الكلمة في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي

الكلمة في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي

الكلمة في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي

الكلمة: إذا كان الإنسان يتكلم في المنام بلغات شتى دلّ على أنه يملك ملكاً عظيماً لقصة سليمان عليه السلام.

وكذلك كلام الطيور للرائي وهو مبشر بنيل ملك عظيم وعلم وفقه.

وكلام الطير كله صالح جيد فمن رأى أن الطير تكلم ارتفع شأنه.

وقيل: من رأى أن الحية كلمته بكلام لطيف أصاب سروراً وخيراً من عدو.

وقيل: من رأى أن دابة كلمته فإنه يدل على غير ذلك، قال الله تعالى: (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم).

وقيل: من رأى أن رأسه أو أنفه تكلم عاد تأويل ذلك إلى العضو، وإن كلمته شجرة دلّ على نيله أمراً يتعجب منه الناس.

وكلام الطفل كيفما قاله في المنام فهو حق.

وربما دلّ سماع كلام الطفل على الوقوع في المحذور.

وكلام الجماد صلح أو موعظة.

وكلام الحيوان ربما كان غير ذلك.

وكلام الشجر علو شأن.

وكلام الجوارح نكد من الأهل، أو اقتراف ذنب.

والكلام من كل شيء إن وافق كتاب اللّه أو سنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم أو المعقول كان مقبولاً ومحلاً للتأويل، وكان خيراً في حق صاحبه ويجب اتباعه، وما كان مخالفاً لكتاب اللّه أو سنّة رسوله عليه السلام فهو محذور يجب اجتنابه.

وإذا كلمه شيء من أعضائه فهو نصح يجب قبوله من أهله وذويه أو أقربائه لأنهم الشهداء يوم القيامة عند اللّه تعالى على جحد فعله بهم.

وكلام الجدار إنذار بالفراق والأنس بالآثار، لأن المؤمن يأنس بها كمن يحدثها وتحدثه.

وكلام الشجر دليل على المشاجرة.

وكلام العدو في المنام يدل على انقضاء مدة الهجر والسابق منهما بالكلام مسبوق.

وكلام اللّه تعالى للعبد في منامه يوم القيامة خاصة يدل على رفع المنزلة، والقرب من ولاة الأمور، والأعمال الصالحة وحسن السيرة، ويدل على التفات الملك إلى الرعية بالأنعام والإكرام.

وإن كان الرائي من أهل التجريد تجرد عن الدنيا وأقبل على الآخرة.


انقر هنا للعودة إلى قاموس تفسير الاحلام بالحروف

اترك تعليقاً