تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم عمود الدار في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية عمود البناء أو الدار أو دعامة البناء أو الاسطوانة وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم عمود الدار في المنام

تفسير رؤيا [عمود أو دعامة البيت أو الدار أو الاسطوانة] في المنام لابن سيرين:

[1]أسطوانة البناء: عمود أو دعامة بنهض عليها البناء.

وأما الأسطوانة[1] في البناء سواء كانت من خشب أو من طين أو من جص أومن  آجر فهي دالة على قيّم الدار أو خادم أهل الدار، يقوى على ما كلفوه ويحمل ثقلهم كحمل الاسطوانات للبيت، فما يحدث في الاسطوانة في المنام يكون تأويله في ذلك الذي ينسب إليها.

[1]العَمُود: الجمع: أعمدة، الدعامة الأساسية التي يعتمد عليها في البناء.

وأما الأعمدة في المنام، فالعمود في المنام يدل على كل ما يُعتمد عليه وعلى كل ما هو عمدة وعماد ودعامة، كالإسلام والقرآن والسنن والفقه والسلطان والفقيه والحاكم والوالد والزوج والزوجة والمال ونحوه، ويستدل أي منهم هو المقصود في الرؤيا عند تأويل المنام على ما في المنام من زيادة وكذلك على صفات النائم صاحب الرؤيا وعلى مكان العمود فيما إن كان في دار السلطان أو في دار صاحب أو صاحبة الرؤيا أو في مسجد أو في كنيسة أو نحوه. فإن رأت امرأة في منامها بأن عمود الدار قد مالَ أو سقطَ أو رأت ضد ذلك بأن العمود كان قوياً ثابتاً في مكانه، فإنه يعود تأويل ذلك إلى زوجها، وإن رأى مثل ذلك رجل فيعود تأويل ذلك إلى والده، وإن رؤي مثل ذلك في مسجد فيعود تأويل ذلك إلى إمام المسجد أو إلى مؤذنه أو من يخدمه، وهكذا.

تفسير حلم و رؤية دعامة البناء في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب

اترك تعليقاً