الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة الْخَيل وَالْبِغَال وَالْحمير وَالْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم.
رُؤْيَة الْخَيل
رؤيا الخيل – تفسير الأحلام للإحسائي
رؤية الخيل والفرس و الحصان و الرمكة و البرذون ونحو ذلك في المنام
رؤيا الفرس
أما الْخَيل في المنام، فَمن رأى أَنه على فرس وَعَلِيهِ سَرْجه ولجامه وَهُوَ يسير عَلَيْهِ رويدا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا وشرفا بِقدر تمكنه من الْفرس، فَإِن كَانَ الْفرس أدهم فَهُوَ فرج من هم وَفَرح يُصِيبهُ من سُلْطَان، وَقيل السوَاد سؤدد، وَإِن كَانَ أشقر فَهُوَ في أمر من أمور الدّين، وَإِن كَانَ أبلق فَهُوَ شهرة يشْتَهر بهَا. وإن رأى السلطان فِي المنامِ أَنه يركب فرسا وَفِي سَرْجه أَو لجامه أَو ركابه نقص فَهُوَ نُقْصَان من سُلْطَانه.
رؤيا الفرس المربوط
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن لَهُ فرسا مربوطا فَإِنَّهُ يُصِيب بعض عز وَشرف.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن لَهُ خيلا مربوطة فَإِنَّهُ يقهر عدوه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يركب فرسا بِلَا لجام فإنه لا خير في ذلك.
رؤيا جريان الفرس
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن الْفرس يجْرِي فَإِن ذَلِك شرف لَهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه سقط عَن فرس أَو غَيره وَنزل عَنهُ فَإِن مَنْزِلَته تتضع، وَرُبمَا يكون نُزُوله إِذا أضمر الْعود إِلَيْهِ أَنه ينْفق مَاله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه نزل عَن فرسه وَركب غَيره فَإِنَّهُ تَحْويل من حَال إِلَى حَال.
رؤيا لحم الفرس
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يَأْكُل لحم فرس فَإِنَّهُ يُصِيب اسْما صَالحا وذكرا فِي النَّاس.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ خيلا مسرجة بِلَا ركاب فهن نسَاء يجتمعن لعرس أو غيره.
رؤيا ركوب الفرس
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه رَدِيف رجل مَعْرُوف على فرس فَإِنَّهُ يتَوَصَّل بذلك الرجل إِلَى مَا يَطْلُبهُ من أَمر دين أَو دنيا.
رُؤْيَة الرمكة
رؤيا الرمكة
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يركب رمكة اشْتَرَاهَا أَو ملكهَا فَإِنَّهُ يتزوج امْرَأَة شريفة مباركة، فَإِن كَانَت الرمكة دهماء كَانَت امْرَأَة غنية شريفة، أَو شهباء كَانَت جميلَة، أَو خضراء كَانَت ذَات سؤدد، أَو شقراء كَانَت ذَات عز وَدين. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن رمكته مَاتَت أَو سرقت أَو ضَاعَت فَإِنه أمر ما يكون بامرأته أَو بمعيشته. وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن رمكته تنوح فَإِنَّهُ إدرار معيشة وَزِيَادَة فِي مَاله.
رؤيا البرذون
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه ركب برذونا ذلولا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَقد يدل البرذون على الْخَادِم.