الْبَاب الثَّامِن فِي رُؤْيَة الْأَذَان وَالدُّعَاء وَالْعِبَادَة وَالذكر وَالْخطْبَة والوعظ وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالْأُضْحِيَّة وَالْجهَاد.
رُؤْيَة الْأَذَان
رؤيا الأذان – تفسير الأحلام للإحسائي
من رأى أَنه يُؤذن فِي مَكَان مَعْرُوف فَإِنَّهُ يرْزق الْحَج إِن كَانَ من أهل الصّلاح.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن فِي مَكَان مَجْهُول لَا يَنْبَغِي الْأَذَان فِيهِ فَإِنَّهُ مَكْرُوه غير مَحْمُود وَإِن كَانَ الرَّائِي فَاسِقًا فَإِنَّهُ يسرق.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن على مَنَارَة أَو مَسْجِد فَإِنَّهُ يَدْعُو الْخلق إِلَى طَاعَة الله تَعَالَى.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن على فرَاشه وَهُوَ نَائِم فَهُوَ استخفاف بزوجه وَعِيَاله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن فِي بَاب دَاره أَو فِي الصَّحرَاء بمفرده أَو يُؤذن بلهو وَلعب أو يؤذن وسط داره فَإِنَّهُ غير محمود. ومن رأى أنه يؤذن على سطح جِيرَانه فَإِنَّهُ يظنّ ظن السوء بِأحد أهل جِيرَانه. والأذان في السوق قد يكون غير محمود.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يزِيد أَو ينقص فِي الْأَذَان فَهُوَ سلوك أَمر غير الْحق.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن فِي الْحمام فَهُوَ نقص فِي الدين أو الدنيا.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن فِي رفْقَة أَو قافلة يَسِيرُونَ فَإِنَّهُ يتهم قوما بِسَرِقَة وهم مِنْهَا بريئون.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن على المئذنة فَإِنَّهُ علو قدر أَو على رَأس جبل فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِالصّدقِ فِي حق جليل الْقدر أَو فِي محراب فَيدل على السّفر وَالرُّجُوع بالسلامة وَحُصُول المُرَاد وعَلى سطح فَإِنَّهُ شَهْوَة بِسَبَب امرأه وعاقبته فِي ذَلِك إِلَى خير.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن على قوم مُجْتَمعين فَإِنَّهُ يَدْعُو قوما إِلَى حق وهم ظَالِمُونَ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يسمع الْأَذَان ولا يجيب فَإِنَّهُ يكون كسلانا فِي الصَّلَاة.
رُؤْيَة المآذن
رؤيا المأذنة
وأما المأذنة فتؤول بالسلطان أَو نَائِبه أَو بِالْقَاضِي.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يعمرها فَإِنَّهُ يفعل الْخَيْر وَمن رَآهَا سَقَطت وَخَربَتْ فَإِنَّهُ يتفرق أهل ذَلِك الْمَكَان أَو يَمُوت مؤذنها.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه على مئذنة فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى ملك.
رؤيا إقامة الصلاة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يسمع صَوت الْإِقَامَة فَإِنَّهُ يدل على التَّوْفِيق لفعل الْخَيْر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يُؤذن وَلَا يحفظ التَّكْبِير والتهليل فَإِنَّهُ يشمت بعدو لَهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ مُؤذنًا فِي السَّمَاء وَقد أَجَابَهُ النَّاس فَإِنَّهُ يَدْعُو النَّاس إِلَى خير فيجيبوه وَرُبمَا حج كل من اسْتَجَابَ لَهُ.