معجم الصحاح في اللغة – باب الميم – فصل مئـ


معجم الصحاح في اللغة – باب الميم – فصل مئـ

ماج

المَأْجُ: الماءُ الأُجاجُ.

وقد مَؤُجَ الماءُ يَمْؤُجُ مُؤوجَةً فهو مَاْجٌ.

قال ابن هرمتة:

فإنَّك كالقريحَةِ عامَ تُمْهى …

شَروبُ الماءِ ثمَّ تعودُ مَأْجا

مأد

المَأْدُ من النبات: اللَيِّنُ الناعم.

قال الأصمعيّ: قيل لبعض العرب: أصِبْ لنا موضعاً.

فقال رائدهم: وجدتُ مكاناً ثَأْداً مَأْداً.

وامْتَأَدَ فلانٌ خيراً، أي كَسَبَهُ.

ويقال للغصن إذا كان ناعماً يهتزّ: هو يَمْأَدُ مَأّداً حسناً.

وغصن يَمْؤُودٌأ أي ناعم.

ورجل يمؤود وامرأة يمؤودة: شابَّة ناعمة.

مأر

المِئرَةُ بالهمز: الذَحْلُ والعداوةُ، وجمعها مِئَرٌ.

أبو زيد: مَأَرْتُ بين القوم مَأْراً، وماءَرْتُ بينهم مُماءَرَةً، أي عاديتُ بينهم وأفسدتُ.

قال: والاسمُ المِئْرَةُ، والجمع مِئَرٌ.

وقال الأمويّ: ماءَرْتُهُ ممائَرَة: فاخرته، حكاه عنه أبو عبيد.

قال: وقال أبو زيد: يقال هم في أمر مَئِرٍ، بفتح الميم، أي شديدٍ.

مأس

مَأَسْتُ بينهم مَأْساً، أي أفسدتُ.

قال الكميت:

أسَوْتُ دِماءً حاول القوم سفكَها …

ولا يعدَمُ الآسونَ في الغَيِّ مائِسا

مأق

المأْقَةُ، بالتحريك: شبه الفُواقِ يأخذ الإنسان عند البكاء والنشيجِ، كأنَّه نَفَسٌ يقلَعُهُ من صدره.

وقد مَئِقَ الصبيّ يَمْأَقُ مَأَقاً.

وامْتَأَقَ مثله.

ومنه قول أمِّ تأبَّط شرًّا: ولا أَبَتُّهُ مِئَقاً.

وفي المثل: أنت تَئِقٌ وأنا مَئِقٌ فكيف نتَّفق.

وأمْأقَ الرجلُ، إذا دخل في المَأَقَةِ.

وفي الحديث: ” ما لم تضمِروا الإمْآقَ ” يعني الغيظ والبكاء ممَّا يلزمكم من الصَدَقة.

ويقال أراد به الغدر والنكث.

ومؤْقُ العين: طرفها ممَّا يلي الأنف.

واللِحاظُ: طرفها الذي يلي الأذن؛ والجمع آماقٌ، وأماقٌ أيضاً.

ومأقى العين: لغةٌ في مُؤْقِ العين.

مأن

المَؤُونَةُ تهمز ولا تهمز، وهي فعولةٌ.

وقال الفراء: هي مَفْعُلَةٌ من الأيْنِ، وهو التعب والشدَّة.

ويقال هي مَفْعُلَةٌ من الأَوْنِ، وهو الخُرجُ والعِدْلُ، لأنَّها ثِقلٌ على الإنسان.

ومُأَنْتُ القوم أمْؤُنُهم مَأْناً، إذا احتملت مُؤْنتهم.

ومن ترك الهمز قال: مُنْتُهُمْ أمونُهُمْ.

وأتاني فلان وما مَأَنْتُ مَأْنَهُ، أي لم أكترث له.

قال الكسائي: وما تهَيَّأْت له.

وقال أعرابيٌّ من سُلَيْم: أي ما علمت بذلك.

وهو يمْأَنُهُ، أي يعلمه.

وأنشد:

إذا ما علمتُ الأمر أقْرَرْتُ علمه …

ولا أدَّعي ما لستُ أمْأَنُهُ جهلا

كَفى بامْرئٍ يوماً يقول بعلمِهِ …

ويسكتُ عمَّا ليسَ يعلمه فَضْلا

ومَأَّنْتُ فلاناً تَمْئِنَةً، أي أعلمته.

وأنشد الأصمعي للمرار الفَقعسيّ:

فتهامسوا شيئاً فقالوا عَرِّسوا …

من غير تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ

أي من غير تعريف ولا هو في موضع التَعْريس.

والتَمْئِنَةُ: الإعلامُ.

والمُئِنَّةُ: العلامةُ.

وفي حديث ابن مسعود: ” إنّ طول الصلاة وقِصَرَ الخطبة مَئِنَّةٌ من فِقه الرجل ” .

قال الأصمعي: سألني شعبة عن هذا الحرف فقلت: مَئِنَّةٌ أي علامةٌ لذاك وخليق لذاك.

وماءنْتُ في هذا الأمر، أي رَوَّأْتُ.

ويقال: امْأَنْ مُأْنَكَ واشْأَنْ شَأْنَكَ، أي اعملْ ما تحسنُه.

والمَأنُ والمَأَنَةُ: الطِفْطِفَةُ، والجمع مَأناتٌ ومُئونٌ أيضاً.

أبو زيد: مَأَنْتُ الرجل أَمْأَنُهُ مَأْناً، إذا أصبت مَأْنَتَهُ.

قال: وهي ما بين سُرَّتِهِ وعانته وشُرْسوفِهِ.

والمَأْنُ أيضاً: الخشبة في رأسها حديدةٌ تُثار بها الأرض.

مأى

مَأَوْتُ الجِلد مَأْوًا، ومَأَيْتُهُ مَأْياً: اتَّسع.

ومائَةٌ من العدد، وأصله مِئًى مثال مِعًى، والهاء عوض من الياء.

وإذا جمعت بالواو والنون قلت: مِئُونَ بكسر الميم، وبعضهم يقول: مُؤُونَ بالضم.

قال ابن السكيت: قال الأخفش: ولو قلت مِئَاتٌ، لكان جائزاً.

وأمْأَى القوم: صاروا مائَةً.

وأَمْأَيْتُهُمْ أنا.

أبو زيد: أَمْأَتْ غنمُ فلان، إذا صارت مائَةً.

وأَمْأَيْتُها لك: جعلتها مائَةً.

ومَأتِ السنَّور تَموءُ مُواءً، إذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمو أُماءً.

ويقال: مَأَى ما بينهم مَأياً، أي أفسد.

وقد تَمَأَّى ما بينهم، أي فسد.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)

هل استفدت من هذا المقال؟ اضغط على نجمة لتقييم هذا المقال، أو اكتب تعليقاً يعبّر عن رأيك أسفل المقال، حيث يهمنا معرفة رأيك لتحسين جودة المحتوى، شكراً مقدماً

النجمة اليسرى ترمز بأنه مفيد، النجمة اليمنى ترمز بأنه ليس مفيد