رؤيا الضراط – تفسير الاحلام لابن شاهين

فصل فِي رُؤْيا الضراط و الفساء

رؤيا الضراط – تفسير الاحلام لابن شاهين

قَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَنه أحدث ريحًا فَإِن كَانَ عَلَيْهِ عهد أَو نذر أَو يَمِين فَإِنَّهُ ينْكث ذَلِك.

(وَمَنْ رَأَى) أَنَّهُ أحدث ريحًا فِي فرَاشه مَعَ زَوجته فَإِنَّهُ يخرج بَينه وَبَينهَا كَلَام. فَإِن كَانَ لَهُ صَوت كَانَ أقوى.

وقال أَبُو سعيد الْوَاعِظ: من رأى أَنه أحدث ريحًا فحصول هم وغم وَكَلَام فِيهِ ذلة وتسعير وَرُبمَا كَانَ ثَنَاء قبيحا.

وَإِن كَانَ بَين قوم فحصول خجل.

وَإِنْ رَأَى أَنه خرج مِنْهُ ريح بِصَوْت من غير عمد فرج عَنهُ وَربح.

وَإِن كَانَ عَن عمد وَله ريح دلّت الرُّؤْيَا على قَول قَبِيح.

وقال السالمي: من رأى أَنه أحدث ريحًا فَهُوَ فرج من هم.

(وَمَنْ رَأَى) أَنَّهُ يشم رَائِحَة شَيْء من ذَلِك فَإِنَّهُ ضِدّه.

وقال بعض المعبرين: أكره سَماع ذَلِك وريحه سَوَاء كَانَ فِي الْيَقَظَة أَو فِي الْمَنَام مني أَو من الْغَيْر.

وَقِيلَ: رُؤْيا إحداث الرّيح سَوَاء كَانَ لَهَا صَوت أَو ريح أَو لم يكن تؤول على أَرْبَعَة أوجه: فضيحة وَفَرح وراحة وَكَلَام سوء وَالله أعلم بِالصَّوَابِ.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف

اترك تعليقاً