تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم البساط في المنام

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية البساط و الحصير و الطنفسة و السجادة وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم البساط في المنام

تفسير رؤيا [البساط  و الحصير] في المنام لابن سيرين:

[1]بساطٌ صَفِيقٌ: كَثِيفُ النَّسِيجِ.

البساط في المنام يدل على دنيا لصاحبه، ورؤية بسط البساط في المنام يدل على بسط الدنيا، وسعة البساط في المنام تدل على سعة الرزق، وصفاقة[1] البساط في المنام تدل على طول العمر.

فان رأى في منامه وكأنه بسط بساطاً في موضع مجهول أو عند قوم لا يعرفهم، فإنه ينال كل ذلك في سفر يسافره.

ورؤية بساط صغير رقيق يدل على قلة في ذلك. ورؤية طي البساط يدل على طي النعم.

ومن رأى في منامه وكأنه على بساط، دلت الرؤيا على السلامة والنعمة، أو تدل الرؤيا على نعمة يشتركها مع قوم آخرين إن كان يعرف ذلك القوم أو موضع البساط.

وقيل: إن بسط البساط في المنام يدل على خير وثناء لصاحبه الذي يُبسط له، ويكون مقدار ذلك على قدر سعة البساط وثخانته ورقته وجوهره.

فإن رأى في منامه وكأنه قد بُسط له بساط جديد صفيق، دلت الرؤيا على أنه ينال في دنياه سعة الرزق وطول العمر. فإن كان البساط في مكان معروف مثل داره أو في بلده أو في محلته أو عند قومه أو في بعض مجالسه أو في موضع معروف لديه، فإنه ينال ذلك في بلده أو عند قومه أو في موضعه الذي هو فيه، وإن كان ذلك في مكان مجهول وقوم مجهولين فإنه يتغرب وينال ذلك في غربته. فإن كان البساط صغيراً ثخيناً، دلت الرؤيا على أنه ينال عزاً في دنياه ولكن مع قلة ذات يد -فقر أو شح-. وإن كان البساط واسعاً إلا أنه كان رقيقاً، دلت الرؤيا على نيل دنيا واسعة ورزق فيها إلا أن العمر يكون فيها قليل. فإذا اجتمعت الثخانة والسعة والجوهر في البساط، اجتمع طول العمر وسعة الرزق والخير. والبساط الصغير الخلق -المهترئ- يدل على غير ذلك عند التأويل.

[2]العَاتِقُ: ما بينَ المَنْكِب والعُنُقِ.

فان رأى في منامه وكأن بساطه مطوياً على عاتقه[2] قد طواه أو طُوي له فهو، دلت الرؤيا على الانتقال من موضع إلى موضع.

فان رأى في منامه بساطاً مطوياً لم يطوه هو ولا شهد طيّه ولا رآه منشوراً قبل ذلك وهو ملكه، فإن ذلك يدل على أنه دنياه مطوية عنه وهو مقل فيها -كسبه ورزقه قليل-، فإن رأى بأن البساط قد بُسط له، فإنه يتسع رزقه ويفرّج عنه. وقيل: طي البساط أو احتراقه أو سرقته أو خطفه أو صغره وضيقه ورقته كل ذلك هو في المنام يدل على ضيق الدنيا أو عائق أمام السفر أو الرزق أو نحوه.

ويدل البساط في المنام كذل على مجالسة الحكام والرؤساء وكل من يُوطأ بساطه.

والطنفسة والحصير هو على الجملة محمود في التأويل ويتم تأويله عادة كما البساط.

الحصير في المنام فإنه على الجملة يجري تأويله مجرى البساط عند رؤيته في المنام، فما كان به من حادث في المنام فهو بمنزلة البساط عند التأويل.

والحصير في المنام قد يدل على الخادم، وقد يدل الحصير في المنام كذلك على مجلس الحاكم أو السلطان فالعرب تسمي الملك حصيراً. وأما رؤية التحاف الحصير أو لبسه أو حمله فقد قيل: يدل ذلك في المنام على حسرة أو ندامة على أمر ما، أو قد يدل ذلك على حصار أو  قد يدل على حصر في البول.

[1]النطع: بساط من الأديم، بساط من الجلد.

وأما النطع[1] فهو في المنام دال على رجل ذو مكانة لأنه يعلو على الفراش وبقي البُسُط.

وقد يدل النطع في المنام على مال الرجل أو على المرأة أو قد يدل النطع كذلك على الخادم.

[1]الوَضَمُ: كلُّ ما يوضَع عليه اللَّحم من خشبٍ أَو حصير أو نحو ذلك، يُوقَى به من الأَرض.

والوضم[1] في المنام يدل على رجل منافق أو رجل يدخل في خصومات مع الناس.

رؤيا

حكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأني على طنفسة إذ جاء يزيد بن عبد الملك فأخذ الطنفسة -الحصير- من تحتي فرمى بها ثم قعد على الأرض. فقال ابن سيرين: هذه الرؤيا لم ترها أنت وإنما رآها يزيد بن المهلب، وإن صدقت رؤياه هزمه يزيد بن عبد الملك.

تفسير حلم و رؤية الحصير و البساط في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب

اترك تعليقاً