اللبن (الحليب) في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
اللبن في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
اللّبَن: هو في المنام فطرة الإسلام، وهو مال حلال.
واللبن الرائب قد يؤول بمال لكنه ليس حلال لحموضته وخروج دسمه.
وقيل: من رأى في المنام أن الثديين يدر منهما لبن فإن الدنيا تدر عليه.
وقيل: لبن الإنسان يؤول بضيق للمرضع والراضع، وإذا رأى أنه أشترى مرضعة لترضع ولده فإنه يربي ولده على خلقه.
وقيل: مَن امتص لبن امرأة نال مالاً وربحاً.
وقيل: من رأى في المنام أنه شرب لبن فرس أحبه السلطان، ونال منه خيراً.
ومَن شرب لبن رمكة صادف ملكاً.
وألبان الأنعام مال حلال من سلطان ورزق طيب.
فإن حلبها فخرج اللبن دما فإنه يجور في سلطانه إن كان سلطانا، وإن حلبها سماً فإنه يجني مالاً حراماً.
ولبن اللقحة فطرة في الدين فمَن شرب منه فإنه ثابت على الفطرة، يصلي ويصوم ويزكي ويتصدق، وهو لشاربه مال حلال وحكمة.
وقيل: مَن رأى أنه حلب ناقة وشرب من لبنها فإنه يتزوج امرأة صالحة، وإن كان متزوجاً فيولد له غلام.
وقيل: من رأى في المنام أنه حلب بقرة وشرب لبنها وكان مسجونا فإنه يطلق سراحه، وإن كان فقيراً استغنى.
ولبن الشاة والعنز مال يُجبى من العرب والعجمم.
وقيل: من رأى في المنام أنه شرب لبن الغنم نال خيراً وراحة وسروراً.
ولبن اللبوة مال لشاربه وظفر بعدوه.
ولبن النسر عزّ ونصر على عدو قوي كريم.
ولبن النمر لمن شربه إظهار عداوة.
ولبن الذئب غرم، أو ضرر في المعيشة لمن شربه، وقيل: هو مال وسلطان، وقيل: من رأى في المنام أنه شربه نال رئاسة.
ولبن الخنزير تغيير عقل شاربه.
ولبن الكلبة خوف لشاربه، أو مال يناله على يد ظالم، وقيل: مَن شربه نال مقدرة ورئاسة على أهل بلده.
وقيل: ألبان الوحوش قد تدل على شك في الدين.
ولبن حمار الوحش يؤول بمرض بعده شفاء.
ولبن الظبية رزق قليل.
وألبان النواهش واللواذع صلاح ما بينه وبين أعدائه.
ولبن الثعلب مرض يسير، بعدَ شفاء ورزق يسير.
ولبن الحمار الأهلي مرض يسير وكذلك لبن الهرة بعد شفاء.
وقيل: من رأى في المنام أن اللبن يخرج من الأرض في بلد فهو ظهور جَور أو فتنة في ذلك البلد.
ولبن الغنم مال شريف، ولبن البقر غنى، ولبن البغل عسر.
وقيل: لبن الخنزير إصابة مال عظيم ولكنه غير حلال.
وقيل: لبن الإنسان للمريض إذا شربه شفاء من المرض.
وقيل: لبن الكلب والسنور مرض خفيف.
واللبن يدل على المال وزيادة العمر والحمل وظهور الأسرار والعلم والتوحيد، ويدل على الدواء للأدواء، وعلى الرزق.
ولبن البقر والغنم والإبل والجواميس كل ذلك مال مجموع.
والرائب من اللبن ربما كان هما لحموضته وخلوه من الدسم.
ولبن الوحش والطير إذا وجد فهو مال قليل وخاصة لبن الأرنب ولبن الفرس.
ولبن السنور والثعلب عمل فيه فسوق.
ولبن الآدمي وديعة لا ينبغي صرفها لغير ربّها.
وألبان ما لا ألبان لها من الحيوانات تكون دالة على حسب نوع أو جنس الحيوان
ولبن المجهول من الوحش عز ونشاط للمريض، وخلاص من السجن، أو مال مغتصب