رؤيا الحمّام – تفسير الاحلام لابن شاهين

فصل فِي رُؤْيا الحمّام (الحمامات) في المنام.

رؤيا الحمّام – تفسير الاحلام لابن شاهين

وَهِي على أوجه قيل عمَارَة الْحمام غير محمودة وخرابها ضد ذَلِك.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) حَماما دلّ على الْهم وَالْغسْل فِيهِ فَرح وسرور فَإِن كَانَ المَاء معتدلا فَهُوَ جيد.

وقال الْكرْمَانِي: من رأى أَنه ينور بنورة فِي الْحمام وتنظف وَغسل جسده فَإِن كَانَ خَائفًا أَو مغموما أَو ضَعِيفا أَو مديونا فَإِنَّهُ فرج من جَمِيع مَا ذكر. وَإِن كَانَ ذَا مَال فَإِنَّهُ نُقْصَان فِي مَاله. وَإِن لم يغسل النورة عَن جسده لَا يتم أمره.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ شرب مَاء حارا فِي الْحمام فَإِنَّهُ يمرض بحمى أَو بعلة البرسام.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِي حارته حَماما فَإِنَّهُ يظْهر هُنَاكَ امْرَأَة فَاحِشَة.

وَقَيل: جميع رُؤْيا الْحمام على سِتَّة أوجه امْرَأَة وغم وَدين وتعطيل وتصديق وقرض وَرُبمَا دلّت رُؤْيا الْحمام على الْمَرْأَة الْقيمَة أَو كَبِير الدَّار.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ صَار حَمّاميا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة حسناء.

وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَنَّهَا صَارَت حمّامية فَإِنَّهَا تسْعَى فِي صَلَاح أمورها ومنافعها.

وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَنه يَبْنِي حَماما فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل الْحمام فَإِنَّهُ يُصِيب غيظا بِقدر حره وعاقبته إِلَى خير مَا لم يغْتَسل بِمَاء سخن فَإِنَّهُ يكثر همه وَرُبمَا يكون من قبل النِّسَاء. وَإِن كَانَ المَاء بَارِدًا دلّ على نجاته من كل سوء وَرُبمَا دلّ دُخُول الْحمام على شر عَلى قدر حره يكون ذَلِك.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ينْتَقل فِي الْحمام من مَكَان إِلَى مَكَان آخر فَإِنَّهُ ينْتَقل من حَال إِلَى حَال.

وَقِيلَ: التجرد فِي الْحمام هم من قبل النسْوَة. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ فِي الْحمام بثيابه فَإِنَّهُ حُصُول هم من جهة أحد الأقرباء.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل على نسْوَة فِي حمام فَإِنَّهُ يرتكب حَرَامًا.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أَتَى حَماما وَلم يدْخلهُ فَإِنَّهُ يلاقي رجلا وَيَقَع بَينهمَا شَرّ.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ فِي حمام وسرق لَهُ شَيْء فَإِنَّهُ يُخَاصم رجلا عِنْد السُّلْطَان.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل حَماما فَوَجَدَهُ حارا لَا يَسْتَطِيع الاقامة بِهِ، فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم على قدر حره.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) حَماما نظيفا وَبِه مَاء حَاراً رطب وبارد معتدل وَبِه خدمَة فَلَا بَأْس بِهِ هَذَا إِذا كَانَ نوى الطَّهَارَة مَا لم ير مَا يكره فِي علم التَّعْبِير. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل حَماما فَوجدَ فِيهِ قذرا أَو مَا يكره وجود مثله فِي الْحمام فَإِنَّهُ مُبَالغَة فِي الْهم.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) عورات النِّسَاء مكشوفات فِي حمام فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن قلَّة دين وارتكاب محرم.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ اغْتسل بِهِ عبرت رُؤْيَاهُ على الْخَيْر.

وَأما الأحواض ومجاري الْمِيَاه والقصع والطاسات في الحمام فهن في التأويل نسَاء حيث ينتسبن إِلَى الْحمام من الْآلَات المؤنثة.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل حَماما فَوجدَ فِيهِ مَا لَا يُمكن دُخُوله وَلَا يحل بِهِ فَإِن كَانَ نَوعه محبوبا فَلَا بَأْس بِهِ. وَإِن كَانَ مَكْرُوها فَلَا خير فِيهِ.

وَقِيلَ: فتح الجامة أَو الطَّاقَة أَو الْأَبْوَاب من الْحمام نقص في الْهم وَالْغَم.

وَأَمَّا المستوقد فَلَا يحمد فِي الرُّؤْيَا بِمَا يعبر بالوالي الظَّالِم الَّذِي يَأْكُل أَمْوَال النَّاس ظلما.

(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يسكن قرب مستوقد فَإِنَّهُ يأوي إِلَى أَقوام مفسدين ويقرهم على فسادهم. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أَخذ من ناره شَيْئا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا من أَي وَجه كَانَ. وَإِن ألْقى فِيهِ شَيْئا فَإِن الْوَالِي يغرمه شَيْئا. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِي المستوقد خللاً فَإِنَّهُ فَسَاد فِي حق الْوَالِي ومضرة.

العودة إلى تفسير الاحلام لابن شاهين بالحروف

اترك تعليقاً