تفسير الاحلام لابن سيرين – الصناعات و الحرف و المهن

تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية صنعة أو مهنة أو حرفة، أو من رأى وكأنه يمارس صنعة أو مهة أو حرفة ما وذلك في المنام أو في الحلم.

تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم الصناعات و الحرف و المهن في المنام

تفسير رؤيا [المهن و الصناعات و الحرف المنّوعة] في المنام لابن سيرين:

البقلي

البقلي: بائع البقول أي الخضروات الورقية.

ﻭﺍﻟﺒﻘﻠﻲ في المنام قد يؤول برجل مهمومٍ أو قد تدل رؤيته على كلام فيه سوء. (فإن رأى الشخص وكأنه يبيع البقول في منامه، دلت الرؤيا على هم أو على كلام فيه سوء).

الكامخي

الكامخي: بائع المخللات.

والكامخي في المنام يؤول برجل ممراض (أي كثير المرض).

[1]الحنّاط: بائع الحنطة. الحنطة: القمح.

والحناط[1] هو في المنام يؤول بملك تنقاد له الملوك، أو تاجر يترأس على التجار، أو صانع يطيعه الأجراء.

فمن رأى في منامه وكأنّه ابتاع من حناط حنطة، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يطلب من سلطان ولاية (إن كان أهلاً لذلك).

وقيل: إن رأى في منامه وكأنّ حناطاً قد باعه حنطة (أي قمح) من غير ثمن، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يتزهد في الدنيا ويشكر الله تعالى على نعمه، لأنّ ثمن كل شيء شكره.

ومن رأى في منامه وكأنّه يملك حنطة (أي قمحاً) ولا يمسها ولا يحتاج إليها، فإنّ رؤياه تدل على أنه يصيب عزاً وشرفاً، لأنّ الحنطة أشرف الأطعمة. وأما إن رأى في منامه وكأنه سعى في طلب الحنطة وأنه محتاج إليها ويمسها، دلت رؤياه على أنه يصيبه خسران، أو يدل على فراق يحصل بينه وبين بعض أقاربه، أو يدل على أنه يعزل عن ولايته إن كان والياً، بدليل قصة آدم عليه السلام.

حلاب الأغنام

وحلاب الأغنام في المنام يؤول بجماع الأموال. وحالب البقر في المنام يؤول برجل يكثر مطالبة عماله. وحالب الغنم في المنام يؤول برجل حسن الذكر وعامل بالفطرة وجامع للمال الحلال وطالب للعلم.

الخشاب

[1]الخشّاب: بائع الخشب.

وأما الخشاب[1] فهو في النوم يدل على رجل فيه نفاق. (فإن رأى الشخص وكأنه يبيع الخشب في منامه، دلت الرؤيا على نفاق).

الحطاب

[1]الحطّاب: بائع الحطب أو جامع الحطب.

والحطّاب[1] هو في المنام يؤول برجل ذو نميمة. (فإن رأى الشخص في منامه وكأنه يبيع الحطب أو يجمع الحطب، دلت الرؤيا على كلام فيه نميمة).

البنّاء

وأما البناء باللّبِن والطين فهو في المنام يؤول برجل يجمع بين الناس بالحلال. وأما البناء بالآجر والجص إذا رأى أنه أوقد تحته نار فلا خير فيه. ومن رأى في منامه وكأنّه يبني فإن رؤيا تدل على أنه يتزوج ويبتني بامرأة.

وأما الطّيان في المنام فيؤول برجل يستر الفضائح عند الناس.

فمن رأى في منامه وكأنّه يعمل عملاً في الطين، فإنّ رؤياه تدل على أنه يعمل عملاً صالحاً.

وقيل: الجّصاص في المنام يؤول برجل منافق أو معين معين على النفاق، لأنّ أول من ابتدأ الجص فرعون.

[1]نَقَضَ البناءَ: هَدَمَه. ناقض البناء: الذي يهدم البناء.

وأما ناقض البناء[1] هو في المنام يؤول بناقض للعهود أو ناكث للشروط.

اللّبِن: مفرده لِبنة: قالب مربع أو مستطيل مضروب من الطين يستعمل للبناء.

وضارب اللّبِن فهو في النوم يؤول برجل جامع للمال.

فإن رأى في منامه وكأنّه ضرب اللّبِن وجفّفه وجمعه، فإنّ رؤياه تدل على أنه يجمع مالاً. فإن مشى في وسط اللِّبن وهي رطبة، فإن رؤياه تدل على هم.

الطيان

وأما رؤية الطّيان في النوم فهو يدل على رجل يستر فضائح الناس. وقيل: من رأى في منامه وكأنّه يعمل طياناً، دلت الرؤيا على عمل صالح يعمله.

النقاش

وأما النّقاش في المنام، فإن رأى بأنه ينقش بلون أحمر، فإن الرؤيا تدل على أنه صاحب زينة الدنيا وغرورها.

وإن رأى أنه كان ينشق القرآن في الحجر، فإنّ رؤياه تدل على أنه معلم يعلم أهل جهل.

وإن رأى وكأنه ينقش في الخشب بشيء لا يُفهم، فإن ذلك يدل على النفاق.

النجار

والنجار في المنام يؤول برجل مؤدِّب للرجال مصلح لهم في أمور دنياهم، لأنّ الخشب رجال في دينهم فساد، والنجار يقوم بإصلاح الخشب وتزيينه.

الحداد

[1]السندان: الآلة التي يطرق الحداد عليها الحديد.

والحدّاد في المنام يؤول بملك مهيب وذلك على قدر قوته وحذقه في عمله. ويدل كذلك رؤية الحداد في النوم على رجل يحتاج الناس إليه لكون السندان تحت يده.

والسندان[1] في المنام يؤول بمُلك، والحديد يؤول بقوة.

فإن رأى في منامه وكأنّه حداد ويتخذ من الحديد ما يشاء، فإنّ رؤياه تدل على أنه ينال ملكاً عظيماً، لقصة داود عليه السلام، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} (10).

وربما دل الحداد في المنام كذلك على صاحب الجند للحرب، لأنّ النار حرب وسلاحها الحديد.

وربما دل الحداد كذلك على الرجل السيء أو العامل بعمل من أعمال أهل النار، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس السوء بالحداد إن لم يحرقك بناره أصابك من شره. وقيل كذلك: إن رأى في المنام بأنه توجه إلى حداد في أمر أو حاجة ليقضيها له، فإن رؤياه تدل على أنه يجلس إلى رجل لا خير فيه، فكيف به إن أصابه شيء من ناره أو دخانه أو شراره، فضر ذلك  في ثوبه أو بصره أو ردائه. وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه حداد فإنه يصيب ملكاً عظيماً.

الخباز

والخباز في المنام يؤول بصاحب كلام، أو سعي في رزق. وكل صنعة مستها النار فهي في المنام تدل على كلام وخصومة.

وقيل: الخباز في النوم يؤول بسلطان عادل.

وقيل: من رأى في منامه وكأنه خبازاً، دلت رؤياه على أنه يصيب نعيماً وخصباً وثروة.

فان رأى في منامه وكأنّه يخبز خبز الحواري (أي الخبز الأبيض النقي)، دلت رؤياه على أنه ينال عيشاً طيباً وثروة، وأنه رجل يدل الناس على وجه يستفيدون فيه غنىً.

فإذا رأى في منامه وكأنه اشترى من الخباز خبزاً من غير ثمن، فإن رؤياه تدل على أنه يصيب عيشاً طيباً فى سرور ورزقاً هيناً مفروغاً منه. فإن رأى وكأنّ الخباز أخذ منه ثمن الخبز، فإن يدل على كلام في حاجة. وقيل: من رأى في منامه وكأنه خباز يخبز الخبز ويبيعه في عامة الناس بالدراهم، فانّ الرؤيا تدل على أنه يجمع بين الناس في أمر فيه فساد. وقيل: الخباز في المنام وإن قال الناس أنه يدل على سلطان عادل، فإنّه يكون سيء الخلق، لأن النار أصل عمله وهي دالة على سوء خلق والحطب الذي يوقدها يدل على نميمة.

بياع الدقيق والطحان

وبياع الدقيق أو الطحّان في النوم يؤول برجل مشغول بأمر نفسه ودنياه.

فإن رأى في منامه رجلاً شيخاً طحّاناً، فإن الرؤيا تدل على جده ونشاطه، أو قد تدل رؤياه كذلك على أنه يصيب رزقه من جهة صديقه. وإن رأى في منامه شاباً طحّاناً، فإنّ رؤياه تدل على أنه ينال رزقه بمعاونة عدوه إياه.

فإن رأى في منامه وكأنّه طحانٌ وقد طحن طعاماً بقدر كفايته، فإنّ الرؤيا تدل على أن معيشته ورزقه على حد الكفاية. وأما إن رأى بأن طحان وقد طحن فوق الكفاية، دلت ذلك على أن معيشته ورزقه كذلك يكون فوق الكفاية.

وقيل: من رأى في منامه وكأنّه طحّان، دلت رؤياه على أنه قيم نفسه وقيم أهله (يسعى في الرزق له ولعياله).

القصاب أو الجزار

وأما القصاب المجهول فهو في المنام يؤول بملك الموت أو صاحب السيف. وأما القصاب المعروف فهو في المنام يؤول بقاسم الأموال بين الأيتام والورثة. فمن رأى في منامه وكأنّه أخذ من قصاب سكيناً، دلت رؤياه على أنه يمرض ثم يبرأ ويشفى، ويصيب في حياته قوة وصحة.

فإن رأى في منامه وكأنّه ذبح بهيمة من البهائم مما لا يحل ذبحه، فذلك يدل على ظلمه، أو يدل على التباس في عمل يعمله فيما بينه وبين الله تعالى. وقيل: الرآس في المنام يدل على رئيس الرؤساء، فإن رأى في منامه وكأنّه اشترى رأس بهيمة من رآس، دلت رؤياه على أنه يطلب من رئيس أن يشغله بخدمة أو عمل ينتفع منه.

وقيل إنّ رؤية القصاب في المنام دليل شدة في جميع الأحوال إلا في حالتين: في حالة إن صاحب الرؤيا مديون فإنّها تدل على قضائه لديونه وتسديدها، وفي حالة إن كان صاحب الرؤيا مسجوناً فإنّها تدل على إطلاق سراح وفك القيد.

وقيل: من رأى في منامه وكأنّه يقسم اللحوم بين الناس، فإنّ رؤياه تدل على أنه يمشي بين الناس بالنميمة.

وقيل: من رأى في منامه وكأنّه يقسّم لحم بقر بين أقربائه، فإن كان من أهل الخير والصلاح، فإنّ رؤياه تدل على أنه يصل رحمه، وأنه يقسّم ماله بين ورثته بالعدل في حياته، وأنه يزوج أولاده.

الشواء

شوّاء: الذي يشوي اللحم ويبيعه.

وأما الشواء فيؤول في المنام برجل مؤدب، وقيل: رجل في كلامه شغب.

قيل: من رأى وكأنّه يشتري قطعة من شواء، فإنّ رؤياه تدل على أنه يستأجر رجلاً حاذقاً ماهراً.

الطباخ

وأما الطبّاخ في النوم وكل من يستعمل النار في صناعته، فتؤول رؤيته في المنام بالتعامل مع رجال أصحاب كلام وخصومة وشر، كخَدَمةِ السلطان أو أعوان الحكام أو سماسرة الأسواق.

السماط

[1]السماط: الذي ينتف الصوف أو الشعر أو الوبر عن الحيوان بعد إدخاله في الماء الحار لكي يشويه.

والسماط[1] في المنام يؤول برجل خائن أو ظالم يسمط الناس أموالهم، لأنّ الصوف والشعر والريش والوبر تؤول بالأموال. وقيل: السماط يؤول برجل وصي يأكل أموال يتامى ظلماً.

صانع الحلوى أو بائع الحلوى

[1]الحلاوي أو الحلاوني: بائع الحلوى.

الحلاوي[1] هو في المنام يؤول برجل لطيف وذو خلق وكلام حلو، وقيل: يدل على رجل ذو علم، وقيل كذلك: يدل على رجل يسوّق لنفسه بين الناس بكلام فيه نميمة يوقع عداوة. وقيل كذلك: الحلواني في المنام يدل على رجل بارّ لطيف إذا لم يرى أنه أخذ ثمن الحلوى من الناس في المنام، فإن رأى في المنام أنه حلواني وأنه يأخذ ثمن الحلوى من الناس، دلت الرؤيا على أنه يظهر للناس خلاف ما هو عليه.

الباقلاني

الباقلاني: أي بائع الباقلاء والبقوليات كالفول والحمص والعدس.

ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻼﻧﻲ في المنام تدل رؤيته على سماع كلام سوء من الناس، أو على إسماع الناس كلام سوء. (فأن رأى الشخص وكأنه باقلاني في منامه، دلت رؤياه على أنه يسمع كلام سوء أو أنه يقول كلام سوء).

عصار الدهن

وأما عصّار الدهن في المنام، فإن كان سمسماً أو زيتوناً، فإنّه يؤول برجل ذو رياسة ومال. وإن كان عصاراً للدهن من الحبوب، فإنّه يؤول برجل يجمع مالاً بعد تعب ومشقة. (فإن رأى الشخص وكأنه يعصر سمسماً أو زيتوناً في منامه، دلت رؤياه على أنه ينال مالاً ورياسة، وإن رأى أنه يعصر حبوباً -كالذرة مثلاً-، دلت رؤياه على أنه ينال مالاً بعد جهد وتعب).

السكري

[1]السُّكّري: بائع السكر.

والسكري[1] في المنام يؤول برجل لطيف، فإن رأى في منامه وكأنّه يبيع السكر ويأخذ ثمنه دراهم، فإنّ رؤياه تدل على أنه يقول كلاماً لطيفاً للناس فيتلطفون له بالجواب.

السمان

السمّان: صانع أو بائع السمن.

والسمّان في المنام يؤول برجل موسر غني ويعيش في ظله من تبعه. (فإن رأى الشخص وكأنه سماناً أو يصنع ويبيع السمن في منامه، دلت رؤياه على أنه يكون غنياً ويستفيد الناس منه).

السماك

السمّاك: بائع السمك.

والسماك في المنام يؤول بأمور تدل على النساء أو الزواج من امرأة، حيث أن السمكة في المنام تؤول بالمرأة.

بياع الطيور

وبياع الطيور في النوم كذلك يؤول بأمور تدل على النساء أو الزواج من امرأة.

الخواص

الخوّاص: بائع الخوص، أو الذي يعمل الأشياء من الخوص، كالسلال أو السلات. والخوص: أوراق النخيل.

وكذلك الخواص في المنام يؤول بأمور تدل على النساء، أو الزواج من امرأة.

الطرائفي

الطرائفي: بائع أو صانع الطرائف، الطرائف: التحف أو الأواني أو الأشياء الحسنة أو الأدوات ذات القيمة الفنية أو المالية.

وكذلك الطرائفي فرؤيته في المنام تدل على أمور تتعلق بالنساء أو الزواج من امرأة.

الإكافي

الإكافي: صانع أو بائع الإكاف، الإكاف: برذعة الحمار، كساء يلقى على ظهر الدابة، يقابله السرج للفرس.

وكذلك الإكافي تدل رؤيته في المنام على أمور تتعلق بالنساء أو على امرأة يتزوجها، حيث أن الإكاف في المنام يؤول بامرأة أعجمية

الحذاء

الحذّاء: صانع أو بائع الأحذية.

والحذّاء كذلك تدل رؤيته في المنام على أمر يتعلق بالنساء أو الزواج من امرأة.

الزجاج

الزجّاج: بائع الزجاج أو الذي يعمل في الزجاج وصناعته.

والزجاج في المنام كذلك يؤول بأمور تدل على النساء أو يدل على الزواج من امرأة، حيث أن القوارير في المنام تدل على النساء.

السراج

السرّاج: صانع السروج، السروج: مفردها سرج: كساء يلقى على ظهر الفرس.

والسرّاج في النوم يؤول بأمور تدل على النساء أو الزواج من امرأة، لأنّه مقعد الرجل.

الفراش

الفَرّاش: صانع أو بائع الأفرشة أو الفُرش.

وأما الفراش في المنام فيدل كذلك على أمر يتعلق النساء أو يدل الفرّاش في المنام على الزواج من امرأة.

الإسكاف

الإسكاف: مصلح الأحذية.

وقيل: الإسكاف المجهول في المنام يؤول برجل قاسم المواريث عادل فيها.

الصرام

الصَّرَّامُ: بائع جلود الحيوان.

وكذلك الصرام فإنه يؤول في المنام برجل يقسم المواريث ويعدل فيها، حيث أن جلود الحيوان في المنام تدل على مواريث أو إرث.

الخياط

والخيّاط في المنام يؤول برجل مؤلف بين الناس في صلاح، وتعم بركته الشريف والوضيع، وتلتئم على يديه أمور متفرقة.

فإن رأى في المنام وكأنه يخيط ثوباً لنفسه، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يصلح دنيا نفسه في صلاح الدِّين.

فإن رأى في منامه وكأنّه يخيط وهو لا يحسن الخياطة، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يريد أن يجمع أمراً متفرقاً ولكنه لا يقدر على أن يجمعه.

فإن رأى في منامه وكأنّه يخيط ثوب امرأته، فإنّ الرؤيا قد تدل على محنة.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه خياط فإنه يصلح بينه وبين الناس بالمعروف وينال رفعة وصلاحاً ورزقاً واسعاً.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه خيط ثوبه انتظم حاله وصلح شأنه.

البزاز

البزّاز: بائع البز. البز: الثياب والأقمشة.

والبزاز في المنام يؤول برجل يحسن إلى الناس ويهديهم إلى الرشاد في أمر المعاش، إن لم يرى أنه أخذ ثمنه منهم في المنام. فإن رأى أنه يأخذ ثمنه دراهم من الناس، دلت الرؤيا على أنه يعمل الإحسان مع الناس ولكن يكون في عمله هذا شيء من الرياء. فإن رأى أنه يأخذ ثمنه دنانير من الناس، دلت الرؤيا على قال وقيل أو على غرامة.

الخلقاني

الخُلْقانِيُّ، من يَبِيعُ الخَلَقَ من الثِّيابِ وغيرِها. الخَلَقُ: البالِي أو المُستعمل من الثِّياب وغيرها.

والخلقاني في المنام يؤول برجل متوسط الحال. وقيل كذلك: رؤية شراء الخلقان في المنام يدل على فقر أو قلة في المال، ورؤية بيع الخلقان في المنام يدل على زوال الفقر.

البيطار

البَيْطار: مُعالج الدواب، الطبيب البيطري.

والبيطار في المنام يؤول برجل يعين كبراء الناس على أمورهم. وقيل كذلك: البيطار تؤول رؤيته في المنام بالطبيب والمُصلح والجابر والمعالج للأجسام.

التاجر

فإن رأى رجل في منامه وكأنه تاجر وأنّه قاعد على حانوت وحوله متاع التجار، وعليه زي التجار، وهو يتجر ويأمر وينهى، -وكان تاجراً في اليقظة كذلك-، دلت رؤياه على رياسة في تجارته. فإن لم يكن تاجراً في اليقظة ورأى في المنام وكأنه تاجر وأن شيئاً من أدوات التجار لديه كميزان أو رمانة قبان أو دواة أو قلم، فإنّ الرؤيا تدل على الغنى وأنه يأمن الفقر. وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه تاجر رفعت درجته وقدره وينال خيراً كثيراً ورزقاً واسعاً.

الجوهري

الجوهري: بائع أو صانع الجواهر.

والجوهري في المنام يؤول برجل صاحب نسك وعبادة. (فإن رأى الشخص في منامه وكأنه تحول جوهري، دلت الرؤيا على أنه صاحب نسك وعبادة).

الحمال

الحمّال: العتال. [1]الحمّال: العتّال، الحمّال بأجرة.

والحمال في المنام يؤول برجل صاحب هموم وحمل. (فإن رأى الشخص وكأنه تحول حمالاً في المنام، دلت الرؤيا على هموم لديه).

ورؤية الحمّال[1] في المنام يؤول برجل جاب -للأموال-.

السائس

[1]السّائس: رائض الدواب ومدربها. اسم فاعل من ساس يسوس: إذا أحسن النظر. ومنه سائس الدابة، الذي يحسن رياضتها وأدبها، وساس الناس: إذا أحسن القيام بأمورهم على حب منهم.

وكذلك السائس[1] يؤول في المنام برجل يقوم على تدبير أمور الناس وتقديم العون لهم.

[1]السائس: رائض الدواب ومدربها. اسم فاعل من ساس يسوس: إذا أحسن النظر. ومنه سائس الدابة، الذي يحسن رياضتها وأدبها، وساس الناس: إذا أحسن القيام بأمورهم على حب منهم.

ورؤية السائس[1] في المنام يؤول برجل صاحب رأي وتدبير.

الجوشني

[1]الجوشني: صانع أو بائع الجواشن والسلاح، الجواشن: الدروع، مفردها جوشن. [2]الزّراد: صانع الزرد، الزرد: نوع من الدروع.

والجوشني[1] هو في المنام يؤول برجل يدعو الناس إلى الإلفة وإلى حسن الصحبة.

وقيل كذلك: الزراد[2] في المنام يؤول بمعلم ودال إلى الخير. وقيل: الزراد يؤول برجل ذو سلطان.

النبلي

النبلي: صانع أو بائع النبال أو السّهام.

والنبلي في المنام يؤول برجل زاهد عابد. (فإن رأى الشخص في منامه وكأنه نبلي، دلت الرؤيا على الزهد والعبادة).

القواس

القوّاس: بائع أو صانع الأقواس. القوس: جمعها أقواس: آلة تُرمى بها السهام أو النبال.

والقواس في المنام يؤول برجل يعين الناس ويكون على يديه الفرج.

التراس

التّرّاس: بائع أو صانع الأتراس، الترس: جمعه أتراس، يستعمل للوقاية.

وأما التراس في المنام فيؤول بسلطان قوي.

الرماح

الرّماح: صانع أو بائع الرماح.

وأما الرماح فهو في المنام يؤول برجل صاحب ولاية.

الجوالقي

الجوالقي: صانع أو بائع الجَوالق. الجَوالق: مفردها جُوالق: كيس كبير من صوف أو شعر.

والجوالقي هو في المنام دال على رجل يحثّ الناس على السفر. وقيل: يدل على رجل يفشي الناس إليه أسرارهم.

جزاز الشعور

وجزاز الشعورهو في المنام دال على رجل يضر الأغنياء وينفع الفقراء.

جالب الأمتعة

وجالب الأمتعة هو في المنام يؤول برجل يجمع الدنيا. (فإن رأى الشخص في منامه وكأنه يعمل جالباً للأمتعة، دلت الرؤيا على يكون جامعاً للدنيا).

الصفار

[1]الصفار: النَّحَّاس: بائع النحاس، أو الذي يعمل في النحاس. [2]العشّار: جابي الضرائب من التجار، مَن يأَخُذ على السِّلَع مَكْسًا. وقيل: النّحاس في المنام يؤول بالعشار[2]. [3]جلّاء الصفر: الصفر: أي النحاس، جلاء الصفر: أي جلاء أو مبيّض أواني النحاس، ويسمى كذلك الجرّاد.

والصفار[1] في المنام يؤول برجل صاحب دنيا يؤثر الشر على الخير. وقيل: الصفار في المنام يدل هو رجل يخاصم الناس أو يغشهم، وقيل: إن رأى رجل مقبل على زواج، إن رأى في منامه بأنه يعمل عمل الصفارين (أي يعمل في النحاس)، دلت رؤياه على حسن خلق المرأة التي سوف يتزوجها.

وقيل: جلاء الصفر[3] في المنام يؤول برجل يزين متاع الدنيا ويحببه إلى نفسه.

الحارس

وأما الحارس في المنام فهو يدل على ظهور الأسرار.

الحمامي

الحماميّ: صاحب الحمّام، أو العامل في الحمّام.

والحمامي في المنام يؤول برجل يجمع بين الناس على أمر فيه معصية. ويكون كذلك تأويل الرؤيا على حسب حالة الرؤيا وما فيها من شواهد، لأن الحمّام في المنام يدل على أشياء كثيرة.

الحفار

والحفّار في المنام يؤول برجل صاحب مكر وخديعة، وذلك إن رأى الحفر في المنام ولم يرى ظهور ماء، وأما إن رأى الحفر ورأى ظهور الماء، فهو حينئذٍ دال على عقدة أو مال يناله إن كان ذلك الحفر له في المنام. وقيل: الأصل في الحفر في المنام هو دال على المكر. وقيل: حفار الجبال في المنام يؤول برجل يصاحب أو يزاول رجالاً عظاماً. وقيل: إنّ الحفار في المنام دال على رجل يكون في عناء ومشقة. وقيل: من رأى في منامه وكأنّه يحفر في الثرى (في الأرض أو في التراب)، فإنّ ذلك يدل على أنه يَهمّ أو يشرع في فعل أمر ولكنه لا ينتفع منه. وقيل: انّ الحفار في المنام يؤول برجل حقود أو رجل مكار.

الحجام

والحجّام في المنام يؤول بسلطان أو بعالم أو بحاكم أو بطبيب أو بكاتب شروط أو برجل متحكم في الناس. فمن رأى في منامه وكأن حجاماً حجمه وكان مقبلاً على زواج في اليقظة أو أنه يرغب في النكاح أو في الزواج، دلت رؤياه على أنه يتزوج امرأة ويُكتَب الكتاب من قبل كاتب الشروط، وإن لم يكن مقبلاً على زواجٍ، فإن الرؤيا قد تدل على أنه يبيع سلعة أو يشتريها أو أنه يقبض ديناً أو يتعامل بدين ويُكتب عليه شروط الدَّين. وأما للسجين أوللأسير فإن هذه الرؤيا تعتبر غير محمودة.

الحراث

والحرّاث في المنام يؤول برجل مشتغل بعمل صالح، وقيل: الحراث في المنام يؤول برجل ذو أخطار.

الحلاق

وأما الحلّاق في المنام فهو يؤول برجل يصلح أمور الناس عند السلطان.

رائق الجراحات

ورائق الجراحات في المنام يؤول برجل يدعو الناس إلى الخير والألفة. وقيل: راقي الحيات في المنام دال على رجل غدار.

والرقية في المنام إذا كان فيها اسم الله تعالى فهي تدل على النجاة والفرج من الهموم والغموم.

وقيل: أما الرقية في المنام إذا كان فيها القرآن أو ذكر الله تعالى، فإنها محمودة في التأويل.

الخازن

الخازن: الذي يتولى حفظ المال وإنفاقه.

والخازن في المنام يؤول برجل منافق، أو برجل يجمع عنده مال غير حلال.

الخراط

الخَرَّاطُ: الذي يَخرُطُ الحديدَ أَو الخشب.

والخراط في المنام يؤول برجل منافق أو رجل سارق.

الدلال

[1]الدَّلاَّل: هو السمسار أي الذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطًا لإمضاء البيع.

والسمسار في المنام يؤول برجل يدعي السخاء وتأمن الناس به. وقيل كذلك: الدلال[1] رؤيته في المنام تعتبر غير محمودة في التأويل.

الريحاني

الرّيحاني: بائع الورود والرياحين.

والريحاني في المنام يؤول برجل صابر على المصائب راض بقضاء الله وقدره.

الرقاء

الرّفّاء: الذي يرفأ الثوب، الذي يُصلح الثياب.

والرفاء في المنام يؤول برجل صاحب خصومة، فإن رأى أنه رفأ ثوب امرأته بعد أن ظهرت عورتها، فإنّه رؤياه تدل على أنه يكذب على امرأته في أمر ما ثم يعتذر إليها من الكذب. فإن رأى في منامه وكأنه رفأ ثوب نفسه، دلت رؤياه على أنه يخاصم بعض أقربائه، أو دلت على أنه يصاحب من لا خير فيه.

الراعي

[1]البخاتي: نوع من الإبل.

والراعي في المنام يؤول برجل صاحب ولاية، وقيل: يدل في المنام على معلم الصبيان، وقيل: يدل على من يتول أمر السلطان أو الحاكم. وقيل: من رأى في منامه وكأن أعرابياً (أي بدوياً) يرعى الغنم، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يقرأ القرآن ولكنه لا يحسن معانيه. وراعي البخاتي[1] في المنام يؤول برجل وال على العجم.

الرائض

الرَّائضُ: الذي يروض الخيل.

والرّائض في المنام يؤول برجل صاحب ولاية.

بياع الرصاص

الرصاص: معدن مثل الحديد والنحاس ونحوه.

وبيّاع الرصاص في المنام يؤول برجل صاحب أمر ضعيف.

السقاء

السَّقاء: الذي يعمل في سقاية الماء.

والسقاء في المنام يؤول برجل ذو دِين وتَقوى يجري على يديه الخير -وذلك ما لم يرى أنه أخذ على السقاية أجراً في المنام-. فإن رأى وكأنه قد ملأ الماء وحمله إلى منزله ولم ينو شربه، فإنّ رؤياه تدل على أنه يجمع مالاً يأكله غيره. فإن رأى أنه حمل الماء إلى رجل ورأى أنه أخذ عليه ثمناً، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يحمل وزراً وأن المحمول إليه ينال مالاً -ربما من جهة سلطان-، لأنّ النهر سلطان، والماء في الإناء مال مجموع. وقيل: الذي يسقي الناس بالكؤوس في المنام فتدل رؤيته على أنه رجل صاحب أفعال حسنة ودِين كالعالم أو الواعظ. وأما من يحمل جرات الماء فهو في المنام يؤول برجل مأمون على الأموال والودائع.

الوراق

الورّاق: بائع أو صانع الورق.

والورّاق في المنام يؤول برجل محتال.

السقطي

السَّقَطِيُّ: بائع السَّقَط. السَّقَط: الرديء من المتاع (الخردة).

والسقطي في المنام يؤول برجل يجيد معرفة الطرق والشعاب والترهات.

الصيرفي

الصَّيْرَفي: هو الصَّرَّاف: بَيَّاعُ الدراهم والدنانير، من يبيع النقود بنقود من نوع آخر.

والصيرفي هو في المنام يؤول بعالم لا ينتفع بعلمه إلا في غرض الدنيا. وربما دل الصيرفي في المنام على كلام وقيل وقال، وهو الذي صِنعته فيها تصاريف الكلام والجدل والخصام والسؤال والجواب، ولما في الدنانير والدراهم التي يأخذها ويعطيها من الكلام المنقوش. وربما يكون تأويل الصيرفي في المنام بالقاضي، وحكمه وعدله، والدراهم والدنانير خصومات الناس عنده. وقيل كذلك: ربما دل الصيرفي في المنام على المعبّر، أو ربما دل على الفقيه الذي يأخذ سؤالاً ويعطي جواباً بالعدل والموازنة. فمن رأى في المنام وكأنه صرف ديناراً من صيرفي وأخذ منه دراهم -وكان له خصومة مع شخص في اليقظة- فإن الرؤيا تدل على أن تلك الخصومة تنقص أو تزول. وأما إن رأى تاجر في منامه وكأنه صرف مالاً من صيرفي، دلت رؤياه على أنه يبيع سلعته. أو ربما دلت رؤية صرف المال من الصيرفي في المنام على حدوث أمر يكون فيه محتاج إلى فقيه ليسأله بشأن ذلك الأمر، أو أنه رأى رؤيا يحتاج فيها إلى سؤال معبّر. وقيل: صرف الدنانير وأخذ الدراهم بدلاً عنها في المنام يدل ذلك على هم لأنه أخذ الدراهم حيث يشتق من اسمها الهم، إلا أن يكون في الرؤيا شواهد أخرى حسنة فتدل على غير ذلك. وكذلك رؤية قبض الذهب ودفع الدراهم (أي رؤية شراء الذهب مقابل دارهم) في المنام، فإن هذه الرؤيا تدل على هم أو مصلحة لا ينتفع منها.

الناطور

والناطور في المنام يؤول برجل صاحب ولاية، وكذلك حسب الرؤيا وما فيها من شواهد، فإن رأى في في منامه وكأنه ناطور على شجر جوز، دلت الرؤيا على ولاية على قوم عجم بخلاء.

السكاكيني

السكاكيني: صانع أو بائع السكاكين.

والسكاكيني في المنام يؤزل برجل يعلم الناس الحذق والكياسة.

السباح

السابح: السبّاح.

والسّابح في المنام يؤول بطالب العلوم، وأمور الملوك.

الساحر

والسّاحر في المنام يؤول برجل فتان.

الشعاب

الشَّعاب: الذي يصلح الصدع أو الشق في الشِّعاب أو الطرق.

والشّعاب في المنام يؤول برجل شريف مصلح نفاع، مؤلف بين الناس وبين الشريف والدنيء.

الصياد

وأما الصّياد في المنام فقد قيل بأنه يدل على رجل يميل إلى النساء ويحتال في طلبهن، لأنّ كسبه في صورة خادع.  وربما دل الصياد في المنام على النخاس، وربما دل الصياد في المنام على صاحب الحمام، وربما دل الصياد في المنام على معلم الكتاب، وربما دل الصياد في المنام على رجل يترصد الناس ويتصيد أخطاءهم بما معه من الصناعة والحيلة. وربما دل الصياد في المنام على الزاني. وكذلك يكون تأويل الرؤيا على حسب نوع الصيد الذي رأى الصياد يصطاده، فمن رأى في منامه وكأنه مع صياد يصطاد السمك أو من صيد البحر أو من صيد البر الذي يجوز صيده، فدلالة الصيد هنا صالحة وتدل على  خير، وأما إن كان مما لا يجوز صيده أو أنه كان ذلك في الحرم أو كان فيه نوع من التعذيب، فيكون دلالة هذه الرؤيا مكروه في التأويل. وقيل: صياد السباع في المنام يؤول بسلطان قوي عظيم يقهر الظلمة. وأما صياد الصقور والبواشق ونحوها فهو في المنام يؤول بسلطان عظيم فيه مكر وخداع. وقيل: صياد الطيور والعصافير في المنام يدل على رجل تاجر يمكر ويخدع أشراف الناس. وقيل: صياد الوحش في المنام يدل على رجل يمكر بأقوام عجم ويقهرهم. وقيل: صياد السمك في المنام يدل على رجل مولع النساء أو رجل يتعامل مع النساء.

الكاتب

وأما الكاتب في المنام فيؤول بالحجام (الذي يعمل الحجامة فقلمه يؤول بالمشرط والحبر يؤول بالدم). وربما دل الكاتب في المنام على الحرّاث، فقلمه دال على سكته ومداده (أي حبره) دال على البذر. والكتاب المطوي في المنام يدل على خبر مخفي، وأما الكتاب المنشور (أو المفتوح) في المنام فدال على خبر مشهور.

الصباغ

الصَّبَّاغُ: مَنْ عَمَلُه تلوين الثياب ونحوها.

والصباغ في المنام يؤول برجل صاحب بهتان، وربما دل الصباغ في المنام على رجل يجري على يديه الخير.

الصانع

[1]الصائغ: الذي يبيع أو يصنع الحلي من الذهب والفضة ونحوهما.

والصائغ[1] في المنام يؤول برجل يصوغ الكلام ويكذب فيه، أو رجل لا خير يرتجى منه.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه صائغ فإنه يتهم بالكذب.

الصقال

الصّيقل أو الصّقّال: من صناعته الصقل.

والصقال في المنام يؤول بوزير مهيب له أمر ونهي ممن يضر وينفع، أو يؤول الصقال بالسلطان وسيوفه تؤول بالجنود. ويدل الصقال في المنام أيضاً على الفقيه أو على الحاكم، وسيوفه تدل على فتواه وأحكامه. وقد يدل الصقال في المنام على الواعظ، وسيوفه تدل على قلوب الناس عنده يجلوها ويزيل صداها. وقد يدل الصقال في المنام على الطبيب وسيوفه تدل على عقاقيره القاطعة للأمراض. فمن رأى في منامه وكأنه عاد في المنام صيقلاً، يكون تعبير الرؤيا على حسب المهنة أو الحالة التي هو عليها في اليقظة. ومن رأى في منامه وكأنه جرت بينه وبين صيقل مجهول معاملة، تدل الرؤيا على معاملة تكون بينه وبين رجل ممن ينسب إليه الصقيل في تلك الرؤيا.

ضراب النقود

ضرّاب النقود: سكّاك النقود، الذي يضربها ويسبكها.

وأما ضراب الدراهم والدنانير في المنام، فقد قال ابن سيرين: إنّه يدل على رجل صاحب نميمة وغيبة أو رجل ينقل الكلام. وقيل كذلك: إنّ ضراب الدراهم والدنانير يدل على رجل بار لطيف الكلام إذا لم يرى أنه أخذ عليه أجراً في المنام. وقيل ضراب الدراهم أو الدنانير يدل على رجل يقول كلاماً جيداً حسناً. وقيل: إن رأى في منامه وكأنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام أو السلطان وكان للولاية أهلاً، دل ذلك على أنه ينال ولاية. وقيل إن ضراب الدنانير في المنام يدل على رجل يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة. وقيل: ضرب الدراهم الرديئة في المنام يدل على كلام رديء أو قول بلا عمل.

الطبيب

والطبيب في المنام يؤول بعالم فقيه في الدين، ويدل كذلك في المنام على كل مُصلح ومُدارٍ لأمور الدين والدنيا كالفقيه والحاكم والواعظ الذي وعظه كالمرهم ودرياق (الترياق)، ويؤول كذلك بالمؤدب والمصلح. ويدل الطبيب أيضاً على الحجّام لما في الحجامة من الشفاء. وقيل: من رأى في منامه وكأن قاضيَاً أو عالماً عاد (أي أصبح) طبيباً، دلت الرؤيا على كثر رفقه وعظم نفعه. وقيل: من رأى في منامه وكأن طبيباً عاد قاضياً أو فقيهاً وكان مسلماً حكيماً، دلت الرؤيا على أنه يزداد ذكره وتعظم مرتبته وتعلو درجته في صناعته، وإن كان جاهلاً دلت الرؤيا على خلاف ذلك لأنّه سما في المنام إلى ما ليس له. ومن رأى في منامه وكأن طبيباً يبيع الأكفان فليحذر منه، فإنّه يخون في طبه، لا سيما إن كانت الأكفان التي رآه يبيعها مطوية، فذلك أدل على تدليسه في دوائه وغلط عامة الناس فيه. ومن رأى في منامه وكأن طبيباً عاد دبّاغاً للجلود، فذلك يدل على حذاقته في مهتنه وكثرة من يبرأ ويُشفى على يديه، إلا أن يرى أنّ الدِباغ الذي دبغه فاسد وعفن فذلك يدل على أنه جاهل مدلس. وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ أنه طبيب فإنه يدل على فهمه وحكمته في الأمور.

المطرز

المطرّز: الذي يطرز الثياب ويزينها بالخيوط أو الرسوم ونحوه.

والمطرز في المنام يؤول بعالم مكّار ولكنه مزوق في الكلام.

العلاف

العَلاَّف: بائعُ العَلَفِ.

والعلّاف في المنام يؤول برجل كثير المال.

العطار

العطّار: بائع العطر.

والعطار في المنام يؤول برجل أديب أو عالم أو عابد، والأصل أنّه يدل على رجل يثني الناس عليه الثناء الحسن.

العشار

العشّار: جابي الضرائب من التجار، مَن يأَخُذ على السِّلَع مَكْسًا.

والعشار في المنام يؤول برجل قد دخل في أمور غيره.

بياع الغزل

الغزل: النسيج أو الخيوط المنسوجة أو المغزولة من القطن أو الصوف.

وبيع الغزل في المنام يدل على السفر.

الغواص

والغواص في المنام يؤول بملك أو نظير ملك. ومن رأى في منامه وكأنّه غاص في البحر، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يدخل في عمل ملك أو سلطان. وقيل: من رأى في منامه وكأنّه استخرج لؤلؤة من البحر، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يتزوج امرأة تلد له ابناً حسناً، قال الله تعالى: {كأنّهُمْ لُؤلُؤٌ مَكْنُونْ}. وقيل: تدل رؤيا الغواص على طلب العلم الغامض، أو تدل على طلب مال في خطر. وقيل: من رأى في منامه وكأنه غاص في بحر واستخرج منه لؤلؤاً، فإن الرؤيا تدل على أنه ينال من المال أو العلم بقدر ما رأى أنه استخرج من البحر من لؤلؤٍ.

القصار

القصّار: الذي يبيّض الثياب ويغسلها.

والقصار في المنام يؤول برجل مذكّر واعظ يتوب بسببه قوم من معاصيهم. وقيل: هو يدل على رجل يجري على يديه الخير والصدقات للناس أو من يفرج الكربات عن الناس، لأن الوسخ في الثوب في المنام تدل على ذنوب أو هموم.

القفال

القفّال: صانع أو بائع الأقفال.

وأما القفال في المنام فإنّه يدل على رجل دلال يدل الناس. فإن رأى الشخص في منامه وكأنّه قفل باب حانوته، فإنّ الرؤيا تدل على أنه دلال متاع (أمتعة)، فإن رأى في منامه وكأنّه قفل باب دار، فإنّ الرؤيا تدل على دلال تزويج (يسعى في تزويج العُزب).

القلانسي

القلانسي: بائع أو صانع القلانس، القلانس: جمع قلنسوة، أي القبعة.

والقلانسي في المنام يؤول برجل رئيس.

الفحام

الفحّام: بائع الفحم أو المشتغل بالفحم.

والفحام في المنام يؤول بسلطان جائر يفقر رعيته، لأنّ الأشجار رجال، والنار سلطان. فإن رأى في المنام وكأنّ الفحم قد نفق من السوق، فإن الرؤيا تدل على أن أقوام قد افتقروا من جهة السلطان وأنه يرد عليهم أموالهم.

القدوري

القدوري: صانع أو بائع القدور، القدور: أوعية الطبخ. القدر: وعاء الطبخ.

والقدوري في المنام يؤول برجل طويل العمر، قال الله تعالى: {وقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ}.

القطان

القطّان: بائع القطن، أو الذي يشتغل بالقطن.

والقطان في المنام يؤول برجل صاحب مال وتعب (مال في كد وتعب).

الكيال

الكَيَّالُ: مَنْ حرفته الكَيْلُ، الذي يكيل الحنطة والتمر والطعام ونحوه.

والكيّال في المنام يؤول بوالٍ عادل إذا لم يرى أنه كان يبخس في كيله.

الكاهن

والكاهن في المنام يؤول برجل صاحب أباطيل وغرور.

الكحال

الكحّال: الذي يبيع الكحل، أو الذي يداوي العين بالكحل.

والكحال في المنام يؤول برجل داع إلى الخير مصلح للدين.

المساح

المَسَّاحُ: مَن حرفتُهُ المِساحة (قياس الأرض).

والمسّاح في المنام يؤول برجل يتفقد أحوال الناس ويحب الوقوف عليها. فإن رأى في منامه وكأنّه مسح أرضاً مزروعة، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يتفقد أحوال أهل الصلاح. وإن رأى في منامه وكأنه مسح كرماً، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يتفقد حال امرأته. فإن رأى في منامه وكأنه مسح شجراً، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يتفقد أحوال رجال فيهم دِين. فإن رأى في منامه وكأنه مسح شارعاً، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يسافر وذلك على حسب حالة الطريق الذي رأى أنه مسحه. وإن رأى في منامه وكأنه مسح شارعاً أو طريقاً في وجه الحج، فإنّ الرؤيا تدل على أنه يحج. فإن رأى في منامه وكأنه مسح مفازة (أو أرضاً صحراء أو مقفرة)، دلت الرؤيا على أنه يفوز وينجو من غم. وإن رأى في منامه وكأنه مسح أرضاً مخضرة لم يعرف صاحبها، دلت الرؤيا على أنه يصير ذا نسك وصلاح. والمسح في المنام يدل كذلك على فتح.

المصور

والمصّور في المنام يؤول برجل كاذب أو ذو البدعة، وربما دل المصور في المنام على الشاعر أو الزامر أو المغني أو على أمثالهم ممن يأخذ المال على الباطل الذي يختلقه بيده أو فمه.

المعلم

والمعلم في المنام يؤول بسلطان. وقيل: المعلم للصبيان المجهول -لصاحب الرؤيا- هو في المنام يدل على الأمير أو الحاكم أو الفقيه، أو على كل من له صولة ولسان وأمر ونهي. وربما دل المعلم في المنام على السجان أو على الصياد أو على بائع الطيور بائعها. ومن رأى في منامه وكأنّه عاد معلماً (أصبح معلماً)، دلت الرؤيا على الأدب والخير وكذلك يكون تأويلها حسب حالة صاحبها ومما ينسب إليه في اليقظة. وقد يدل المعلم المجهول في المنام على الله تعالى كما يدل القاضي على ذلك أيضاً، قال الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلّمَ القُرْآنَ} الآية. فالله معلم الخلق أجمعين.

البحاث

البحاث: الذي يبحث عن الأشياء.

والبحّاث في المنام يدل على رجل يقاتل أقواماً منافقين، أو ربما دل البحاث في المنام على رجل يأخذ أموالاً بالمكر.

النباش

النبّاش: الذي ينبش القبور ليسرق أكفان الموتى أو حليّهم.

والنباش في المنام يؤول بطالب علم غامض إن كان أهلاً لذلك، وقد يدل النباش في المنام أيضاً عن الباحث عن الأمور المستورة والمخفية أو الباحث عن الكنوز أو السائل عن الناس. وقيل: إن رأى في منامه وكأنه ينبش القبور وينقل الموتى منها فإن الرؤيا تدل على أنه ينال ما يتمناه. وقيل: إن رأى في منامه وكأنه ينبش فوجد الميت ميتاً فذلك يدل على أنه باحث عن علم في طلب الدنيا أو أنه ينال مالاً غير حلال، فإن رأى أنه ينبش فوجد الميت حياً، فإن الرؤيا تدل على علم وزيادة دين أو أنه ينال مالاً حلالاً. ومن رأى في منامه وكأنّه يحدث الموتى في حوائجه، دلت الرؤيا على أنه تُقضى له حوائجه.

النخاش

[1]نخَّاسُ الدوابِ: بائعُ الدوابّ. النخاس: بائع الدواب.

ورؤية نخاس الدواب[1] في المنام يؤول برجل يؤثر صحبة الأشراف على المال (أي يقدم صحبة الأشراف على جمع المال).

والنخاس في المنام يؤول برجل صاحب أخبار، وقيل: نخاس الدواب في المنام يؤول برجل صاحب ولاية.

وَقِيلَ: مَنْ رَأى فِي مَنَامهِ نخاس فإنه يمتلك قلوب الناس وتميل إليه وتلين.

النداف

الندّاف: الذي يندف القطن أو الصوف. ندف الصوف أو القطن: ضربه بالمندف.

والنداف في المنام يؤول برجل صاحب خصومات. فإن رأى في منامه وكأنّه يندف، دلت الرؤيا على أنه يدخل في خصومة، فإن رأى وكأنه يندف وأنّه لا يُحسن الندف، دلت الرؤيا على خصومة وأن خصمه يغلبه فيها.

الناقد

الناقد: الذي يميز بين النقود المزيفة الرديئة والنقود الجيدةة.

والناقد في المنام يؤول برجل يختار من كل شيء أجوده، كالحاكم العادل، والفقيه العالم، والواعظ الورع، والعابر الحاذق، والعابد المحترس من خداع الشيطان، ومثل من لا يجوز عليه التدليس.

النعال

النعّال: صانع النعال أو الأحذية.

وقيل: النعال في المنام يؤول برجل يعذب الناس لأجل المال. وقيل: من رأى في منامه وكأنّه ينعل كما ينعل الدواب ولم يكن لذلك ألماً، دلت الرؤيا على أنه ينال مالاً، فإن كان لذلك ألماً دل ذلك على ضر.

المعبر

المعبر: الذي يفسّر الرؤيا ويُخبر بما يؤول إليه أمرها.

والمعبر في المنام يدل على الحاكم والفقيه والطبيب وكل من يحزن الإنسان عنده أو يفرح. وربما دل المعبر في المنام على المسجد، وربما دل المعبر على قارئ القرآن لأنّه مبشر ومنذر. وربما دل على من يتعامل مع الميزان والأوزان كصاحب المعيار، وربما دل المعبر على الصيرفي، وربما دل المعبر في المنام على الغسال أو القصار أو جزاز الشعور وكل من يساعد في التخفيف من هموم الناس، وربما دل المعبر في المنام على قارىء كتب الرسائل وسجلات الملوك القادمة من البلدان. ومن رأى في منامه وكأنه عاد في النوم عابراً، فإن كان أهلاً للقضاء فإنه يصبح قاضياً، وإن كان طالباً للعلم فإنه ينال علماً، وإن كان ممن يتعلم القرآن ويحفظه فإنه يحفظ القرآن، فإن كان طالباً لعلم الطب فإن يصبح حاذقاً فيه، أو يكون كاتباً أو قارئاً إن كان ممن يسعى في ذلك في اليقظة. أو أنه يكون صيرفياً أو قصاراً أو غسالاً أو جزاراً وذلك حسب الرؤيا وحالة الرائي. وقيل: من رأى في المنام وكأنه قد قص مناماً على معبر، فما رأى في المنام أن المعبر قد عبر له فهو كما عبره وذلك إن كان موافقاً للحكمة جارياً على السُّنة، فإن رأى وكأن المعبر لم يفهم سؤاله أو أنه لم يفهم عبارة المعبر، فإن ذلك يدل على أنه يحتاج إلى من يقف معه في حاجته. وقال بعضهم: المعبر في المنام يدل على رجل يطلب عثرات الناس.

المجبر

الْمُجَبِّرُ: الَّذِي يُجْبِرُ الْعِظَامَ الْمَكْسُورَةَ.

والمجبر في المنام يؤول بملك، والمجبر في المنام يؤول كذلك برجل يؤلف بين الناس ويدعو إلى الاستقامة، والمجبر في المنام هو في الأصل صالح بسبب اسمه ودال على كل من تجري الخيرات على يديه في الدين والدنيا، والمجبر قد يدل على السلطان أو الحاكم أو الفقيه، والمجبر قد على يدل على الرجل الكثير الصدقة، والمجبر قد يدل على الإسكاف أو الخياط أو الشعاب أو البناء أو البيطار وأمثالهم. فمن رأى في منامه وكأنّه وقف إلى جابر في داء قد نزل به أو في كسر قد أصابه، فيكون تأويل الرؤيا حسب حالة السائل -صاحب الرؤيا- وحقيقة الداء ومكانه ويتم إشراك المجبر كذلك في التأويل. فإن رأى الشخص في منامه وكأن قرحة قد خرجت في عنقه، فذهب عند جابرِ ففتحها له أو شقها بأداة من حديد (كالمشرط ونحوه) حتى سال جميع ما فيها من القيح، فيكون ذلك دال على نذر أو دين هو في عنقه ثم يفرج عنه منه على يد حاكم أو عالم أو نحوه. ومن رأى في منامه وكأن مفاصله قد تفصلت أو أن عظامه قد تفرقت فقام المجبر بضم بعضها إلى بعض حتى عاد جسمه صحيحاً، دل ذلك على أنّه ينال كسوة أو يفصل ثوباً أو يعطيه إلى خياط يخيطه. وإن رأى في منامه وكأن يده أو رجله قد انكسرت وأن المجبر عمل عليها جبارة، فإن ذلك يدل على أن رجل يساعده ويجبره بمعروفه.

المغازلي

المغازلي: بائع أو صانع المغازل. المغازل: مفرد مِغزل: آلة غزل الصوف والقطن.

والمغازلي هو في المنام يدل على رجل يفشي أسرار الناس.

المشاط

المشّاط: بائع أو صانع الأمشاط.

والمشّاط هو في المنام يدل على رجل يجلي هموم الناس ويعمل على التفريج عن كروبهم.

الفصاد

الفصّاد: الذي يُعِالج بالفصد.

والفصاد في المنام إن فصد بالطول، فإنه يدل على كلام يتكلمه بالجميل وأنه يؤلف بين الناس، وإن رأى أنه فصد بالعرض فإنه يدل على كلام سوء أو عداوة أو طعن بالكلام أو نميمة.

الخرزي

الخرزي: بائع وصانع الخرز.

والخرزي هو في المنام يدل على رجل يلي أمور الناس ويعمل في ترتيب أمور الناس ومساعدتهم.

الملاح

الملاح: البحّار.

والملاح في المنام يؤول برجل سجان، وقيل: هو يدل على سائس الملك أو يدل على وزير الملك أو صاحب جنده أو المتوسط بينه وبين رعيته. وربما دل الملاح في المنام كذلك على الجمّال أو البغّال أو الحمّار أو المكاري أو السّائس.

الملاح

الملّاح: بائع الملح.

وبياع الملح (أو الملاح) هو في المنام يؤول برجل صاحب أموال ودراهم.

0

المساميري

المساميري: بائع أو صانع المسامير.

والمساميريّ هو في المنام يؤول برجل يأمر الناس بالتودد ويؤلف بينهم.

0

البائع والمشتري

والبائع والمشتري مختلفين.

فمن رأى في منامه وكأنه يبيع شيئاً أو يشتري شيئاً فإن الرؤيا تدل على أنه مضطر أو محتاج إلى أمر ما، لأن الإنسان لا يبيع إلا وقت اضطراره، فإذا اضطر باعه واشترى شيئاً. وقيل: من رأى في منامه وكأنه باع شيئاً من نوع محبب، فإن الرؤيا تدل على أنه يقع في تشويش واضطراب ويرجو نصراً ونجاةً، فإن رأى في منامه بأنه باع شيئاً مكروهاً، فإن ذلك غير محبب في التأويل. فإن رأى في منامه بأنه اشترى شيئاً من نوع محبوب، فإن ذلك يدل على نجاته من أمر ما كان يحذر منه، فإن رأى في منامه بأنه اشترى شيئاً من نوع مكروه، فإن ذلك يدل على أنه يقوم بأمر ما خاطئ ويناله منه هم. وكل شيء يرى بأنه يبيعه وكان في بيعه خير للبائع، فهو يدل على شر للمبتاع.

الدهان

الدَّهَّانُ: بائع الدُّهن، أو مَن حرفته الدَّهْن.

وأما الدهان في المنام فهو يدل على رجل مداهن أو مدلس أو رجل يقوم بأعمل خفية يزين بها ويكون تأويل الرؤيا حسب نوع الدهن ولونه ورائحته والمكان الذي يدهن به وموافقته للمدهون. ومن رأى في منامه وكأنه يكتب بالدهان قرآناً أو كلاماً به بر فإن ذلك صالح والرؤيا محمودة وأما إن كان شعراً وغزلاً فهو فاسد في التأويل.

النساج

النسّاج: الذي ينسج الثياب، حائك الثياب.

وأما النساج فهو يدل على رجل يكد ويتعب في عمله، ويدل على رجل يسعى في طلب رزقه، ويدل على المسافر أو على البناء أو على الحراث. وقد يدل النسج على ما الإنسان فيه في اليقظة من مرض أو هم أو سفر أو خصومة أو علم أو عمل وما بقي لانقضائه. فإن رأى في منامه وكأنه ينسج وأنه أتم النسج، فإن الرؤيا تدل على زوال همه إن كان مهموماً أو الشفاء من مرضه إن كان مريضاً أو إنتهاء الخصومة أو العودة من السفر إن كان مسافراً، وإلا كان تأويل الرؤيا بقدر ما بقي في النول من نسيج. وقيل: النسج في المنام قد يدل على سفر، وقيل: النسج قد يدل على خصومة.

الفتال

الفتال: صانع الفتائل والخيوط والحبال.

والفتّال في المنام قد يدل على الماسح أو السائح أو المسافر، وربما يدل على المفتي أو القاضي أو ذو الرأي. فمن رأى في منامه وكأنه فتل حبلاً، دلت رؤياه على أنه يسافر إن كان من أهل السفر، أو ربما دلت  رؤياه على أنه يمسح أرضاً إن كانت تلك صناعته، أو ربما دلت الرؤيا على أنه يُحكم أمراً ما هو يحاول به في اليقظة، أو ربما دلت الرؤيا على أنه يعقد عقد نكاح أو شراكة أو نحوه.

المكاري

المكاري: الذي يؤجر الدواب، أو من لديه دابة يعمل عليها ويحمل الأمتعة عليها وينقلها مقابل أجرة. [1]الحمّار: العامل على الحمار.

الحمّار: صاحب الحمار، البغّال: صاحب البغل، أو من يعمل على البغل، ونحو ذلك.

والمكاري والجمّال والبغّال والحمّار فإنهم في المنام يدلون على ولاة الأمور أو المكلفين بأمور الناس، لأنهم يدبرون الحيوان ويحملون الأموال.

ورؤية الحمَّار[1] في المنام تؤول رجل ينفذ الأمور ويمشيها.

المسدي

المسدي: صانع المسد، المسد: أي اللّيف.

وأما المسدي فهو في المنام يدل على رجل متردد أو رجل لا يستقر به قرار.

ضارب العود

البربط: أي العود، ضارب البربط: الضارب على العود، أو العازف على العود.

وضارب البربط كذلك يدل في المنام على رجل يقول كلاماً فيه كذب.

الطبال

الطبال: الضارب على الطبل.

والطّبّال هو في المنام يدل على رجل يفتعل كلاماً باطلاً.

الزامر

الزامر: النافخ بالمزمار، أو العازف على المزمار.

والزّامر هو في المنام يدل كذلك على هم أو حزن.

الراقص

الراقص: من يحترف الرقص.

وقيل: الرّاقص هو في المنام هو يدل على رجل صاحب هم وحزن.

البستاني

البستاني: الذي يعمل في البستان.

وصاحب البستان (البستاني) في المنام يؤول كذلك برجل يحسن معاملة المرأة ويقوم بالعمل على شؤونها.

الحطاب

الحطّاب: بائع أو جامع الحطب.

والحطاب في المنام يؤول برجل ذو نميمة.

صاحب الدجاج

صاحب الدَّجاج: الذي يعمل في تربية الدجاج.

وكذلك صاحب الدجاج تدل رؤيته في المنام على أمور تتعلق بالنساء أو على الزواج من امرأة.

الفاكهي

الفاكهي: بائع الفواكه.

والفاكهي في المنام ينسب إلى الثمرة الذي رأى أنه يبيعها. (أي يكون تأويل رؤية الفاكهي حسب نوع الفاكهة التي رؤي بأنه يبيعها في المنام)

السباك

السَّبَّاكُ: من يُسِيل أو يُذيب أو يصهر المعادن كالذهب والفضة ثم يصبّها أو يفرغها أو يسكبها في قوالب لتصبح سبائك.

والسباك في المنام يؤول برجل فاصل يفصل بين الحق والباطل، أو ربما دل على كلام مسبوك ، أو ربما دل على الغاسل أو القصار أو مصفي الثياب وأمثالهم.

السلاخ

السّلاخ: منْ حِرفتُه سلخ الجلود.

ﻭﺍﻟﺴﻼخ في المنام يؤول برجل ﻇﺎﻟﻢ أو يدل على ﺘﺎﺟﺮ لا يعطي ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ أو ربما يدل على شرطي.

فان رأى في منامه وكأنه أصاب حرفة جامعة، دلت الرؤيا على أنه ينال في حرفته رياسة جامعة.

تفسير حلم و رؤية مهنة من المهن أو حرفة من الحرف أو صنعة من الصناعات في المنام.

انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب

اترك تعليقاً