معجم الصحاح في اللغة – باب الخاء – فصل خسـ
خسأ
خسأت الكلب خَسْأً: طردته، وخسأ الكلب بنفسه يتعدى ولا يتعدى.
وانخسأ أيضاً.
وقال:
كالكلب إن قلت له اخْسَأْ فانخسأ
أبو زيد: خسأ بصرُهُ خَسْأً وخُسوءاً، أي سَدِرَ، ومنه قوله تعالى: ” ينقلبْ إليك البصَرُ خاسئاً وهو حسيرُ ” .
وتخاسأ القوم بالحجارة: تراموا بها، وكانت بينهم مخاسَأَة.
خسر
خَسِرَ في البَيْع خُسْراً وخُسْراناً.
وخَسَرْتُ الشيءَ بالفتح وأَخْسَرْتُهُ: نَقَصْتُهُ.
وقوله تعالى: ” هل نُنَبِّئُكُمْ بالأَخْسَرَيْنِ أَعْمالاً ” ، قال الأخفش: واحدهم الأَخْسَرْ.
والتَخْسيرُ: الإهْلاك.
والخَسارَ والخَسارَةَ والخَيْسَرى: الضَلال والهلاك.
خسس
الخَسيسُ: الدنيءُ.
قال ابن السكيت: يقال أَخْسَسْتُ إخْساساً، إذا فعلتَ فعلاً خَسيساً.
وخَسِسْتَ بعدي بالكسر خِسَّةً وخَساسَةً، إذا كان في نفسه خَسيساً.
وخَسَّ نصيبَه يَخُسُّهُ بالضم، إذا جعله خَسيساً.
وأَخْسَسْتُهُ: وجدته خَسيساً.
واسْتَخَسَّهُ، أي عَدَّهُ خَسيساً.
والخَسُّ بالفتح: بَقْلَةٌ.
ويقال: رفعت من خسيسَتِهِ، إذا فعلتَ به فعلاً يكون فيه رِفْعَتُهُ.
وخَسيسَةُ الناقة: أسنانُها دون الإثْناءِ.
يقال: جاوزتِ الناقةُ خَسيسَتَها، وذلك في السنة السادسة إذا ألقتْ ثَنِيَّتَها، وهي التي تجوز في الضَحايا والهَدْي.
خسف
خَسَفَ المكان يَخْسِفُ خُسوفاً: ذهَبَ في الأرض.
وخَسَفَ الله به الأرض خَسْفاً، أي غاب به فيها.
ومنه قوله تعالى: ” فَخَسَفْنا به وبدارِهِ الأرضَ ” .
وخَسَفَ في الأرض وخُسِفُ به.
وخُسوفُ العين: ذَهابها في الرأس.
وخُسوفُ القمر: كسوفه.
قال ثعلبٌ: كَسَفِتِ الشمسُ وخَسَفَ القمر هذا أجود الكلام.
والخَسْفُ: النقصانُ.
يقال رضي فلانٌ بالخَسْفِ، أي بالنقيصة، وبات فلانُ الخَسْفَ، أي جائعاً.
ويقال سامه الخَسْفَ، وسامه خَسْفاً، وخُسْفاً أيضاً بالضم، أي أَوْلاهُ ذُلاً، ويقال كلّفه المشقّة والذلَّ.
وخَسْفُ الرَكيَّة: مَخْرجُ مائها.
والخاسِفُ: المهزولُ.
قال أبو عمرو: الخَسيفُ: البئر التي تحفر في حجارةٍ فلا ينقطع ماؤها كثْرةً، والجمع خُسُفٌ.
ويقال: وقعوا في أَخاسيفَ من الأرض، وهي اللَيِّنة.
خسق
الخاسِقُ: لغةٌ في الخازِقِ.
خسل
المَخْسولُ: المرذولُ، بالخاء والحاء جميعاً.
ورجلٌ مُخَسَّلٌ بالتشديد، أي مرذولٌ.
ورجالٌ خُسَّلٌ وخُسَّالٌ، أي ضعفاء.
وقال:
ونحن الثُرَيَّا وجَوْزاؤُها …
ونحنُ الذِراعانِ والمِرْزَمُ
وأنتم كواكبُ مَخْسولَةٌ …
تُرى في السماء ولا تُعْلَمُ
خسا
يقال: خَساً أو زَكاً، أي فردٌ أو زوجٌ.
قال الكميت:
مَكارِمُ لا تُحْصى إذا نحن لن نَقُلْ …
خَساً أو زَكاً فيما نَعُدُّ خِلالها