رؤية نبي في المنام – تفسير الاحلام لابن شاهين

المحتويات إخفاء
1 رؤية نبي في المنام – تفسير الاحلام لابن شاهين

رؤية نبي في المنام – تفسير الاحلام لابن شاهين

فصل فِي رُؤْيا الْأَنْبِيَاء

رؤية أولي العزم عليهم السلام

قَالَ ابْن سِيرِين: رُؤْيا أولى الْعَزْم من الرُّسُل تدل على الْعِزّ والشرف ورؤيا الرُّسُل تدل على الظفر والنصر ورؤيا النَّبِي دين وديانة وَأَدَاء أَمَانه.

رؤية آدم عليه السلام

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: من رأى آدم عَلَيْهِ السَّلَام إِن كَانَ أَهلا يُصِيب السِّيَادَة وَالْولَايَة الْعَظِيمَة لقَوْله تَعَالَى: {اني جَاعل فِي الأَرْض خليفه} وَإِن لم يكن أَهلا لَهُ يَتُوب لقَوْله تَعَالَى: {فَتَابَ عَلَيْهِ وَهدى}.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه كلم آدم عَلَيْهِ السَّلَام يحصل لَهُ علم وَمَعْرِفَة لقَوْله تَعَالَى: {وَعلم آدم الْأَسْمَاء كلهَا}.

(وَمَنْ رَأَى) إِنَّه لم يطع آدم عَلَيْهِ السَّلَام يدل على نحوسته وعصيانهِ.

 وَقِيلَ: من رأى آدم فَهُوَ حُصُول خير وَإِن رأى أَنه ذبح آدم فَإِنَّهُ عَاق لوَالِديهِ أَو معلميهِ.

رؤية حواء عليها السلام

(وَمَنْ رَأَى) حَوَّاء يدل على وجدان دولة الدُّنْيَا وازدياد مَال ونعمة وَأَوْلَاد وإصابة مُرَاد يهواه.

رؤية شيئاً عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) شيئا يكون عَيْشًا طيبا وَيحصل لَهُ مَال وَأَوْلَاد.

وَقيل من رأى شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على أَنه وصّى ومقدم على أُمُور عِظَام وانه يُوفي بِالْوَصِيَّةِ ويؤديها حَقًا لِأَن شيْئا كَانَ وَصِيّا على وَجه الأَرْض من رأى ادريس يحسن أمره وَيكون عاقبته محموده.

رؤية إدريس عليه السلام

وَقيل من رأى ادريس يدل على اجْتِهَاد فِي الْعِبَادَة وان يكون فِيهَا بَصيرًا فَإِن ادريس كَانَ أعدل أهل زَمَانه وأعرفهم بالحكمة.

رؤية نوح عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) نوحًا يطول عمره وَلَكِن يصادفه من الاعداء ضَرَر وتعب وعاقبة الْأَمر يحصل مُرَاده.

وَقِيلَ: من رأى نوحًا يكون لَهُ أَعدَاء وجيران يحسدونه وينجيه الله تَعَالَى من شرهم وينتقم الله مِنْهُم.

رؤية هود عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) هودا فَإِن الأعادي تتسلط عَلَيْهِ وَهُوَ يظْهر عَلَيْهِم.

وَقِيلَ: (وَمَنْ رَأَى) هودا فَإِنَّهُ يفوز برشد وَخير وينجو قوم من سوء على يَدَيْهِ.

رؤية هود عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) لوطا فَإِنَّهُ يتَحَوَّل من مَكَان إِلَى مَكَان وعاقبة أمره تكون محمودة فِي تسهيل اشغاله.

 وَقِيلَ: من رأى لوطا فَإِنَّهُ يكون لَهُ امْرَأَة فاسقة لَا خير فِيهَا فَلْينْظر فِي مصْلحَته مَعهَا وَإِن كَانَ مِمَّن يعْمل عمل قومه فليتق الله وليتب.

رؤية صالح عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) صَالحا فتعبيره فِي إشتقاق اسْمه.

 وَقِيلَ: من رأى إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ يحجّ.

 وَقِيلَ: يصل إِلَيْهِ جور من سُلْطَان ظَالِم.

وَقَالَ بَعضهم يُخَالف أَبَوَيْهِ.

رؤية إبراهيم عليه السلام

وَقيل من رأى إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ يرْزق محبَّة الله تَعَالَى وَيذْهب همه وغمه ويصيب خيرا وَدُنْيا وَاسِعَة.

رؤية إسماعيل عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) إِسْمَاعِيل يَعْلُو قدره وتقضى حَوَائِجه.

 وَقِيلَ: من رأى إِسْمَاعِيل يدل على إِنْسَان صَدُوق أَو يوعده أحد بوعد وَيصدق فِيهِ.

رؤية إسحاق عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) إِسْحَاق يحصل لَهُ بِشَارَة وَفتح وغنيمة لقَوْله تَعَالَى: {وبشرناه باسحاق نَبيا من الصَّالِحين}.

 وَقِيلَ: من رأى إِسْحَاق فَإِنَّهُ نجاة من عقوق أَصله.

رؤية يعقوب عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) يَعْقُوب فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ هم وغم من جِهَة الْأَوْلَاد ويفرح بعد ذَلِك.

 وَقِيلَ: من رأى يَعْقُوب فَإِن كَانَ لَهُ غَائِب يَأْتِي بِخَير وَبشَارَة.

رؤية يوسف عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) يُوسُف فَإِنَّهُ يحصل لَهُ من جِهَة أَقَاربه بهتان وَفِي عاقبته يصل إِلَى مرتبَة السُّلْطَان ويعلو قدره ويبلغ مُرَاده.

 وَقِيلَ: من رأى يُوسُف رُبمَا يحصل لَهُ هم من قبل امْرَأَة وعاقبته إِلَى خير وَرُبمَا دلّت رُؤْيَته على بشرى.

رؤية شعيب عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) شعيبا فَإِن النَّاس يقهرونه ثمَّ بعد ذَلِك يظفر على من يَقْهَرهُ.

رؤية موسى عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ يَبْتَلِي بالأهل والعيال ثمَّ يَسْتَقِيم حَاله ويظفر لقَوْله تَعَالَى: {وَوَهَبْنَا لَهُ من رَحْمَتنَا أَخَاهُ هَارُون نَبيا}.

وَقَالَ بَعضهم: يهْلك فِي هَذِه الديار سُلْطَان ظَالِم.

 وَقِيلَ: من رأى مُوسَى فَإِنَّهُ يدل على أَنه رجل مغلوب ثمَّ يظفر بالنصر على أعدائه ويقهر من يعاديه وَإِن كَانَ فِي بَحر ينجو سالما وَمن أعطي عَصا مُوسَى فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يرْزق علم الكيمياء حَقًا وينجو مِمَّا يخَاف وَمن أعْطى سيف على يرْزق الشجَاعَة حَقًا.

رؤية هارون عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) هَارُون يكون خَليفَة أَو رجلا كَبِيرا يُصِيب بلَاء وخصومة وَتَكون عاقبته إِلَى خير.

رؤية اليسع عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) اليسع تيَسّر امْرَهْ العسير.

رؤية داود عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) دَاوُد فَإِنَّهُ يحصل لَهُ ضَرَر وضيق صَدره من جِهَة الْعِيَال.

 وَقِيلَ: من رأى دَاوُد يكون خَليفَة فِي أَهله وَرُبمَا ينَال خيرا وَحكما وملكاً وَرُبمَا يبتلى بِسَبَب امْرَأَة وَرُبمَا كَانَ عِنْده شَيْء مدخر فاثر فِيهِ السوس فلينقذه.

رؤية سليمان عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) سُلَيْمَان فَإِنَّهُ يَعْلُو قدره ويصل إِلَى مرتبَة السُّلْطَان ان كَانَ مِمَّن يَلِيق بِهِ ويزداد مَاله وَنعمته.

 وَقِيلَ: نَفاذ أَمر وَحُصُول خير على كل حَال.

 وَقِيلَ: من رأى سُلَيْمَان فَإِنَّهُ يدل على السّفر وَالرُّجُوع مِنْهُ عَن قريب وَرُبمَا ينَال سَلامَة لاشتقاق الِاسْم.

رؤية زكريا عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) زَكَرِيَّا فَإِن الله تَعَالَى يوفقه لفعل الْخيرَات.

 وَقِيلَ: من رأى زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ يرْزق ولدا صَالحا.

رؤية يحيى عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) يحيى فَإِنَّهُ يتَجَنَّب عَن اكْتِسَاب الدُّنْيَا وأشغالها وَيكون مَشْغُولًا بأشغال الْآخِرَة.

 وَقِيلَ: من رأى يحيى فَإِنَّهُ يدل على حَيَاة ودولة وبشرى وَخير.

رؤية الخضر عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) الْخضر فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا بِالسَّعَةِ والأمان.

 وَقِيلَ: من رأى الْخضر فَإِنَّهُ يحجّ وَيكون عمره طَويلا.

رؤية إلياس عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) إلْيَاس فَإِنَّهُ يسهل عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب.

 وَقِيلَ: من رأى إلْيَاس فَإِنَّهُ يدل على أَنه يَدْعُو الله تَعَالَى فيستجاب لَهُ.

رؤية أيوب عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) أَيُّوب فَإِنَّهُ يخلص من الْأَمْرَاض والأوجاع وتنصلح أَحْوَاله.

 وَقِيلَ: من رأى أَيُّوب فَإِن كَانَ مَرِيضا أَو عِنْده مَرِيض يحصل لَهُ الشِّفَاء من الله تَعَالَى.

رؤية يونس عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) يُونُس فَإِنَّهُ يحصل لَهُ الْفرج بعد الشدَّة وَالسُّرُور بعد الثبور وَيخرج من الظُّلُمَات إِلَى النُّور.

 وَقِيلَ: من رأى يُونُس فَإِنَّهُ يخرج من الضّيق إِلَى الفضاء.

رؤية ذا الكفل عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) ذَا الكفل فَإِن كَانَ مِمَّن تلِيق بِهِ الْكفَالَة فَإِنَّهُ يتقلدها وَإِن لم يكن فيؤتمن أَمَانَة.

رؤية لقمان عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) لُقْمَان يرزقه الله تَعَالَى حِكْمَة وسداداً ورأيا صَالحا.

رؤية ذا القرنين

(وَمَنْ رَأَى) ذَا القرنين فَإِنَّهُ يتبع رجلا كَبِيرا ويشفع عِنْده وَتقبل شَفَاعَته وتقضى حَاجته.

رؤية عيسى عليه السلام

(وَمَنْ رَأَى) عِيسَى فَإِنَّهُ يحيى أشغاله الْميتَة وَيُقَوِّي الطَّاعَات وَيحصل لَهُ التَّوْفِيق لفعل الْخيرَات.

وَقيل من رأى عِيسَى يرْزق الْعِبَادَة والزهد وَالتَّقوى وَرُبمَا كثرت أَسْفَاره وينجو مِمَّا يخَاف وَرُبمَا رزق علم الطِّبّ حَتَّى لَا يكون فِي زَمَانه مثله.

رؤية مريم عليها السلام

(وَمَنْ رَأَى) أمه مَرْيَم فانها آيَة عَظِيمَة تظهر فِي ذَلِك الْموضع.

رؤية النبي محمد عليه الصلاة والسلام

(وَمَنْ رَأَى) الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ يحصل لَهُ الْفرج بعد الْغم وَيقْضى دينه وَإِن كَانَ مَحْبُوسًا أَو مُقَيّدا فَإِنَّهُ يتَخَلَّص من حَبسه وَقَيده ويأمن من خَوفه وَإِن كَانَ فِي ضيق وقحط توافرت النِّعْمَة وَالْخَيْر عَلَيْهِ وَأما إِذا كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يزْدَاد غنى.

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من رَآنِي فِي الْمَنَام فقد رَآنِي حَقًا فَإِن الشَّيْطَان لَا يتَمَثَّل بِي.

 وَقِيلَ: رُؤْيَته عَلَيْهِ السَّلَام تدل على سَعَادَة العقبى.

 وَقِيلَ: ان كَانَ مَغْلُوبًا ينتصر على أعدائه وَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله تَعَالَى.

روي أن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من رَآنِي فقد رَآنِي حَقًا.

رؤيا

أَخْبرنِي من هُوَ مَقْبُول الرِّوَايَة، أن حَاكما رأى النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالصَّلَاة فِي الْمَنَام وَهُوَ عُرْيَان قَالَ فغطيته بسجادة كَانَت لي فَلَمَّا أَصبَحت أتيت مُسْتَبْشِرًا إِلَى بعض المعبرين فقصصت عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ: أَنْت تحكم بِغَيْر الْحق لِأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حق ورؤيته حق وتغطيتك إِيَّاه تَغْطِيَة الْحق، قَالَ فَسمع بِهَذِهِ الرُّؤْيَا وتعبيرها قَاضِي الْقُضَاة بِتِلْكَ الْمَدِينَة فَعَزله عَن الحكم.

رؤية نبي

قَالَ الْكرْمَانِي: من رأى النَّبِي فَرحا مَسْرُورا ذَا بشاشة يدل على الْعِزّ والجاه وَالظفر وَإِن رَآهُ غَضْبَان عبوس الْوَجْه يدل على الشدَّة وَالْعلَّة وَرُبمَا يجد بعْدهَا فرجا.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه يزور نَبيا من الْأَنْبِيَاء سَوَاء كَانَ حَيا أَو مَيتا فَإِن ذَلِك يؤول على ثَلَاثَة أوجه: الأول ان كَانَ متقياً زَادَت تقواه وَإِن كَانَ عَاصِيا تَابَ الله عَلَيْهِ وَالثَّانِي يزوره كَمَا رأى أَو حُصُول خير وبركة وَالثَّالِث دَلِيل أَنه من أهل الْجنَّة وَمن الفائزين.

وَإِن رأى أَنه سمع أَو أَخذ شَيْئا من نَبِي يُصِيب نَصِيبا من علم ذَلِك النَّبِي وَيكون مَسْرُورا.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه يسب نَبيا فَإِنَّهُ يطعن فِيمَا أَتَى بِهِ.

(وَمَنْ رَأَى) نَبيا ازْدَادَ طولا أَو عرضا عَمَّا هُوَ فَتكون فِي النَّاس فتْنَة.

(وَمَنْ رَأَى) أحدا مِنْهُم عَلَيْهِم السَّلَام وَهُوَ شيخ كَبِير فَإِنَّهُ يكون رَاحَة لأهل ذَلِك الْمَكَان.

(وَمَنْ رَأَى) أحدا مِنْهُم وَهُوَ فِي صُورَة حَسَنَة فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه ودنياه.

(وَمَنْ رَأَى) أَن أحدا مِنْهُم ألبسهُ شَيْئا من مَتَاع الدُّنْيَا وَأَعْطَاهُ فَهُوَ حُصُول بركَة وشفاعة يَوْم الْقِيَامَة.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه أعْطى أحدا مِنْهُم بِشَيْء من مَتَاع الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يهمل سنته وَلَيْسَ ذَلِك بِصَالح إِن أعطَاهُ شَيْئا مِمَّا يسْتَحبّ نَوعه فَإِنَّهُ يفعل الْخيرَات.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه نبش قبر أحد من الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ يتبع سنته وَإِن وجد من عظمه شَيْئا يكون اتِّبَاعه أبلغ وَحصل مُرَاده من ذَلِك.

(وَمَنْ رَأَى) أحدا من الْأَنْبِيَاء وَهُوَ يَأْمُرهُ بِمَا يُخَالف الشَّرِيعَة يكون ذَلِك نهيا لَهُ وزجراً وتهديداً لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: إِذا لم تستح من الله فَاصْنَعْ مَا شِئْت فَإِن ذَلِك لَيْسَ بِأَمْر على فعل وَإِنَّمَا هُوَ تهديد.

(وَمَنْ رَأَى) أحدا من الْأَنْبِيَاء فِيهِ نُقْصَان فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان دين الرَّائِي فليتق الله.

(وَمَنْ رَأَى) أحدا من الْأَنْبِيَاء على غير صُورَة حَسَنَة فَهُوَ قريب من ذَلِك.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رَضِي الله عَنهُ: رُؤْيا الْأَنْبِيَاء أَو أحد مِنْهُم يؤول على أحد عشر وَجها: رَحْمَة ونعمة وَعز وعلو قدر ودولة وظفر وسعادة ورياسة وَقُوَّة أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَالْخَيْر فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وراحة لأهل ذَلِك الْمَكَان.

وَقَالَ: من رأى أَنه يناقش أحدا من الْأَنْبِيَاء ويجادله وَيرْفَع عَلَيْهِ صَوته فَإِن ذَلِك بِدعَة قد أحدثها فِي الدّين وَالسّنَن.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه يقْتله فَلْينْظر فِيمَا يرْوى عَنهُ فليتق الله تَعَالَى ولينته.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه يلبس ملبوس الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ صَالح لدينِهِ ودنياه.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه صَار نَبيا فَإِنَّهُ يَمُوت شَهِيدا أَو يرْزق الصَّبْر وَالْعِبَادَة والاحتساب على المصائب.

(وَمَنْ رَأَى) أَنه يفعل بعض أَفعَال النَّبِيين من الْعِبَادَة وَالْبر فَهُوَ دَلِيل على حسن دينه وَصِحَّة يقينه للشَّرْع وَإِذا رأى مَا لَا يُنَاسب فِيهَا فَهُوَ ضد ذَلِك.

 وَقِيلَ: تفريج هم وغم.

(وَمَنْ رَأَى) أحدا مِنْهُم وَفِيه نُقْصَان أَو عيب فَإِنَّهُ قلَّة دين.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف

اترك تعليقاً