فصل فِي رُؤْيا الْبَسَاتِين, رؤيا البستان – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا دخول بستان, رؤيا غرس الأشجار, رؤيا الكرم,
رؤيا البستان – تفسير الاحلام لابن شاهين
قَالَ دانيال: الْبُسْتَان امْرَأَة فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه يسْقِي بستانه فَإِنَّهُ يؤول بالمجامعة. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن ببستانه شَيْئا من المشمومات فَإِنَّهُ يؤول بِولد صَالح.
وَقَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَن لَهُ بستانا وَبِه أَشجَار مثمرة وَأكل مِنْهَا فَإِنَّهُ يدل على أَنه يتَزَوَّج.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل بستانا فِي أَيَّام الخريف فتساقط عَلَيْهِ من ورق الْأَشْجَار فَإِنَّهُ يدل على حُصُول هم أو نكد عَيْش.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ فِي بُسْتَان وَبِه قصر وأشجار خضرَة ومياه وَامْرَأَة حسناء فَإِنَّهُ يؤول بالشهادة في سبيل الله.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ ببستان لَهُ أَشجَار فتساقط عَلَيْهِ من ثَمَرهَا فَإِنَّهُ بالنصر.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ فِي بُسْتَان وَهُوَ على مَكَان مُرْتَفع مُضْطَجع فَإِنَّهُ يدل على كَثْرَة نَسْله.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: الْبُسْتَان يؤول بِرَجُل كَبِير ذِي مَال وجمال.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بستانا فِي أَيَّام الصَّيف مخضرا وَبِه ثمار فجَاء عَلَيْهِ سيل فاقتلعه فَإِنَّهُ يدل على أمر مكروه يتعرض له ملك أَو عزل عَامل ذَلِك الْمَكَان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل فِي بُسْتَان وَرَأى فِيهِ أسدا فَإِنَّهُ يدل على ظفر حَاكم ذَلِك الْمَكَان على أعدائه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بستانا أطلق بِهِ نَار يدل على موت حَاكم ذَلِك الْمَكَان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِيهِ ذئابا وصيادا فَإِنَّهُ يؤول بظُلْم ذَلِك الْحَاكِم.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) فِيهِ أبقارا وحمرا فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة حشم وخدم وَمَال ونعمة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن فِيهِ خيولا فَإِنَّهُ يدل على قوم عِظَام.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن بعض أَشجَار الْبُسْتَان طارت فَإِنَّهُ يدل على أَن عَسْكَر الْملك لَيْسَ لبَعْضهِم عهد.
رؤيا دخول بستان
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ دخل بستانا فَجمع من فواكهه وثماره وَتوجه بهَا لمنزله فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير وَمَنْفَعَة من قبل الْملك.
وَقَالَ جَابر المغربي: رُؤْيا الْبُسْتَان فِي الأَصْل شغل الإنسان وَعَمله على قدر همته.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن بستانا قد أَزْهَر وَحسن فَإِنَّهُ يؤول بِحسن شغله وَعَمله. (وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَن بستانا قَلِيل الثَّمر وَلَيْسَ بِهِ خضرَة فتعبيره ضِدّه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بستانا بمَكَان لم يكن فِيهِ فَإِنَّهُ يؤول بِملك جَدِيد يَأْتِي ذَلِك الْمَكَان.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) بستانا فِي أَيَّام الرّبيع فَإِنَّهُ يؤول بالْملك ومدى عدله أو جوره مع رعيته.
رؤيا غرس الأشجار
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ غرس بستانا وَنبت فَإِنَّهُ يؤول بزواج امْرَأَة وَحُصُول خير وَمَنْفَعَة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْبُسْتَان تؤول على سَبْعَة أوجه: امْرَأَة وَولد وعيش وَمَال ورفعة وسرور وسرية.
ورؤيا الْبُسْتَان امْرَأَة قيمَة.
وَرُبمَا تؤول رُؤْيا الْبُسْتَان على ثَلَاثَة أوجه: قيمَة الْبَيْت وَولد وَصَاحب شغل.
رؤيا الكرم
قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا الْكَرم تؤول بِالْمَرْأَةِ وَثَمَرهَا مَالهَا وغلظها سعتها وانتشارها سَعَة رزقها وسقيها اتيانها وغرسها نيل شرف.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ أَخذ من مَاء قضبان الْكَرم فَإِنَّهُ ينَال من امْرَأَة مَالا سَرِيعا.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) فِي فصل الشتَاء كرما خامِلا فَإِنَّهُ يعبر بِامْرَأَة قد ذهب مَالهَا وَهُوَ يظنّ أَنَّهَا غنية.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُؤْيا الْأَشْجَار فِي التَّأْوِيل جَار على قدر جوهرها ونفعها وَأَغْصَانهَا أَو ولد صَاحبهَا وأقربائه وإخوته وورقها دَرَاهِمه فَإِنَّهَا من الْوَرق.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يَشْتَرِي كرما أَو يملكهُ فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ يغْرس كرما فَإِنَّهُ يُصِيب رفْعَة وسرورا.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ تَحت دالية جَالس فَإِنَّهُ طول حَيَاته وَصِحَّة دينه.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ فِي إدبار كرم فَإِنَّهُ عسر وكساد وإدبار.
وَقَالَ بعض المعبرين: من رأى أَنه فِي كرم وَنَفسه مائلة إِلَى محبته فَإِنَّهُ يدل على أَنه يحب الْكَرم والسخاء كَمَا قَالَه بَعضهم.