِلَّةِ والمَذَلَّةِ، من قوم أذِلاَّءَ وأَذِلَّةٍ.

والذِلُّ بالكسر: اللِين، وهو ضدُّ الصعوبة يقال: دابةٌ ذَلولٌ بيِّنة الذِلِّ، من دَوابَّ ذُلُلٍ.

ومنه قولهم: بعضُ الذِلّ أبقى للأهل والمال.

وعَيْرُ المَذَلَّة: الوتِدُ، لأنّه يُشَجُّ رأسه.

وأَذَلَّهُ وذَلَّلَهُ واسْتَذَلَّهُ، كلُّهُ بمعنىً.

وقوله تعالى: ” وذُلِّلَتْ قُطوفُها تَذْليلا ” ، أي سُوِّيَتْ عناقيدها ودُلِّيَتْ.

وتَذَلَّلَ له، أي خَضَع.

وأَذَلَّ الرجلُ، أي صار أصحابُه أَذِلاَّءَ.

وقولهم: جاء من أَذْلالِهِ، أي على وَجْهه.

يقال: دَعْهُ على أَذْلالِهِ، أي على حاله.

وأمور الله جاريةٌ على أَذْلالِها، أي على مَجاريها وطُرقها.

وأنشد أبو عمرو للخنساء:

لِتَجْرِ المَنِيّةَُ بعد الفَتى ال …

غادَرِ بالمَحْوِ أَذْلالها

أي فلستُ آسى بعده على شيء.

ذليا

ذْلَوْلى اذْليلاءً، أي انطلقَ في استخفاء.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)